محمود الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 4928 - 2015 / 9 / 17 - 08:25
المحور:
الادب والفن
جلولاء
عامٌ على الرحيلِ
وكل الأرض تضيق بي سواكِ
عامٌ
على كسر الهوى
والجفن ما طاب له نومٌ
بلاكِ
عامٌ وكل اللذين أحببتِهم
قد رحلوا
مروا كطيفٍ عابرٍ
يتأملون بُشراكِ
عامٌ مضى
وعطركُ لا يبارحُني
و ذكركِ يدور في دمي
و لا وجهٌ
يليق بي
كمحياكِ
جلولاء
يا ارضُ الطفولة والصبا
وملاعب جنةٍ
من يسكت هدير الشوق
للقياكِ
_________________________
جلولاء : مدينتي التي ولدتُ فيها وسادفن فيها
#محمود_الجبوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