أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - نظرة في الأفق العالمي ..وهل هو في ولادة متعسرة ؟














المزيد.....

نظرة في الأفق العالمي ..وهل هو في ولادة متعسرة ؟


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4936 - 2015 / 9 / 25 - 20:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نظرة في ألأفق العالمي ومخاضه
وهل هو في ولادة متعسرة ؟
أسألة تدور في الأروقة المظلمة ، وفي زوايا بعيدة عن أعين المشاهد ...أو هكذا أعتقد أنا ومن يشاطرني هواجسي التي تهرب من الذاكرة لتعيش بعيدا في زمن اللامعقول !...لأن المعقول ونفيه ونقيضه هو من دواعي الأدراك الحسي أو الذي يجول في عقلنا الباطن ..ويدفع بذلك الشك في الشئ ونقيضه ، وهي حالة طبيعية في علم الفلسفة .
ولكن مهما تكن هذه الهواجس والأفكار فبتقديري يلزم بها أن تكون قريبة مع الحركة الكونية للمجتمع البشري ومتناغمة معه ، بأعتبارها ولدت من رحمه وبسببه ولأجله .
هل ان فلاديمر بوتين ...الرئيس الروسي مستهدف من قبل القوى التي تختلف معه في الداخل وفي الخارج ؟وهل حياته تأثر بشكل بالغ على الأحداث الدولية ؟...وهل أن حياته أصبحت في خطر ؟... وهل هناك أحتمال أستهدافه لزعزعة الأمن الدولي وبشكل متسارع ؟ ..وهل الموقف الروسي الأكثر وضوح من ذي قبل ونواياه المعلنة تشكل مؤشرات على أنه قد تجاوز الخطوط الحمر من وجهة نظر خصومه داخليا وخارجيا ؟ وهل روسيا جادة للمضي قدما في تنفيذ مخططاتها في المواجهة مع داعش وقوى الأرهاب ومن يدعمهم أقليميا ودوليا وبشكل حازم ومن دون تردد ؟ وهل أن هذا يقض مضاجع هذه القوى التي تدعم الأرهاب الدولي ؟..بأعتباره معوقا لهذه السياسة ولأستمرارها في تحقيق أهدافها التي رسمت من أجلها ؟، وهل بدأت تدرك روسيا بأن مصالحها في خطر نتيجة للسياسة االتي تنتهجها الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي ؟ وخاصة على حدودها مع أوربا الشرقية وأوكراينا ، وأن سوريا هي أخر معاقل روسيا الأتحادية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ؟ وهل أن روسيا الأتحاديا تتنامى فيها وفي أروقة الكرملين النزعة القومية ، وتريد أن تستعيد مجد الأتحاد السوفيتي والتي هي الوريث الشرعي لهذا الأرث الكبير وما كان يمتلكه ، وكذلك لأمجاد روسيا القيصرية ؟ أم أنها تعمل على خلق التوازن الضروري لموازين القوى الذي أختل وبشكل واضح ومؤثر ، لهذا الغياب للأتحاد السوفيتي ، مما أدى الى بروز الولايات المتحدة الأمريكية كقوة وحيدة وكقطب أوحد في الساحة الدولية ، والذي أدى الى أشعال الحروب وتنامي الصراعات الأثنية والدينية ، وما أصبح يطلق عليه [ صراع الثقافات والحضارات !!!؟] مما زاد في التوتر والصراع في العلاقات الدولية ، بل تم أنتهاك وخرق للقوانين والأعراف الدولية وبشكل فاضح وصارخ ؟...والقفز على كل هذه المبادئ والأعراف التي قامت عليها منظمة الأمم المتحدة ، وتم وبشكل مهين وفاضح ومع الأصرار والعناد ، خرق لسيادة الدول على أراضيها ، مثلما حدث في يوغسلافيا السابقة وأفغانستان والعراق وليبا وسوريا واوكراينا وأخيرا اليمن .
