أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله تركماني - المسيحيون والمواطنة في المشرق العربي (2)















المزيد.....

المسيحيون والمواطنة في المشرق العربي (2)


عبدالله تركماني

الحوار المتمدن-العدد: 4942 - 2015 / 10 / 1 - 23:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المسيحيون والمواطنة في المشرق العربي (*) (2 – 3)
معطيات واقع المسيحيين في المشرق العربي
قبل الفتح العربي للشام والعراق ومصر كان سكان هذه البلاد، ومعها تركيا، مسيحيين بنسبة 95٪-;-. وعشية الفتح العثماني لبلاد الشام ومصر والعراق، في سنتي 1516 – 1517 كان عدد المسيحيين في هذه الديار نحو 16 مليوناً. أما في إحصاءات سنة 2010، وهي إحصاءات تقريبية في أي حال، فإنّ عدد المسيحيين في هذه الديار لم يتجاوز 17 مليوناً. فلو خضعت هذه البلاد للتزايد السكاني الطبيعي، لكان عدد المسيحيين اليوم نحو 200 مليون. ومؤكدٌ أنّ عوامل عدة ساهمت في تناقص أعداد المسيحيين في البلاد العربية، في الأربعمئة سنة الأخيرة، وقبلها أيضاً، منها تحوّل مسيحيين كثيرين إلى الإسلام، بتأثير التفاعل الفكري والعقيدي، أو الاضطهاد أو الهجرة.
إنّ استهداف المسيحيين، في دول المشرق، يعني فيما يعنيه تمزيق النسيج الاجتماعي لمجتمعات وشعوب، ظلت متعايشة على الرغم من النواقص والثغرات والسلبيات، التي تتعلق بالحقوق وبمبدأ المساواة والمواطنة الكاملة، خصوصاً الشعور السائد لدى المسيحيين بالتمييز، لأسباب قانونية وثقافية واجتماعية وسياسية ودينية وغيرها. وإذا كان استهداف المسيحيين يعني سيادة الفكر المتطرف والممارسات المتعصبة، فإنّ ذلك سيساهم في زيادة الهجرة المسيحية التي تعني تفريغ مجتمعات المشرق العربي من المسيحيين، وهو بحد ذاته إعلان عن شح فرص الحرية، لا سيما حرية التعبير وحق الاعتقاد وحق المشاركة السياسية. وتشير التوقعات إلى أنّ عدد المسيحيين في المشرق العربي سينخفض إلى نحو 6 ملايين في سنة 2025 إذا استمرت معدلات الهجرة على حالها.
• الوضع المسيحي في سورية
في سورية، بلد المسيحية الأولى والكنائس الأولى والرهبانيات الأولى، والمكان الذي " نزلت " البشارة فيه على بولس، تتفاقم هجرة المسيحيين بشكل مأسوي، فيتم تدمير أحيائهم وتهديم كنائسهم وأديرتهم ومدنهم التاريخية، مثل معلولا، وقتل كهنتهم واختطاف أساقفتهم وفرض الحجاب على نسائهم، والجزية على رجالهم، الأمر الذي يجعل الفرار من هذا الجحيم مخرجاً إجبارياً.
ففي دراسته " سورية صعود الجهادية والصراع على المسيحية " يقارب الباحث السوري حمّود حمّود الوضع المسيحي في سورية، حيث تتجاذب المسيحيين منزلقات عدة: صعود الجهادية التي تشكل خطراً وجودياً على كل الطوائف السورية، وتفاعل المسيحيين مع الأحداث المترتبة على الأزمة، وإشكال دعم المسيحيين للنظام السوري وما يتصل به من قراءات لا تعتمد على الشرط المسيحي.
لقد أدت أعمال العنف والقتل والدمار، التي تعرضت لها سورية منذ انطلاق ثورة شعبها في مارس/آذار 2011، إلى تصاعد هجرة المسيحيين بصورة لم تشهد لها مثيلاً من قبل، وعززتها عمليات التهديد والخطف والابتزاز التي اصطادت أعداداً منهم وقتل بعضهم من قبل جهات متخفية ومجهولة. تلك العمليات لم توفر أحداً، بعضها بدافع الفدية المالية والبعض بدوافع دينية أو انتقامية، كان أبرز ضحاياها عدد من رجال الدين منهم مطراني حلب الذين خُطفا في عام 2013 ولا زال مصيرهما مجهولاً. وبالتالي فإنّ هذه الظاهرة هي أقرب إلى التهجير القسري منها إلى الهجرة الطوعية التي دأبوا عليها قبلاً.
• الوضع المسيحي في فلسطين
النكبة المسيحية الكبرى كانت من نصيب المسيحيين الفلسطينيين الذين دفعوا الثمن غالياً، حيث وقعوا ضحية المخططات الصهيونية وتخلُّف الانظمة العربية. فالمسيحيون كانوا يشكلون قبل موجات الهجرة اليهودية المكثفة إلى فلسطين نحو 20 % من حجم سكان فلسطين التاريخية. أما الآن فإنّ نسبتهم تكاد تصل إلى 9 % من سكان الضفة والقطاع. وبيت لحم، التي ولد فيها السيد المسيح، كانت نسبة المسيحيين فيها 85 % في عام 1948 في حين لم يعد فيها الآن سوى 12 % من المسيحيين. أما في مدينة القدس التي كان يسكنها 53 % من المسيحيين في عام 1922 فلم يعد فيها اليوم من المسيحيين إلا 2 % من السكان.
لقد ساهمت موجة التطرف والتعصب والتكفير التي ضربت المنطقة في إجلاء وتهجير المسيحيين الفلسطينيين، متمثلة بوجهيه: إعلان إسرائيل دولة يهودية نقية وتصاعد عدوانها بالترافق مع إعلان قيام الدولة الإسلامية في كل من العراق وسورية " داعش ". وبما أنّ إسرائيل ستكون دينية يهودية، فلا مكان للمسيحيين وحتماً للمسلمين وغيرهم فيها لأنها تقوم على قاعدتين أصوليتين: أولاهما، فلسطين أرض " الوعد الإلهي ". وثانيتهما، أنهم " شعب الله المختار ". وهو ما دأبت إسرائيل على العمل وفقاً له منذ قيامها في العام 1948 وخصوصاً بإزاء المسيحيين، بهدف تفريغ فلسطين منهم ولا سيما من القدس.
• وفي العراق، يكاد المسيحيون أن ينقرضوا بعدما هاجر نحو 600 ألف مسيحي بين 2003 و2013. وتشير آخر التقارير أنّ الموصل، موطن المسيحيين الأوائل في العراق، قد خلت حالياً من المسيحيين.

