أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - وعن التسامح... والسفير السعودي في جنيف...















المزيد.....

وعن التسامح... والسفير السعودي في جنيف...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4932 - 2015 / 9 / 21 - 12:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وعـن الـتـسـامـح...
والسفير السعودي في جنيف...

بعد مقالي بعنوان " فــلافــل " الذي نشر بهذا الموقع بعد ظهر يوم السبت الماضي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=485363
والذي جلب بعض الملاحظات المتعددة التي تدعوني إلى مبدأ التسامح, عما جرى من عنف.. وما زال يجري على الأرض السورية, منذ خمسة سنوات مريرة بائسة تعيسة... وأن أتطلع إلى المستقبل (أي مستقبل؟) وكان هذا جوابي إليهم :
(عـــودة إلــى الـــواقـــع
يا أصدقائي الطيبين المتسامحين المثاليين
طوبى لمثالياتكم وتسامحكم وطيب آمالكم, بإعادة كل شــيء إلى بداية البدايات.. ومبادئ أفلاطون Platon والتسامح المسيحي المعهود, والذي فتح بعض النوافذ لــداعش... أنا يا أخوتي يئست.. تحجرت.. وصرت المس باطون الجدار العالي البارد.. وأرى أن الذئب لا يمكن أن يتحول إلى نعجة.. ولهذا لا اؤمن لا بالآلهة ولا بالأنبياء ولا بالعجائب ولا بليلة القدر...ولا التسامح وقبول نسيان الجرائم.. وأن الحذر اليوم ضرورة لبقاء ديمومة ما تبقى من الواقع.. ونواة الواقع والحقيقة.. لا تشبه على الاطلاق أحلامكم وتمنياتكم وتسامحاتكم.. الواقع دم وموت وقطع رقاب بريئة.. بالماضي آمنت مثلكم.. بأن كل شــيء تمام يا خالتي... كل شـيء تــمــام... وأن المواطنة سليمة... وألا أكثرية هناك ولا أقلية... وأن الوطن هو الهوية الوحيدة.. قبل أي التزام آخــر...
ولكن الواقع اليائس البائس الحزين المرير.. أعادني إلى مرارة الحقيقة الحقيقية... وأنها غير ما تحلمون وتتصورون ...
وحتى نلتقي... لكم مني أطيب التمنيات, بأن تلمسوا واقع الحياة والموت والتمزق على أرض بلد مولدنا الحزين... ومن هنا يبدأ التحليل والتفكير المنطقي العلماني.. ولا أي شــيء آخر...
مع تحية فولتيرية مهذبة.)
وكم كنت أتمنى اللقاء مع هؤلاء (الأصدقاء) الذين يبتعدون عني, بسبب كتاباتي التي تبتعد يوما بعد يوم, عن كل صيغة منمقة ديبلوماسية. لأنني لست بائعا لأية صيغة ديبلوماسية, ولا محترفا للأدبيات الصالونية, والتي تنتهي غالبا بكأس عصير أو كأس ويسكي.. دون الدخول بأية محاولة للبحث عن أي حــل.. كمحاولات جمع الشمل, بين مجموعة من البورجوازيين السوريات والسوريين.. لدراسة عديد من القضايا الاجتماعية والفنية والأدبية والمطبخية الشرقية.. ولكن لم يبحثوا ولا مرة واحدة, عن منشأ وأسباب النكبة السورية الحالية, حتى لا تثار الحساسيات والاختلافات الطائفية النائمة المخزونة, لدى كل من المشاركات أو المشاركين.. وتبقى النقاشات مرونقة مهذبة, مع تجديد فناجين القهوة.. أو صحن تبولة وحلويات... وأحاديث خارجية.. لا طعم لها ولا لون... مثلما اختفى النبيذ الفرنسي التي كان حلالا على جميع الموائد.. ولم يبق سوى المياه الغازية والعصير.. مراعاة لبعض الحساسيات المشاركة الموجودة واختفت النقاشات الصريحة الجدية.. وحلت مكانها مسايرات صالونية سطحية مرائية.. بدلا من أي تصادم فكري جدي عميق, ولو بشكل مهذب فولتيري, لتسمية الأشياء والمسببات والأزمات والنكبات بأسمائها الحقيقية... فلا يثار أي جدل.. وتنتهي الاجتماعات, دون الاتفاق على أي شــيء جدي أو خطوة ملموسة أو نتيجة مادية واقعية إيجابية... سوى متابعة الاتفاق على ديمومة الأحاديث الجانبية, أو مسيرة تجاراتهم واتفاقاتهم على ألا يدخلوا بأية حقيقة مثيرة, لما يحدث من جرائم لا إنسانية على أرض الوطن...
والغضب الصامت بلا واجهة واضحة مما أكتب وأصرخ.. وأبق البحصة.. كل يوم أو يومين... وكم كنت أود أن أسمعهم يصرخون بوجهي, بشكل واضح ما يثير ملاحظاتهم التي تثير غالبا همهماتهم المرائية من وراء الستار... أو أن تكون انتقاداتهم واضحة ووضع أصبعهم على ما يريدون وما لا يريدون...
الوطن بخطر الزوال والموت النهائي.. وما زالوا يجتمعون بأدب, كأنهم يحضرون عرس ابنتهم.. وهل سيختارون Yves Saint Laurent أو Jean Paul Gauthier أو Hugo Boss للبسها ولبسهم.. مظاهر.. رياء.. ورياء وغنى ومظاهر بـورجـوازية مقلدة... بينما آلاف اللاجئين السوريين يتدفقون... يتدفقون كالتسونامي... لا أعرف كيف تجمعوا.. وأين تجمعوا وتدفقوا... يخترقون جميع الحدود الأوروبية.. بقوة اليأس.. بقوة الوصول إلى ألمانيا, بريطانيا, فــرنــســا, النروج... النروج رغم طقسها البارد المعتم المثلج.. النروج والسويد والدانمارك.. وكأنهم يعرفون كل التفاصيل عن أدق أنظمتها الإنسانية ومساعداتها المفتوحة لللاجئين والمغتربين.. دون أي تمييز بسيط للهوية أو الدين.. أو البلد الذي هربت منه.. ومهما كانت أسباب هربك.. أو مهما كان ماضيك أو التزاماتك الماضية.. أو إذا كنت داعشيا أو غير داعشي... كل هذه المعلومات تدفع هذه المواكب الهجراتية المتحركة المتنقلة المتراصة المختلطة, والتي انــضــم إليها عديد من غير السوريين.. تقتحم أصعب الحواجز على الحدود الصربية والمقدونية والهنغارية.. وتجبر الحكومات بقوة إصرارها وعزيمة يـأسها وتراصها.. على فتح أصعب الحدود...
