أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم حبيب - لقطات سريعة من داخل محكمة طغمة صدام حسين















المزيد.....

لقطات سريعة من داخل محكمة طغمة صدام حسين


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 1356 - 2005 / 10 / 23 - 10:58
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


(1)
ليست روح التشفي والانتقام هي التي سيطرت عليَّ وأنا أتابع الجلسة الأولى لمحاكمة المستبد بأمره صدام حسين وبعض أعضاء الطغمة الباغية وهم جالسون في قفص الاتهام, بل كان الإحساس المريح بأن العدالة بدأت تتخذ في نهاية المطاف مجراها الطبيعي وتقتص من الجلادين, وفق القوانين المعمول بها, لتلك الملايين من ضحايا النظام, لتلك الملايين من البشر التي عانت تحت وطأة حكم الطاغية وزبانيته منذ ما يقرب من أربعة عقود, سواء من قتل منهم تحت التعذيب, أم من دفن تحت التراب وهو حي يرزق في مقابر جماعية, أم من عذب, أم من أرسل إلى ساحات الموت في حروب النظام العدوانية, أم من قُتل بالأسلحة الكيماوية وعمليات الأنفال الإجرامية, أم من هجَّر قسراً وعاش مظلوماً ومعذباً نفسياً في الشتات سنوات طويلة. لم يكن الإنسان وحده عرضة للإرهاب والاضطهاد والموت والارتداد الحضاري والتخلف والاهتزاز الداخلي والعلل النفسية في ظل النظام الصدامي الدموي فحسب, بل كانت البيئة العراقية والثقافة الوطنية والحياة الاجتماعية وموقع العراق في المجتمع الدولي قد تعرضت كلها وغيرها إلى الضرر الفادح تحت وطأة الاستبداد والسياسات العدوانية للنظام.
(2)
ليست المحكمة العراقية بحاجة إلى شهود ليرووا لها ما حصل في العراق لكي تصدر حكم القضاء العادل بحق الجناة الأوباش صدام حسين وطغمته الشرسة, فالقبور الجماعية والسجون والمعتقلات وأجهزة وأدوات التعذيب والقتل ما تزال شاخصة. وليس الشعب العراقي بحاجة إلى ذلك, فقد عاشها يومياً ومنذ عام 1963 حتى الوقت الحاضر حيث ما تزال عصابات صدام حسين وغيرها تمارس القتل العمد والتخريب والتدمير يومياً, بل المجتمع العربي والإقليمي والدولي والرأي العام العالمي, هم بحاجة إلى ذلك, إذ أن جميع الدول والمجتمعات تقريباً قد سكتت عن تلك الجرائم البشعة التي مارسها النظام في العراق طيلة عقود, بل أن بعضها ومن حاربه فيما بعد, قد زوده بأجهزة وأدوات التعذيب والقتل الجماعي والحرب وبعض أسلحة الدمار الشامل (الكيماوي والبايولوجي ومن أجل إنتاج القنبلة الذرية). وهم بحاجة إلى ذلك لأن الكثير من المستبدين بأمرهم والطغاة والنظم الاستبدادية والرجعية ما يزال يحكم ويعيث فساداً ويمارس مظالم وانتهاكات في بلدانه ويعرض شعوبه إلى الاضطهاد والإرهاب والتعذيب والسجن والقتل. ويفترض في هذه المحاكمة أن تقدم لهؤلاء جميعاً ولشعبنا ولمن يفكر في السيطرة والاستبداد درساً لا ينسى درساً يؤكد أن مصيره لن يكون أفضل من مصير زمرة صدام حسين الباغية.
(3)
جلس صدام حسين خانساً خانعاً يراقب الوضع الذي أصبح فيه ويقارن بين ما كان عليه وما هو عليه الآن. كانت نظراته تائهة غائرة يائسة ولكنها في الوقت نفسه تضمر شراً وشراسة وعدوانية وحقداً دفين. نظرات رجل جبل على التمثيل والنظر من فوق وفرض إرادته على الآخرين, نظرات توحي بمحاولة اللعب والتأثير على مشاعر أولئك الأتباع الذين, كما قدر, أنهم يتابعون التلفزة, ولكن نظراته كانت مليئة بغباء المستبدين, حتى عندما نطق "عفية" مشجعاً جليسه على تمنعه عن الإجابة عن سؤال القاضي إلا بعد ارتداء "الكفية والعقال" اللذين مرغوهما بتراب العار, عار التجاوز على الشعب والفتك به. وكأني به يوحي لجاره في قفص الاتهام بأن صداماً سيمنحه وساماً جديداً من أوسمته القذرة وحفنة من ملايين دنانيره الرخيصة التي رسمت عليها صورته البائسة.
