أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد مصارع - نخب اليانصيب















المزيد.....

نخب اليانصيب


احمد مصارع

الحوار المتمدن-العدد: 1356 - 2005 / 10 / 23 - 09:55
المحور: الادب والفن
    


افرح معي يا صديقي , اشرب الكأس دفعة واحدة فورقة اليانصيب الرابحة أنقذتني من الشمس اللافحة والعجاج والبرد القارص ,لقد قلت لي إن هذا قد لا يحدث ولو مرة واحدة في كل العمر ... وحين ألحُّ عليك بالسؤال - ما احتمال الربح .؟.
كنت تشيح عني كارهاً الإجابة - المهم أن لا تخسر والباقي :هوف . هوف . أنا الأعمى لا أشوف
رفعت معه الكأس واستوقفني هاتفا بحماسة :
-- نخبُ اليانصيب .. اشرب معي الكأس حتى آخر قطرة .
لم أتعود هذه الطريقة المتوحشة بالشرب ، فالكأس المسكر يشرب عادة مهلاً ، مهلاً حتى النشوة ولا يكون السكر السخيف , السكر الفاضح ، بدون معنى وتنكشف عورة الإنسان وطبعه اللئيم المتخفي بدون داع ، وكنت لا أخشى شيئاً مما يخافه غيري , هذا تحد أقبله ، ولست أسرُّ شيئاً أخشاهُ ويخشاني ، ومن أجل صدفة ، صدفة فقط، جمعتني اللحظة بصديق عتيق ، مكافح ، فماذا يهم أن أسكر ؟ أولا أسكر ؟ وأن كان يطلب البشارة والفرح، فأنا أول من يفرح , لذلك لن أخيب دعوته فراح يصرخ آمرا :
- أيها النادل أحضر فوراً ودع كل شيء حالاً ... تعال وآلا ! .. وركض النادل من النظرة الحائرة لصاحب الحانة ، فقد نظر إليه نظرة تستغرب تباطؤه , تحثه على السرعة في تلبية الطلبات المتلاحقة .
- اسمع ... هل ترغب بخدمتنا نحن الاثنين أم ستجعلني مضطرا أرغم المعلم على طردك من هذا المكان , اعتبر الحانة خالية, فلا طاولة هنا غير طاولتنا , مفهوم ؟
ساءني غرور صديقي وشعرت بالخوف الخفي ولكن ما حدث فيما بعد ، بعث في روحي بعضاً من الطمأنينة
كانت نظرات المعلم الحازمة تقول له : افعل ما تؤمر به وإلا ...
ولذلك راح يصغي لصديقي بائع اليانصيب : - أولاً : قل لمعلمك التافه ...
تعكر منظر وجهه . نظر إلى معلمه ، وكان مبتسماً , وابتلع شتيمة معلمه مكرها , وهي غير موجهة له أصلا , فراح يرمقه مصطنعا ابتسامة بلهاء .
- قل له ... أين أفضل زجاجة وسكي بالعالم .. إن لم تكن عنده فليحضرها لنا على الفور .. من الأرض ؟ من السماء , لايهم , وهذا من اجل ضيفي العزيز مفهوم ؟.
هتفت محتجاً - لمه كل هذه التكلفة ؟ !! .. صديقي ..
فأشار إليَّ بيده واثقاً :يا صديقي , فقط انتظر ,انه مشروبك المفضل , أليس كذلك ؟
هتف صاحب الحانة حين حضر الويسكي قائلا بمرح :
- اشرب فهذا الويسكي معتق من عهد شكسبير .
قال صديقي متهكما : نحن لا نعرف شكسبير , ولا الشيخ زبير ,فإذا لم يرق لنا فستأتي بغيره , واستعد لذلك من الآن .
ثم هتف – أيها النادل ... أحضر للطاولة كل ما هو مفرحٌ ، وطارد للحزن .... أريد لهذه الطاولة أن تضحك أكثر مما تتصور ...
قال النادل – سأحاول ..
وأجابه آمراً – تحاول ؟ ! هنا أمرٌ . افعله وإلاَّ ... سيكون لمعلمك حسابٌ معي ....
قلت في نفسي – يا إلهي هذا كثيراً ...
قال صديقي آمراً للنادل : اسمع وأفهم .. أي شخص تراه .. إيٌّ كان .. يقول لا .. أخبره أن حسابه مدفوع ولينصرف من غير تعليق .
لا أملك سوى الابتسامة على طاولة سلطانية ، ممتلئة بما لذ وطاب و لكنه يستجر المزيد والمزيد , استغربت
قلت مابك ياصيقي ؟ هل تريد أن تطمرنا بين المآكل ؟!. وهل ستكون هذه الليلة هي الأخيرة في الحياة ؟!. وفي كل الأحوال فلست هنا في موضع اختبار , فأنا أعرف كريما منذ الطفولة , وماذا بعد ؟!. توقف قليلا بل وحدثني ما حكاية الحفاوة البالغة هذه ؟ أخبرني بسرعة ما الحكاية ؟حين خرجت من المنزل ، كنت وحيداً ، مستاءً ولا كأس خمر حولي , وقد جئت للحانة مصادفة ليس إلا .
