أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - العبادي : إصلاحي بالهذيان.... المنتفضون : حكومة انقاذ وطني ...دولة مدنية وطنية














المزيد.....

العبادي : إصلاحي بالهذيان.... المنتفضون : حكومة انقاذ وطني ...دولة مدنية وطنية


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4924 - 2015 / 9 / 13 - 11:56
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


العبادي : إصلاحي بالهذيان.... المنتفضون : حكومة انقاذ وطني ...دولة مدنية وطنية

برقيات من وحي انتفاضة تموز -30- صباح الموسوي : العبادي : إصلاحي بالهذيان.... المنتفضون : حكومة انقاذ وطني ...دولة مدنية وطنية

إلتزم العبادي التزاما حرفيا بشروط مؤتمر باريس الأمريكية لدعمه كرئيس وزراء، المؤتمر الذي وضع سقفا زمنيا لا يتجاوز الستة أشهر يثبت خلالها العبادي اهليته كرئيس وزراء. ومن اهم هذه الشروط أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تعهد «في مصالحة جميع مكونات المجتمع العراقي»*.

اشتعلت انتفاضة تموز الشبابية الشعبية السلمية, لتفاجأ لا العبادي ونظام الفساد والأحزاب والشخصيات الانتهازية الهامشية اللاهثة خلف هذا النظام والناشطة في كنفه وعلى هامشه فحسب، بل حتى الأمريكان أنفسهم والدول الإقليمية أيضاً.

الإنتفاضة, التي قلبت الحسابات المستهترة بوطنية الشعب العراقي وحضارته وتأريخه الثوري. وأظهرت الى الوجود عاملاً كامناً حاسماً في تقرير مصير اي مخطط خاص بمستقبل العراق, هو , الإرادة الشعبية الوطنية العراقية. فإسقط بايدي اعدء العراق الدوليين والاقليميين والمحليين.

حاول العبادي تخويف الجماهير من المستقبل المجهول, إن سقط النظام, وطالبها بحصر مطاليبها في الخدمات ومحاربة الفساد, واطلق خطوات تخديرية , أسماها, حزم اصلاحية, واهما, كأي ممثل للطبقية الطفيلية بإمكانية كبح مسار تطور الانتفاضة, ومن ثم ايقافها.

يسانده في ذلك قوى الفساد في الحكم وخارجه المتطرفة في شنها حملة تهديدات بقمع المنتفضين, كما حاولت اطراف اساسية في السلطة كالتيار الصدري وعصائب اهل الحق تسويف مطاليب المنتفضين وتنفيس أزمة النظام الخانقة باطلاق مشاريع اصلاحية شكلية من جهة ومحاولة اغراق التظاهرات بمنتسبيهم من جهة أخرى. هذا إضافة الى دعوة حزب الله مؤخراً بتعليق التظاهرات.

ولم يقصر الانتهازيون من الملتحقين بالانتفاضة من قوى وشخصيات في المشاركة في هذه الحملة المعادية لحق الشعب العراقي في الحياة الحرة الكريمة , التي تستهدف ابقاء سقف الانتفاضة عند مستوى الاصلاح الترقيعي لنظام فاسد تابع, ميت عملياً, حان وقت دفنه.

زاد على كل ذلك, اطلاق عناصر تطلق على نفسه صفة " ناشط مدني" تصريحات لحساب هذه الفضائية او تلك , تصريحات , أقل ما يقال عنها, مستهترة بالإرادة الشعبية للمنتفضين , او جاهلة بتاريخ العراق الحديث وبسجل الشعب العراقي الوطني وهباته ووثباته وانتفاضاته وثوراته.

إذن, فقد قلبت انتفاضة تموز الشبابية الشعبية جميع المعادلات , وافشلت خلال فترة وجيزة جميع المحاولات الاصلاحية الترقيعية المشبوهة والتنفيسية والتهديدية والجاهلة.

بالأمس وفي الجمعة السادسة, جاء الرد الشعبي من جميع ساحات الانتفاضة, على العبادي ... ارحل , وللرد دلالته حين يتزامن مباشرة بعد خطاب المرجعية, الذي حاول ان يخفف من شدة الغضب الشعبي, بوصفه اجراءات العبادي الترقيعية التخديرية, بالخطوات الايجابية في الاتجاه الصحيح.

إن اسباب وعوامل اشتعال الانتفاضة, والإرادة الشعبية المتولدة عن تبني الجماهير لفكرة الخلاص من هذه الاسباب والعوامل,عملية موضوعية لا يمكن لاية جهة مهما كان جبروتها وسطوتها او انتهازيتها وجهلها, أن توقفها وتلجم إرادة الشعب في التحرر من النظام الفاسد التابع.

