أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - الحزب الشيوعي اليوناني - مع الحزب فلنخطو بخطوة على طريق إسقاط الرأسمالية















المزيد.....

مع الحزب فلنخطو بخطوة على طريق إسقاط الرأسمالية


الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)


الحوار المتمدن-العدد: 4930 - 2015 / 9 / 19 - 06:06
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


ألقى الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني، ذيميتريس كوتسوباس، خطاباً خلال التجمع التعبوي الإنتخابي المركزي للحزب الشيوعي اليوناني، يوم 16 أيلول/ سبتمبر 2015 في أثينا، حيث دعا الشعب إلى على عدم إضافة صوته إلى اﻠ-;-222 صوتاً لممثلي الأحزاب الخمسة التي أقرَّت في البرلمان إبرام المذكرة الثالثة مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي، الإمبريالية.



و أشار إلى أن التصويت لصالح منح سيريزا "فرصة ثانية" سيكون تنازلا جديدا عن الإرادة الشعبية للدفاع عن الحاجات الشعبية. و في الوقت نفسه دعا العمال لعدم العودة مرة أخرى إلى حزبي الجمهورية الجديدة و الباسوك بعد خيبتهم من سيريزا. وأكد على وجوب عدم ذهاب أي احد إلى منظمة الفجر الذهبي النازية الإجرامية، أي إلى أزلام النظام لكي لا تحضر كثالث قوة برلمانية. و لا لدعم أحزاب كحزب النهر و الباسوك و اليونانيين المستقلين، التي هي في حد ذاتها مسؤولة عن سياسة الأمس والغد، المناهضة للشعب. وأضاف أن ما يسمى بحزب"الوحدة الشعبية" يعرض شعار "إلغاء المذكرات" الزائف، والعودة إلى الدراخما دون المساس بالاحتكارات، والرأسماليين.



و سجَّل الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني، على عدم وجوب إيداع صوت العامل والعاطل عن العمل و المياوم و فقراء المزارعين و شباب و نساء الأسر الشعبية في ذات الجعبة التي يودع فيها الصناعيون و المصرفيون و ملاك الأساطيل و باقي مستغلي الشعب،أصواتهم، و هم الذين تنعكس حاجاتهم في صيغة المذكرات و قوانينها التطبيقية. حيث يجب عليهم إرسال صوتهم إلى الحزب الشيوعي اليوناني، لكسر مناخ الإحباط و ضرب القدرية القائلة ﺑ-;-"استحالة القيام بشيء". إن التصويت لصالح الحزب الشيوعي اليوناني هو عبارة عن لبنة صغيرة ضمن تمهيد طريق إسقاط الرأسمالية، أما التصويت لباقي الأحزاب فهو عبارة عن عقبة جديدة في وجه أي أمل. فعبر حزب شيوعي يوناني قوي في كل المواقع، بإمكاننا فتح الطريق أمام إسقاط الرأسمالية.


وأشار إلى أنه مهما تكن النتائج الإنتخابية المتشكلة و المقاعد البرلمانية لبقية الأحزاب الأخرى، يوم 21 أيلول/سبتمبر، فسوف يكون هناك تفاهم بينها لتشكيل حكومة مستعدة لتنفيذ التدابير المناهضة للشعب، وهي التدابير الواردة في المذكرات، وتشكل مطالب للاحتكارات.

و أشار ذيميتريس كوتسوباس إلى الوعود الكاذبة التي تقدمها الأحزاب التي هي على استعداد لتشكيل هذه الحكومة، مدعية بأنها سوف تخفف من عبء الشعب وستجلب "التنمية"، وشدد على :



"ما من سياسة إدارة و"نموذج تطور رأسمالي" قادر على الذهاب نحو رأسمالية خالية من الاستغلال. و لذلك جارٍ هو واقع اتخاذ نفس التدابير المناهضة للشعبية في جميع البلدان - أعضاء الاتحاد الأوروبي، سواء أكانت قد أبرمت مذكرة أم لا، و حتى في تلك البلدان ذات العملة الوطنية كبريطانيا والدنمارك. فحتى مع العملة الوطنية ستكون سارية و بالكامل – على غرار جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أو أعضاء في منطقة اليورو و بمعزل عن موقعها في التراتبية الأوروبية، جميع التدابير الوحشية المعاصرة، و الخيارات المنفذة في جميع الدول و بصرف النظر عما كانت في مرحلة أزمة أو مرحلة انتعاش. حيث لا تكمن المسألة في الإنصياع لقواعد الاتحاد الأوروبي عبر عملة اليورو أو الدراخما، بل في الخيار من الإنعتاق أصفاده. و هنا نشرح ذلك، فأمر آخر و مختلف هو أن يطردوك نظراً لعدم اتباعك قواعد العملة الموحدة أو لأنهم يرغبون بإنشاء نادٍ للأقوياء، و أمر مختلف تماماً هو قيام الشعب عبر سلطته و خياره بمغادرة الاتحاد الأوروبي و إلغاء الديون من جانب واحد، و الخروج من معصرة أسواق رأس المال.