أجاب ضاحكا : هذا ما قصدته , بالضبط إنها الصدفة يا صديقي , ولكن أي صدفة , إنها الصدفة النادرة والجميلة , والتي طالما كنت تصفها بالمستحيلة !.
كان قد هتف فرحا لمجرد دخولي , فأصغى إليه كل من في الحانة :- أي سماء أرسلتك إلي َّ ! ؟
علقت – لعلك تقصد الأرض ؟ ! لوكنت في السماء فلن تراني على الأرض ثانية !.
كان واقفاً , وقد وضع يده على رأسه حين هتف مرحبا :
- على رأسي وقلبي أن كانت السماء أو الأرض .. لقد جئت في الوقت المناسب , أهلا بأستاذي العزيز .
لم يكن مخمورا , ولا منتشيا من السكر , وكأنه قد جاء لتوه , ولم أكن راغبا بالحلول عليه ضيفا ثقيلا , بل وتحميله تكلفة السهرة , فصديقي ومنذ الطفولة , مكافح ترك الدراسة , واشتغل ببيع أوراق اليانصيب , وكم من مرة سهرنا على طاولة واحدة , وكان التقشف يلازمنا , ولطالما تشاركنا نلملم النقود كي ندفع الحساب , فما الذي حدث هذه المرة , ولم يمض زمن بعيد على لقاءنا الأخير ؟
لقد التقينا على طاولة واحدة ، وكان صديقي بائع اليانصيب فضولياً أكثر من الحد ... يسألني بشراهة .
- ما هو احتمال أن يربح شاري بطاقة اليانصيب .
لقد نسي حتماً ضحكاتي حين كنت أقول له :
اليانصيب يا صديقي .. احتمال بعيد .. لو حدث يحدث مرة واحدة بالعمر كله وبعدها لن تستعاد أيامنا بالخليج وليالينا .... كانَّ كله انتباه وفراسة مع ذلك كان يسأل, بل ويطلب المزيد من الشرح .
- عليك أن تشتري 200.000 بطاقة لتربح .
ويسألني بائع اليانصيب بشراهة . - وماذا بعد ؟
قلت – ادفع 30 مليون وأضمن لك ربح 20 مليون ...
قال صديقي – أخسر بذلك عشرة ملايين .
:- إنك لا تخسر شيئاً ، فهذا ثمن الخدمة ,هل تريد الخدمة ممن يبيع ويطبع ويوزع ويدير مجاناً؟.
- هل توجد بالله عليك ، وسيلة غير هذه .
:- اشتر ألف بطاقة من عشر محافظات وأضمن لك أن لا تخسر أبداً .
ثم سأل صديقي في الطفولة بيأس شديد :
- إنني لا أريد أن أخسر فقط .. ما فائدتي من كل هذا حين لا أربح ..
لقد ذكرني صديقي بما قلته له حين قال :
- من غير المعقول أن لا تفرح حين تخسر .. وأنت تلهو وتلعب هكذا مجاناً ..
والسؤال ما العلاقة بين هذا وذاك ؟ ! صديقي ، الذي أرغمني على شرب نخب اليانصيب . لم يبقني مندهشاً دون أن يتدخل ، حين قال :اسمعني حتى الأخير .
- لقد تحملت الشموس الحارقة وبرد الشتاء القارص , اللهو له ثمن والخسارةُ أكيدة إلى أن جاء أحدهم من عمق الأرياف,بطاقته ،هي بالذات ولا غيرها ,ولقد تعودت على حفظ الرقم الفائز من النظرة الأولى عن ظهر قلب ,بل وبمجرد نظرة واحدة,فهذا عملي لسنوات طويلة ,نعم كانت بطاقته هي البطاقة الرابحة , كان ذلك في الصباح الباكر ,كما نتخيل ليلة القدر وكنت قد فهمت منك , وهذا إن يحدث ، فسيكون لمرة واحدة إلى الأبد , لم أنسى هذا أبداً يا صديقي الطيب .
أقسم بأنني لم انظر إلى البطاقة نهائيا , بل فقط سألته ساخرا ً : - هل كنت تتوقع ربح الجائزة الكبرى ؟
فأجابني ببلاهة – لا ..تسلية فقط ,
فقلت له ناصحا , لم تضيع نقودك يا رجل في لعبة الربح فيها مستحيل ؟
فأجاب: الحمد لله , فالخير كثير , فعندي الآلاف من رؤوس الماشية , تسلية فقط تسلية .
ولا ادري كيف خطر ببالي المزاح معه لأطول فترة ,
- بطاقتك رابحة .... نعم رابحة . وتسد نفسها .
فرح حين أعطيته بطاقة جديدة مكان وأخرى دون أن يدفع فلساً واحداً ..كان رابحاً ولكنه لم يخسر شيئاً على الإطلاق , وألقيت بالورقة في درج الطاولة .
وأجاب ممتناً – تسلية , إنها لعبة مسلية .
بعد مدة طويلة خطر ببالي أن أنظر للورقة الأخيرة , وكانت دهشتي عظيمة حين تحققت من كونها البطاقة الرابحة , وصرت أبحث يمينا ويسارا , علني أصادف الرجل , ورحت أذرع السوق جيئة وذهابا لعلي أعثر عليه , فقد اختفى الرجل طيلة اليوم , وهكذا أمضيت عدة أيام بحثا عنه فلم أجده , انه عابر سبيل , والأفظع من ذلك أنني لم أتأمله مليا كي أستطيع تمييزه عن سواه .