كم ستكلف هذه الجماهير المتراصة الزاحفة المنطلقة من بلاد الحرب واليأس والموت.. إلى المدن الأوروبية التي تقصدها... ملايين الأورويات يوميا... ولن أدخل هنا بحسابات شحيحة غير إنسانية... ولكنني اقترحت على جميع الحكومات التي أغلقت حدودها أو أغلقت سفاراتها.. والتي ما زالت سفاراتها وقنصلياتها في البلدان المجاورة فعالة, في بيروت أو عمان أو اسطنبول.. أن تقوي طواقمها بعشرين أو ثلاثين موظف جديد. يمكنها فحص من ثلاثمئة حتى خمسمئة حالة لجوء وسفر إلى أوروبا يوميا.. وأن تشرف الأمم المتحدة ومؤسساتها الحقوقية على طلبات اللجوء.. وأن يجري التوزيع النظامي من هناك.. وأن يكون السفر مضمونا بالبحر أو بالجو بأشكال نظامية آمنة.. مع فيزا مؤقتة.. ويكتمل بالنهاية التدقيق العميق بحالاتهم... ولا يموت أحد بجرائم عصابات التهريب.. ولا يجري خلط الحابل بالنابل.. ولا تتسرب طوابير خامسة داعشية بينهم... ولا يتسرب الخوف والشك آنذاك من تسرب جحافل داعشية أو غيرها بينهم... وفي البلدان التي تتحضر لاستقبالهم.. يمكن آنذاك تشكيل جمعيات وفرق حقيقية مؤلفة من متطوعين مهاجرين سابقين من نفس جنسيات القادمين, لمساعدة السلطات المحلية باستقبالهم, بالأشكال والطرق الإنسانية المنظمة.. بدلا من تركهم يتسكعون ويضيعون في المدن الأوروبية الكبيرة, نائمين في العراء أو تحت الخيام... وخلق أزمات إنسانية ومظاهرات تعصبية أو عكسها لدى سكان البلد الأصليين والذين يعانون قبلهم من سنوات.. هنا مشاكل البطالة والسكن والفقر...
وتبقى التكاليف أرخص.. وتبقى العلاقات الإنسانية أسهل... ويمكن التحقق وفرز اللاجئ السياسي من اللاجئ الاقتصادي.. وهي التسميات التي تعطيها غالبا وسائل الإعلام محليا, حتى تخفف بعضا مما يحوم حول الضمير الأوروبي الجماعي بهذه الأيام... ولـم يــحــرك حتى هذه اللحظة أيا من ضمير أبناء عمنا حماة الإســلام.. وأصحاب مليارات النفط الأســود.. والذين يعرضون ــ فقط ــ بناء جوامع لهم أينما استقروا.. لا لغايات إنسانية.. إنما لربط ولائهم دوما إلى الحلقة المذهبية.. لا إلى تعليم وحضارات الدول العلمانية التي تؤمن لهم ولعائلاتهم ديمومة الحياة والتعليم والحماية الإنسانية.. وكل ما يتفرع من هذه الكلمة بالسنوات الهادئة السليمة الطويلة القادمة... وهنا عقدة المشكلة.. ونقطة التحليل... والحذر!!!...
**********
عــلــى الــهــامـــش :
ــ مــوعــظــة عـتـيـقـة
(قوتنا ليست في سلاحنا النووي. بل في تدمير ثلاث دول كبرى حولنا. الــعــراق ســوريــا مـــصــر إلى دويلات متأخرة على أسس دينية وطائفية... ونجاحنا لا يعتمد على ذكائنا, بقدر ما يعتمد على غــبــاء الطرف الآخـر...
دافيد بن غوريون
أول رئيس لوزراء دولة إسرائيل)
هذا التصريح التاريخي الحازم التنبؤ المسجل, والذي ردده بن غوريون عشرات المرات... قد تحقق اليوم.. وتمت كل جوانب إنجازاته الحزينة التعيسة...
ولا يحتاج لأي تعليق... مع مزيد كل الحزن والأسى والألم... ولم تحذر حكوماتنا وسياسيونا وحكامنا من تفادي ما زرعته هذه الدولة المغتصبة.. وذات المطامع التوسعية المعروفة الواضحة... حتى وقعنا بفخ داعش.. وحلفاء داعش.. وأبناء داعش... ولم نتحل ونتسلح بالحذر السياسي والتعليمي والشعبي لتفادي هذا السرطان الرهيب والذي شــاركت بـه دولة إسرائيل وعرابتها الأولى الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها الغربيون, بزرعه في الشرق الأوسط وغيره حيث سموه الف مــرة دســا وخطأ : " الــربــيــع الــعــربــي " والذي رأينا كيف تحول إلى تــســونــامي داعــشــي ظلامي... فــجــر كل آمالنا بتغيير ديمقراطي سليم بهذه البلدان... وحول كل شـيء إلى يباس وموت وتفجير وقتل وعتمة... وإلى هجرة الملايين الضائعين التائهين بأربعة أقطار المعمورة... ومــوت كل أمــل بحياة حقيقية ديمقراطية أفضل.................
ــ خــبــر صــاعــق.. والسفير السعودي إطفائي
حسب موقع Les Observateurs السويسري هذا الصباح, قرأت نبأ اعتراض هذا الموقع على تعيين السفير السعودي فـيـصـل طــراد رئيسا لمنظمة الهيئة العامة لحقوق الإنسان في جنيف التابعة للأمم المتحدة... والموقع يذكر أن هذه المؤسسة عينت مثير حرائق مدان كرئيس للإطفائية.. حيث أن حكومة هذا الرجل, هي من أكبر الدول تعديا على حقوق الإنسان, داخل أراضيها... وأنا أضيف بكل مكان.. وخاصة بتأييدها السياسي والمالي الواسع للإرهاب الإســلامي الذي فجر كلا من العراق وسوريا ولبنان وليبيا واليمن.. وفي عديد من البلدان.. كما يشجع نشر الإســلام السلفي بين الجاليات العربية والإسلامية بعديد من البلدان الأوروبية وأستراليا وكندا وحتى أمــريــكــا... وفي داخل بلده يعتبر المرأة أرخص من ماعزة ويعتقل الأحرار ويعدم بلا هوادة... كما يبقى الممول الأول اليوم لجميع المنظمات الإرهابية التي تقاتل على الأرض السورية.
بتعيين هذا الرجل على رأس هذه المؤسسة, والتي كانت آخـر طوق نجاة, يمكن للمظلومين والمدافعين عن الحريات الإنسانية اللجوء إليها.. (بصقة) واحتقار للإنسانية جمعاء.. وأنه بمليارات الدولارات النفطية القذرة.. يمكن استعباد البشرية بأكملها...
يا من تبقى من أحرار العالم.. استيقظوا واعترضوا على هذا التعيين, كما اعترض عليه هذا الموقع السويسري.. وكما اعترض عليه بعض السفراء في جنيف... آمــلا ألا تكون صرخة هزيلة بوادي الطرشــان.