إنهم يسألوننا:

"أين سيوجد المال إذا ما أدار الشعب ظهره نحو السوق الرأسمالي العالمي؟"

إن الإقتصاد الشعبي الاشتراكي يعني القيام بالطلاق النهائي مع رأس المال. و يعني أسلوباً مختلفاً جذريا في احتساب أي جزء من الموارد سيذهب نحو الاستثمار الإنتاجي، و أي منها سيذهب نحو الإستهلاك و أيها سيذهب نحو الخدمات الاجتماعية.

وهو ما يعني تخطيطاً علمياً مركزياً. ذي كلفة أقل بكثير لتحقيق الخدمات الاجتماعية المعاصرة، مقارنة بجزء الإنتاج الذي ينتزعه الرأسماليون اليوم كربح لمنفعتهم الخاصة.

إن فوائض كهذه هي موجودة اليوم في يونان الأزمة، ولكنها تحولت لأرباح مصدرة و رأسمال مصدَّر، بشكل قانوني أو غير قانوني. فقد سجَّلت الكثير من المجموعات و الشركات الإقتصادية عام 2014، أرباحاً، و ذلك حتى مع واقع تقليص دورة أعمالها "(....

هذا و ركز ذيميتريس كوتسوباس في كلمته على الحل و المنفذ المقترح من قبل الحزب الشيوعي اليوناني، قائلا:



"إننا نرد بحزم على السؤال القائل" أهناك حل، أهناك منظور؟ " أجل !

إن الحل و المنظور للشعب هو متواجد على طريق القطع والصدام من أجل استحواذ الشعب على السلطة و فرض التملك الإجتماعي على وسائل الإنتاج مع تخطيط علمي للاقتصاد و فك إرتباط البلاد عن الاتحاد الأوروبي و إلغاء الديون من جانب واحد.

إن اقتراح الحزب الشيوعي اليوناني يمثل المنفذ البديل الوحيد الفعلي للشعب، و هو القادر على تحقيق الاستغلال و التطوير الأبعد لإمكانيات البلاد الإنتاجية لصالح شعبنا.

دعونا نفكر: لماذا لدينا الآلاف من البنائين والمهندسين العاطلين عن العمل، لماذا توقف نشاط البناء و الإنشاءات، في حين يضطر الآلاف من الشباب إلى العيش مع والديهم و حين تبقى آلاف المساكن غير مأهولة، وهناك حاجة لإقامة أعمال بنية تحتية للتحصين من الزلازل و الطوفانات؟

لماذا لدينا في اليونان التي هي بلاد غنية بموارد الطاقة، منازل دون تدفئة و هناك تقليص في إنتاج الفحم البني في مقدونيا؟ إن ذلك يعود لغلاء المحروقات الناتج عن ربح المجموعات الاحتكارية و مصافي المحروقات و تجارة الجملة و الضرائب الحكومية الثقيلة المفروضة. وعلى العكس من ذلك، فبإمكان التخطيط المركزي و مؤسسة الطاقة الموحدة المملوكة إجتماعياً، أن يلبيا اليوم مجموع حاجات الشعب.

و لنفكر أيضاً، لماذا نقوم اليوم باستيراد الكثير من الحليب ومنتجات الألبان، على سبيل المثال من هولندا، كما و العديد من المنتجات الزراعية الأخرى؟

هل أن ذلك يا ترى غير مرتبط بالسياسة المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي؟ إن بإمكان اليونان تغطية كامل حاجاتها من المواد الغذائية الأساسية كالحليب واللحوم والقمح والبقول، بواسطة وحدات إنتاجية مملوكة من قبل الدولة من أجل إنتاج و معالجة هذه المنتجات.

