أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثائر دوري - من مطبعة نابليون إلى انتخابات رايس















المزيد.....

من مطبعة نابليون إلى انتخابات رايس


ثائر دوري

الحوار المتمدن-العدد: 1354 - 2005 / 10 / 21 - 10:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


-1-
سأبدأ بحادثة جرت معي قبل سنوات عندما كنت أحضر دورة تدريبية عن مرض الجذام.بدأ المحاضر الغربي محاضرته بسرد تاريخي عن تاريخ مرض الجذام،فذكر وروده في الكتاب المقدس كشيء مرعب،ثم انتقل إلى العصور الوسطى و بدأ يروي عن معاناة المجذومين فيها،فقد كانوا يعاملون كما يعامل السحرة و المجرمون،فعلى سبيل المثال أصدر بيبين الفرنسي مرسوما في سنة (757م) يحكم فيه بأن الزواج من المصاب بالجذام غير شرعي،والمرض في حد ذاته مسبب للطلاق.و أما فيليب الرابع (1285- 1312م) ملك فرنسا قد أوعز بأن يحرق المصابون بالجذام إذ يجمعون و ينفذ فيهم هذا الحكم حتى يستأصل المرض بشكل نهائي،فالمجتمع نظر لهذا المرض على أنه وصمة عار لأن إصابة الشخص به تدل على عقوبة إلهية لذنب عظيم ارتكبه!!
كان المحاضر يتحدث و كأن ما كان يجري في أوربا كان يجري مثله بداهة في كل أنحاء العالم فلم يتخيل رواية تاريخية مغايرة لتاريخ الغرب.لذلك أصيب هذا المحاضر الغربي بالدهشة و حار ردا عندما نبهه أحد الحضور أن الأمر لم يكن كذلك في الحضارة العربية – الإسلامية بل إن الوليد بن عبد الملك الخليفة الأموي(705- 715 م) هو أول من أنشأ مجذمة ( بيت الجذام ) في التاريخ وأمر كذلك بمنع المجذومين من التسول وجهز لهم وللمصابين بالأمراض المزمنة مستشفيات خاصة يعيشون فيها على نفقة خزينة الدولة،و (بيت الجذام) كان قصرا واسعا محاطا بالحدائق الجميلة،حيث يلقى المرضى علاجا حسنا و يحاولون نسيان مرضهم،كما أنه خصص للمجذومين راتبا شهرياً يتقاضونه من بيت المال و خادما و فرض أن ينادوا باحترام بالغ،و هذا السلوك يشكل ذروة التفهم لطبيعة المرض و ذروة الإنسانية بالتعامل معه.
- 2-
في العام 1994 كنت بزيارة للبنان فصدف أن قمت بزيارة لدير الخنشارة،الذي يقع في منطقة جبلية رائعة محاطة بالغابات،و هناك عرفت لأول مرة أن تاريخ المطبعة في الشرق العربي يختلف عما درسناه في كتب التاريخ المدرسية الخاصة بالمرحلة الإعدادية ( المتوسطة)،التي تقول إن العرب عرفوا المطبعة بفضل الحملة الفرنسية على مصر ( 1798 - 1801 م )،و قد استقر في وعيي تلك العبارة ذات الوقع الهائل على النفس التي تقول ((لقد استيقظ العرب على مدافع نابليون ))،و بعدها يسهب مؤلف الكتاب في شرح أفضال الحملة الفرنسية على مصر فقد تعرف العرب بفضلها على المطبعة لأول مرة (( على حد ما يزعم مؤلف الكتاب المدرسي الذي درسناه ))،كما فك علماء الحملة الفرنسية رموز اللغة الهيروغليفية بواسطة العالم شامبليون.و ألف علماء الحملة كتاب "وصف مصر" الذي وصف كل ذرة غبار في مصر.كانت صورة الحملة الفرنسية في الكتاب المدرسي وردية للغاية فالمدافع أيقظت النائمين من السبات و الغزاة جلبوا معهم المطبعة و العلماء!! و كأن كاتب المنهاج المدرسي و بنبؤة مستقبلية كان يجهزنا نفسياً لنتقبل الحملة الأمريكية الراهنة على العرب،و التي ستجعل بدورها العرب يتعرفون على الديمقراطية و الحكم الرشيد و تمكين المرأة!!!
لقد تعاملت مع معلومات الكتاب المدرسي كمسلمات حتى كانت زيارة دير الخنشارة،و هناك شرح الراهب لنا أن أول مطبعة عرفها الشرق هي التي أنشأها الشماس عبدالله الزاخر،الذي ما زالت جمجمته معروضة في غرفة خاصة بالدير إلى جانب حروف الطباعة و المطبعة التي استعملها،كما علمت أن عبد الله قد جاء من حلب عام 1722 لينشأ هذه المطبعة في جبل لبنان في دير يوحنا الصايغ في الخنشارة عام 1732.ثم بمتابعة تاريخية بسيطة عرفت أن أول مطبعة في الشرق أنشأها البطريرك أثناسيوس الرابع دباس حوالي عام 1705في حلب بعد أن كلف الشماس عبد الله الزاخر بذلك.و كان أول كتاب خرج من هذه المطبعة على يد الشماس عام 1706 و هو كتاب المزامير (1)أي أن مطبعة حلب قد سبقت مطبعة نابليون التي جاءت مع المدافع ( 1798 - 1801 م ) بحوالي قرن كامل من الزمن.و مع هذا يصر كُتاب التاريخ الرسمي العرب على بدء تاريخ المطبعة معها.