بــــالانــــتــــظـــار...
للقارئات والقراء الأكارم الأحبة... هـــنـــاك وهـــنـــا.. وبكل مكان في العالم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق تحية طيبة مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلافل...
- الآملون المنتظرون المتفائلون المؤمنون... وموت فنان بورجوازي ...
- تقرير... تقارير... واللاجئون يهزون أوروبا...
- من منكوب.. إلى منكوب...
- كوتا؟؟؟!!!... أية كوتا يا بشر؟؟؟!!!...
- مؤتمر... مؤتمرات... وأندية إعلام دونكيشوتية...
- لا تغضبوا يا (أصدقائي) من الحقيقة...
- جواب...ونهاية الإنسانية؟؟؟!!!...
- تساؤل... مساءلة... عودة...
- ما بين السيدة ميركل.. ونبيل فياض...
- لنقرع الأجراس.. مرة أخرى...
- رسالة إلى جميع الحكام العرب (قشة لفة).. مرة أخرى
- تذكير... و تحذير...
- الشهيد خالد الأسعد... حارس حضارة تدمر السورية...
- هذا جوابي يا سيدتي...
- قارنوا يا بشر... وعن مدينتي اللاذقية...
- أمبارغو Embargo ... وأخبار (عادية) أخرى...
- رد متشائم جدا.. إلى صديق متفائل جدا...
- قلب المشكلة...
- كلمة... ورد غطاها...


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - وعن التسامح... والسفير السعودي في جنيف...