أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سيار الجميل - صدام حسين في قفص محكمة الجنايات















المزيد.....

صدام حسين في قفص محكمة الجنايات


سيار الجميل

الحوار المتمدن-العدد: 1355 - 2005 / 10 / 22 - 10:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الاسود لا تدخل الاقفاص بارادتها !!
لا يمكن للمرء ان يتخيّل زعيما طاغية محترف بكل دكتاتوريته وهو معترف بكل طغيانه باسم المفاخر والمناقب والامجاد التي صنعها لنفسه ان يجلس ذليلا وهو يحاكم جنائيا في قفص حديدي تراقبه الملايين ! لا يمكن للمرء ان يتوهم الحقيقة خيالا ! ولا يمكن ابدا ان يختصر الانسان تاريخا طويلا مضمخا بكل الشقاء والالام والعبث والطغيان ومثقلا بكل الاحداث المأساوية الدموية .. وقد قاده القدر العجيب الى حيث يكون في قفص الاتهام امام كل العالم ! لا يمكن للمرء الا ان يقول : هل بدأ تاريخ جديد بعد ان غدا رمز الطغاة قد احرق كل الاوراق وهو يجلس مع بعض اصحابه ومساعديه في قفص بمنتهى الاذلال ! فاذا كنت تنكر يا صدام حسين طريقة القاء القبض عليك في حفرة كالتي اخرجوك منها ، فهل تنكر اليوم بأنك مكبل بالاغلال وقد ادخلوك الى قفص الاتهام في محكمة للجنايات على مرأى ومسمع في كل هذا العالم ؟؟ واذا كان خصومك العراقيين يشمتون بك ، فما موقف من يؤيدك ويناصرك من هذه النهاية التي ربما ختمت بها تاريخك ، ولكنك سجلت حتى هذه اللحظة هزيمة تاريخية لكل سلاسل الماضي العقيم . وما كنت اتمنى على السيدة رغد صدام حسين ان تصف أباها بـ " الاسد " ، فالاسود لا تقبل على نفسها ان تدخل الاقفاص بارادتها ، الا في حالة معينة واحدة لا يمكن قبولها ابدا مهما كان الثمن !

من شّب على شيئ شاب عليه !
لما اندلعت حرب عاصفة الصحراء لتحرير الكويت في العام 1991 ، قلت في نفسي : ان الهزيمة ستلحق بالجيش العراقي حتما ، وسيضع صدام نهايته بيديه لأنه خسر الحرب وسبّب خسارة مهينة للجيش العراقي ونكب العراق بكل مؤسساته واجهزته كدولة ، واهان فيها المجتمع وكل المنطقة ، فلقد راهن الرجل على المستحيل .. ولما بقي في السلطة لأسباب سيكشفها التاريخ لاحقا ، عدّ مجرد وجوده انتصارا اخذ يحكيه علنا من دون اي احساس بالذنب او التقصير او اي تصويب للخطأ .. بل وكان يحتفل في غمار الايام الصعبة بيوم الايام ويوم الانتصار الكبير وصولا الى ام المعارك ..
لقد توّضحت للعالم كله ان سايكلوجية صدام حسين مازوشية لا تعترف بالتقصير ولا بالخطأ ولا تحس بقيمة الانسان ابدا . والمشكلة ، انها لا تحس بقيمة نفسها كونها تشعر بالعظمة دوما ، ولا تعرف اي صفة من صفات التواضع والحلم .. ويبدو ان عائلته كلها تمارس هذا التفكير البليد اذ تعتبر ابنته ان اباها وهو في القفص : رجلا شجاعا واسدا هصورا وانهم يتباهون به ..
بل انها سايكلوجية مستعدة لاقصاء كل العالم من اجل وجودها وانها لا تحس بالمهانة ابدا وباستطاعتها جعل الابيض اسودا والاسود ابيضا ! انهم يعتبرونها ظروفا صعبة وشدائد !! انها سايكلوجية قادرة على التخفّي والهروب عندما تشتد اي ازمة انها لا تحس وتشعر كما هو الانسان الطبيعي ..
انها سايكلوجية تعتبر الهزيمة انتصارا وان الذليل بطلا !!
انها سايكلوجية لا تستطيع تحمّل اي مسؤولية برغم شعورها الذاتي بالعظمة والجبروت مهما بلغت عند الاخرين من تفاهة !
انها سايكلوجية تخدع نفسها اذ انها قادرة على ان تقنع نفسها بأن التفاهة عظمة ولا يمكن ان تشعرك ابدا بالتواضع ! ولا بالاعتراف بالذنب ابدا ! او حتى الشعور باللامبالاة بما يجري اذ انها تعتبر حتى المحاكمة في قضية جنائية وليست سياسية بطولة عظيمة !
انها سايكلوجية لا تجد في الميدان الا نفسها .. وان العالم ملك يديها .. وان التاريخ لا يصنعه الا من يمتلكها !!