-3-
أما حكاية فك رموز اللغة الهيروغليفية على يد شامبليون فهو أمر بحاجة إلى إعادة نظر أيضاً،و أنا مدين للصحفي صبحي الحديدي بما قدمه من معلومات ثمينة اطلعت عليها لأول في مقال له بعنوان (( أشواق المستهام))،يقول الحديدي:
((البارحة نشرت أسبوعية" أوبزرفر" البريطانية مادّة بتوقيع روبن ماكّي،المحرّر العلمي،تسرد الحكاية المثيرة التالية: ‏الباحث المصري د.عكاشة الدالي،من المعهد الأركيولوجي في جامعة لندن،توصّل إلى براهين متينة تفيد أنّ عالِماً ‏مسلماً عاش في القرنين التاسع والعاشر الميلاديين هو الذي فكّ شيفرة "حجر رشيد" الشهير،وليس سنة 1822 على يد ‏الباحث الفرنسي في اللغات القديمة فرانسوا شامبليون ))
و يتابع حديدي قائلاً :
((اليوم يقول د.عكاشة الدالي إنّ أوّل مَن فكّ ألغاز الحجر كان أبو بكر أحمد بن علي بن وحشية: "طيلة أكثر من قرنين ‏ونصف القرن،ظلّت دراسة مصر القديمة خاضعة للرأي الغربي الذي يتجاهل الأبحاث العربية تماماً.ولقد شعرت بأنّ ‏هذا الأمر غير منصف"،يقول الدالي الذي صرف سبع سنوات (غير عجاف البتة،كما يلوح) في مطاردة المخطوطات ‏العربية والتنقيب في بطون الكتب القديمة،حتى عثر على عمل إبن وحشية،فأدرك بصفة قاطعة أنّ ذلك العالِم كان يفهم ‏تماماً ما تقوله النصوص الهيروغليفية!‏‎ ‎
ولقد شدّني في حينه هذا الاكتشاف البحثي الرفيع،وكانت وكالة أنباء رويترز نشرت عنه تقريراً موجزاً بالعربية في ‏شهر آذار (مارس) الماضي،بالقدر الذي جعلني أنشدّ إلى أعمال إبن وحشية.ولقد كان مبهجاً أن أكتشف تلك الفتنة ‏الخاصة في عنوان المؤلَّف المعنيّ بالهيروغليفيات: "كتاب شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام"! نعم...تخيّلوا كيف ‏أنّ ذلك العمل على الأبجدية المصرية القديمة المعقدة لم يكن مسغبة ومشقة فحسب،بل كان شوقاً...وكان المشتاق ‏مستهاماً في استقصاء رموز الأقلام!‏‎ ‎
وهذا الكتاب تُرجم إلى الإنكليزية سنة 1806،أي قبل 16 سنة من نجاح شامبليون في قراءة حجر رشيد،الأمر الذي ‏يرجّح أنّ يكون الأخير قد قرأ الكتاب،وأنّ مقاربة إبن وحشية (في اعتبار الحروف جزءاً من أبجدية صوتية وليست ‏مجرّد رموز تصويرية) قد تكون وراء النقلة الحاسمة التي جعلته يتخلى نهائياً عن الفرضيات الغربية الراسخة آنذاك.‏هكذا يقول المنطق البسيط،وإنْ كنّا لا نستطيع الجزم حول ما إذا كان شامبليون قد قرأ كتاب إبن وحشية أم لا.لكنّ ‏مناقشة هذا الافتراض تعني،في جانب آخر،إحقاق حقّ العالِم العراقي العتيق في بعض المجد التليد الذي ينعم به العالِم ‏الفرنسي الحديث.‏‎ ))
و يكمل الكاتب المصري سعد هجرس الصورة،فيقول :
((وفى وقت قريب من ذلك توصل باحث سورى يدعى يحيى مير علم الى نفس النتيجة حيث اتفقت نتائج يحيى مير علم السورى وعكاشة الدالى المصرى على أن العالم العربى أبو بكر أحمد بن على قيس بن المختار المعروف بابن وحشية النبطى الذى يرجح العلماء ولادته فى القرن الرابع الهجرى تمكن من فك رموز الهيروغليفية قبل شامبليون بنحو ألف عام،وأنه نشر كشفه التاريخى فى كتاب تم نسخه عام 241 هجرية (861 ميلادية) بعنوان "شوق المستهام فى معرفة رموز الأقلام".
وأن المستشرق النمساوى جوزيف همر كان أول من كشف عن "شوق المستهام" وقام بطبعه فى لندن عام 1806،مما يرجح ان شامبليون قد قرأ مخطوطه العالم العراقى ابن وحشية النبطى الذى كان خبيرا فى اللغات ))3
-4-

