أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - جائزة... وجوائز...















المزيد.....

جائزة... وجوائز...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4936 - 2015 / 9 / 25 - 15:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جـــائزة و جـــوائـــز
بعدما عين السفير السعودي في جنيف فيصل بن حسن طــراد, رئيسا للهيئة العامة للدفاع عن حقوق الإنسان... لماذا لا تمنح مؤسسة جائزة نوبل NOBELللسلام لدولة الخلافة الإسلامية (داعــش)؟؟؟... وخاصة بما أن داعش ابتدعت وتفننت بكل ما يعادي حقوق الإنسان من الإعدامات الجماعية للأسرى والكفار, وفجرت كل الآثار التاريخية الحضارية المعادية لإلههم ورسولهم, كما تريد تنوير كل العالم والمذاهب الإسلامية, وتوحيدهم تحت مذهب الخلافة الإسلامية.. وهكذا يمشي العالم كله بخطى موحدة... ويــتــم السلام بالتوحيد للإســلام السلفي الجديد. وهكذا تهيمن الملكة السعودية على الدين الإسلامي والسلام العالمي الموحد, بنفس الوقت... بعد حصد سيافي الخلافة, لجميع الرؤوس المشركة التي أينعت وطاب لهم حصادها.. وهكذا تختفي رسالة الغبي جورج بوش الإبن عن حرب الحضارات.. إذ أنه لا تبقى حينئذ سوى حضارة صحراوية واحدة.. سياسة حقوق الإنسان السلفية الوهابية, وواجهتها في العالم خلافة داعش التي فرضت حضارة الموت الواحد بالمذهب الواحد.. ويتوحد العالم بأسره تحت بيارق داعش الإسلامية... وبعدها توزع جوائز نوبل على الشيخ القرضاوي والعرعور وأبنائهم وتلاميذهم, كما كانت توزع صكوك الغفران بالعصور الوسطى... ومن وقت لآخـر تقدم على مذابح التذكير.. حتى تبقى الصفوف مرصوصة سلفية مرتعبة, وبعض من الضحايا على صلبان تذكيرية, مثل المحكوم بالصلب الشاب السعودي الذي حوكم بالتمرد ضد الدين وقوانين المملكة الوهابية الفتى علي محمد النمر...
وهكذا يبقى الدين والبترول, بنفس السعر المخفض بكل أرجــاء المعمورة... كما يتابع كل يوم بناء آلاف الجوامع, والتي تبقى النشاط الوحيد بعد مهنة قطع الرؤوس.. لكل من يتظاهر بأبسط علامات الاعتراض على الشريعة الداعشية, بولاء خانع مستسلم كامل...........
(بالطبع هذه السطور.. تــهــكــم... تهكم مقهور بالنيابة عن جميع المقهورين والمظلومين والمغتصبين(بفتح التاء والصاد) والمهجرين والهاربين والمعذبين والمضطهدين بكل أنحاء المعمورة.. ولا أحد يسمع شكواهم بالمنظمات الأممية والحقوقية والمنظمات التي توزع جوائز الرحمة والإنسانية والسلام وحسن السلوك الكراكوزية العولمية العالمية والتي تخضع كلها "قشة لـفة" للهيمنة والديكتات الأمريكي ـ الصهيوني.........)
*********
مــوســم الــحــج 2015
موسم الحج الذي يستقطب كل سنة وهذه السنة أكثر من عشرة ملايين مسلمة ومسلم من العالم كله... أصبح (ماكينة) لجمع مليارات البترول, كما يحدث منذ عشرات السنين.. بعد البترول... وقد سبب هذا السنة من كثرة التزاحم لرمي الشيطان بالحجارة للحجاج المتراكمين فوق بعضهم البعض, أكثر من سبعمئة قتيل ومئات الجرحى حتى هذه الساعة.. والإحصاءات لم تــنــتــه بعد نظرا لتفاقم الهائل للضحايا من القتلى والجرحى التي لم تعد تتحملها المستشفيات السعودية, حول المنطقة المنكوبة...
ولماذا لا تسائل المنظمات الإسلامية العالمية, المملكة الوهابية والتي تهدر مليارات ومليارات الدولارات في العالم, لبناء الجوامع في العالم وتدعم الإرهاب الإسلامي العالمي, بمليارات أخرى... لماذا لا تتخذ بــجــد إقامة التقنيات الضرورية الحديثة والحضارية لتنظيم وحماية الحجاج المسلمين ووقايتهم من تكرار العادات والأخطار التي تتكرر كل سنة.. بعدما تــدر عليها هذه العادات (المقدسة) مليارات الدولارات.. دون أن تعطي لدرء الأخطار ما يخفف من ترديدها كل وتكرارها سنة.. مسببة مئات الضحايا...
ولكن من يــجــرؤ اليوم محاسبة هذه المملكة التي اعتادت من عشرات السنين.. وخاصة منذ اكتشاف النفط في صحاريها, على إثارة أية محاسبة قانونية إنسانية ضد احتقارها لجميع أبسط الحقوق الإنسانية...
صــرخة إضافية ضد هذه المملكة التي ما زالت تمول وتسلح وتشجع الإرهاب الإسلاموي في العالم.. وتقتل وتصلب من يطالب بالحرية والعدل.. وتترك ملايين حجاجها عرضة للأمراض والأخطار, دون أيــة حماية وعناية حديثة.. وتبقى العمالة الأجنبية (وخاصة العربية والإسلامية) معرضة لجميع الابتزازات والقرصنة والاضطهاد.. دون أن ننسى على الاطلاق ضياع كل حقوق المرأة وكيانها واحتقار وجودها كإنسان....
