أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر صبي - الى الساسه واصحاب المعالي والكياسه














المزيد.....

الى الساسه واصحاب المعالي والكياسه


حيدر صبي

الحوار المتمدن-العدد: 4926 - 2015 / 9 / 15 - 16:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سياسيونا اثبتوا انهم على قدرة فائقة من " السرسلوغية المبطنة بالاسلاموفيا المنجوية الكصة ، والمنشطحة للعمالوية الاجنبية ، والمغلفة بالغبائوية المفرطة ، وبديمومة طائفية ممنهجة ، وبانهم الاقوى والاجدر والامكن على جمع الثروة بالطرق الغير مشروعة بعد ابتكارهم للنظام الاقتصادي الجديد الذي ربما سيرشح لنيل جائزة (نوبل للفساد ) . " الجائزة ممولة من دول الجوار " !! . وﻻ-;- داع لشرح هذا النظام فالجميع يفهم نوعيته وﻻ-;- حاجة للغور فيه فحتى بياع العتيك سابر في تفاصيله " ..
سياسيونا فلتة وهم جهابذة هذا العصر حيث صنعوا المعجزات واعادوا صياغة التأريخ بحروف من بقايا خبز العراقيين !!، وفعلوا ما لم يستطع الاولون من ارباب الساسه واصحاب المعالي والكياسة من فعله . واسال : هل استطاع اي سياسي عراقي منذ زمن الخلافة وحتى عام 2003 من ان يجعل من عقارب الساعة تدور الى الخلف حتى يوصل العراق الى ما قبل العصر الجاهلي ؟؟ !! . نعم فنحن الان نعيش في سنة (250 ق . م ) وبعد مرور 1436 سنة من هجرة رسول اﻻ-;-سلام محمد بن عبد الله ص . وهذا ايضا بات امرا ﻻ-;-يستحق الاثبات فالادلة واقعة عينية الوجود ملمسها خشن ولونها احمر قان ومذاقها امر من الحنظل .
ولكم اعيي المستنبطون للحكم تصرف ساستنا اتجاه بلدهم ، ولكم كانوا يبحثون عن اسباب ومسببات تلك التصرفات ، وكم كانت لدي الاجابة سهلة ، .. ...... . ... " انهم عملاء " . نعم فجميعهم عملاء وزعوا عمالتهم بين الدول ، فما بين " فارسي وعثماتي هناك الاسرائيلي والسعودي القطري وبين هن وهن ، هناك الامريكي والبريطاني " . فهل من يرد عليه فريتي هذه ؟ . تقولولها بما شأتم وكيفما يحلو ﻻ-;-سنتكم ليها ، ووصموني بابشع الصفات واقذع الالفاظ وقولو انه مفتري افاك كذاب . زنديق فاسق مرتاب ،خارج عن الملة ؟ . ..
نعم فانا كما وصفتموني ، اذ انني ﻻ-;- انتمي الى منظومتكم السياسية ، وﻻ-;- الى دينكم الذي ابتدعتموه ، وﻻ-;- الى مللكم المنخورة بطائفياتها المحمومة بسموم الافاعي . وانا ايضا لست ممن ينشد اهدافكم ، ولست بذي سعة من خيال ﻻ-;-نتشي جذوة احلامكم المريضة ، إشتموني وسفهوني ، العنوني ومثلوا بي ،فردي عليكم ببساطة :
فرقونا .. شتتونا ..
بعد هذا قتلونا ..
هجرونا ..
بعد ذلك قسمونا ..
هل بقى من ضير ان لو تشتمونا ؟؟،
هل بقى من ضير ان لو تقتلونا ؟؟،
فلا ضير ابدا في شتمنا وتهميشنا ،فلقد محقتم الحق بافعالكم وازهقتم العدل باستثماركم الدين واستغفال البسطاء . دعوتم للباطل وركنتم لدنيا غرتكم بما اغتنمتم من اموال هذا الشعب بغزوة اسميتموها بال " عملية السياسية الجديدة " أو " العراق الجديد " . نعم بات العراق جديدا مزهوا متحضرا . سباقا في مجالات العلوم كافة ، وبات ملجأ للهاربين من جحيم بلدانهم !! . وكل ذلك بفعل عمالتكم وبفعل ماحملتم من " غباء سياسي " و " جشع في الاستحواذ على الثروات " ساهم في ادارة الدولة وفق النظم الادارية الحديثة . فصار الشباب العراقي من كثرة التبطر في العيش الرغيد ، يفكر في الهجرة ﻻ-;-لمانيا حيث بلد الفساد والكفر وبلد الحروب والنزاعات الطائفية وبلد السراق والساسه العملاء !! ،
ولنسئل : هل ان المنحطين والسفاحين والقتلة المارقين والسراق الفساد والجهلة والاغبياء ودواعش السياسة ممن يدعون بقادة البلد من السياسيين سيمكثون الى ما شاء الله ، ام هناك من " موعود آت " يقوده شعب بثورة وسقوط لنظام فاسد ؟؟ .
اخيرا نطرح السؤال التالي :
هل برأيكم ،، بات الوقت قريب لتطرح المرجعية الرشيدة في النجف الاشرف وتشخص هؤﻻ-;-ء وتصرح باسمائهم وكناهم وما يحملون من اسماء وعناوين حزبية وسياسية ومناصب حكومية بالمباشر ؟؟ . ام ان السكوت عنهم او الاشارة بالعام اليهم هو الانسب والانجع والامثل لما تراه هي من وجهة نظرها ؟ ، ،،،،،،
وللتنويه فقط . ان المرجعية ومنذ قرابة ال 12سنة تبدي النصح والتوجيه والارشاد وتردد كلمة الفاسدين والقتلة والظالمين ، وتدعو الى التغيير دونما ان تذكر من هي الجهات التي ستغير ، ومن يغير من ؟. لان الكل يجد نفسه على صواب والاخر هو على جادة الخطأ ، والكل داخل في العملية السياسية ، والكل مقسوم على الكل . فما العمل وما هو الحل !! .
#كفانا_هوان



#حيدر_صبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف ﻻتشعر بالبرد
- كيف ﻻ-;- تشعر بالبرد
- قطر بين المطرقة المصرية وسندان السعودية
- لماذا رفضت واشنطن تزويد الاردن بطائرات من دون طيار
- عبعوب حان الوقت لتودع أمانتك
- المليونية الأربعينية وعشوائية التخطيط الحكومي
- كلنا فضائيون
- سومر وطن اسمه العراق يا طه اللهيبي
- ابو لهب في الجنة
- حلم فوق الخمسين
- اللعبة انتهت وكفى
- شاهد - المسلة - مشفش حاجة وأعتمادها على مبدأ - قالولو ا ... ...
- قميص المالكي وتفتيت الدولة الى دويلات
- محللون سياسيون أم جواسيس لعبة
- سبونج بوب والبرتقالة
- المرأة في فكر امين عام حركة الوفاء العراقية عدنان الزرفي
- حيوا معي المعلم .. مرشدنا المحترم
- سياسيو العراق بين صمت الضمير ومنة الوقوف مع الجيش
- حلم المواطن العراقي مابين مطرقة خبث القيادات السنية وسندان ن ...
- لنا ايماننا ولكم ايمانكم


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر صبي - الى الساسه واصحاب المعالي والكياسه