أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سناء بدري - النقاب والارهاب قميص عثمان وحقوق الانسان













المزيد.....

النقاب والارهاب قميص عثمان وحقوق الانسان


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 4938 - 2015 / 9 / 27 - 16:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النقاب والارهاب قميص عثمان وحقوق
الانسانعند كل انتقاد او رأي حر لموضوع النقاب والارهاب يتبارى الملاين للدفاع عن الاسلام و كأن النقاب هو هوية الاسلام والمسلمين وهو خط احمر لا يمكن تخطيه وهو عداء صريح للعقيده وتميز ضد المرأه المسلمه. ولبس النقاب رغم دلالته الدينيه هو حريه شخصيه.
رغم اقتاعي ان عقل الرجل المريض وشهواته هي التي تحتاج الى النقاب.
فيما يخص الارهاب المتأسلم ايضا نجد من يبرر لذلك وكأن القتل والاغتصاب والسبي والعبوديه هي حقوق مشروعه للدفاع عن العقيده والاسلام.
العدو واضح وهو الامبرياليه بزعامة امريكا والغرب الكافر الذي استباح الاوطان ونهب الثروات وزرع افتن و التفرقه بسياسة فرق تسد وفتت اوطاننا وجعلنا دولا فاشله.
لا احد ينكر ان امريكا والغرب لها مصالح وسياسات في عالمنا العربي وقامت بدور المهيمن المتسلط على كل شعوب العالم الثالث في الشرق وحتى امريكا الجنوبيه وغيرها.
من هنا يجد العرب والمسلمين انهم الضحيه وكأنهم الشعب الوحيد الذي تعرض للظلم والاحتلال والاستعمار وينؤن عن تحميل انفسهم المشاركه في الذنب وتحمل المسؤليه على تفشي الفقر والجهل والاميه.
الا ان وهم نظرية المؤامره على الاسلام والاسلاموفوبيا هو نتاج موروث ديني بالفعل موجود يرفض تقبل الاخر المختلف كما وان الحكام الاستبدادين ورجال الدين الفاسيدين هم من تأمر على شعوب العرب والمسلمين.
الاسلام اليوم لا يحارب الغرب الكافربل يحارب نفسه .
السني يحارب الشيعي وبالعكس.كما وان السني يحارب اخوه السني عدا عن محاربته للاقليات في وطنه.
امريكا والغرب واسرائيل وقضية فلسطين قضية العرب والمسلمين الاولى خارج نطاق التغطيه وهي الشماعه التي يعلق عليها الاخطاء والفشل وتفتيت الاوطان وصولا الى الدول الفاشله المتناحره.
بالعوده الى النقاب والارهاب ففي فرنسا منع النقاب وحرب الارهاب الا ان مواثيق حقوق الانسان اصبحت مثل قميص عثمان لملاين المسلمين يتغنى بها الارهابين والمتشددين بالاحتاج والتذمر والرفض,بادعاء الحريه والمساواه بالحقوق
في كندا تثار اليوم قضية النقاب على اعلى المستويات خصوصا وان الانتخابات النيابيه على الابواب.
من اجل بضعة نساء منقبات تدخل كندا في مناقشات سياسيه جانبيه على شرعية واحقيية النقاب.
النقاب الذي يعني الغاء شخصية المرأه لتصبح نكره مغيبة اومحجبه للرأس و العقل,لتصبح رقم مجهول ليس اكثر من صفر.
ترفض بعض المنقبات طالبات اللجوء الى كندا اظهار وجههن عند التجنيس بالجنسيه الكنديه ويطالبن بحقوقهن و حقوق الانسان.
لم تجبر الحكومه الكنديه احد بالقدوم اليها فعلى المسلمين تقبل المجتمع الجديد واحترام قوانينه.
كيف يتأكد موظف او موظفة التجنيس من هوية المنقبه .لربما لم تكن امرأه اصلا ولربما مطلوبه او مطلوب للعداله متخفي بالنقاب.
النساء في المجتمع الكندي يقولون لقد زرنا كثير من بلاد العرب والمسلمين ووضعنا على رؤسنا المناديل احتراما لعادتهم ,لا بل البعض منا عمل ازواجهم في بلاد المسلمين ولبسنا مثل البستهم واحترمنا عاداتهم.لماذا لا تحترم المنقبات عاداتنا ومجتمعنا ونحن لا نطلب منهن التعري, لكن النقاب هو المجهول .
لقد مرست الكثير من الجرائم والسرقات وحتى الفجور الاخلاقي والشحده والتسول والارهاب تحت مظلة النقاب.
قررت الحكومه البلجكيه سحب المواطنه(الجنسيه)من مواطنه مغربية الاصل تلقب بالارمله السوداء نتيجة علاقاتها بالارهاب والقتل وتجنيد الشبان للاقتتال مع تنظيم داعش.
في المقابل قررت الحكومه الفرنسيه سحب الجنسيه عن مغربي الاصل لضلوعه بالارهاب واعادته الى المغرب بعد انقضاء فترة محكوميته.
من هنا تبارى بعض الاسلامين بالاحتجاج والتنديد بسياسة سحب الجنسيات من مواطنين يتهمون بضلوعهم بالارهاب تحت مسمى الدفاع عن الحريات ومواثيق حقوق الانسان وكأن الحقوق هي قميص عثمان يرفع لشحذ الهمم للدفاع عن الارهاب تحت بند الدفاع عن الاسلام.
اعتقد انه ان الاوان ان تحذوا كل الدول الاروبيه والغرب نحو قانون سحب الجنسيات من مواطني اللجوء الذين لهم علاقه بالارهاب بعد انتهاء عقوباتهم.
لماذا على الغرب او اي بلد بالعالم ان يكون متسامحا مع الارهابين والقتله.
البعض يقول ان هؤلاء القتله قاتلوا في سوريا والعراق وافغانستان رغم قتلهم للكثرين من الابرياء فهم لم يقترفوا جرائم في مواطن اللجوء.
حتى الارهابي اليوم يصنف ارهابي محلي او دولي. بالمحصله هو قاتل وسفاح ومجرم يجب ان يحاسب ويعاقب وتسحب جنسيته.
التباكي على مصير اهل الارهابي بعد سحب جنسيته وابراز حقوق الانسان كقميص عثمان يجب ان لا تجدي .فالمجرم والارهابي يجب ان يعاقب ويحاسب وكان الاجدر به ان يفكر في عائلته وان يجري حسابا لنفسه كم من الابرياء قتل او ساعد على قتلهم.
ان التحريض العنصري الديني على القتل والارهاب يجب ايضا ان يدخل ضمن طائلة القانون والمحاسبه والعقاب.
حتى الدعاه ورجال الدين المحريضين على الارهاب والكراهيه والعنصريه في الغرب يجب ان يحاكمو ويحاسبو ويعاقبو.
اذا كانت زعيمة المعارضه اليمينيه الفرنسيه ماري لوبان تحاكم وتحاسب لاذرائها الاسلام بجرح مشاعرهم ونشر الكراهيه واعتبار صلاتهم ايام الجمع والاعياد احتلالا للشوارع وغيرها من الاقوال.
اذن فلا حرج على محاسبة الشيوخ والدعاه في الغرب ناشري الارهاب والكراهيه واذراء المسيحيه والحكام وتهديدهم.
اذا كانت بعض حكومات واحزاب الغرب تتغاظى عن كل انتهاكات بعض المسلمين من الدعاه والشيوخ ناشري الكراهيه لاسباب انتخابيه فعليهم ان يتحملوا تبعيات الافكار المتطرفه للمتأسلمين.
القوانين يجب ان تطبق بالعدل على اليمين المتطرف والاسلام المتطرف.
ان السكوت على الاف التجاوزات من المتطرفين في الغرب هي ما اوصلت الغرب لهذه الحاله فن الكراهيه والتعصب وازدراء واحتقار الاخر المختلف.
اعتقد اننا مع الانسانيه وتقبل الغرب لالاف طالبي اللجوء من العرب والمسلمين والافارقه و و.. لكن مقابل ان يدرك طالب اللجوء ان عليه احترام قوانين البلد والاندماج بالمجتمع الجديد . والتلويح بعصا سحب الجنسيات عن الارهابين والقتله هو حق طبيعي للدوله المضيفه لا مأخذ عليه ..يجب الحرص على عدم الادعاء على كل صغيره وكبيره بان الغرب كاره للمسلمين واستغلال مواثيق حقوق الانسان لذالك..
كلام مقتبص من مايا القصوري:اخي الرجل...اذا رأتني لا اضع نقابا او حجابا فهذا احتراما لك,لاني افترض انك رجل متحضر لا حيوان بري يهزمه شعر امرأه او وجهها.







