أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - هجرة ألسورين والعراقين, فندت كل مايشاع عن ألمسلمين.















المزيد.....

هجرة ألسورين والعراقين, فندت كل مايشاع عن ألمسلمين.


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4930 - 2015 / 9 / 19 - 11:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



تحية طيبة:بشاع عن ألمسلمين ماليس فيهم , ومن تلك ألاشاعات ,أن ألمسلمين يَتُقون لاأقامة دولة ألخلافة ألاسلامية ويسعون لذالك بكل أمكانياتهم , ويشيعون على ألمسلمين أنهم يتوقون لتطبيق شريعة ألاسلام - ويشيعون أن ألمسلمين حواضن للدواعش ولاأحزاب ألاسلام ألسياسي, لمجرد كم شيخ صرح بذالك أو طالب بذالك , أو لمجرد كم حزب سياسي أتخذ ألاسلام غطاء له , وكأن هؤلاء ألشيوخ ألناطقين ألرسمين بأسم كافة ألمسلمين وكأن ألاحزاب ألاسلاموية ألسياسية تمثل وناطقة رسمية بأسم جموع ألمسلمين - فكان لظهور داعش في سوريا وألعراق وألتي ادعت أنها جائت لتقيم دولة ألخلافة ألاسلامية وجائت لتطبق شريعة ألاسلام, سببا في دحض هذه ألشائعات عن مسلمي ألعراق وسوريا فبادر مسلموا سوريا وألعراق بالهجرة من ألمناطق ألتي أقامت فيها داعش دولة الاسلام معلنين حقيقة فكرهم بأنهم يردون دولة تحقق لهم ألامن وألامان وألخدمات ,العيش ألكريم والمستقبل ألمضمون لهم ولاأبناهم ,دولة ليس فيها قتل ولاسبي ولاتجاوز على حرية ألافراد فيها, لادولة تجسس ولادولة مخابرات ولادولة هيئات للامر بالمعروف وألنهي عن ألمنكر-دولة ليس فيها نقاط تفتيش لتسأل ألرجل عن ألمرأة ألتي برفقته هل هي من محرماته دولة لتطالبه بحمل مستمسكات تثبت أن ألمرأة ألتي ترافقه زوجته أم أخته, دولة لاتفرض ألحجاب بالقهر وبالقوة ولاتفرض أطالة أللحى ولاتفرض على مواطنيها زيا أفغانيا على أنه زي أسلامي , دولة لاتغلق محلات ألحلاقة ولاتفجرها ولاتفرض على صاحبها عدم حلق أللحى -دولة لاتفرض ألدين على أحديردون دولة كما خبروها لاتفرق بين سوري وسوري بين عراقي وعراقي ولا على أي اساس , أكثر من تسعين عام من تاريخ 1921 وحتى قبل ظهور داعش وتغولها في أجزاء من ألعراق وسوريا كأن يعيش كل ألسورين وكل ألعراقين بكل أختلافاتهم ألعرقية وألدينية ,المذهبية بكل أمن وأمان هذا هو ألاسلام ألذي خبروه وتعلموه وعايشوه -لوكان مايشاع عن ألمسلمين في ألعراق وسوريا صحيحا من أنهم تواقون لقيام دولة ألخلافة , وأنهم حواضن للارهاب وانهم يتمنون قيام دولة أسلامية تطبق لهم شرعيتهم ,هل كانوا هاجروا وركبوا ألمخاطر وصارعوا ألموت ولنقل فضلوا ألموت غرقا وجازفوا بحياتهم وتركوا كل غالي وعزيز في أوطانهم من أجل الهروب من ألدولة ألاسلامية في ألعراق وبلاد ألشام , هجرة ألعراقين وألسورين من دولة ألاسلام في ألعراق والشام , أكبر دحض لتلك ألاشاعات ألتي أشيعت على ألمسلمين , كما دحض ألشعب ألمصري بأنقلابة على حكومة حزب ألعدالة ألاخوانية , وانقلاب ألشعب ألتونسي على حكومة ألعدالة لحزب ألاخوان ألمسلمين فيها , وانقلاب ألشعب ألليبي على حكومة ألاخوان ألمسلمين فيها, كلها أدلة تدحض مايشاع أن ألمسلمين يريدون دولتهم دولة أسلامية كذبا وتجنيا, ,التظاهرات ألتي عمت مدن ألعراق ألجنوبية وبغداد نقدا لاأحزاب ألسلطة ألحاكمة دينية ألهوى وألهوية - فكيف يثور شعب على حكومات أسلامية , أن كان يطالب بأقامة حكومة أسلامية ؟