أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - هادي اركون - نقد الطقوسية الإسلامية















المزيد.....

نقد الطقوسية الإسلامية


هادي اركون

الحوار المتمدن-العدد: 4940 - 2015 / 9 / 29 - 16:34
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


لم يقدم الباحثون الحداثيون ، مقاربات عقلانية للطقوس والشعائر الإسلامية . ولذلك لا نجد دراسات معمقة عن الصلاة والصوم والحج وعيد الأضحى والمواكب الحسينية وطقوس الدفن.
رغم هيمنة الطقوسية على الوعي الإسلامي ،فإن المفكرين العلمانيين استنكفوا عن مقاربتها ومعالجتها معالجة تستكشف أبعادها التاريخية والأنثروبولوجية ومضامينها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية .
لقد غرق الخطاب الحداثي في الجماليات والخلافات المنهجية والفكرية ، وتناسى تفكيك أشد مظاهر التقليد لاعقلانية أي الطقوسية.كانت المطالبة بالعقلنة،مجرد مطلب نظري لايطال العائق المتمثل في المعتقد والطقوسية. وهكذا تضخم نقد العقل والتراث والغرب ،وتم تجاهل الأساس : المعتقدات والطقوس.
ورغم تضخم الطقوسية الإسلامية ، ارتأى العلمانيون تجاهلها وعدم معالجتها معالجة تنزع عنها هالات السحر والقداسة ،وتدرجها ضمن تاريخ الطقوس والظواهر القابلة للتفسير والتعليل.
من الصعب أن تجد مؤلفا حداثيا ،يتناول الطقوسية الأرثوذوكسية ،ويكشف عن تاريخيتها ودلالاتها ووظائفها الاجتماعية ويقارنها بما يوازيها أو يشاكلها في الطقوسيات اللاأرثوذكسية(الموالد والمواسم والحضرات الصوفية ) أو الكتابية( القداديس والصوم الكبير أو الهيلولا اليهودية) مثلا.
لقد فضل الكثيرون الانكباب على متون ابن خلدون وابن رشد و أبي حامد الغزالي والشافعي وابن عربي،رغم قلة تأثير ميراثهم الفكري في فكر ومسلكية المسلم المعاصر.وتجاهلوا مظاهر الطقوسية ،وقوة حضورها في وسط العوام والنخب،وانعكاساتها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.وقد خالف عبد الله حمودي قاعدة التجاهل ،حين أنجز دراسة وصفية وتأويلية عن الحج .
(في مساري ، جاء الحج في لحظة ليست دون أهمية .ساقتني أعمالي في الأنثروبولوجيا بشكل طبيعي إلى التفكير في الدين.وإذ تخطيت الخمسين ، صرت أقل تسامحا من قبل الامتثاليات التي تنتشر .ودفعني بحثي الأكاديمي نفسه نحو تساؤل متزايد الحدة حول هويتي. فباشرت الحج كمشروع بحث ،لكن أيضا مع رهانات وجودية ليس بمقدوري تجاهلها . ) -1
ففيما انصرف نقاد العقل وخصوصا بعد الهزيمة ،إلى نقد التراث،تشبثت الجموع أكثر فأكثر بالطقوسية ،ونبذت العقل والتعليل .وبدلا من الاستئناس بالمنهجيات والآليات والمفاهيم المبلورة ،في علوم الإنسان ،لإضاءة اللاوعي والوعي الإسلاميين ،والكشف عن المسكوت عنه في الطقوسية الإسلامية ، استنكف الحداثيون عن هذه المنجزات واكتفوا بنقد العقل المعرفي أو الأخلاقي أو السياسي أو بالدعوة إلى حداثة معلقة.
كان سوء تحديد الأولويات ،عرضا من أعراض الاختلال في الحداثة.كان من المفترض ،ايلاء الأهمية الكبرى ،لبروز الطقوسية ،واحتلالها واجهة المشهد الاجتماعي والسياسي ،ولتجديدها ،بدءا من السبعينات ، من خلال استعمال مستجدات وتقنيات الحداثة.كان من الأجدر بالمثقفين العلمانيين ، الاهتمام بالأبحاث النفسية والأنثروبولوجية والفينومينولوجية ،لاستكشاف خبابا الطقوسية ،الحاضرة وبقوة متزايدة في المشهد الاجتماعي لا سيما بعد الثورة الخمينية.والملاحظ أن للمفكرين الغربيين عناية خاصة بالطقوسيات،وقدموا نظريات ومقاربات مساعدة على فهمها وتعقلها وتأويلها .لقد فضل الكثيرون الاشتغال بالقضايا الإبستمولوجية وتتبع نقد الميتافيزيقا الغربية،وتجاهلوا مباحث أنثروبولوجية ونفسانية وفينومينولوجية ،هي الأولى بالتدبر والاستلهام.
وهكذا غيبت الاختيارات الفكرية والمنهجية للنخبة ، أعمالا فكرية تأسيسية،في مقاربة المقدس والطقوسية،مثل أعمال ليفي –شتراوس ودوميزيل وروجيه كيوا ومارسيل ماوس وايفانس –برتشارد وجان- بيير شانجو.