تقول الرواية الرسمية الغربية للتاريخ إن العالم خارج حدود أوربا كان عماءا يسكنه المتوحشون،حتى انطلق الإنسان الغربي المتحضر فقام بنشر الحضارة و هذا ما تعبر عنه أسطورة روبن كروز خير تعبير.و كي تصبح خرافة تحضير العالم المتوحش على يد الرجل الغربي الأبيض قابلة للإقناع و التصديق مارس كتاب التاريخ من الغربيين التلفيق و التجاهل و القص و اللصق على نحو شبيه بتقنية المونتاج لإخراج هذه الرواية.لكن المفجع في الأمر أن يتبنى هذه الرواية الملفقة ضحايا هذا الاجتياح الوحشي من أبناء العالم الثالث،فيتحدثون عن تاريخهم كما تتحدث الرواية الغربية فيعتبرون أن أمتهم كانت متخلفة متوحشة و أن تاريخ تحضرها يبدأ في اللحظة التي بدأت مدافع الغربيين بدكها،أليس هذا ما يعنيه تلفيق رواية أول مطبعة و فك رموز حجر رشيد!!
أما اليوم فنحن نعيش فصلاً آخر (نتمنى أن يكون أخيرا ) من تزوير التاريخ يقوم به الأقوى عسكرياً و يحاول فرضه بقوة السلاح على أنه الرواية الرسمية للتاريخ والتي لا تصح رواية غيرها،و لعل ما نقل عن رايس وزيرة الخارجية الأمريكية في معرض تعليقها على الانتخابات الأفغانية بأنها أول انتخابات منذ ألف عام يدخل ضمن هذا النطاق،بعبارة أخرى تريد أن تقول إن أفغانستان لم تعرف الديمقراطية منذ دخول الإسلام و حتى بداية القصف الأمريكي عندها بدأ تاريخ أفغانستان المتحضر الذي تشكل الانتخابات الكود السري للدخول به.و بسرعة تلقف الذين تعرضوا لغسيل دماغ في الغرب عبارة رايس فانهمرت الكتابات عن فضائل الديمقراطية و التحضر المحمولين على صواريخ كروز و القنابل التي تلقيها طائرات الشبح مكررين تاريخ أسلافهم الذين تحدثوا عن تاريخ المطبعة الذي بدأ مع الغزو الفرنسي و عن العرب الذين استيقظوا على مدافع نابليون،و كأن مدافع نابليون ساعات منبهة!!!
إن أسوأ ما يمكن أن يتعرض له شعب هو أن يتبنى رواية العدو عن نفسه،كنت قد ذكرت في مقال سابق حكاية قبيلة "سو " من الهنود الحمر تتلخص القصة في أن ((الغزاة الأوربيين أطلقوا على هذه القبائل و الشعوب الناطقة بلغة أوجيبوا ojibwa في سهول الشمال الأمريكي بين نهر المسيسبي و الجرود rocky mountain.أطلقوا عليها اسم (( سو ))،و هو اسم مشتق من لغة الهنود أنفسهم من كلمة تعني الأفاعي المخاتلة (( فقد استعاروا الكلمة nadouessioux من لغة الضحايا ثم اختصروها إلى ((سو )) Sioux لتتناسب مع أنظمتهم اللغوية....))4 و لفرط ما تعرضت له هذه الشعوب من مسح ذاكرة تاريخية و ثقافية تبنت هي الاسم الذي أطلقه عليها جلادوها.فهنود هذه القبائل يسمون اليوم أنفسهم ((سو ))،أي الأفاعي المخاتلة،و يلقنون ذلك لأبنائهم و أحفادهم.لقد نسوا اسمهم الأصلي!!!!
لقد تبنى الضحايا الصورة التي رسمها الغزاة لهم،و ها نحن نفعل ذلك بشكل يومي دون أن نشعر تأمل ما تعنيه عبارة ((العصور الوسطى المظلمة)) التي نرددها دون أن نفكر بمعناها ، إن العبارة السابقة هي وصف لحال أوربا في العصور الوسطى لكن المركزية الأوربية،التي تتوهم أن تاريخ أوربا هو تاريخ العالم،عممتها على العالم كله فتبناها الضحايا رغم أنهم لم يكونوا في عصور وسطى مظلمة و إنما مضيئة،فالبلاد العربية كانت في العصور الوسطى بلاداً متحضرة متمدنة راقية و أنتجت حضارة رفيعة من بغداد إلى قرطبة أما الهمجية و الظلمة فقد كانت موجودة في ما اصطلح على تسميته أوربا فيما بعد!!
و تبقى حكاية كتاب "وصف مصر".إن المعرفة التي حفل بها هذا الكتاب هي من نوع المعرفة القاتلة فهذا الكتاب قد ترك مصر مكشوفة بالكامل أمام الغزاة فلم يترك شيئاً مخبوءاً في مصر مما قد يساعدها على مقاومة الغزاة القادمين من الشمال و مقاومهم.لقد تمت تعرية مصر بالكامل
1- راجع جريدة تشرين السورية الإثنين 14 رمضان 1426 الموافق 17 تشرين الأول 2005 م العدد 9384 – الصفحة الثانية – رد حسين عصمت المدرس
2- أشواق المستهام صبحي حديدي
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=24452
3- شامبليون ونظريات محمود سعد وفاروق الفيشاوى
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=26300
4- منير العكش (( عشيات الكوخ )) مجلة الكرمل العدد 61 خريف 1999