إن التخطيط المركزي العلمي قادر و بسرعة على دعم الإنتاج المحلي، و تامين أعلاف و أدوية و أسمدة و تغطية حاجات الطاقة.

وينطبق الشيء نفسه على قطاع الإنشاء. حيث بالإمكان إخضاع القطاع الإنشائي المملوك اجتماعيا للتخطيط المركزي، مع تبني معيار الحاجات الشاملة في مجال البنية التحتية و النقل، وليس حصراً في مجال محاور الطرق المركزية والإقليمية، بل في مجالات التحصين ضد الفيضانات والزلازل و الحرائق و مباني الخدمات الاجتماعية في جميع أنحاء البلاد في قسمها القاري و في جزرها، و بناء مساكن معاصرة للجميع.



و بإمكاننا ذكر العديد من الأمثلة.

إن مسارنا للتطور سيحرر إمكانيات التصنيع المحلي و ينهض بها، و هي التي ما زالت محكومة بالشلل اليوم نظراً لاعتماد الإنتاج أساس معيار الربح و تنافسية المجموعات والإلتزامات تجاه الاتحاد الأوروبي.



إن هذا ما وقع أيضاً في مجال تراجع صناعة بناء السفن، في حين امتلاك اليونان لبنية تحتية كبيرة وخبرات هامة.
بإمكان يونان السلطة الشعبية، المتحررة من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، إبرام اتفاقيات دولية ذات منفعة متبادلة في عدد من المجالات تمتد من استخراج النفط والغاز و حتى الإنتاج الزراعي. حيث لن يقوم هذا التحول الجذري في اليونان مع بقاء المنطقة المحيطة على حالها. بل ستنجرف مع هذا التحول شعوب و حركات في بلدان أخرى.

و في سياق تطرق الرفيق كوتسوباس الى التطورات الدولية .. أشار ضمن جملة أمور إلى:



"فائضة هي " "دموع التماسيح" التي يذرفها مديروا النظام في أحزاب سيريزا والجمهورية الجديدة كما و أولئك في حزبي ما يعرف بالوحدة الشعبية و اليونانيين المستقلين، على الأطفال الموتى و اللاجئين والمهاجرين ممن اقتلعت جذورهم من أوطانهم. و هم من كانوا حتى الأمس يخدمون من "عروش" حكومية تلك السياسة التي "تزرع" حروباً وتدخلات امبريالية و جهاديين لكي "تجني" ألم و دموع الشعوب واستغلالها الأبعد وملايين اللاجئين الذين اقتلعوا من أوطانهم.

حيث تقع حصة من مسؤولية حضور هذا الوضع على كل أولئك الذين دعموا تنفيذ المخططات الامبريالية، و على كل المتفقين مع مشاركة بلادنا في جرائم جديدة تقترف من أجل النفط والغاز وخطوط أنابيبها و عموماً من أجل طرق نقل البضائع و حصص الأسواق، أو باختصار و بكلمتين من أجل الربح الرأسمالي ".



و أشار الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني إلى سياسة "التناغم التام" مع منظمة حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، التي اتبعتها حكومة حزبي سيريزا و اليونانيين المستقلين السابقة، و هي التي تضمنت كوادر تشكل الآن حزب الوحدة الشعبية، و سجل في هذا السياق:



"يقول حزبا سيريزا والجمهورية الجديدة، بأن ما من طريق آخر سوى طريق مشاركة بلادنا في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، لأنه يؤمن لنا السلام والأمن والاستقرار. ولكن، عن أي "استقرار" يتكلمان عندما يجري حولنا و فوق الطريق المذكور الذي تتبعه بلادنا أي طريق المزاحمة الرأسمالية حول اقتسام مصادر الطاقة وطرق نقلها، تفكيك لبلدان كالعراق وليبيا وسوريا ..



عن أي استقرار يتكلمان في وقت جارٍ هو تطور الأزمة في أوروبا الشرقية وخصوصا في أوكرانيا، و في حين تواجد "غليان" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بسبب المزاحمات بين القوى الإمبريالية العاتية؟


دعونا لا نخدع أنفسنا! فبغير إمكان أحد على الإطلاق أن يكون مطمئناً، و أن يعتقد بأنه كما يقال بأنه "يمتلك سقفاً يحمي رأسه" و أنه محمي من الخطر. ولا سيما حين يكون هذا "السقف" متمثلاً بمنظمة حلف شمال الأطلسي التي هي منظمة امبريالية إجرامية، و بالاتحاد الأوروبي الذي هو "عصابة" الرأسمال الأوروبي.



