أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمر دياب - باكرا..














المزيد.....

باكرا..


سمر دياب

الحوار المتمدن-العدد: 1355 - 2005 / 10 / 22 - 10:47
المحور: الادب والفن
    


في صباح مسعور كهذا الصباح

ماذا يسعني سوى أن أطيل المكوث أمام مديح أضيق من حصار ... واوسع من رجاء

متى يضع الضجر وزره .. أكتشف أني فاشلة في اصطياد اللحظة التي تهرب

سعيدة بفرارها ... وأني لا اغفر للصدى عودته دون هديه أو رذاذ

قد لا يعرف القلب أي الخنادق أجمل ليكسر حمامه فيها .. لكنه قطعا يعلم

أنه عليه ان يذرف سنديانة في الشهر مرة على الأقل لتجد الروح مربضا

لفرسها ...

زرقة وخريف وقطط... و نشيج متطرف حد المذبحة ... ومتسع للأساطير

تهوي على سحابتي لتأول مجرى المطر أو مجرى الدمع أو مجرى الحراب
لا فرق ...

في كل تيه خزف ملون يظلل هدهدا تحت السرة ... و من الوريد الى

الوريد تمتد غزالة الرؤى ... نوق وجدائل عوسجة أدرى بلوح قديم يشفي

الحبق من مواعيده

من مات مات...

وهذا الصباح لا يكفي لأخون الشاطئ أو لأقول للغة أن تحل عني

ندى الفجر جميل .. لكن طرف السرير كممالك الفرنجة .. وقميص النوم

كخوذة الجندي .. وحنجرتي أشبه بمقبض الباب .. لالشيئ سوى

ان من مات قد مات

قد تعب هذا الرماد كثيرا وهو يلوك نبؤات لبراكين فاتنة .. وتعبت القطط

من ضحاياها .. وربما أخطأت حين قررت أن أستيقظ باكرا هذا الصباح



تعبت من بوابة بيتنا الفاخرة هناك ... و تعبت من سفرجل تشقق جلده هنا

ولم يعترف .. ولم يفصح عن شيئ

ولن يعترف .. ولن يفصح عن شيئ


الا ان هذا كله لا يمنع من

صباح الخير للجميع

ولا يمنع من اني ...

مازلت مالحة

كسرداب انهكه الحداد

و مازالت القافية تهددني بقطع رأسي ان لم التزم بها

لا تعلم القوافي أن ايقاع الموج لا يحتاج ضمة ولا فتحة ولا كسرة ولا تنوينا

ليفرغ القلب من هشاشة صخبه ...

مازلت مالحة

كروح لزجة..

تعلو القصيدة قليلا لأشحذ بصيرتي كثيرا

سأشهد يوما على الملح زورا وبهتانا

سأسرق أوسمة وأعلقها على حذائي المنخفض وربما اخوض حربا بأصابع قدمي
ولا يتبقى لي سوى أن أنجو من نايات الرعاة ...أو شبق حقول الذرة في المساء

ولا يتبقى لي ملح
ولا يتبقى لي موج

فألهم الصبر قراءة في وجهي ... عسى الظمأ يغفر لي ....



#سمر_دياب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- .....وعلى درب الجلجلة
- أهرطق ..كأذان الفجر ..
- لا أنسى بترا.. ..
- حدث حينها..
- حتى تنكمش النهايات..
- لاشيئ لاشيئ..
- في مطار مدريد..
- تحت القصيدة..
- في الشهر الثالث عشر
- ديناميكية...
- كان جيما...
- لا تدور....
- تحية ...ربما للذاكرة..


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمر دياب - باكرا..