(4)
كان الدكتاتور, كجزء من عملية التدجيل والضحك على ذقون الأتباع والعالم وجزء من "الحملة الإيمانية الوقحة" التي ما زال يتلبسها, قد حمل بين يديه القذرتين, اللتين قتلتا الكثير من البشر ووقعتا على الآلاف من قرارات الإعدام وعمليات الأنفال والحروب الداخلية والخارجية, قرآناً كريماً, ما حمله يوماً على محمل الجد وما احترمه يوماً ولا قرأ فيه شيئاً, بل دنس اسم الله بكتابته "الله أكبر" بدمه على العلم الذي سمي بعلم العراق زوراً وبهتاناً, وإلا لما كان يتعامل مع الإنسان والمجتمع والعالم بتلك العنجهية والاستكبار والعنف والقسوة. لم يهتد يوماً بالقرآن بأي حال ولا يمكن أن يهتدي به الآن. لقد كانت الجريمة مرتسمة على جبينه ومحياه... لقد كانت عيناه تصرخان بسادية مريعة .. أنا القاتل, أنا الذي مارس كل ذلك وسأمارسه ثانية بالرغم منكم إن عدت ثانية إلى الحكم. لقد كان صدام حسين غائصاً في مستنقع الجريمة حتى قمة رأسه, لقد كان الجريمة بعينها والسادية بذاتها والنرجسية الخطيئة بنفسها.
(5)
محاكمة صدام حسين رمزية بكل معنى الكلمة. يمكنها أن تقدم الدروس الغنية للحكام الجدد في العراق, لكل السياسيين قبل غيرهم, للإنسان العراقي, بأن السطوة والعنف والقسوة والشراسة في حكم البلاد لن تدوم, "فالظلم إن دام دمر". ومن هنا تنبثق أهمية هذه المحاكمة وأهمية أن تكون ذات عمق ديمقراطي وعدالة فعلية, تمارس فيها الأساليب الديمقراطية في التعامل مع المتهمين. إنها الفرصة التي يمكن أن يستفيد منها العراقيون والعرب والأجانب حكاماً ومحكومين. إذ من لا يحترم إرادة الإنسان وحريته وكرامته, ومن يمارس سياسات شق وحدة الصف الوطني والتمييز العنصري الشوفينية والتمييز الطائفي السياسي والفكري والتمييز ضد المرأة, لن ينتهي إلا إلى ما انتهى إليه صدام حسين, أي أن يقف في قفص الاتهام مداناً من قبل الشعب!
(6)
قاطع أحد محامي الدفاع عن المتهمين المدعي العام حين إلقاء مرافعته وتوجيه التهمة المركزية لمن يقف في قفص الاتهام محتجاً ومشيراً إلى أن على المدعي العام أن يلتزم بالقضية المثارة وأن لا يبتعد عنها. وافق الحاكم على هذا الاعتراض الاحتجاجي. كان المحامي والحاكم مخطئين في ذلك. إذ أن من حق المدعي العام أن يقدم لوحة واضحة ومدققة عن الأجواء التي سادت العراق حين ارتكب المجرمون جرائمهم في الدجيل, أن يقد لوحة واضحة عن الظروف التي أحاطت بالقضية وعن الجرائم التي ارتبطت بها أو رافقتها أو حتى سبقتها والتي تسببت في قيام بعض الشباب بالتخطيط لمحاولة اغتيال الطاغية. لقد كان من واجب المدعي العام تقديم تلك اللوحة وليس اجتهاداً منه. فالمحاكم الدولية التي تعقد لمحاكمة مجرمي الحرب لا تقدم الحالة الأخيرة التي حصل فيها القتل بل الأجواء التي أدت إلى القتل العمد وارتكاب الجرائم أيضاً, وهي مسألة ضرورية جداً للمستمع والمشاهد وللقضية ذاتها, إضافة إلى الرأي العام العالمي. ولهذا كانت مقاطعة المحامي والحاكم خاطئة تجسد الخطة الهجومية التي رسمها المتهمون والمحامون معاً والتي دفعت الحاكم إلى موقع الدفاع غير المبرر. لقد غابت الصرامة القانونية الشرعية عن محيا وتصرف الحاكم وكانت غير ملائمة. فالديمقراطية والصرامة لا تتقاطعان بل هما توأمان. يجب أن لا تتكرر هذه الظاهرة من قبل الحاكم, الذي بذل جهداً ليكون ديمقراطياً أكثر مما ينبغي وليكون أقل صرامة أكثر مما ينبغي, وكلاهما غير مطلوب وغير جائز في مثل هذه المحاكمات.