لماذا تجاهل العلمانيون مقاربة الطقوسية الإسلامية وإدراجها ضمن برامج بحوثهم ؟
فهل يمكن استبعاد مجال الطقوس من إطار البحث العلمي الآن ؟
لقد عانى العلمانيون ،كثيرا لأسباب معرفية أو سياسية ، من سوء ترتيب الأولويات واختيار الاستراتيجيات الناجعة في مواجهة استراتيجيات خصومهم .ففيما تركز كل القوى الإسلامية ، على جوهرية الطقوس،وتطالب بالالتزام بها،دون مراعاة مستجدات الحياة العصرية أو تحولات العصر (صوم رمضان في بلدان الغرب ،رفض أي اجتهاد في الصلاة والحج )،فإن القوى العلمانية ، لم تلتفت أدنى التفاتة علمية ، إلى وظائف الطقوس ،ودواعي التركيز عليها في التنشئة والتوعية والتحشيد (صلاة الجمعة والمواكب الحسينية والاحتجاج السياسي ) وتكوين الوجدان والوعي الجماعيين.يكفي قليل من التدبر ،للوقوف على تحكم الطقوسية في نفسية ووجدان المسلم ،واستعداده للتضحية بكل شيء من أجل القيام بها.وهكذا تكثر الوفيات في أوساط المرضى المصابين بالأمراض المزمنة ،خلال رمضان ،بسبب حرصهم على أداء الصيام رغم تحذيرات الأطباء .كما يحرص الكثيرون على أداء مناسك الحج ،رغم اعتلال صحتهم أو استشراء الفقر والفاقة والعوز في وسطهم الاجتماعي .يتم أحيانا التضحية بواجب التضامن ،أو التساند الاجتماعي ،بسبب الطقوسية المتمكنة من النفوس والأذهان .ولو شئنا تعريف المسلم :لعرفناه بالكائن الطقوسي .وقد لاحظنا ،أن كل "توبة" مرفوقة بالانغماس في الطقوس والتوغل في متاهاتها ( حالة المثقفين والفنانين : مصطفى محمود ومحمود الجندي وعبد الهادي بلخياط ... الخ) .
وفيما يتجاهل العلمانيون الطقوسية ،حاشا دراسات عن المقدس اللاأرثوذكسي (دراسات علي زيعور عن التصوف والكرامات الصوفية ودراسة خليل أحمد خليل عن العقل السحري مثلا)،تصدت نخبة من التقليديين لإبراز الخفايا العلمية للطقوس(الوضوء والصلاة ومزايا الصوم الطبية ... الخ) المدرجة سابقا في إطار اللامعلل .وبدلا من أن يهتبل العلمانيون هذه الفرص ،لاقتراح معالجات علمية وتاريخية للطقوس الإسلامية ، فضلوا الاستغراق في خلافات التراث أو في خلافات الحداثات الغربية .كان من الممكن نقل الطقوسية من حيز اللامعقول والغيب ،إلى حيز المدركات العقلية والظواهر النفسية والاجتماعية القابلة للتعليل،استنادا إلى الخبرة النقدية الحديثة .
والملاحظ،أن الكل بما فيهم المقاصديون ،تجاهلوا الاجتهاد في العبادات ،بوصفها مجالا تعبديا خالصا لا يمكن عقلنته أو تعديل بعض أركانه ،تجاوبا مع مقتضيات العصر أو اكراهات العولمة .أما رواد العقلنة الاجتماعية والاقتصادية ،فقد تمسكوا ، عموما ،بالتقليد ولم يملكوا جرأة الدعوة إلى عقلنة الطقوسية ،مراعاة للتنافسية ومقتضيات العولمة والحياة العصرية ومبادئ المواطنة وحقوق الإنسان (حرية المعتقد وحرية الضمير) ومستلزمات السياحة(مصر وتونس والمغرب).
تصطدم الطقوسية مع العقلنة ،وهي من مقتضيات الحداثة .كما تصطدم مع علمنة المجال العام ؛والحال أن الطقوسية ،جماعية ، تروم تذويب الفرد في المجموعة والمجال الخاص في المجال العام ،و وصل الروحي بالسياسي من خلال الأداء الشعائري كما في صلاة الجمعة والطقوس الحسينية.
والملاحظ أن لتضخم الطقوسية ،نتائج سلبية لا على نفسية وذهنية الممارس فقط ، بل على معدلات الإنتاج والعلائق الاجتماعية والمردودية المهنية .فكيف يمكن قبول طقوس الصوم بكل ما يلازمها من علائق وارتباطات اجتماعية وتمنيات روحية ،في عالم معولم يشهد تنافسية اقتصادية شرسة ؟ وكيف يمكن فرض الزمان الطقوسي على الزمان الإنتاجي الحالي في العالم الإسلامي وفي الغرب ؟
لماذا ركز الإسلاميون على الطقوسية وتفننوا في محاصرة الطقوسيات الطرقية أو الكتابية ؟ ما وظائف الطقوسية ،في الواقع السياسي-والاجتماعي الراهن ،وفي التنافس المحاكاتي بين الكتابيات الآن ؟