أسباب المعضلة وتحدياتها
المسيحيون العرب تتهددهم مخاطر عدة: إفراغ الشرق من الأقليات وهجراتها المتتالية إلى الغرب، وتجفيف دورهم التاريخي الذي اضطلعوا به، وخوف من " سفر خروج " آخر على شاكلة ما حدث مع الأيزيدية. لسان حالهم اليوم نحن على مشارف الخطر الوجودي، لا سيما بعدما خسر العراق وربما سورية الوجود المسيحي.
• أسباب المعضلة
المسيحيون والمسلمون يعانون في المشرق من ثلاثة أمور: صعود الأصوليات المتطرفة، وخلود الدولة التسلطية، وفظاعة الكيان الصهيوني. أما صعود الأصوليات، فقد أدى إلى انهيار المجموعات التضامنية التي عاشت معاً وتصرفت معاً، لأنّ التعصب - سواء أكان هجومياً أم انعزالياً - حال ويحول دون وجود المبادرات المشتركة التي كانت قائمة ضمن العيش المشترك. كما أنّ الدولة الاستبدادية القائمة منذ أربعة عقود وأكثر ضربت كل حراك سياسي واجتماعي، فجعلت المجتمع لقمة سائغة للأصوليات، ونشرت الفتن بين الناس بتقريب هذه الأقلية وإبعاد تلك. وجاء الاستيلاء الصهيوني، ذو الأبعاد الاستيطانية، فنشر حالة من العجز وانتهاك الكرامة وحقوق الإنسان الأساسية. ومع أنّ كل هذه الظواهر نالت من المسلمين والمسيحيين على حد سواء، فإنّ المسيحيين شعروا بها أكثر، وتأثروا بها أكثر. خاصة بعد عملية خطف المطرانين الجليلين والاعتداء على بعض الكنائس، والحديث عن التهجير وتفريغ المنطقة من المسيحيين.
ومن جهة أخرى كشفت الأحداث أوهاماً كثيرة، أهمها وهم الوحدة الوطنية الذي قامت عليه الدولة العربية الحديثة، فمجتمعات لا تزال موغلة في تقليديتها لا يمكن أن تنتج ما يشكل عصب هذه الوحدة التي تظل أهم مقومات الاجتماع السياسي الحديث، بل تعمل، بكل الوسائل، على توظيف بنياتها ما قبل الوطنية (الطائفية والإثنية والقبلية والعشائرية) بغاية بناء وتشكيل هويات فرعية متناحرة تقف في وجه الهوية الوطنية، التي يفترض أن تكون جامعة وغنية بثراء روافدها وتعددها، ما يعني الانخراط في تشغيل العصبيات المذهبية التقليدية، بجعلها تخرج عن سياقها ودورها الطبيعيين، وتخدم " السلطوية " التي تعمل كل ما في وسعها على الاحتفاظ بتوجيه موارد السلطة والثروة لخدمة الطائفة أو العصبة أو العائلة الحاكمة، مستفيدة في ذلك من سيطرتها على مختلف مقدرات الوطن الاقتصادية والاجتماعية.
وبذلك، تعمل الطائفية، بكل تجلياتها الثقافية والسلوكية، على مجابهة قيم الحداثة والتسامح والعيش المشترك، لأنّ إشاعتها ونشرها يؤدي، بالضرورة، إلى التفكك التدريجي للأسس والمرتكزات التي تقوم الطائفية عليها.
في هذا المجال يتيح اللجوء إلى أواليات العقل النقدي والفكر التداولي، إمكانية ملاحظة وإعادة اكتشاف أسباب الاضطهاد الأصلية، وهي نوع أول ذاتي، يعود إلى الإسلام العربي، ونوع ثانٍ موضوعي خارجي، يعود إلى الإسلام الأعجمي، ونوع ثالث مزيج ناتج عن تصارع وتنافر وتناحر النوعين الأولين. ففي الأسباب الذاتية تبرز مسألة الفتح العربي، لمناطق الانتشار المسيحي في العراق والشام ومصر، حينما سيطر المسلمون على غير المسلمين، وقد تبع ذلك خضوع المسيحيين في تلك المناطق لسلطة الإسلام، التي أجبرت - بضغط من الظروف والروافد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية - القسم الأكبر من السكان الأصليين، على اعتناق الإسلام. حيث فاض عن هذا الوضع المستجد مفهوم " الأقليات المسيحية " في الشرق. أما الأسباب الموضوعية، فإنّ واقع اعتناق غير العرب، من فرس وأتراك وهنود، للدين الإسلامي، قد أدى إلى اشتداد حدة المزايدة والمغالاة، في إظهار شدة الولاء للإسلام، لدى المسلمين الجدد، كإثبات لصدق الإيمان الذي يؤكد الجدارة، والحق في التمتع بالامتيازات والغنائم التي يتيحها الإسلام للمسلمين، والتي يحرم منها غيرهم.
