يا عملاء الاستعمار المغرب غير متحرر وغيرمستقل فلا تمدوا أيديكم لنظام ملكي طائفي عنصري لا وطني صنعته القوى الاستعمارية.

mohammed mohammed fakkak

الحوار المتمدن-العدد: 4942 - 2015 / 10 / 1 - 19:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

خريبكة – جمهورية محمد بن عبد الكريم الخطابي الديمقراطية التقدمية الطلائعية التحررية التحريرية الشعبية المجاليسية الاشتراكية الثورية المستقلة الموحدة.
"من باع الوطن والقضية الفلسطينية يا عبد الإله جواهري سوى هؤلاء الكتبة الكذبة وأشباه المثقفين المرتشين كأقرانك ورهطك "
النهج الديمقراطي القاعدي الراديكالي الجذري الأمامي الجبهوي الاشتراكي العلمي الماركسي اللينيني الثوري:
ابن الزهراء ابن الزهراء محمد محمد بن عبد المعطى ابن الحسن بن الصالح بن الطاهر فكاك.
ها أنت قد أصابك التيه والدوران والتناقض حين أطلقت العنان لهذيانك وأهوائك تتكلم بدل استعمال العقل والحكمة والبصيرة والتبصر، وغاب عنك أنه إذا كان المهرجان السينمائي الإفريقي ينعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وبالمشاركة الأولى للمكتب الشريف للفوسفاط، ضد القضية الوطنية،فإنه منطقيا ، فغن "صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، وإدارة المكتب الشريف للفوسفاط ، فإنهما أيضا و بالضرورة والمنطق والعقل ، ضد القضية الوطنية.
والسؤال المحرق هو أن القضية الوطنية قد أهالت عليها الملكية "العلوية" التراب وفعلت مع الاستعمار أفاعيلها وتؤاطؤاتها ومؤامراتها وتخطيطاتها ، وكتبت في تاريخ المغرب صفحات خيانية اسودادية سوداوية ظلامية إظلامية على حساب وضد بحار من مداد الدماء الطاهرة الزكية التي خضب بها ملايين الشهيدات والشهداء والأبطال والأسود والأشاوس الأباة من جيش التحرير والفدائيين المسلحين حتى دحروا الاستعمار الفرنسي والإسباني والأوروبي بقيادة أسد الريف وصقر الثورة العالمية المحلق البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي.
لقد طعنت الأسرة الملكية الجلاوية " العلوية الاستبدادية الديكتاتورية الاحتلالية الاستيطانية اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية اللاشرعية القضية الوطنية والفلسطينية من الخلف وفي القلب. وكما قال محمد بن الكريم الخطابي في اللقاء الذي جمعه في القاهرة مع سفير المغرب الزعيم الاستقلالي عبد الخالق الطريس سنة 1957 والذي عرض هذا الأخير على الأمير م. الخطابي العودة إلى المغرب، وسجله التهامي الوزاني والمنشور في مجلة " على الأقل" السنة الأولى – العدد 7/ 1992:"إن المغرب أن يعتبر مستقلا إلا إذا انسحب عنه الجيش الفرنسي ولم يبق بالإدارة المغربية أجنبي، وأن تعرب كلها. وما دام الجيش الفرنسي مقيما بالبلاد، والمديرون الفرنسيون متولين للوظائف الحيوية أن يبقى في حالة حرب مع الفرنسيين. وليس هذا الاستقلال الصوري الذي يتوهم المغاربة معه أنهم مستقلون،إلا مخدرا ناولته فرنسا المغرب لتتفرغ لمحاربة الشعب الجزائري المكافح ومن الواجبات الأوليات أن يشعر المغاربة في المغرب الأدنى والأوسط والأقصى بأن قضيتهم واحدة وأن وطنهم وطن واحد لا يمكن أن يتجزأ فيكون جزء منه حرا ومستقلا وجزء غير مستقل فكل من تونس والجزائر والمغرب وطن واحد يجب أن ينتهج سياسة واحدة واضحة. وهذا يوجب أن يكون المغرب وأن تكون تونس في حالة حرب مع فرنسا ما دامت تعتدي على الجزائر وتزعم أن الوطن الجزائري جزء لا يتجزأ من فرنسا فهذا تحد صريح لشعوب الشمال الافريقي. واعتداء ساخر على وحدة هذه الجبهة من الدنيا. زيادة على أن فرنسا لا تزال تسيطر بقوتها على الصحراء المتممة للمغرب والتي لا يمكن للمغرب أن يحيا بدونها... وما تسميه " موريتانيا، ليس إلا جزءا من البلاد المغربية.وقد بلغ من تحدي فرنسا لشعوب الشمال الأفريقي وللمغرب خاصة أنها دعت دولا مسيحية للقيام بمشاريع كبرى في الصحراء.