سألته بفضول :- وماذا بعد ؟ ! . ولعنة المال التي ستطاردك كشبح ؟
فقال بكل بساطة , سأتصدق بقسم منه على الفقراء والمساكين , و...
قلت : ثم ماذا؟
قال وهو يعصر جبينه : لا ادري والله لم أكن أقصد ذلك , قل لي ماذا افعل ؟.ما لعمل ؟
قلت له لا تقلق أبدا فأنا خير من يصدقك , ولولم تكن كذلك فكيف لي أن ادري ؟ وأظن أنك لم تخبر أحدا سواي ؟. فأجاب نعم .
قلت له معاتبا : إذا كنت قد حصلت على هذا المال بهذه الطريقة فعلام المبالغة في إظهار مشاعر الفرح ؟!.
كان يبتسم , ابتسامة عريضة عندما قال : ما لذي تريدني أن أفعله ؟ أحزن مثلا ؟!. لقد صارت أمرا واقعا , ليس لي ذنب فيما حدث , فلا تعقدها علي يا صديقي , فهذا ليس من عادتك أبدا !.
قلت متساهلا : حسنا , ماذا عن تجاهلك للساهرين وصاحب الحانة , والنادل الذي أشبعته أوامر؟!.
كان كل شيء منه يضحك وزاده التماع عينيه , وبياض أسنانه : واحدة فواحدة يا صديقي , هل تعلم بأنني وقبل أن تأتي بدقائق , كنت قد صحت بجميع الجالسين , وهو قلة كما تراهم , حسابكم مدفوع , وجلست لوحدي أفكر بالكيفية التي أدعوك فيها للسهرة .
صاح للمعلم , وحين حضر , حلفه أن يشرح لي ماذا حدث حين دخل الحانة , فأكد ما قاله صديقي , وسأل المعلم بوضوح إن كان منزعجا , فاقسم ضاحكا , أن لاشيء من هذا يمكن له أن يكون مطلقا .
ثم أضاف , أما عن النادل , هل تريد أن أحضره ليبين لك ماذا كانت جائزته ؟
اكتفيت , وهززت راسي نافيا , فقال : أمرك يا أستاذ .
قلت له : هذا المال ليس لك ولن تستفيد منه على الإطلاق .
قال : لقد وجدته , وكل ماهو ساقط , ملك للاقط .
قلت : الأرض كلها ساقطة فهل تستطيع التقاطها ؟
قال وقد بدا منزعجا قليلا : يا أخي لقد دخنا من فلسفتك , ومنذ الطفولة وأنت .. لقد أهلكتنا بفلسفتك ..
قلت : أفصح , عن أي فلسفة تقصد ؟ هل هي حساب اليانصيب ؟
قال ضاحكا : أما هذه فلا فقد كان فيها ربح كبير .
قلت : ها أنت تعود لممارسة اللعب بدون أي خسارة ؟!.
قال بلهجة ودودة : أخي لا تصرعني , إن لك عندي جائزة كبيرة .
قلت له مستفزا :شكرا لك , لقد ألحقتني بمعلم الحانة ونادلها .
ضحك مظهرا عجزا واضحا عن متابعة الحوار , وراح يبحث عن طريقة للخروج من مأزق لم يكن متوقعا , وراح يبحث عن شيء يمكن له أن يغير مجرى الحوار , فوجده في رفع كؤوس ممتلئة , وحين طرق الكأس مستغربا برودة المشاعر فقال :سنشرب حتى آخر قطرة نخب .. من ؟ قل .. قل شيئا !.
قلت : سنشرب نخب الكارثة القادمة .
قال متضايقا : لا والله , ولن أدعك تشرب لوحدك .
قلت : هل تعلم أن في كل امتياز كارثة خفية ؟ .
قال مستغربا : هل يمكن أن يكون الخروج من الكارثة المحدقة بنا كارثة أيضا ؟!.
كنت مترددا حين أضاف : إذا كانت حياتنا كلها كوارث فلم نشرب نخبها ؟!.
قلت بتحد مفتعل : هل ستشرب الكأس معي أم لا ؟ نعم أم لا ؟
رد بصرامة لم اعهدها فيه من قبل : لا , مستحيل .
ضحكت , فانفرجت أساريره , وراح يقول معاتبا :يا صديقي كن صديقي .
قلت لنشرب النخب , قال بثقة : لن اشربه إذا لم يكن لمن نحب .
قلت هازئا : لنشرب نخب بطاقة اليانصيب .
رد مستاء : لن أشرب نخبه أيضا , فقد سقط من عيني .
قلت مازحا : ولكنه لم يسقط من جيبك ؟.
قال : لو مزقت النقود الآن أو أحرقتها فسيكون مصيري السجن , وستكون الكارثة , فأكون كمن اشترى بالنقود كارثة وهذا هو البلاء .
قلت له: ما رأيك أن نشرب نخب الحل الوسط ؟
رد بحزم: سأشرب ولكن ليس قبل أن أقتنع .
قلت هازئا : نشرب نخب الكأس ما قبل الأخير .
قال ضاحكا: لم افهم , لم أقتنع .
وبعد تردد , وحيرة , دقق النظر , وابتسم بدهاء حازم قال :
- سنشرب هذا الكأس حتى القطرة الأخيرة , حتى نرى الأخير هو الأول .
ثم افترقنا , ولم نعد نلتقي إلا في مجالس العزاء .
احمد مصارع
الرقه - 2005