ثورة ألشعوب ألاسلامية على حكومات قامت على أساس ديني أسلامي ,دليل على أن ألمسلمين لايهمهم شكل ألدولة دينية كانت أو غير دينية - مايهم ألمسلمين قيام حكومات تحقق لهم أولا ألامن وألامان ثم أن تحقق لهم ألعيش ألكريم ,المستقبل ألواعد ثم أن توفر لهم ألخدمات بكل تنوعاتها , ثم ألحرية, هذا مايتوق أليه ألمسلمون, هجرة ألمسلمين من أفغانستان ومن ليبيا ومن باكستان , ومن ألصومال و ومن كل دولة مسلمة أو عربية تربع على حكمها نظم أسلامية أو أحزاب أسلامية ,دليل رفض ألمسلمين لتلك ألاحزاب ألاسلامية, هجرة ألسورين من سوريا بعد أزداد ألصراع فيها بين تنظيمات أسلامية وبين ألنظام فيها من أجل ألسلطة , دليل على أن مسلمي سوريا لايردون بلد فيها صراع على ألسلطة وألتسلط بين طرفين سواء كان ألنظام أو ألمعارضة طرفين لايأبهون لما وصل أليه حال بلدهم وشعبهم, ولايهمهم من يحكمهم سواء كان أسلاميا أو علمانيا, مايهمهم هو ألامن وألامان بالدرجة ألاولى ,ثم ألحرية وألعيش ألكريم وألمستقبل ألواعد , هجرة ألمسلمين ألعراقين من عراق تربع على سدة حكمه أحزاب أسلامية ,واقيمت في بعض من أجزاءة دولة أسلامية - واحتدم ألصراع بينهم على السلطة والتسلط ولايراعي الطرفان ألمتصارعين ماحل بالبلد من فقدان للامن والامان وتعطل عجلة ألحياة فيها طرفان لايهمهم كم من مات ويموت من العراقين ,لايهمهم ماوصلت أليه نسب ألبطالة ولايهم كم مواطن أصبح تحت خط ألفقرأو كم بلغت نسبة ألارامل وأليتامى, دليل دامغ أن ألمسلمين في ألعراق لايهمهم نظام دولتهم , ولايهمهم قيام دولة أسلامية ولايعنيهم تطبيق دولتهم لشرعيتهم ألاسلامية - بقدر مايهمهم ماتقدمه دولتهم لهم من أمن وأمان وعيش كريم وحرية ومستقبل واعد لاأبنائهمهذا كل مايهم ألمسلمين في كل مناطق تواجدهم - مايهم ألمسلم هو أن يتعبد ربه بكل حرية -مايعرفه ألمسلم عن ألاسلام انه لكم دينكم ولي ديني ولايعنيهم أن كانت هذه ألاية منسوخة أو غير منسوخة ومايعرفه ألمسلم عن ألاسلام , من شاء فأليومن ومن شاء فأليكفر وأن ألحساب عند ألله ولابشر مكلف بمحاسبة ألبشر , مايعرفه ألمسلم عن ألاسلام ,فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر إلا من تولى وكفر فيعذبه الله العذاب الأكبر إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم , سورة ألغاشية, مايعرفة ألمسلم عن ألاسلام , { إنما عليك البلاغ وعلينا الحساب} . ... { وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ }{ وما جعلناك عليهم حفيظاً} سورة ألانعام , مايعرفه ألمسلم عن ألاسلام أنه لاأكراه في ألدين ,:(وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ) [يونس : 99] . فعندما جائت ألاحزاب ألاسلامية لتفرض ألشريعة ألاسلامية على ألمسلمين في مصر وفي تونس وفي ليبيا وفي ألعراق -انتفظ عليهم ألمسلمين في تلك ألبلاد بمظاهرات وأعتصامات عارمة , ثم بالهجرة وتعشم ألمخاطر ألمجازفة بحياتهم -بأتجاه دول أوروبا التي فيها الامان والحرية والمستقبل ألواعد لاأبانهم والعيش ألكريم دفع ألكثير منهم حياته ثمنا للوصول الى تلك ألبلاد