أما المغرب الذي يزعم أنه دولة مستقلة صديقة لفرنسا فإن هذه لم ترض حتى أن تدعوه للمساهمة في المشروع ولا أن تأخذ رأي المغاربة في هذه الإجراءات الشاذة. هذا مع العلم بأن المتعارف عليه بين الدول أنهم يحترمون الأوضاع الجغرافية فحتى على فرض أن التاريخ قال ما لم يقله قط من أن الصحراء لا ترتبط بالمغرب في شيء فإن الوضع الجغرافي للمغرب يوجب وحده أن لايحدث شيء في صحرائه إلا بعد أخذ رأيه.
وليس هذا بعجيب من فرنسا، فإنها اعتادت أن تحتقر المغرب وتهينه. ويكفي برهانا على ذلك أنها أذنت للولايات المتحدة الأمريكية في بناء مطاراتها بالمغرب دون أن تشعر بذلك السلطات المغربية ودخلت المغرب قوات الأمريكيين الجوية في عدد يقدر بعشرين ألف طائرة. دون أن يسبق للمغاربة علم بذلك. وما عرفوه إلا بالرؤية البصرية.
وجاء هذا الاستقلال المزعوم والحال هي هي لم تتبدل ولم تتغير. إن على المغاربة أن يواجهوا الحقيقة المرة والمريرة ويعلموا أن بينهم وبين الاستقلال كما يفهمه الناس، بحارا من الدماء والدموع وآلاما لا نهاية لها. ومن صالح المغرب أن يكافح في سبيل استقلاله الحقيقي ما دام الشعب الجزائري يقلق راحة فرنسا ويرغمها على أن تعيش فيفقر وقلق.. وليس للجزائر من مساعد ولا من معين إلا الله سبحانه، و الجزائر هي أحوج ما تكون إلى إخوانهم في تونس ليؤازروهم ولن تقل استفادة القطرين عن استفادة الجزائر.
لكن الثورة المغربية جاشت في صدور الأمة.حتى إذا آتت أوليات ثمراتها، تزعمها متخرجوا المدارس الفرنسية، فأول ما عملوه أنهم حموا فرنسا، وأخذوا يشيدون بمجدها وعظمتها، ويصرحون في حق الاسلام والعروبة بما يستفظع الإنسان أن يفوه به... وأعتقد أن المغاربة وقفوا في منتصف الطريق، فما قطعوا من الجهاد إلا مراحله الأولى. ولا يزال الوقت متسعا أمامهم ليحاربوا الاستعمار الفرنسي. وأشد ما أخشاه أن تتغلب فرنسا – لا قدر الله – على الثورة في الجزائر. فإذا فرغت منها، تفرغت لانتزاع فرنسا عيى الثوار الجزائريين المكافحين في سبيل حريتهم واستقلالهم ،فإن من الإسناد الاستعماري ما لم ير معه بأسا في أن تنتقل جيوش ومعدات الحلف الأطلسي لقمع ثورة الجزائر وإنما العجب هو هذا الانتصار الباهر الذي أحرز عليه الجزائريون وأرغموا فرنسا على أن تطأطئ رأسها وهي على وشك أن تجثو على ركبتيها مكرهة غير راضية. وإذاك ستعلم الأحزاب المغربية أنها كانت خاطئة في الانحناء أمام الاستعمار بالمغرب. مع أنها تعلم أن الشعب المغربي لايزال يحمل من روح الثورة مايكفيه لمجابهة رواسب وبقايا الاستعمار في بلاده. وعلى ذكر الأحزاب فإن المسيرين لها المسئولين عن سياسة المغرب تنقصهم الشجاعة الكافية اللازمة لقيادة الشعب المغربي الثائر. وما أرى هذه الأحزاب إلا أصيبت بالتعفن وأصبح المغرب في حاجة إلى قادة من نوع أخر قادة من الشعب يحملون نفس الروح الذي يحمله الشعب. ومن شر هذه الأحزاب ما خلقته من التفرقة في صفوف المواطنين حتى تدابر الاخ وآخوه والصديق وصديقه. وطغت الحزبية على الوطنية فأصبحت الحزبية تشغل المكانة الأولى ولم يبق للوطنية إلا المكانة الثانية.