ولا أحد قادر على مصادرة هذه الإرادة الشعبية المنتصرة حتماً, بإدعاء تمثيل المنتفضين كما يحاول عبثاً انصاف المثقفين من الانتهازيين الملتحقين بالانتفاضة.

إن اهداف الانتفاضة المعلنة من الساحات , القضاء على الفساد ومحاكمة الفاسدين واسترجاع اموال الشعب المنهوبة, حل برلمان النهاب, حل الحكومة الفاسدة التابعة, تطهير القضاء, تشكيل حكومة الانقاذ الوطني, تعبر عن رفض نظام 9 نيسان 2003 الامريكي الصنع برمته.

وما اطلاق شعار دولة مدنية وطنية سوى التعبير المركز عن البديل المطلوب الذي يضمن استعادة سيادة العراق والكرامة الوطنية للشعب العراقي.

12/9/2015
-----------------------------------
* تنفيذ التعهد يعني , إعادة جزء من السلطة الى بقايا النظام البعثي تحت تسمية " الاقليم السني ". وجاء مؤتمر الدوحة الذي انعقد خلال الاسبوع الماضي باعتباره محطة رئيسية في هذا الاتجاه, حيث وحد جميع بقايا النظام البعثي على مختلف تسمياتها في أطار سياسي, ويجري في البرلمان استكمال شقه العسكري في تشريع قانون الحرس الوطني, الذي يضع العراق على عتبة التقسيم الفعلي ( اقطاعية شيعية في الوسط والجنوب – اقطاعية كردية في الشمال – اقطاعية بعثية سنية في الغرب والشمال الغربي ).

ولا يمكن للطبقة السياسية الحاكمة ان ترفض ذلك , لانها غير مؤهلة للرفض اصلا بحكم تبعيتها للامريكان الذين جاؤوا بها الى الحكم في 9 نيسان 2003 , ولانها طبقة فاسدة لم تقدم للعراقيين سوى نظاما رجعياً هو الوجه الاخر للنظام البعثي الفاشي المقبور, مع فارق وحيد , هو متاجرة نظام 9 نيسان بالشعارات الاسلامية المغلفة بالديمقراطية المزيفة ,في حين تاجر النظام البعثي المقبور على يد اسياده الامريكان بالشعارات القومية المغلفة بدكتاتورية الرفيق القائد .

*صباح الموسوي منسق التيار اليساري الوطني العراقي
التيار اليساري الوطني العراقي - المكتب الاعلامي



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العبادي يواصل هذيانه الاصلاحي والتحضيرات الامريكية جارية لاس ...
- الفارق بين التظاهرة / الانتفاضة والفارق بين المالكي / العباد ...
- اتحاد الشيوعيين تلتقي الرفيق صباح الموسوي :- قانون الأحزاب ي ...
- العبادي ووهم نجاح عملية جراحية على جثة هامدة -فطيسة
- العزف اليساري المنفرد يتحول إلى سيمفونية شعبية :برقية المجد ...
- السفير الأمريكي الذي يتوهم تحقيق انقلابا سلميا ليبراليا
- سليماني قف عند حدك ..!
- برقية الى المتصهين مثال الآلوسي وتحالفه المدني
- على خطى ثورة الكنيسة في امريكا اللاتينية - المرجعية الدينية ...
- برقيات من وحي الانتفاضة -7- : الى الدكتور العبادي لا أثق بك ...
- إنذار يساري : الى تجار محاربة الفساد وضمنهم حميد مجيد موسى.. ...
- هل ستكرر امريكا سيناريو انتفاضة أذار 1991 ضد المقبور صدام حس ...
- موقفنا : الشعب العراقي ينتفض معتمدا الخيار الثالث طريقا لتحق ...
- كلمة بالقلم الأحمر - : الشعب العراقي محظوظ بوباء الحكم الإسل ...
- موقفنا : الانتفاضة الشعبية ووهم الالتفاف عليها
- موقفنا – الثورة الشعبية طريق الشعب لاستعادة الوطن
- اتحاد الشيوعيين تحاور الرفيق صباح الموسوي مسؤول المتابعة في ...
- جماهير البصرة تشعل شرارة الانتفاضة الشعبية
- بيان : التيار الصدري من دور التنفيس إلى إرهاب المحتجين
- موقفنا : لقضية الكردية بين المزايدة وحق تقرير المصير


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - العبادي : إصلاحي بالهذيان.... المنتفضون : حكومة انقاذ وطني ...دولة مدنية وطنية