(7)
لقد اعتاد القضاء في العالم كله أن يمارس الصيغة التالية في مخاطبة المتهمين:
ينادي على المتهم: المتهم صدام حسين وليس السيد صدام حسين. والمتهم طه ياسين رمضان وليس السيد رمضان. وليس في هذا أي إخلال بقواعد المحاكمة والاحترام للمتهم أو إدانته باعتبار المتهم برئ حتى تثبت إدانته.
وينادي على الشاهد: السيد فلان باعتباره غير متهم. لهذا لم أجد أي معنى لكلمة سيد لمن كان عبداً لرغباته السادية وشهواته الرخيصة واستبداده. كان على الحاكم أن يحترم مشاعر الناس, كل الناس الذين فقدوا عزيزاً أو عزيزة لهم أو عذبوا تحت سياط صدام حسين وزمرته الباغية. لقد كانت إساءة كبيرة لضحايا القبور الجماعية والأنفال وحلب?ة والأهوار وفي كل بقعة من بقاع العراق حيث تمخضت بدماء العراقيات والعراقيين على أيدي تلك العصابات الشريرة, أن ينادي على عبيد الخطايا ضد الإنسانية بالسادة.
(8)
لقد حاولت أجهزة الإعلام العالمية تصوير الآمر وكأن المجتمع العراقی منقسم إلى معسكرين كبيرين, معسكر يؤيد صدام وآخر يقف ضده. والحقيقة هي غير ذلك. الحقيقة أن غالبية الشعب العراقي تعرف من هو صدام حسين وما ارتكب بحق الشعب العراقي من جرائم بشعة وتعرف أنه من أعتى المستبدين الذين ظهروا على هذه الأرض الطيبة. وأن قلة قليلة من أتباع النظام السابق, سواء أكانوا من قرية العوجة وصلاح الدين أم من تكريت أم الأنبار أم من مناطق أخرى, هي التي نددت بالمحاكمة وهرجت لصدام حسين وهوست له تماماً كما كانت تهوس له عندما يقتل الناس الأبرياء وفي كل مناسبة, وهؤلاء لا يشكلون إلا جزءاً ضئيلاً جداً من الشعب العراقي. إنهم الذين انتفعوا من صدام حسين, وخاصة البعض البارز من هيئة علماء المسلمين ومن يقف خلفهم من البعثيين والقوميين الشوفينيين الذين يصرون على الدفاع عن طغمة صدام حسين وكأنها لم ترتكب جرائم بشعة بحق الشعب العراقي. إنهم حفنة من الأوباش الذين مارسوا التعذيب في السجون وأقبية الأمن والاستخبارات وقصور النهاية التي انتشرت في مواقع كثيرة من العراق, أو من المغفلين والمخدوعين لا غير. أما جماهير السنة فقد عانت الكثير من عنت النظام وجرائمه وفقدت الكثير من أبنائها في معتقلات النظام وحروبه الوحشية, وينبغي علينا أن لا ننسى ذلك ولو للحظة واحدة, وإلا سنرتكب أخطاءً سياسية واجتماعية فادحة.
(9)
لقد كان المشرفون على تنظيم وتصوير وتقديم وبث المحاكمة في أسوأ حال. لم يكن هناك تنظيم ولا تصوير جيد ولا نقل محكم, بل كانت هوسة وتخبط حقيقيين. حتى بث شريط مسجل للمدعي العام لم يكن جاهزاً للبث. فما هو العمل الذي قامت به هذه الهيئة وهي تستعد منذ شهور لتقديم المحاكمة عبر شاشات التلفزة, وما هو المبلغ الذي خصص للمشرفين على تنظيم هذا العرض. لقد قدم المنظمون والمشرفون صورة بائسة حقاً ومؤسفة جداً. ولولا حسن النية لقلنا أنهم قد تعمدوا تقديم مثل هذه اللوحة البائسة عن أول جلسة لمحاكمة كان ينتظرها العالم على أحر من الجمر, باعتبارها محكمة القرن الجديد والتقنيات الجديدة والعراق الجديد, ولم يكن فيها أي جديد من حيث التنظيم أو التقنيات. وكانت تقنيات وتنظيم محكمة الشعب أفضل منها مئات المرات رغم أنها سبقتها ب حوالي خمسة عقود. ولم يكن التأجيل الطويل للجلسة الثانية من جانب الحكام بأفضل حالاً من التنظيم الأسوأ.
22/10/2005 كاظم حبيب