وما أحوجنا إلى حركة تتوحد فيها جهود المواطنين فينسون الحزبيات ويتذكرون أنهم مواطنون يسوء الواحد منهم ما يسوء الآخر ويسره ما يسره"هنا انتهى موقف البطل العظيم محمد بن عبد الكريم الخطابي ، فلم يتبق للزعيم الاستقلالي إلاتبرير خضوع حزب الاستقلال أمام إرادة الاستعمار والملكية اللاوطنيىة اللاديمقراطية اللاشعبية الثيولوجية البطريركية القبلية التيوقراطي البدائية الإقطاعية العبودية الأقنانية ، والقبول بالاستقلال الشكلي الصوري الناقص المبتور المزيف.
فعن أية قضية وطنية تتحدث عنها يا هذا" البرهوش المزركش" إن منظورك التلبكي الرجعي لا تخدم سوى الحكم الاستبدادي الديكتاتوري الأرستقراطي الإقطاعي من أجل احتلال مواقع ومناصب ومراتب مرموقة في بلاطات النظام الملكي الفردي المطلق، وبالتالي هي سلاح بيد الطبقات المسيطرة الحاكمة تبرر به استغلالها واحتكارها، وتعويقها لكل تطور اجتماعي وثقافي وعلمي وفلسفي وفني وأدبي وشعري وجمالي وسينمائي ومسرحي وغنائي وموسيقي، ودعوة إلى الجمود والدوغما والسحر والأسطورة والجبرية والقدرية والخرافة والاستكانة والخضوع والركوع والانهزام والاستسلام..
لقد أتخمتم بوائد معاوية الدسمة وبعتم شرفكم ببخس دريهمات معدودات، وخدعتمونا حين ظننا أنكم نخبة متنورة تسعى من وراء المهرجانات الأدبية والسينمائية والمسرحيةن تسعون وتهدفون وترمون إلى تخليص شعبكم من ربقة النظام الملكي اللوطني ومن نير الرؤية الاسلامنجية الاخوانجية الإرهابية الظلامية، وأنكم تعكسون طموحات وتطلعات الشعب وآماله فإذا بكم أشد رجعية ومحافظة وخيانة على طول الخط وملكيون أكثر من الملك.
إن المغرب لم يكن من خلق من خلق وإبداع ونفخ " الأسرة الملكية الإقطاعية العلوية الجلاوية، صنيعة وحليفة وتابعة وذيلية للاستعمار والامبريالية والصهيونية والقائمة على نمط الإنتاج المشاعي البدائي، بل المغرب موجود منذ الأزل ، ويتطور مثل كل الشعوب، وفق قانونياته الذاتية الخاصة.
إن الوجود الأزلي للمغرب ،إنما هي أزلية واستقلالية مطلقة عن كل رعاية وعناية ملكية مزعومة، ولا ترتبط أبدا بقوى الإرهاب الديني.
لقد كنت أعتقد فيك يا عبد الإله جواهري أنك من القائلين بسمو العقل العلمي الفلسفي المادي الجدلي التاريخي في حين أن الردة والانتهازية والوصولية والشوفينية والخيانة والعمالة والارتزاق قد قتلت فيك كل روح النقد وقوانين التطور، فأصبحت من عبدة الملكية التي استوفت ضرورة حاجة للوجود والبقاء والاستمرارية، واستنفذت كل مهماتها التاريخية الاقطاعية، ونسيت أن النظام الملكي هو الذي يتحمل جريمة إنهاء المرحلة الثورية ، مرحلة المقاومة والثورة ومناهضة الاستعمار والامبريالية والصهيونية.
النهج الديمقراطي القاعدي الراديكالي الجذري الجبهوي التقدمي التحرري الطلائعي الأمامي الماركسي اللينيني الثوري.
ابن الزهراء ابن الزهراء محمد محمد بن عبد المعطى بن الحسن بن الصالح بن الطاهر فكاك.

#mohammed_mohammed_fakkak (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات