أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - صناع الموت ... الغنيمة ... ألا تشبعون














المزيد.....

صناع الموت ... الغنيمة ... ألا تشبعون


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 4931 - 2015 / 9 / 20 - 01:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صناع الموت ... الغنيمة .. ألا تشبعون ؟

محمد علي مزهر شعبان

الى اي مؤدي ستذهب بنا لعب الاوراق ؟ هل نحن حقل تجارب، فئران ضفادع حتى نخضع لهذا التشريح والتجريح ؟ الم يكفي لعب الكبار في ساحة الضعفاء ؟ ازمات مريبه ، متغيرات متلاحقه ، ما تنشغل بأخر الازمات تلك الهجرة المليونية وما جرى في خواتيمها من نواح وافراح ، كل بما ارسى به قدره ، نزوح مريب . وعلى حين غره قوافل تتبعها حشود ، عوائل انسلخت من جلد وطن ، مودعة تاريخ ميلاد، وعطر ارض خضبة بالدماء وغرقت في لجج البحار هويات وطن ، في مجهول الاغوار . ف
جأة العالم يتباكى على طفل قذفته الامواج ، وكان الضمير العالمي ركله مشهد افجع حفيظة من يصدر الموت الى مئات الالاف من اطفال لم يبق منهم الا اشلاءا ونثارا على ارض اصطبغت برسوم اجداث ولا نأمة تحركت ولا كلمة احتجاج صدرت ولا ضمائر ردعت ، واذ تلعب الادوار حان وقت قطاف الشباب سواء على ساحات القتال او هجرة وطن .

ماذا يجري في هذا العالم ، خمدت ماكنة الاعلام التي تتباكى على ازمة مهاجرين لتتصدر عناويين ولافتات جديده هو التدخل الروسي في سوريا ، وكأن روسيا تدخلت فجأة في هذا البلد . نعم روسيا اضحت في سباق تسليح نوعي من عدة صواريخ وطائرات ومقاومات الى سوريا، واحتشدت في طرطوس القاعدة الروسيه حشود من الجيش والمعدات لاجراء مناورات دون شك هي فريدة من نوعها وذات الوقت ردة فعل لما يعمل في الخفاء والعلن من قبل امريكا وفرنسا وتركيا وقطر واستراليا ، وكأن ذلك التحالف من اربعين دولة هو لعبة تسلية في الاجواء انتهت اشواطها . وان ما يحدث الان خارطة واجندة تختلف تماما عما روج للتحالف الدولي .
المصادر تؤكد ان هناك تدخلا من نوع جديد تحت عنوان مقاتلة داعش ولكن المشاهدات تؤكد ان قوات خاصة بريطانية وفرنسية ، ترتبط بالمخابرات الاسرائلية ،وهي تتخذ من لبس داعش وجلاليبها وهيئتها على الارض السورية ، تحالف جديد مجهول للعلن معروف لمن قرأ ما وراء الاكمة . هذا ما اكده ونشره (موقع "فيترانس توداي" الأميركي ) وهنا اختلفت الغاية وبان الاتجاه والهدف، اضافة الى فرق من الكوماندوس التركية ستكون على مشارف حلب لعزل المنطقة الشمالية وما ينتج هذا التدخل المريب من عمليات متعمده نتائجها ضحايا ومجازر والتهم جاهزة، كي تكون مبررا لاتهام بشار . ولتاكيد هذا المفاد والتوجه نشرت صحيفة (صنداي اكسبريس البريطانية) أن قوة عسكرية بريطانية تنتمي إلى فوج "قوات النخبة"، باتت موجودة على الأرض السورية، ويرتدي عناصرها ملابس مقاتلي "داعش"، ويرفعون راياتها، مهمتها مهاجمة أهداف عسكرية سورية حساسة.
هذه الاساليب لا تخفى على الروس فكان ردهم عنيفا وصارما وأن روسيا وجّهت رسائل بغاية الأهمية في كل الاتجاهات، وأعلنت على الملأ أن دعم دمشق حماية لأمنها القومي ومصالحها الاستراتيجية، إلا أن الرسالة الروسية الأخطر، وفق ما نقلت مصادر صحافية ( عن دبلوماسي روسي في دمشق، تجلّت بعدم استبعاد إنزال قوات روسية في المستقبل القريب إلى الميدان مباشرة إلى جانب الجيش السوري، إذا ما اقتضت الضرورات الميدانية القصوى ذلك، ما اعتبرته المصادر "رداً على تحذير واشنطن لموسكو عبر محطة "CNN" من مغبة استكمال إرسال المقاتلات والعناصر البشرية للقتال إلى جانب الأسد"، والتنبيه من "حتمية" حصول اشتباكات بين التحالف الدولي بقيادة واشنطن، والقوات الروسية التي جاءت إلى سورية.)

