أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - الغازي الامريكي يعود من شباك داعش وفلول البعث بتمهيد الطائفية الشيعية ..ولا خلاص للعراق الا بتشكيل حكومة الانقاذ الوطني














المزيد.....

الغازي الامريكي يعود من شباك داعش وفلول البعث بتمهيد الطائفية الشيعية ..ولا خلاص للعراق الا بتشكيل حكومة الانقاذ الوطني


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4929 - 2015 / 9 / 18 - 12:18
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الغازي الامريكي يعود من شباك داعش وفلول البعث بتمهيد الطائفية الشيعية ..ولا خلاص للعراق الا بتشكيل حكومة الانقاذ الوطني

برقيات من وحي انتفاضة تموز الشبابية الشعبية -33-صباح الموسوي : الغازي الامريكي يعود من شباك داعش وفلول البعث بتمهيد الطائفية الشيعية ..ولا خلاص للعراق الا بتشكيل حكومة الانقاذ الوطني

تزداد, يوما بعد يوم, إعداد القوات الأمريكية في قاعدتي الأسد والحبانية, بالتوازي مع عملية تجميع العملاء من رؤوساء العشائر وفلول البعث الفاشي في مؤتمرات إعلان الإقليم السني. مؤتمر الدوحة وقريبا مؤتمر الرياض.
لم تعلن حكومة العبادي عن الجهة التي أعطت اومراها بانسحاب براواري وفرقته العسكرية من الرمادي وتسليمها إلى داعش. لانها لا تجرؤ على اعلان الحقيقية أمام الشعب, بإن امريكا هي تلك الجهة التي اصدرت أوامر الانسحاب لبراواري وفرقته العسكرية من الرمادي وتسليمها إلى داعش.
كما ان برواري ظل محصنا من العزل او المحاسبة,رغم ان الانسحاب من الرمادي يمثل خيانة وطنية لا تقل عن الخيانة في الانسحاب من الموصل.

واكتفى العبادي بالاعتراف, بأنه لا يعلم بالجهة التي اعطت أوامر الانسحاب (قرر القائد العام للقوات المسلحة، ورئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، تشكيل لجنة عليا للتحقيق بشأن انسحاب القوات الأمنية من الرمادي، متوعدا بمحاسبة المتخاذلين وتنظيف المؤسسة الأمنية منهم إذا ثبت تورط بعض العسكريين في إصدار أوامر انسحاب خاطئة عرضت أهالي الأنبار إلى خطر، سيخضعون للمحاكمة العسكرية. شكلنا لجنة عليا للتحقيق بشأن انسحاب القوات الأمنية من الرمادي، والتحقيق سيظهر من هي الجهة الأولى التي أعطت أوامر الانسحاب.).

أما فاضل برواري قائد العمليات الخاصة قد اعلن ( أن انسحابه وقواته من مدينة الرمادي كان تكتيكياً ).!!

اليوم, يكشف الامريكان عن (لقاء سيُعقد في الرياض مماثل للذي عُقد في الدوحة بحضور شخصيات عراقية من اجل بحث قضية محافظة الانبار إضافة الى تشكيل قوات شبه منفصلة عن القوات العراقية يكون عناصرها من عشائر المحافظة..... وإن تلك القوات التي سيتم إنشاءها من مذهب واحد، تُفضي الى اعادة هيكلية حزب البعث، من اجل التنسيق الكامل مع قوات أميركية خاصة على الارض العراقية وقوامها عشرة آلاف جندي وستقوم القوات الاميركية بتجهيز هذا الجيش في منطقة الأنبار بكامل العتاد والتجهيزات وتعمل تحت أمرتها مباشرةً.)...!!!!

واعتبر الامريكان ان تشكيل الحرس الوطني الذي عبر عنه (كلام رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، حول انشاء جيوش في كل محافظة يدعم فكرة التقسيم العراق ويصبّ في هذا الاتجاه ضمناً).

كما اعلن المتحدث الامريكي انّ (سوريا ستكون مسرحاً مماثلا للسيناريو نفسه، الا انّ التسميات ستختلف نسبياً ) . " مبشرا " شعوب المنطقة ببقاء دولة داعش قائلاً (انه لا يجوز استبعاد على الإطلاق الخارطة الجديدة للمنطقة والتي باتت كل القوى الدولية شبه مقتنعة انه لا بدّ من تطبيقها كمدخل حلّ ولكن لن يكون الحلّ الأمثل حيث التقسيمات لن تُلغي تلك المجموعات التكفيرية، وإنما ستضعها في إطار أضيق.)