يصطدم العلمانيون بمظاهر اللامعقول في المجال الإسلامي ،ويستنكفون عن معالجتها ،وعن الكشف عن تاريخها وعن معانيها التاريخية ووظائفها النفسية والاجتماعية والاقتصادية ،وعن المؤسسات الراعية لها وعن الطرق المتبعة منذ الصحوة الإسلامية في تعميمها وترسيخها في المتخيل الجماعي .
وقد التفت البعض إلى علم النفس والتحليل النفسي والأنثروبولوجيا،بدافع الفضول المعرفي أو الانحياز المنهجي والنظري . ولذلك لم يهتم الحداثيون بتحليل الطقوسية الأرثوذكسية (الصلاة والحج ورمضان وعيد الأضحى )،رغم ما ركمته العلوم الإنسانية ،من أدوات ومفاهيم ومنهجيات في هذا الصدد.
ونلاحظ في هذا السياق ،التجاهل شبه الكلي لأعمال مارسيل ماوس المخصصة للصلاة والهبة وتقنيات الجسد والدين والسحر والإنسان الكلي ،علما أنها تتماس بطريقة أو بأخرى مع الطقوسية الإسلامية وتوفر بعض الأدوات المنهجية لمقاربتها. ولم تستثمر مباحث رونيه جيرار،في إضاءة طقوس الذبح،والممارسات القربانية.
و يرجع هذا الاستنكاف إلى معطيات فكرية ومنهجية ونفسانية وسياسية متداخلة ومعقدة ،نذكر منها ما يلي :
-اعتماد مقاربات سياسية-اقتصادية مضادة لما يسمى بالنزعة الثقافية ؛
-اعتماد مقاربة اختلافانية ونسبانية لا تفرق بين حرية المعتقد وضرورة نقد المعتقدات والطقوس ؛
-اصطناع التراثانية بديلا لنقد المعتقدات والطقوس والفكر اليومي ؛
-احتفال بعض أطياف الحداثة بالوعي والدين الشعبيين،في تكرار غير نقدي لماركسية عرفت عصر الأنوار ؛
-الافتقار إلى التكوين النظري الكافي في الأنثروبولوجيا وعلم النفس والفينومينولوجيا ،
-اعتماد علمانية استرضائية ،تتفادى الاشتباك مع العقائد والطقوس،
- التضامن اللاواعي أو اللاواعي مع الأمة .
من المعلوم أن للطقوسية ولا سيما الصلاة ،وظائف نفسية واجتماعية وسياسية بينة ،كان من الجدير بالعلمانيين ،في معرض مصارعتهم للفكرية الإسلامية ، الكشف عنها.لقد استعملت الصلاة وخاصة صلاة الجمعة،في التقاطب الإيديولوجي وفي الصراع السياسي ضد الحداثيين.وبدلا من الانكباب على أبعاد هذا الطقس الجماعي ،ودلالاته الاجتماعية والسياسية ،في سياق الأسلمة الجارية على قدم وساق ، انبرى العلمانيون إلى المناداة باحترام القانون والمتخيل الجماعي.
تحتل الطقوسية حيزا لا يستهان به في الوجدان والوعي العربيين؛وشهدت السنوات الأربعين الأخيرة ،ترسيخا نفسيا ووجدانيا ،أكبر للطقوسية الأرثوذكسية المتأثرة قليلا أو كثيرا بالوهابية على حساب الطقوسيات غير الأرثوذوكسية ،وخاصة العرفانية.
فقد تكرس الحج في الوجدان الجمعي ،على حساب الموالد والمواسم وزيارات الأضرحة.وتم تجاوز كل التسويات الثقافية القديمة ،لصالح طقوسية أرثوذوكسية ،معيارية ورافضة للعقلنة .
لقد تقوت الطقوسية الإسلامية منذ السبعينات ،بسبب ما يلي :
-تراجع المقدس اللاأرثوذكسي الصوفي(مصر والمغارب ) ؛
-بروز خطاب الصحوة الاسلامية على صعيد كوني ؛
-تراجع الفكريات العلمانية بعد هزيمة 1967والثورة الإيرانية ؛
-استعمال التقنيات الغربية في الدعوة والإقناع والتحشيد ( الكاسيط والقنوات الفضائية ،و المواقع الاجتماعية ووسائل المواصلات الحديثة ......)؛
-التثمين العالي للطقوس والشعائر والتحفيز على ممارستها ،فرديا أو جماعيا؛
-ربط الاندماج الاجتماعي بالطقوسية كما في بعض الضواحي الفرنسية ؛
-استعمال الرموز والأعلام والأشخاص الكريزميين في الترويج للطقوس وخاصة الحج (صور الفنانين والرياضيين والغربيين المعتنقين للإسلام في الحرم المكي مثلا) .
لا حداثة دون تفكير في عوائق التحديث.وحين تستقرأ العوائق ،يقف الملاحظ النبيه ، على ظاهرة الاستلاب الطقوسي ،ومؤسسات التطقيس وآليات تحديث الطقوسية ،استنادا إلى منتجات الحداثة نفسها.تقتضي الحداثة إذن التفكير النقدي في دلالة الطقوسية ومستتبعاتها وتحولاتها ونتائجها الفكرية والثقافية والاجتماعية والسياسية.

