أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - نبيل محمد سمارة - القدس تضرب والعرب يتفرجون ؟














المزيد.....

القدس تضرب والعرب يتفرجون ؟


نبيل محمد سمارة
(Nabil Samara)


الحوار المتمدن-العدد: 4927 - 2015 / 9 / 16 - 01:11
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


يقول القرأن الكريم

كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ-;- وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ ۚ-;- مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ
صدق الله العظيم

لا اعلم بالضبط هذه الاية الكريمة نزلت على من ! حسب قراننا الكريم والمصدار انها نزلت على المسلمين في تلك الفترة التي كانوا متمسكين بكتاب الله ورسوله , وبالفعل كانوا خير أمة , ويأمرون بالمعروف , وينهون عن المنكر .
اما اليوم حسب علمي أن هذه الاية الكريمة يجب أن لا يقراءها المصلون , لا بالمدارس ولا في الجوامع , أن هذه الاية التي انزلها الله , قد اهملت تماما , واصبح المسلمين بعيدين عن ما ورد من تفاصيلها .
القدس تضرب من قبل اسرائيل وتستباح حرمتها , وكنا خير أمة أخرج للناس ؟, القدس تستصرخ شرفاء الاسلام , والاسلام بلهوا كبير عن أحداث القدس ومسجدها الأقصى الشريف , فأي قوم أنتم ! , ففي اخر الاية تقول " واكثرهم الفاسقون " اذن لتصديق لمقالي أن اكثر المسلمون في زماننا هذا (فاسقون) واضف (منافقون) ,ولهذا نرى اكثر المسلمون (خرسان , طرشان , عميان) .
فاي صمت صمتكم هذا يا مسلمون ولماذ كل هذا الخوف اذ كنتم خير أمة أخرجت للناس ؟! .
فلو تمسكتم بكتاب الله ورسوله , لاصبحتم تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر , كما ذكر في كتاب الله , لاصبحتم اليوم قوة كبيرة تضرب كل من يعتدي على المقدسات الاسلامية , فالاعتداء الاسرائيلي اليوم هي سابقة خطيرة وعمل حاقد خطير ينتهك مبادى القانون الدولي العام والقانون الدولي والانساني واتفاقيات جنيف الاربعة لعام 1949 وقرارات مجلس الامن الدولي حول القدس.
وفي ظل تخاذل وتواطؤ جامعة الدول العربية ، ومنظمة المؤتمر الاسلامي، ولجنة انقاذ القدس ، والنظام العربي الرسمي، و حكام ال سعود وثاني ونهيان , لما أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني على تدنيس محراب المسجد الأقصى المبارك، وداسته بالأحذية بعد أن اقتحمه 300 جندي صهيوني وعشرات المستعمرين اليهود، وهاجموا المصلين المتواجدين في المسجد الأقصى من دون خوف أو تردد أو أن يحسبوا حساب للمسلمين , لانهم عرفوا ان اكثر المسلمين منافقين ودجلة , همهم الوحيد بطونهم واموالهم التي كيف يجمعوها .
فالافعال الشيطانية الاسرائيلي اليوم تجسد أخطر مراحل تهويد المقدسات الاسلامية، فالمسجد الأقصى يتعرض لهجمة اسرائيلية غير مسبوقة تستهدف هويته ووجوده. وبالتالي تستهدف الحقوق الدينية والانسانية للعرب والمسلمين في مدينة القدس، مدينة الاسراء والمعراج وأولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين , ولكن بعزيمة الفلسطينيين المرابطين في المسجد الأقصى ومدافعين عن المقدسات الاسلامية ثبتوا للعالم انهم شعب خير أمة أخرجت للناس , ورفعوا رأس الاسلام عاليا , وهم يقاتلون بيد بيضاء لا يهابون أسلحة اسرائيل وماكنتهم العسكرية , تحت صمت تام للعرب الذين اليوم يتفرجون عليهم عبر وسائل الاعلام .
فتحية للمرابطين في المسجد الأقصى وتحية لكل من يتصدى لاعداء المقدسات الاسلامية



#نبيل_محمد_سمارة (هاشتاغ)       Nabil_Samara#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المطرب فخري عمر . وثلاثون عاما من الغياب / بقلم : نبيل محمد ...
- اين موقف دول الخليج من كل هذا الضجيج ؟
- أبكم وحبيبته التي لم تدم طويلا ؟
- علمانية الحكم .. الحل الوحيد لانقاذ العراق من الارهاب والفسا ...
- السلام على العراق وجرحه النازف
- الفيس بوك .. مشكلة العصر !
- النساء... بين سبي داعش والفصل العشائري / بقلم : نبيل محمد سم ...
- مديرية التقاعس العامة
- حكاية قصيرة جدا .. بان كي مون وجاري الشرير
- النكبة في مقر الحزب الشيوعي
- بين الحاجة ملكية .. والرئيس ياسر عرفات
- بمناسبة قرب -يوم النكبة- . امنيات كاتب
- جمهورية اللصوص !
- انا وصديقي الشيوعي .. ورجل من حزب الدعوة
- عشق في زمن التكنلوجيا
- محمد ... لم يكن مجنونا !
- بين تصريح الجنرال الامريكي وكلندايزر !
- دجلة نبض للوحدة
- بعد اقامتنا لمدة شهر قي قرية عليبات ..هل ما زالت مثلما كانت ...
- سياسي و فراش واستنكار


المزيد.....




- نيويورك.. الناجون من حصار لينينغراد يدينون توجه واشنطن لإحيا ...
- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - نبيل محمد سمارة - القدس تضرب والعرب يتفرجون ؟