ماذا كنت اتمنى على صدام حسين !
وكم كنت اتمنى على الرئيس السابق صدام حسين وهو يقود معركة بغداد ، وكانت بغداد على قاب قوسين او ادنى من السقوط .. وهو يرى الدبابات الامريكية تجتاز شوارع بغداد وهي تعبر الجسور على نهر دجلة .. ان ينزل بنفسه حتى وان لم يبق جنديا واحدا الى الشوارع ببزته القتالية لا بنياشينه الملونة ليقاتل تلك الدبابات بغدارته فيقاتل قتال الابطال حتى يقتل .. كما كان يفعل الاجداد القدماء في معاركهم اذ يقاتل المقاتل حتى يقتل .. ولكن صدام حسين لم يفعلها أبدا .. وصدقوني لو فعلها وقاتل حتى قتل ، لسجّل موقفا تاريخيا سيذكر له ولكان قد حقق مصداقية لنفسه لا لشعبه ، اذ كثيرا ما كان يخبرنا هو نفسه في خطبه واحاديثه عن بطولات العرب في التاريخ ! لقد هرب ليس من منصبه وليس من مسؤوليته ، بل هرب بحياته فقط ! وحذا حذوه كل طاقم دولته فماذا يعيب على الجنود هروبهم من ساحة المعركة ؟ ولماذا وشم جباه الهاربين من الخدمة العسكرية وجدع انوفهم وقص السنتهم ؟؟ سألني اصدقاء لي من الاخوة العرب الذين كانوا يعتقدون ببطولة صدام حسين قبل ان يسقط نظامه بأيام : وهل تعتقد بأن صداما سيقاتل قتال الابطال ؟ اجبتهم وكنت متأكد مما كنت اقول : بأن الرجل سيختار طريق الهروب اذ لا يمكنه ان يحارب بنفسه ابدا ليضع نهاية حقيقية لعهده ونفسه قبل ان يفتقد كرامته .. انه من النوع الذي لو وجد العراق كله يحترق ، فان الامر لا يعنيه ابدا ! ومضت الايام ، وهرب الزعيم القائد ليسجل من بعد ذلك فصلا دراميا من نوع جديد في التاريخ ، ولكنه متنقل من حفرة حقيرة الى سجن انفرادي وصولا الى قفص حديدي !!
تصورّوا ايها الاخوة تاريخنا المليئ بالرجال الحقيقيين الذين يقاتلون لا من اجل النصر والانتصار ، فالاوان يكون قد فات ، ولكن من اجل كرامة معيّنة تريد ان تبقى وتعيش في الرمق الاخير ! ومن اجل ان يبقى الانسان كما عرف وهو في صدر عليائه لا كما سينتهي وهو ذليل بايدي خصومه ! وهذه المعادلة قد غابت عن صدام حسين وعن اصحابه ومساعديه وهم كثر منذ بداياتهم الاولى .. فالانسان تتحكم في سايكلوجيته مجموعة معقدة من الرموز والمعاني التي لا يمكن ابدا استيعابها من قبل انسان فاقد لكل تلك المعاني والاشياء .

الامتحان ليس صعبا وعسيرا على الابطال الحقيقيين
وانا اراقب صدام حسين وهو محتجز في قفص امام كل العالم ، وافكّر بكل تاريخ عهده الطويل المليئ بكل الاحداث المأساوية وخصوصا في التهم الجنائية وبكل الاحكام التي ستقولها المحكمة الجنائية ، فهي نهاية تاريخية مذّلة لا تليق ابدا بذاك الحاكم الطاغية المتغطرس الذي لم يكن أحد يتصّور يوما بأنه سيغدو في قفص حديدي ابيض يحاكم محاكمة جنائية وليست سياسية امام العالم ؟ اية سايكلوجية هذه التي ترضى بكل هذه الاهانة ؟ ان من يراقب نهايات الزعماء في هذا العالم عبر التاريخ ، سيرى بأن من يحترم تاريخه لابد ان يدافع عن ذلك " التاريخ " حتى ولو كان ذلك بدمه من دون ان يدافع عن وطنه ازاء خصومه واعدائه .. فان دافع في اللحظة الاخيرة ، فسوف لن يأتي بالنصر ابدا ، ولكنه يدافع فيها عن شرفه وابائه وتاريخه واسمه كونه يعتبر نفسه رمزا حقيقيا في هذا العالم ! وعليه ان يثبت للاخرين بدءا من شعبه وصولا الى اقصى العالم وانتهاء الى كل حافات المستقبل : انه اما سيقاتل قتالا شرسا حتى يقتل او يسحب مسدسه وينتحر .. لا ان يقف وقفة مذلّة ابدا ليس بايدي خصومه حسب ، بل كي لا يقبل ان يكون ذليلا امام كل العالم .