#ثائر_دوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقديس الداعين إلى نموذج الحضارة الغربي على طول الخط
- بوش قصف لويزيانا بالقنابل
- تل عفر تصحح مسار التاريخ بعد مائة عام
- البحث الأمريكي عن إسلاميين معتدلين
- احتلال عقول النخب
- الصغائر و الكبائر عند عمرو موسى
- عصر الظواهر التلفزيونية
- كم هو عدد مساعدي الزرقاوي ؟
- الإحتلال هو اكبر اعتداء على الحرية الفردية و هو مصدر كل الدك ...
- قمة الأغنياء : القضاء على الفقر أم على الفقراء ؟
- خرافة الحرية التي تعم العالم
- تقلبات ا لطبقة السياسية اللبنانية
- نساء علاء الأسواني
- من جديد عن الحجاب ،و التقدم و التأخر ، و الغزو......
- صورة .... صورة :ذاكرة الماضي من أجل الحاضر و المستقبل
- كيف تنتصر حرب العصابات ؟ مختارات من فانون -2-
- مختارات من فرانز فانون
- الغول الأمريكي نحو مزيد من الغوص في الرمال المتحركة العراقية
- شياطين بلبوس ملائكي
- إعادة تشكيل المشرق العربي


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثائر دوري - من مطبعة نابليون إلى انتخابات رايس