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ما كتبته عن البصرة المستباحة حقائق على أرض الواقع أم من ص ...
- نحو تحالف جديد وواسع لقوى وشخصيات التيار الوطني والديمقراطي ...
- هل ما كتبه عن البصرة المستباحة حقائق على أرض الواقع أم من صن ...
- العداء للولايات المتحدة في أوروبا ومعضلة العراق مع قوى الإره ...
- ندوة في النادي الثقافي العراق ي ببرلين عرض كتاب -مقالات حول ...
- الحملة العراقية من أجل تغيير الخطاب الإعلامي الألماني في الت ...
- من أجل تدقيق العلاقة بين المرجعية الدينية الشيعية وأحزاب الإ ...
- هل تشكل الفردية الجامحة الوجه الثاني والطريق نحو الاستبداد؟
- ندوة لندن حول كركوك
- هل هناك مكافحة شاملة فعلية لقوى الإرهاب في العراق؟1&2
- هل يحرص الأخوة الكرد في ألمانيا على وحدة النضال المشترك والت ...
- البصرة الحزينة... البصرة المستباحة! 1 &2 & 3
- هل ما يجري في العراق مقاومة أم إرهاب وعدوان شرس ضد الإنسان و ...
- هل هناك من لقاء تحالفي بين الفكر الإسلامي السلفي والظلامي با ...
- ندوة حول العراق في إطار الندوة الاقتصادية الدولية الخامسة عش ...
- مقترح مشروع للحوار الديمقراطي بين أفراد وجماعات المجتمع المد ...
- حوار مع السيد مالوم أبو رغيف
- رسالة مفتوحة إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جون ووكر بو ...
- جرائم بشعة تجسد سادية ودموية ومرض مرتكبيها الأوباش!
- أين تكمن إشكالية مشروع الدستور المعروض للاستفتاء؟


المزيد.....




- متى تتوقعون الهجوم على رفح؟ شاهد كيف أجاب سامح شكري لـCNN
- السعودية.. القبض على شخصين لترويجهما مواد مخدرة بفيديو عبر و ...
- مئات الغزيين على شاطئ دير البلح.. والمشهد يستفز الإسرائيليين ...
- بايدن يعلن فرض الولايات المتحدة وحلفائها عقوبات على إيران بس ...
- لماذا تعد انتخابات الهند مهمة بالنسبة للعالم؟
- تلخص المأساة الفلسطينية في غزة.. هذه هي الصورة التي فازت بجا ...
- شاهد: لقطات نشرها حزب الله توثق لحظة استهدافه بمُسيرة موقعًا ...
- ألمانيا تطالب بعزل إيران.. وطهران تهدد بمراجعة عقيدتها النوو ...
- مهمات جديدة أمام القوات الروسية
- مسؤول إيراني: منشآتنا النووية محمية بالكامل ومستعدون لمواجهة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم حبيب - لقطات سريعة من داخل محكمة طغمة صدام حسين