قصاد هذه التفعيلة وجعحعة السلاح في سوريا ،وهذا التسخين ، نجد ان الارض الملتهبة في العراق وكأن جمد اوارها رغم انها لم تضع اوزارها حتى اضحت عمليات التقدم لتحرير الانبار والفلوجة والموصل قد بردت وكأنها تزحف على ارض مكهربة، وقد خط حدا فاصلا كبيرا وغورا عملاقا ، بين القوات التي اوشك ان تكون وسط هذه المدن وبين من اوشكوا على الانهيار لما يسمى دولة الاسلام .
والسؤال من اصدر الاوامر بالتجميد ؟ من حيد الحشد الشعبي ؟ ما طبيعة علاقة الحشد برئيس الوزراء وما ىسر هذا الفتور ؟ علام تراجع خطاب المرجعية من الدفق والدعم وسيل الخطابات التي تشيد بهذا الحشد ، الى النصائح ، خطاب ارشادي ووعظي دون ذلك الخطاب التحشيدي الثوري الداعم معنويا وماديا للحشد ؟ لم اصبح صوت المعركة خافتا كأنه هسيس ريح بعد ان كان عصفا ، ما سر اعلام الجبهة كفاصل اخباري عابر ، من امر بذلك ؟ أترى ان السادة الامريكان من يجهزون جيشا في قاعدة الحبانية وما خفي اعظم ؟ اترى ان اصرار السفير الامريكي على اقرار قانون الحرس الوطني ليجعلها امارات واسلاك مكهربة تحيط بها ، لا يمر من خلالها الا الاجنبي القادم من الجنوب او الشمال او اقاليم تحمل اعلام ، دول ذوات تمثيل اممي تجاوزت بكل المعايير الكونفدرالية؟ باي حجة اوقف الحشد ممن قدموا ولا زالوا التضحيات الجسام ؟
السؤال لماذا ،أفرضتها طبيعة التكهنات بأن الحشد هو القوة القادمة لتمسك امر العساكر من جهة ، وتستلم السلطة من جهة اخرى، وهو ما يشيع له من يريدون ايقاف حركة الحشد بعد تلك الانتصارات .
بين هذه الاسئلة وتلك الى اين نحن ذاهبون ؟ مهاجرون مقتولون محبطون منبطحون مغتصبون ، متناحرون لصوص شموليون ؟ الى اي بعد ستلتقي الانداد ، وما هو سر تضادكم وما نوع خلافكم ؟ السلطة فكلكم سلطة وجيوش وارتال من حمايات ، ما كنه ان يجلد بعضكم بعضا الغنيمة .... ألا تشبعون .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خاله .... ميركل
- هل العيب فينا ... أم بقطر ؟
- ما بين حيدر زوير.. وفيصل القاسم.. نبيل وفاجر
- حكام العراق .. شعبكم يطفو على الشواطيء
- الى من يحمل ذرة عفة
- ابا الحسن ... الحياة عندك مزرعة الأخرة
- دعوا الان البكاء .... ستنصبون طويلا خيم العزاء
- أسئلة ... كصراخ في علبه
- بين السلة والذله ... كان العبادي في الاجواء
- على جسر -بزيبز - وجسر الفلوجه
- هل انا على حق فيما أناشد ؟؟؟
- شيطان .... أسمه بايدن
- سرقت ثلاجة ... أم سرقت أرواح ؟؟
- شيخ الازهر ... نظف أذنيك وأصلح سريرتك
- دوام الحال من المحال ... داعش
- بالونات الاقليم .... ودبابيس الحكومة
- وخزة ضمير ..... اننا لسنا حمير
- بين اليسار والاسلام .. حب وطن
- الحرس الوطني أت ... استعدن يا ثاكلات
- الدكتور حيدر العبادي .. اقرأ نوايا من ضم مجلسكم


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - صناع الموت ... الغنيمة ... ألا تشبعون