إحالات :
1-[عبد الله حمودي،حكاية حج –موسم في مكة ،ترجمة :عبد الكبير الشرقاوي،دار الساقي ،بيروت ، لبنان،الطبعة الاولى :2010،ص.163]
.
هادي اركون



#هادي_اركون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أركون والحدث القرآني
- الجابري والتنوير
- في علمنة الجنسانية
- الآخر والموسيقى والجسد في المتخيل الإسلامي
- النتائج النظرية لاستعمال الإسلاميين لوسائل المواصلات الحديثة
- الإسلاميون والتقنية
- حدود الاستكشاف في مقاربة العلمانيين للنسق الأصولي
- مأسسة التنوير
- الإسلام الجمهوري : تعليق على محاورة (انفري –زيمور)
- أسلمة الأوروبيين : من التصوف إلى التسلف
- أسلمة الأوروبيين
- لماذا تتمدد الأصولية بفرنسا ؟
- موقف مثقفي اليسار الفرنسي من الحضور الإسلامي بفرنسا
- حوار بين مالك شبل وباسكال بيك
- التنوير والعلوم
- الوجه الآخر للأندلس
- الحوامل التقنية للتنوير المرتجى
- فرادة المنجز الثقافي الأوروبي
- منهج سبينوزا في قراءة الكتاب المقدس
- طه حسين وسبينوزا


المزيد.....




- شاهد ما كشفه فيديو جديد التقط قبل كارثة جسر بالتيمور بلحظات ...
- هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟
- إعلام إسرائيلي: منفذ إطلاق النار في غور الأردن هو ضابط أمن ف ...
- مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من فوق جسر في جنوب إفريقيا
- الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى ...
- فيديو: إصابة ثلاثة إسرائيليين إثر فتح فلسطيني النار على سيار ...
- شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم ...
- نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن
- مسلسل -الحشاشين-: ثالوث السياسة والدين والفن!
- حريق بالقرب من نصب لنكولن التذكاري وسط واشنطن


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - هادي اركون - نقد الطقوسية الإسلامية