#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دروس وعبر ابراهيم ابو الانبياء
- الله ليس حكرا للمسلمين
- اما دول علمانيه حضاريه او فاشله متأسلمه
- الانسانيه الغربيه عرت الشعارات الاسلاميه العروبيه
- الغرب والمهاجرين بالافواج والسعوديه تنتظر الحجاج
- الاسلام اعلى مراحل البشريه
- الغرب بين مطرقة الارهاب وسنديانة الاستيعاب
- الغرب:العقل ام الانسانيه لقبول اللاجئين المسلمين
- المسلمين المعتدلين ودعاوي اللهم رمل نسائهم ويتم اطفالهم
- بطاقة محبه وتهنئه للمرأه التونسيه في عيدها
- احسبيها كويس لما تقولي ايو حتجوزك
- فجوة كراهية الغرب للمسلمين تتسع
- البعبع والارهاب باق باق وراء الابواب
- اسلمة وسائل الاتصال الاجتماعي...فيس مسلم
- الارهاب المتأسلم يعود علينا بصكوك الغفران
- الغرب وعدم مراعاة احاسيس ومشاعر المسلمين
- رسالة الى جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز
- لا حجاب ولا مجتمع متدين يمنع التحرش
- النرجسيه والارهاب تقضي على الوجه الانساني للاسلام
- مجتمع تهيجه تنوره وتقوده غرائزه


المزيد.....




- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- إردوغان يصف نتنياهو بـ-هتلر العصر- ويتوعد بمحاسبته
- هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عضوين في حزب الله واعتراض هجومين
- باتروشيف يبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوضع ...
- قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان -مفيدا وإيجابيا- للوس ...
- Lava تدخل عالم الساعات الذكية
- -ICAN-: الناتو سينتهك المعاهدات الدولية حال نشر أسلحة نووية ...
- قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سناء بدري - النقاب والارهاب قميص عثمان وحقوق الانسان