ويكمن السبب الفعلي للاضطهاد، الذي يتعرض له المسيحيون اليوم في المشرق العربي، إلى سيادة مرحلة إسلام الردة وإلى ظهور الفرق والشيع الدينية والمذهبية، التي تسعى إلى محو الذاكرة وإلى تشويه السائد، عبر تأويل آيات القرآن الكريم وسوره بواسطة التحوير والتزييف وإبدال الإبداع القرآني بالابتداع، الموصل إلى التكفير، الذي يحلُّ القتل والترويع والاعتداء والاقتلاع، لمجرد الافتراق في العقيدة والاختلاف في المعتقد. والعمل جارٍ على تحوير مصادر التشريع الأصلية كالقرآن والسنّة، والفرعية المتمثلة، بالإجماع والقياس والاجتهاد والاستحسان والمثل المرسل.
وبصرف النظر عن السيناريوهات المحتملة، يأتي تنامي الحركات الإسلامية ليرسخ هواجس المسيحية المشرقية. فالأسلمة التي نجدها في السياقات المجتمعية والثقافية وحتى السياسية، تجبر المسيحيين في مواطنهم على الانسحاب التدريجي: إما عبر الهجرة، وإما عبر التقوقع على الذات، وإما عبر الاحتماء بالدين للتصدي للأسلمة المتزايدة، التي تعتبر بدورها رد فعل على فشل المشروع السياسي عند الحركات الإسلامية.
على أنّ أكبر ما أثر في مصائر المسيحية العربية في العقود الثلاثة الأخيرة التحولات الثقافية والاجتماعية، وتحولات الوعي، في قلب الأكثريات الإسلامية بالمشرق. فقد تنامت لديهم وجوه وعي وخصوصية وطهورية أحدثت انشقاقات داخل الإسلام نفسه وبين مذاهبه، وأثرت في رؤية الآخر المسيحي الذي صار غريباً بالنسبة إليه تارة، أو حليفاً للنظام الحاكم الذي لا يريده الصحويون، تارة أخرى.
ولا شك أنّ فشل بناء دولة المواطنة المتساوية، المدنية الديمقراطية التعددية، كان سبباً حاسماً في خلق مناخات من التمييز ضد شرائح أساسية من المواطنين والمكوّنات. ولقد عانى مسيحيو هذه البلدان، من أشكال شتى من هذا التمييز، على المستوى الدستوري والقانوني، أو على مستوى المشاركة والتمثيل السياسيين، أو لجهة تمتعهم بقدر أقل من الحقوق والحريات، وتحديداً في مجال الحريات الدينية.
• تحديات المعضلة
عندما كتب جان كوربون كتابه عن " المسيحية العربية " مطلع سبعينيات القرن الماضي، اعتبرها ظاهرة تاريخية تواجه تحديات كبرى، لكنّ آفاق تجديدها متوافرة ومفتوحة. أما اليوم، فإنّ التحديات تزداد وتتفاقم، أما الأفق المستقبلي فهو موضع تساؤل كبير.
التحدي الأول والأساسي الذي يواجه الوجود المسيحي في العالم العربي هو تداعيات مقولة " صراع الحضارات "، التي تختصر الصراع في منطقتنا بأنه بين الحضارة الإسلامية من جهة، والحضارة المسيحية - اليهودية من جهة أخرى. ولغرض ضبط إيقاع هذه النظرية وإظهار صوابيتها، تعمل القوى المؤيدة لها على إلغاء المسيحيين المشرقيين من العالم العربي.
أما التحدي الثاني فهو تنامي الحركات التكفيرية الإسلامية، التي تسعى إلى إلغاء الآخر المسيحي والإٍسلامي الذي لا يشاركها الرأي والتفسير، وتعمل على طرده من دار الإسلام، بالإرهاب والقتل.
ويتمثل التحدي الثالث في انزلاق بعض الفئات المسيحية الشرقية إلى منطق انعزالي يرتكز على وهم قيام دولة أو " كانتون " للمسيحيين، كمخرج وحيد لحمايتهم من التطرف الإسلامي.
تونس في 27/9/2015 الدكتور عبدالله تركماني
باحث استشاري في الشؤون الاستراتيجية
(*) – مقاربة قُدمت في إطار الندوة العلمية الدولية في القيروان/تونس في الفترة ما بين 28 و 30 أيلول/سبتمبر 2015، بدعوة كريمة من " مركز الدراسات الإسلامية بالقيروان " و " جامعة الزيتونة " حول " الإصلاحية الإسلامية وسؤال الهوية ".