إن أحزاب الإسلام الطائفي الشيعي وعلى رأسها حزب عمار الحكيم بالتعاون مع المتصهين مسعود البارزاني ، هي من مهد لغزو داعش للبلاد واسيادها الأمريكان، وهي من ساعد القوى الطائفية السنية على تصدر المشهد السياسي في الموصل والرمادي وصلاح الدين. بخطابها الشيعي الطائفي والاثني التقسيمي للمجتمع العراقي، وهي وراء فكرة وهدف تقسيم العراق طائفيا واثنيا، بل وخططت لتنفيذ مشروعها هذا مع سبق الإصرار والترصد، وأن غلفته بقناع وطني مزيف.

يعاني الامريكان كقوة امبريالية عالمية من مرض الاستخفاف بالشعوب وتطلعاتها نحو الحرية والعدالة والتقدم, لذلك لم يحسب المخطط الامريكي المتعجرف أي حساب لإرادة الشعب العراقي المتفجرة انتفاضة شعبية. يشاركه ذلك الاستخفاف الخونة والعملاء حالهم حال نوري السعيد وصدام حسين حيث سيلقون المصير ذاته, مزبلة التأريخ.

فالإنتفاضة الشعبية التي تعم البلاد, هي , انتفاضة وطنية بأمتياز, تمثل الإرادة الشعبية الوطنية العراقية الطامحة للخلاص من نظام 9 نيسان 2003 الفاسد التابع.وهي وحدها المؤهلة موضوعيا لانقاذ العراق من مخاطر التقسيم والتدمير.

لانها, انتفاضة حطمت اساس النظام التفتيتي, الطائفي والعنصري , وهي, انتفاضة, معبرة عن أهداف الشعب العراقي الموضوعية الغير قابلة للفصل, في التحرر والعدالة الاجتماعية والتقدم. والخطوة الاساسية على هذا الطريق الوطني التحرري تتمثل بتشكيل حكومة الانقاذ الوطني.

ولا خيار امام المنتفضين سوى النصر... أو النصر... لانهم يخوضون معركة العراق التاريخية الكبرى, معركة وجوده من عدمه ..!


*صباح الموسوي منسق التيار اليساري الوطني العراقي
التيار اليساري الوطني العراقي- المكتب الاعلامي
18/9/2015



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتهازيون يناشدون الفاسدين إصلاح أنفسهم ..الفاسدون يطلبون ...
- العبادي : إصلاحي بالهذيان.... المنتفضون : حكومة انقاذ وطني . ...
- العبادي يواصل هذيانه الاصلاحي والتحضيرات الامريكية جارية لاس ...
- الفارق بين التظاهرة / الانتفاضة والفارق بين المالكي / العباد ...
- اتحاد الشيوعيين تلتقي الرفيق صباح الموسوي :- قانون الأحزاب ي ...
- العبادي ووهم نجاح عملية جراحية على جثة هامدة -فطيسة
- العزف اليساري المنفرد يتحول إلى سيمفونية شعبية :برقية المجد ...
- السفير الأمريكي الذي يتوهم تحقيق انقلابا سلميا ليبراليا
- سليماني قف عند حدك ..!
- برقية الى المتصهين مثال الآلوسي وتحالفه المدني
- على خطى ثورة الكنيسة في امريكا اللاتينية - المرجعية الدينية ...
- برقيات من وحي الانتفاضة -7- : الى الدكتور العبادي لا أثق بك ...
- إنذار يساري : الى تجار محاربة الفساد وضمنهم حميد مجيد موسى.. ...
- هل ستكرر امريكا سيناريو انتفاضة أذار 1991 ضد المقبور صدام حس ...
- موقفنا : الشعب العراقي ينتفض معتمدا الخيار الثالث طريقا لتحق ...
- كلمة بالقلم الأحمر - : الشعب العراقي محظوظ بوباء الحكم الإسل ...
- موقفنا : الانتفاضة الشعبية ووهم الالتفاف عليها
- موقفنا – الثورة الشعبية طريق الشعب لاستعادة الوطن
- اتحاد الشيوعيين تحاور الرفيق صباح الموسوي مسؤول المتابعة في ...
- جماهير البصرة تشعل شرارة الانتفاضة الشعبية


المزيد.....




- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...
- طريق الشعب.. تحديات جمة.. والحل بالتخلي عن المحاصصة
- عز الدين أباسيدي// معركة الفلاحين -منطقة صفرو-الواثة: انقلاب ...
- النيجر: آلاف المتظاهرين يخرجون إلى شوارع نيامي للمطالبة برحي ...
- تيسير خالد : قرية المغير شاهد على وحشية وبربرية ميليشيات بن ...
- على طريقة البوعزيزي.. وفاة شاب تونسي في القيروان


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - الغازي الامريكي يعود من شباك داعش وفلول البعث بتمهيد الطائفية الشيعية ..ولا خلاص للعراق الا بتشكيل حكومة الانقاذ الوطني