إنهم يقولون، و دون خجل، بأن "الاستقرار" يكمن في المشاركة في منظمة حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي و أن "العزلة" هي في فك الارتباط عن هذه المنظمات الإمبريالية! أهناك عزلة أكبر من واقع الفقر والبؤس، والحرب؟. ومع ذلك، ففي الواقع، إن كل شعب كما و شعبنا هو لوحده الآن داخل الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. حيث يواجه المذكرات المناهضة للشعب ومخاطر الحرب الإمبريالية.



و على العكس، فعندما يقرر الشعب انتزاع مصيره بيده، أي حين انتزاعه بيديه السلطة و "مفاتيح" الاقتصاد، فهو لن يجد مؤيداً واحداً فحسب بل العشرات والمئات من المؤيدين.



فحين "تحطيم جليد" بربرية الرأسمالية المقيد للحقوق العمالية الشعبية، لن يكون ذلك متعلقاً ببلد واحد و شعب بذاته. بل ستكون هذه التطورات وقتها أشد تعميماً.



و علاوة على ذلك، فإن شعبنا سيمتلك و في المقام الأول دعم تلك الشعوب التي سوف تتبع المسار ذاته وغيرها أثناء مسيرته، كما و دعم بلدان و حكومات ستبقى على الطريق الرأسمالي و هي التي تتطابق مصالحها وظروفها الخاصة مع مصالح بلدنا. حيث تبقى نوافذ مماثلة حاضرة حتى على المستوى الظرفي، كنتيجة لواقع عدم تكافؤ التطور الرأسمالي والمزاحمات الرأسمالية بعينها".



و في هذه النقطة ذكر ذيميتريس كوتسوباس، بأنه على الرغم من أنه اتهامات خصوم الحزب الشيوعي اليوم اليوم، فإن اليونان غير قادرة على اتباع علاقات مفيدة اقتصاديا مع بلدان أخرى، في وقت مشاركتها في حصار الاتحاد الأوروبي ضد روسيا أو في الحصار ضد إيران، مشددا على أنه "من أجل خاطر الاحتكارات الصناعية الأوروبية تجري التضحية بجزء من الإنتاج الزراعي المحلي."



و خلال اختتام ذيميتريس كوتسوباس لكلمته ركز على ضرورة خروج الحزب الشيوعي اليوناني معززا من صناديق الاقتراع:



"إن تعزيز الحزب الشيوعي اليوناني في كل المواقع، و في الانتخابات، يعني القوة على تنظيم للكفاح أكثر فعالية ضد التعفن و الوحشية، والحرب المتصاعدة ضد الشعب.

يقول الكثيرون لنا: " أن ما تقولونه هو صحيح ولكنه يتعلق بالمستقبل. ماذا سيحدث غدا، وكيف سنعيش يومنا التالي؟". إن هذا الرأي هو ما يقود العمال و الكادحين إلى أحضان الأحزاب البرجوازية والخيارات الخاطئة، ونحو نزع سلاحهم و خضوعهم و قدريتهم، و القبول بالعيش في الحد الأدنى و القبول باستمرار لأهون الشرور و هي التي تصبح في نهاية المطاف شروراً جديدة أسوأ من سالفاتها.

حيث تستحيل أنسنة هذا النظام المتفسخ و الاإنساني عبر أشباه تدابير.



لقد اختبر شعبنا كل الحكومات من هذا الطراز و سواه كما و أحزاباً وقصاصات أحزاب. لقد اختبر الصبر والقبول والإتكالية. و هو حتى الآن لم يختبر قوته، و لم يصطف إلى جانب الحزب الشيوعي اليوناني على طريق الصدام الفعلي و القطع مع مصالح الاحتكارات والاتحاد الأوروبي و سلطتهما، وعلى الطريق إسقاط كل هؤلاء.


إننا لا نقول أن هذا سيجري يوم 21 أيلول/سبتمبر. ولكن فقط عبر حزب شيوعي يوناني أقوى و باعتباره معارضة شعبية في البرلمان، بالإمكان تمهيد الطريق و حضور نهضة شعبية و أمل و إرادة للعمل لإعاقة تحقيق التدابير المناهضة للشعبي المخطط لها، و الإنعطاف نحو المنظور الوحيد الصديق للشعب.