#عبدالله_تركماني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسيحون والمواطنة في المشرق العربي
- روسيا وأقتعتها المكشوفة في الحالة السورية
- واقع ليبيا وسيناريوهات المستقبل
- هل ينجح ديمستورا في تغيير قواعد الحل السياسي في سوريا ؟
- حول المعطيات المستجدة لفوضى الحالة السورية
- الاستبداد في مواجهة الثورة السورية
- أي آفاق للثورة السورية ؟
- سورية مقبلة على التغيير .. ما مضمونه ؟
- جردة حساب للثورة السورية وآفاقها
- توصيف أولي لسلطة آل الأسد وتفاعلاتها
- خيار سلطة آل الأسد أم خيار الشعب السوري ؟
- سلطة آل الأسد تهرب إلى الأمام
- جذور الاتحاد المغاربي ومعوقاته وآفاقه
- هل تعيد الحالة الإسلامية تعريف دورها في مصر ؟
- ضوء على كونية وشمولية حقوق الإنسان
- رجال دولة أم عصابة سلطة في سورية ؟
- بشأن إشكالية العلاقة بين الدين والدولة
- ارتباك أداء قيادة المجلس حتّم إعادة هيكلته
- الأخضر الإبراهيمي أمام الامتحان الأصعب
- أية عدالة انتقالية بعد التغيير في سورية ؟


المزيد.....




- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله تركماني - المسيحيون والمواطنة في المشرق العربي (2)