ماذا فعل غيره من الزعماء في اللحظات الاخيرة ؟
1. اودلف هتلر :
كنت احرص في الصيف المنصرم على مراقبة الفيلم الذي انتج في العام 2004 عن نهاية الفوهرر ادولف هتلر مستشار الرايخ الالماني وبكل دقائقها وتفاصيلها . والفيلم توثيقي كله اذ ان تاريخه قد كتب من خلال الوثائق والشخوص الاحياء الذين بقوا مع الزعيم النازي الالماني هتلر حتى اللحظات الاخيرة ، وخصوصا سكرتيرته التي اثبتت صحة كل المعلومات .. لقد كانت لحظات مدهشة عندما اخذ حصار جيوش التحالف تطّوق برلين التي كانت تقصف بشدّة وبلا رحمة .. كان هتلر مع هيئة اركان حربه في مركز العمليات تحت الارض وكل اتباعه .. قرر هتلر ان يعقد قرانه على ايفا براون في الساعات الاخيرة واوكل مهمة حرق جثته بعد موته مع ايفا براون كيلا يمس جسده احد من خصومه ! ودّع من تبّقى من اركان حربه بعد ان قتل حتى كلبه ودخل مع زوجته ايفا الى مخدعه وانتحرا معا .. وعندما بدأت انتحارات بعض مرافقيه ، دخلوا عليه وحملوه مع زوجته واخرجوا جثتيهما الى الخارج وكبّوا عليهما البنزين واشعلوا النار في جسديهما ولم يبق منهما شيئا ! ولم يكن هتلر الا زعيما منتخبا من قبل الالمان ، فهو يمتلك شرعية الزعامة في التاريخ ولم يأت ويدخل القصر الجمهوري جالسا في قعر دبابة !!
2. سلفادور اليندي :
اما قصة زعيم منتخب آخر هو زعيم تشيللي سلفادور اليندي فهي قصة لا تقل في نهايتها المأساوية شيئا عن نهايات زعماء آخرين يحترمون انفسهم وتاريخهم واسمهم .. كان في لحظاته الاخيرة وهو يسمع بالانقلاب الفاشي الذي اطاح به بقيادة بينوشيه قد قرر ان يأخذ بندقية صيد من جدار قصره ولم يكن اليندي المثقف الشيوعي البارع الذي وصل الى سدة الحكم من خلال انتخابات عامة لها شرعيتها رجلا عسكريا .. ففي يوم 11 سبتمبر 1973 وعلى أبواب القصر الجمهوري في تشيلي سقط سلفادور اليندي قتيلاً ( او : منتحرا ) وهو يقاوم الانقلاب الذي دبرته ضده المخابرات المركزية الاميركية، وكان اليندي الرئيس المنتخب ديمقراطياً من شعب تشيلي قبلها بسنوات ثلاثة . لقد كان اليندي مثقفا ، اخذ بندقيته وخرج الى شرفة القصر وهو يقاتل الانقلابيين الذين اقتحموا القصر عليه ، فقاتل قتالا ضاريا حتى سقط قتيلا او منتحرا من دون ان يهرب او يسّلم نفسه او يلوذ بنفسه كما فعل صدام حسين الذي لاذ بنفسه ، وهّرب عائلته .. وترك ليس ارضه وشعبه تحت النيران ، بل ترك كل رموز الزعامة الحقيقية من ورائه كي يقف اليوم في قفص محكمة جنايات .

لماذا الهروب ؟ لماذا الشرود ؟
لقد ترك صدام حسين كل تاريخه الذي كان يتبجح به ، بل وكم كان صدام حسين يلوك البطولات على الناس ! ونسأل : لماذا اختار صدام حسين طريق الهروب ؟ اذا كان على رأس الجيوش القوية وهو لم يفعل شيئا ، فكيف سيفعل اشياء وهو طريد هارب !؟؟ وبقي طريدا هاربا لشهور عدة حتى القي القبض عليه في حالة مزرية .. والمشكلة ان كل طاقمه قد شرد وولّى هاربا ، كلّ يلوذ بنفسه من دون ان يخجل احدهم لينهي نفسه بعد حدوث كل النتائج المأساوية . ان مشكلة صدام حسين وكل اعضاء مدرسته، انهم كانوا وما زالوا يعدّون انفسهم منتصرين حتى اليوم .. بل وانهم لم يعترفوا ابدا بأن كل ما حدث قد شاركوا في صنعه ان لم يكونوا ، في حقيقة الامر ، وراء كل ما حدث ! ان الهروب والشرود لم يجد نفعا ابدا .. اذ ان النهاية قد ختمت بالدخول الى القفص امام كل هذا العالم . وفي القفص لم يتسن لصدام حسين ان يقدّم خطبة سياسية عصماء كي يجذب اليه الناس ، فالمحكمة جنائية اذ انه متهم شخصيا بالقتل . وبعد ان رأيت الفيلم الذي سجّل على القرص الذي عرض مرارا وتكرارا في قناة العربية ، أسأل : هل كنت يا صدام حسين بحاجة الى ان يقف بنفسه امام صبية اتهموا باطلاق النار عليه واغتياله كي يسألهم ويأمر فجأة من دون ان تحاكمهم اي محكمة : طرّوهم كل واحد على انفراد !! والعراقيون يعرفون معنى : طرّوهم !

