أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - جلاسي الرائعين !!!!!!














المزيد.....

جلاسي الرائعين !!!!!!


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4931 - 2015 / 9 / 20 - 02:05
المحور: الادب والفن
    


في آخر الليل أهذي وأركن وحدي بزاوية الغرفة الداكنةْ
شمعة ومنضدة وكتاب قديمْ
صور للشباب المشاكس والمدن الغابرةْ
حزمة من الحزن ملفوفة في ورقْ
وأفكار تتلى على مكتبة تلقفها الغبار الموشى بكل فطاحلة الأدب والفلاسفة الكبار والمؤرخين للحضارات والزيف والحروب والأرقْ
على الجنب قنينة من الخمر وكأس قديمْ
هنا حفلتيْ ..............
يجالسني الشعراء الفطاحل والصعاليك والوجوه التي اكتست بعوز البلادْ
بجنبي على الرف كل الجميلات مرزومة بالصورْ
وكل الرسائل بقايا العطرْ
وتخرج تلك الجميلة التي ألهمتني القصيدة وراحت تعانق جلاسي المنتشينْ
يقهقه الشاعر الفحل ينتشي ويلقي علينا القصيدة الساخنةْ
وألمح وجهي كحزن الجنوب على أمة مدمنةْ
هنا رقد الشركسي وأبن الذواتْ
وكل الذين تواطئوا مع الناهبينْ
ويمضي أساي يحاصرني ويرمي مناقبه الغابرةْ
تدوخ المراثي وأرسو كما لعبة من شتاتْ
وأسأل شيخ الطريقة عن حاضري المر في النائباتْ
متى يستريح الذي عاد من رحلة مبهمةْ
لماذا الخلود تسمّر في سحنة الأمهاتْ
بلى يا بلاد الأسى راودتني المنايا وكلي بحاضرك المشتهاةْ
أذوب بلعق المناقب من موقن هزه الشوق من عوز أيامنا
يا لنا ..................
يا عصافير أحلامنا
تطيرين مثل المهاجر صوب البلاد الغريبة في زمن تناهبته الأماني على ذمة من حصيف أيامنا اللاهباتْ
أعود وسري تماهى وفي السر تعلو خفايا صراخي على دكة من سرابْ
أنا شاهد الطل مأسور لي دمعتيْ
وفي داخلي أعود خرابا وأمكث في غرفتيْ
غرفتي من طلاء النعاس ومن صفير مهفات جدتيْ
سئمت انتظار الطيور التي هاجرت لم تعدْ
بلادي على شفا حفرة في المهبْ
وأركن مأسور أهذي وكم نجمة تنتحبْ
متى يورق الفجر أحلامه النائمةْ
وأنزف كما زورق في عباب البحرْ
وأصغي لنغم الموسيقى الشفيفْ
وأثمل لا امرأة في الجوار سوى هاجس لفني حفيفْ
أراني أطير وأرمي بظلي على نشوة من صراع مخيفْ
لم الخوف اذا كان جلاسنا يخرجون من سطور الكتبْ
ويلقون كل التحايا على هارب مكتئبْ
- سلاماً على العاشقينْ
- سلاماً على كل حبٍّ بقلبْ



10/9/2015
البصرة



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في حضرة الإمام
- حاجب الملك المعظمْ
- تحية للشعب الطيب .......
- صحوة محارب
- لنتظاهر ونقمع الفاسدينْ
- قصيدتان من أوراق قديمة
- هيا احذروا .......
- هذي صراخي فاتعظْ
- مطرب الحي التعبان !!
- هروب
- ذكريات وخراب
- هكذا كنّا إذنْ
- ماهكذا يا أهل الفلوجة
- حكاية النازح سين
- إعشقوا أمة تُحتملْ
- ذاكرة الوجع
- أحييكَ يا وطني ............
- مجمر الشك
- ما دونه الشافي
- البصّار ..........


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - جلاسي الرائعين !!!!!!