***********
عــلــى الــهــامــش :
جريدة Le Progrès وهي من أقدم الجرائد الفرنسية في مدينة ليون LYON عمرها أكثر من مئة سنة.. معروفة إعلاميا بجميع أنحاء فرنسا.. هذه الجريدة أجرت إحصاء واسعا بين قرائها, هذا الصباح فيما إذا كان يجب مساعدة الرئيس بشار الأسـد, في حـربـه ضد داعش.. وكانت النتيجة الساعة الحادية عشرة من هذا اليوم الجمعة 25 أيلول 2015 كالتالي:
70% نــــعــم
23% لا
7% لا أعرف
تغيير جذري هذا اليوم باتجاه الآراء.. ولكن هل هناك تغيير جدي واضح بالاتجاه الرسمي للسلطة وغاياتها وارتباطاتها, وهي والحكومة اليمينية الساركوزية التي سبقتها, كانت داعمة بلا قيد ولا شرط مع المعارضات الرسمية المختلفة, والتي كانت تسمى ديمقراطية.. والتي اختفت نهائيا أمام جحافل داعش وأبناء داعش وابناء عم داعش وحلفاء داعش والعديد من التشكيلات المقاتلة الإسلاموية, والتي تحارب اليوم وتقتل وتحرق الأخضر واليابس, وتقاتل السلطات الرسمية وجيشها, وتحرق وتقاتل وتفجر حتى أبسط القوات المعارضة التي لا تشارك بشرائعها وفظائعها.. وخاصة لا تقبل أيـة ديمقراطية.. كلمة تعتبرها كــفــرا وزنــدقــة ومــعــاديــة للشريعة!!!...
تغيير بــوصــلــة.. أم أن هناك أفخاخ جديدة.. بتقنيات وأساليب ملغومة جديدة.. أم توزيع أدوار وبراغماتية مصالحية عولمية عالمية جديدة.. علما أن جحافل المهجرين السوريين بالآلاف لم يتوقف.. على الأبواب والحدود الصعبة المغلقة...
ـــ آمل للسجين السعودي الشاب على محمد النمر المحكوم في بلده بقطع الرأس والصلب.. والقابع في كهوف السجون المعتمة السعودية منذ أربعة سنوات لمشاركته بمظاهرة حقوقية.. والذي ينتظر إعدامه وصلبه هذا الأسبوع.. أن تسمع السلطات السعودية نداء العقل والرحمة والحكمة والعدل الموجه إليهم من عديد من رؤساء العالم.. وأن يتوقف هذا الحكم الـجـائــر.. وأن يستبدل بعفو شــامل, مع السماح لـه بالسفر والهجرة حيث يــشــاء...
صــرخــة أشــارك فيها ملايين الأحرار في العالم الذين يطالبون, بعدم تنفيذ هذا الحكم البربري اللاإنساني الجائر.. والإخلاء السريع عن الشاب علي محمد الــنــمــر... ولا تنسوا هذا الاســم!!!...
بـــالانـــتـــظـــار
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم.. هـــنـــاك و هـــنـــا.. وبكل مكان في العالم.. وخاصة حيث يهيمن الظلام والعتمة.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق تحية طيبة مـهـذبـة.......
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنكشف غطاء الطنجرة...
- وعن التسامح... والسفير السعودي في جنيف...
- فلافل...
- الآملون المنتظرون المتفائلون المؤمنون... وموت فنان بورجوازي ...
- تقرير... تقارير... واللاجئون يهزون أوروبا...
- من منكوب.. إلى منكوب...
- كوتا؟؟؟!!!... أية كوتا يا بشر؟؟؟!!!...
- مؤتمر... مؤتمرات... وأندية إعلام دونكيشوتية...
- لا تغضبوا يا (أصدقائي) من الحقيقة...
- جواب...ونهاية الإنسانية؟؟؟!!!...
- تساؤل... مساءلة... عودة...
- ما بين السيدة ميركل.. ونبيل فياض...
- لنقرع الأجراس.. مرة أخرى...
- رسالة إلى جميع الحكام العرب (قشة لفة).. مرة أخرى
- تذكير... و تحذير...
- الشهيد خالد الأسعد... حارس حضارة تدمر السورية...
- هذا جوابي يا سيدتي...
- قارنوا يا بشر... وعن مدينتي اللاذقية...
- أمبارغو Embargo ... وأخبار (عادية) أخرى...
- رد متشائم جدا.. إلى صديق متفائل جدا...


المزيد.....




- -صدق-.. تداول فيديو تنبؤات ميشال حايك عن إيران وإسرائيل
- تحذيرات في الأردن من موجة غبار قادمة من مصر
- الدنمارك تكرم كاتبتها الشهيرة بنصب برونزي في يوم ميلادها
- عام على الحرب في السودان.. -20 ألف سوداني ينزحون من بيوتهم ك ...
- خشية حدوث تسونامي.. السلطات الإندونيسية تجلي آلاف السكان وتغ ...
- متحدث باسم الخارجية الأمريكية يتهرب من الرد على سؤال حول -أك ...
- تركيا توجه تحذيرا إلى رعاياها في لبنان
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (3).. القواعد الأمريكية
- إيلون ماسك يعلق على الهجوم على مؤسس -تليغرام- في سان فرانسيس ...
- بوتين يوبخ مسؤولا وصف الرافضين للإجلاء من مناطق الفيضانات بـ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - جائزة... وجوائز...