بدرالدين القاسمي
الحوار المتمدن-العدد: 4943 - 2015 / 10 / 2 - 18:00
المحور:
الادب والفن
كَعْبَـــــــــيِّ أَشِيــــــــلْ
أشيلُ يَرسمُ ليلَ طِيبَهْ
يُغازلُ عَذَرَاوَاتِ
المَدِينَةِ السَّمْرَاءْ
يَرْحَلُ فِي الأَمْسِ القريبِ
غَريباً
فِي مَوْكِبِ فُرْسَانْ
يُرَتِّلُ أَسْفاراً منَ الإنجيلِ
بِصُحْبَةِ الكَاهِنةِ
المُهَاجِرَهْ
يطرقُ بوابةَ طُرْوَادَةَ
بحافرِ حصانهِ المتعثرْ
يَحْتَسِي كَأْسَاتٍ
منْ نبيذِ القَرْيَهْ
والأَطْفَالُ يلعبونَ
يُلَوِّحُونَ يَشْتُمُونَ
نَعِيقَ الغِربَانِ المَكْسُوَّةِ
بِرِيشِ الحَمَامْ
والعصافيرُ بصمةٍ تغردُ
والآلهةُ تارةً تبكي وتارةً
أُخْرَى تزغردُ
بالقربِ منْ قَرَارَةِ كعبهِ
المَخْمُورْ
يَشْهَدُ سُدُولَ اللَّيْلِ بِفَمٍ
نَزِيفْ
هَلَعَ مِنْهُ المَسِيحُ
واسْتَعَادَ البَرْقُ
كِبْرِيَاءُهُ مِنَ الخَرِيفْ
لَنْ يَرْحَلَ إلَى المَعْرَكَهْ
وَفِي جَوْفِهِ رَغِيفْ.
وزان في 08 مارس 2013
#بدرالدين_القاسمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