#احمد_مصارع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السماء الجرداء بلا طيور
- الطيور
- المعوقون
- الديمقراطية والإصلاح السياسي في العالم العربي
- أحفاد بدون أجداد
- لو كنت قرأت التاريخ
- ? الدنيا , اشتعلت نار
- الاهتراء
- الخروج من الحفر
- أغدا ألقاك ؟!.
- هل ستكون سوريا نموذجا للتحول الديمقراطي؟
- ?أنظمة الاستعمار الوطني الجائعة والإمبريالية الشبعانة
- الحضارة العربية والمحض هراء ؟
- رسالتي للرئيس الفنزويلي المحترم : هوغو تشافيز
- الأمير سعود الفيصل يتهم أمريكا ؟
- الحداثة العربية بدون ( ايتمولوجية ) ؟
- الإمبراطورية كارثة إنسانية ؟
- هل ستخفق منظمة الأمم المتحدة ؟
- الوجود واللا عدم ؟
- إنهم خلف الستارة


المزيد.....




- بالأرقام.. 4 أفلام مصرية تنافس من حيث الإيرادات في موسم عيد ...
- الموسيقى الحزينة قد تفيد صحتك.. ألبوم تايلور سويفت الجديد مث ...
- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- صدور ديوان الغُرنوقُ الدَّنِف للشاعر الراحل عبداللطيف خطاب
- صدر حديثاً رواية - هذا أوان الحبّ- للأديبة الفلسطينية: إسرا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد مصارع - نخب اليانصيب