ولم يتجه منهم احد لا الى مكة ولا الى طهران رغم انها ألاقرب لهم ورغم أنها دول اسلامية تطبق شريعتهم ألاسلامية - فلماذا لم يهاجر مسلموا سوريا والعراق الى تلك ألدول الاسلامية ألتي يتوقوا أليها كما يشيع عنهم , ذالك ألكثير- أن هجرة ألمسلمين في كل ألدول الاسلامية والعربية ألتي ظهرت فيها الدواعش وبوكوا حرام ألى دول أوروبا وهي دول غير أسلامية وحكوماتها غير دينية - دليل دامغ ينفي مايشاع عن ألمسلمين أنهم يسعون ويتمنمون ويتوقون لاأقامة دولة أسلامية , أو يتمنون أو يتقون لدولة تطبق لهم شريعتهم كما يفهما ألدواعش, قد يتوق كل مسلم لدولة تطبق لهم شريعته الاسلامية ألتي يفهموها وفهموها هم دولة عدالة ودولة حرية دولة ليس فيها فساد ولامحسوبية ولامنسوبية دولة توفر لهم ألعيش ألكريم والكرامة وألمستقبل ألواعد لهم ولاأبنائهم دولة يسودها ألامن والامان دولة من شاء فأليومن ومن شاء فأليكفر دولة لاتحاسبهم على ديانتهم , دولة لاتفرض عليهم شيئ بالقوة ,دولة تفرض ألقانون دولة فيها خط ألشروع متساوي لكل وكل حسب أمكانياته وقدراته , دولة ليس فيها تميز بين أحد وأحد لا على أساس ألدين ولا على أساس ألمذهب ولاعلى أساس ألعرق دولة مواطنة , دولة يرأسها حكام كما عمر بن ألخطاب وكما ألامام علي - لاحمايات ولامواكب ولاقصور ويلبسون كما يلبس افقر مواطنيهم ولايأكولون ألا الخشن من ألطعام ولايلبسون ألا ألخشن من ألثياب يعاقبون أبنائهم أن أساؤوا ولايعطون أي أمتياز لاأقاربهم عن بقية ألمسلمين يتفقدون رعايهم ويسهرون على راحتهم يجوعون أن جاعت رعيتهم -هؤلاء ألحكام ألذين يحلم بهم ألمسلمون وهذه ألدول ألاسلامية ألتي يتوقون أليها ويتمنون قيامهاأن هجرة ألسورين والعراقيين ألى بلدأن أوروبا دليل دامغ وداحض لكل ماينسب ألى ألمسلمين ما ليس فيهم
ولكم ألتحية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وين ألجماعة ألكاثوليك أشو ولاتعليق
- كيف نفرق بين ألمسلم والاسلام ؟
- لاسلام السياسي والاسلام الديني
- ماهي ألوسائل للاستأصال ألاسلام , وما هو ألسقف ألزمني , ردا ع ...
- علينا أن نبدأ بالاسهل تَنحِية,ردا على مقال,تنحية الأسد ام تن ...
- مقالاتك ليس لها علاقة بالذكاء-رد على مقالات - كيف يتحقق ألذك ...
- كل داعش سلفية جهادية - ردا على مقال الاخ فريد ألساعاتي
- مو على كيفكم وموعلى مزاجكم - ألمثلية شذوذ - ولاعلاقة لها بشي ...
- رد على مقال- ألله ألقرآن
- نحمد الله ,انه لاأحد يتحكم بألهواء
- ملف الطلاق بين ألشريعة وألواقع
- عندما تتغير عقلية ألرجل ألعربي-من ألمحتمل أن تكون في وطننا أ ...
- من أمثال ألدكتور أفنان- تشدد بعض فقهاء ألاسلام مع ألنساء
- نعم حقا ألاسلام الإسلام برئ من الدولة الاسلامية في العراق وا ...
- ,ما معنى وجدت في ألغرب أسلاما, ولم أجد مسلمين؟
- كيف يتم أيقاف ,طوفان الهجرة الاسلامية ألى اوربا وامريكا
- ألعقل وألمنطق,ليس كافيا
- أستخدام ألفيلة في القتال عبر ألتاريخ
- صحاب ألفيل, كما أصحاب ألبعير.
- قال ألله يطوف عليهم ولدان مخلدون- ولم يقل يضطجع لهم ولدان مخ ...


المزيد.....




- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - هجرة ألسورين والعراقين, فندت كل مايشاع عن ألمسلمين.