وأخيرا : لقد خسرت المعركة منذ زمن طويل !
واخيرا اقول : بانك قد خسرت المعركة يا صدام حسين منذ زمن طويل ، وسواء اعتقدت بالانتصار وبانك صانع الامجاد وبأنك أسد هصور .. فالمعركة فاشلة منذ بدايتها ولابد ان تعترف بانك قد كبلت العراق بتاريخ مثخن بالجراح .. وان الاعتراف سيّد الادلة ، وسواء اعترفت بالمحكمة ام لم تعترف ، فأنت واقف في اروقتها وقد اعترفت بأن لك محام فيها يدافع عنك .. وانها لنهاية درامية لزعيم عراقي تختلف جدا عن نهايات زعماء العراق الاخرين الذين لكل واحد منهم قصة نهاية تراجيدية من لون معين : فيصل الاول يموت في برن ويبكيه الناس ، غازي يذهب صريعا ويبكيه الناس ، فيصل الثاني يقتل غدرا ، عبدالاله يسحل ، نوري السعيد ينتحر ثم يسحل ، عبد الكريم قاسم يعدم بسرعة ، عبد السلام عارف يحترق في طائرة ، عبد الرحمن عارف يسلّم العراق كما تسّلم الحلوى للاطفال وهو حي يرزق ، احمد حسن البكر يموت ميتة غامضة .. وصدام حسين يدخلوه القفص ويحاكم جنائيا ومهما كانت النهاية ، فلقد انتهى .. لقد اخترت بنفسك يا صدام حسين ان تدخل القفص منذ ان خسرت المعركة .. معركة الزعامة ومعركة الذات ومعركة الجهاد الحقيقي مع النفس !! لقد كان عليك ان تختفي من هذا الوجود اكراما لنفسك وتاريخك ووطنك .. وكان على كل محبيك ومناصريك والمعجبين بك ان يقولوا كلمة حقيقية في هذه اللحظة التاريخية المريبة التي انتزعها القدر لتكون في محكمة جنائية للجنايات والجرائم لا في محكمة سياسية للقضايا يمكنك ان تقول فيها ما تشاء .. وسواء كانت المحكمة على حق ام باطل ، فان نهايتك لم تكن كالنهايات التي يصنعها الابطال لانفسهم .. فهل سيتعّظ من يحكم العراق في قابل الايام ؟





#سيار_الجميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فاجعة العراق بين الرصافة والجسر
- كنا ننتظر دستوراً
- العرب في سجن مؤّبد !! متى يهندسون تفكيرهم وزمنهم ومصيرهم ؟؟
- العرب يقتلون العرب .. لماذا ؟؟
- الليبرالية القديمة والليبرالية الجديدة : المعاني والمبادئ وا ...
- أسئلة ما بعد الانتخابات العراقية
- نعم لقد انتخبنا أخيراً ! الدرس العراقي الرائع للعرب
- لمناسبة اربعينية الراحل التونسي محمود المسعدي :الموحيات الخل ...
- الاعلام العربي :دعوة تحّولات من بشاعة المؤامرات الى خصب الشف ...
- معايدة سياسية وفكرية لغسان تويني لمناسبة العام الجديد 2005
- أدونيس : الشاعر السوري الغامض : مشاركات في المرافضات والتحول ...
- دعوة صريحة من اجل غلاسنوست عراقي
- رسالة جديدة الى العراقيين : التفكير بالبعد الثالث بعيدا عن خ ...
- عاتكة الخزرجي : قيثارة العراق : شاعرة وقت الشفق .. حالمة عند ...
- عبد القادر القط :استاذ الادب العربي والنقد المقارن :مفهوم تأ ...
- نزار قباني : شاعر الرسم بالكلمات الرائعة : نسف البنى الاجتما ...
- المسيحيون العراقيون : وقفة تاريخية عند ادوارهم الوطنية والحض ...
- محمد شكري : الروائي المغربي المعروف صاحب الخبز الحافي :اعترا ...
- البنية الفوقية والبنية التحتية : المفاهيم المستترة والمعاني ...
- الى متى تبقى بلقيس في قفص الاتهام ؟ وهل من ركائز عراقية جديد ...


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سيار الجميل - صدام حسين في قفص محكمة الجنايات