هذه الأسألة وغيرها توضع وبشكل ملح أمام المراقبين والساسة والمهتمين في الشأن الدولي وفي السياسة الدولية ، ولما لها أبلغ الأثر على مستقبل الشعوب وعلى حياة البشرية ، والتعايش المشترك بينها وعلى أساس التعايش والأحترام الكامل لخصوصيات هذه الملل والقوميات والشعوب ، وتنوع هذه الثقافات ، والجامع الوحيد بينهم هو !...كونهم جميعا بشر بكل ألوانهم ولغاتهم وثقافاتهم وفلسفاتهم وما يؤمنون به وما لا يؤمنون به ، والتي أثبتت كل التراكمات والتجارب والعضات التي مرت بها البشرية خلال الألاف من السنين الخوالي ، وتوصلت الى حقيقة واحدة لا غيرها ؟!...ألا وهي أن الحضارة الأنسانية هي حضارة واحدة وهي أرث تخص كل بني البشر ومن دون أستثناء ، وهناك تعدد في ثقافات البشر وتنوعها، والتي يجب أن تكون محترمة ومصانة ، فلكل شعب من هذه الشعوب ، ولكل قومية أو دين أو مذهب له ثقافاته وأعرافه وقيمه ، وقد أقرت المنظمة الدولية بأحترام وضمان هذه الحقوق والمبادئ من خلال التشريعات التي تم أقرارها سابقا أو التي سيتم تشريعها مستقبلا ، وأن الأخلال الذي تم على الساحة الدولية والنزاعات والحروب التي حدثت خلال ربع القرن الماضي ومازالت مستمرة في مناطق مختلفة من العالم ليومنا هذا ، وهو ناتج عن خرق لهذه المواثيق والأعراف من قبل الغرب والولايات المتحدة الأمريكيةوحلفائها ، والأنظمة الدكتاتورية والفاشية والظلامية المتخلفة والمنافية للعدل والحق وضد أنسنة الحياة في العالم .
وهنا نطرح السؤال من خلال ما يحدث في عراق اليوم !..ألا وهو :
السؤال تطرحه الحياة وأنسنة مجتمعنا ، ويطرحه قانون تطورها ومستلزمات أستمرارها على نحو عادل ومنصف وسليم ، وهو هل هناك من مازال يشك ولو للحضة واحدة بأن قدر الناس أن يتعايشوا ؟، وأن يقر كل واحد منا بالأخر ولا يمكنه ألغائه أو تهميشه أو أبعاده ! ، هل هناك مازال من يعتقد بأن الناس ليسوا بسواسية وأنهم غير متساوون في الحقوق وما عليهم من واجبات ؟ أن أستمرار البعض على الألغاء والأقصاء ، وأعتماد ثقافة وأيديولوجية متحجرة وماتت من زمن بعيد !...ليشكل عقبة وتحجر في الفكر والتفكير والتناغم مع حركة الحياة ، وأن سر سعادة الجميع يكمن في الأقرار بمبدء التعايش ، وتكريس مبدء التعايش والعمل على أنتهاج هذه المبادئ والقيم الخلاقة وتطبيقها قولا وفعلا ...عمليا ونظريا ومن خلال التشريعات والقوانين ، لجعلها عرفا وثقافة ودستورا ؟...أم مازال من يشك بهذه الحقيقة ويعمل لخلق كل المبررات والموانع في سبيل الهروب الى الأمام لتكريس نهجا ظلاميا معاديا للتعايش والتكافل وبالضد من كل ذلك ، من مهمات الجميع زرع وجدان المحبة وبعقل متبصر وحكيم بين الناس جميعا ، والمساعدة على بناء الحياة العصرية المتناغمة مع الحياة وقوانين تطورها الطبيعي في حركة المجتمع البشري ومن أجل سعادة البشرية جمعاء ...ومن أجل السلام وفي سبيل عالم خالي من الجوع والمرض والحروب ، وفي بيئة نظيفة ...وعالم يسوده السلام والأمن والمحبة .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
25/9/2015م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات للراحلة الحاضرة ..أنعام الحمداني .
- العيد يقرع الأبواب ...من دون معيدين ؟ .
- عشاق الحياة وبنات الغد السعيد ...هم أجود المضحين بأرواحهم .
- أخترنا لكم من الشعر ...والحكمة ...والأمثال .
- وليد جمعة في ذمة التأريخ .
- همجية بعض القوات الامنية العراقية .
- ما الذي حدث بالأمس في حي المهندسين ببغداد ؟
- هل نجن الكافرون ؟..أم هؤلاء .
- هل نحن الكافرين ؟...أم هؤلاء ؟
- من المسؤول عن هجرة الألاف من السوريين والعراقيين الى أوربا ؟
- متى تبدء عملية أعادة بناء الدولة في العراق ؟
- تعليق على ما جاء به سماحة السيد اليعقوبي .
- رسالة من تحت التراب للسيد العكيلي .
- الدولة الدينية وتعارضها مع الديمقراطية
- هل نحن الجناة ؟
- ما هي الثقافة ؟
- جماهير شعبنا مدعوة لتصدر ساحات التحرير
- رسالة مفتوحة للسيد العبادي
- اليك يا جوهرة الحياة .
- هل من اذان صاغية ؟


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - نظرة في الأفق العالمي ..وهل هو في ولادة متعسرة ؟