أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - الاستاذ سامي لبيب والبداوة














المزيد.....

الاستاذ سامي لبيب والبداوة


ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 4926 - 2015 / 9 / 15 - 10:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يميز كتابات الاستاذ سامي بانه يختار عناوين على السريع ولا يخدمها بمضامين تحاكي العنوان فتنتج له مادة خداج لا يعرف منها الا انه طرف معادي لمجتمعه ولتبرير تلك العداوة يتحف مواضيعه بالتدليس وبطريقة عتيقة تعادي كل جديد او حديث وحسب المدرسة الكهنوتية التي تتلمذ فيها ولا زالت تصبغ افكاره وكلماته وان حاول التستر خلف شعارات ماركسية او اشتراكية هو بافكاره بعيد عنها كل البعد بفعل فاضح وهو الكذب بطريقة الاجتزاء من النص ليلائم رغباته وهذا ما جعل نظام الكهنوت معادي لاي فكر يخدم العامة من الشعب لانه سيسحب منهم الميزات الزمنية التي اكتسبوها بفرض سيطرة رجل الدين الشخصية على المكونات الاجتماعية وادعاء وكالة او قداسة لهذا المسمى الكهنوتي او ذاك،وهذا ما يبرر انقسامهم الى 600 الف طائفة
في امريكا حيث حرية المعتقد تتشكل الاف الكنائس كل على مزاج الهندي المسترزق ويلم الناس حوله بعاطفة يحتاجها الانسان في معمعان الحياة الصناعية والتجارية الخالية من العواطف
خلاصة القول باننا في مواجهة فكرية مع رجعية فكرية غير قادرة عجزت عن تبرير اسباب بقائها فاصبحت تثير الشكوك حول اي فكر واتهامه بنفس علتها، على نمط اخر جمل يتكلم بها الهابطون بان كل الناس كدة وكل النسوان كدة
فالحالة معروفة لاهل الفكر وهي وصف لما يسبق تلاشي معتقد او كيان منحرف وتحريفي لما يصل مرحلة الافلاس التبريري
فلناخذ امثلة سريرية لتشخيص الحالة لفكر الاستاذ سامي
عنوان مقالته عن الهة البداوة وتلك اللفظة التي يسم بها العرب حقدا او حسدا او جهلا ففي النهاية النتيجة واحدة وجبة من الجهل الفكري لن يجد لها مشتري او زبون
فالبداوة ليست مكون مادي او عنصري خلقي معيب بل بشر مثل باقي خلق الله ولربما لديهم بعض التفوق الحسي الذي تعطيه البيئة المحيطة في اشعال المواهب والمكتسبات البيئة
وانما يقصد منها سلوكيا بانها تعبر عن نفاق دائم نتيجة للتنقل بين المدن والقرى والاقوام فلا بد من منظومة سياسية تمنع النقمة والشر عنهم ومصلحتهم في عدم اتخاذ مواقف مبدئية خشية اصطدامهم مع اي طرف في خضم الصراع بين الشعوب والحضارات،
فصار من الممكن ان نطلق عليها اسم متلازمة مرضية سلوكية تصيب الكيانات الصغيرة او الاقليات لتسليك امورها بين الكبار، وبالرغم من ضرورة انحياز المكون الاجتماعي لمعسكر يحتويه ويحميه ويربط مصيره معه اما مع معسكر حق او معسكر باطل لتذهب هذه الحالة المرضية السلوكية عن حاملها ويستقر عقائديا بدون رجعة لحالة الاهتزاز العقائدي المقيتة وهي مرض البداوة
في حالتنا العربية بالرغم من احاطة الحاكم القوي نفسه برجعيات دينية دجالة ونفعية تجد بعض الاقليات تمجده الى حين مهابة واتقاء شره ويتوقفوا عن النقد الاقتصادي والسياسي لسياساته
ويتحول دينهم ذات المرونة( المغيطي) حسب ديانة الامبراطور
والسؤال من يستعمل هذا المنهج ويزكي الحكام في عدائهم وسطوتهم على شعوبهم ويعطوهم فرمانات قداسة في تصديهم لقمع مطالب االشعوب
ولا اقشع حالة ووضوحا الا سقوط الكنيسة المدوي بعد الثورة الفرنسية هي واتباعها وتلاها مسلسل العزل الشعبي خلال الثورات الاوروبية لسبب رئيس وهو اعتماد سياسة النفاق الصارخ وما يمكن ان نسميه متلازمة البداوة
في بلاد العرب يذهبون للحاكم ويرفعون له شانا بالرغم من فشله الذريع ويصفونه بانه من سلالة الهية او اوحي اليه او سليل كروموزومات انبياء في الوقت الذي يسبون دين نبيه على المقاهي والطرقات
نفاق بمستوى هابط حتى الاعراب الاشد كفرا ونفاقا لم يضطروا لاستعماله
لنستنتج ان الاصالة في المحافظة على المباديء والنسيج الوطني التعايشي
والبداوة في الرقص على حبال الحكام والاهتزاز والذبذبة كفعل من افعال الذباب



#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احنا مش رامبو
- هل هذا خلاص ام تخليص؟؟؟
- الثورة على الاديان
- وسائل بدون غايات
- اسرار الخلطة الشعبية
- على هامش اليوم العالمي للاجئين
- المؤامرة الدولية بنكهة دينية
- المسيح ارسل فقط لليهود...ايه اللي حشر باقي الناس
- رسول الطبيعة العبقرية
- المصالحة الكبرى
- نور الدين....ونور الشمس
- خطط استراتيجية ام ارتجالية غرف الطوارئ
- الوهم الافتراضي عند المنحلين فكريا
- تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم
- ان اللبيب من الاشارة يفهم
- ما الذي اوقع سامي الذيب في ورطة؟؟؟؟
- الكفر عندية يتبعها انفصام شخصية
- ترشحوا وفوزوا وغيروا القوانين
- الله....كيف هو ربنا
- ما بين التصديق.....والتكذيب


المزيد.....




- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - الاستاذ سامي لبيب والبداوة