لأن المشكلة السياسية ليست في كيفية و توقيت نشوء ظروف الانتقال نحو عملية القطع و الإنقلابات والصراع من أجل مسار تطور مختلف. إن المشكلة الحقيقية هي في ما إذا كان سيكون هناك من تموضع للطبقة العاملة و صغار الكسبة و الحرفيين و فقراء المزارعين و أولادهم و نسائهم والعاطلين عن العمل، تجاه الموضوع رقم واحد أي:

إذا ما كنا سنقرر الصدام مع ديكتاتورية رأس المال وديكتاتورية الاحتكارات و التخلص منها.



إن هذه المشكلة هي مطروحة أمامنا سلفاً اليوم. حيث نمتلك اليوم المزيد من الأدلة والبراهين تجاه شعبنا و لجميع الشعوب، بأنه ما من مفر من هذا الخيار، الذي هو خيار الخلاص والأمل و المنظور، الوحيد.



و بالتالي، فإن ما يُحسم خلال الانتخابات هو ما إذا كنا سنقوم بخطوة إلى الأمام ضمن هذا الاتجاه من خلال دعم الحزب الشيوعي اليوناني انتخابياً مع اعتماد اقتراحه بصدد مسار آخر للتطور.



و بالتأكيد لن يكون حسم هذه القضية ببساطة عن طريق صناديق الاقتراع من أربع سنوات إلى أربع سنوات. بل سيكون في طريق الكفاح عبر حركة عمالية شعبية مع تحالف اجتماعي شعبي كبير. حيث وحده هذا الطريق هو القادر على إيجاد تغيير حقيقي بين القوى التي تنتج و تلك التي تستغلها.



و ضمن هذه الانتخابات سيُحدد ما إذا كان سيكون هناك من خطوة في هذا المنظور عبر تعزيز الحزب الشيوعي اليوناني.


هناك بضعة أيام باقية. أمامكم أنتم من تتفكرون و لم تقرروا، قوموا الآن بخطوة، واتخذوا قراراً لفتح صفحة جديدة في حياتكم، وحياة أولادكم، صفحة جديدة في حياتنا جميعاً. لقد اختبرتم جميعهم تقريبا، و رأينا معا كل شيء تقريباً. بإمكاننا الآن أن نودع ثقتنا فقط للحزب الشيوعي اليوناني. ضعوا تحفظاتكم جانبا و خلافاتكم الجانبية. فمع الحزب الشيوعي اليوناني هناك حل على مسار إسقاط الرأسمالية".



#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)       Communist_Party_of_Greece#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هناك حلٌ الآن مع الحزب الشيوعي اليوناني على طريق إسقاط الرأس ...
- الشباب على طريق النضال مع الحزب الشيوعي اليوناني
- هناك حل بديل لصالح الشعب مع حزب شيوعي يوناني قوي في كل الموا ...
- عن -حزب سيريزا رقم 2- و المحاولة الجديدة لخداع الشعب
- أمام معركة الإنتخابات المبكرة
- عن الوضع في اليونان ودور حزب سيريزا المناهض للشعب
- رسالة تضامن من أحزاب شيوعية وعمالية مع الحزب الشيوعي اليونان ...
- بيان حول اتفاق المذكرة الجديدة
- عن الإستفتاء الشعبي يوم 5 تموز/يوليو وموقف الحزب الشيوعي الي ...
- لا لإفلاس الشعب المستمر
- -بامِه-: فلينزل الجميع للشوار ع
- كرَّم الحزب الشيوعي اليوناني كبير قياديي الجيش الشعبي لتحرير ...
- قُدِّم رد شعبي ديناميكي على مخططات الحكومة و المقرضين، المنا ...
- اتفاقية TTIP غير قابلة للتصحيح، فلترفضها الشعوب
- على الطريق الصعب القادر على تعزيز النضال وإعداد الطبقة العام ...
- ميكيس ثيودوراكيس: -ضِمن صفوف الحزب الشيوعي اليوناني عِشت أفض ...
- زيارة ذيميتريس كوتسوباس إلى تركيا: يوحدنا الإيمان بالماركسية ...
- الحزب لشيوعي اليوناني و -إعلان براغ-
- 10 أعوام على موت خاريلاوس فلوراكيس: كان قائداً شعبياً لأنه ك ...
- لا يزال العمال يموتون من أجل مصالح رأس المال


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - الحزب الشيوعي اليوناني - مع الحزب فلنخطو بخطوة على طريق إسقاط الرأسمالية