أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - حَمِيمِيَّات فيسبوكية -44-















المزيد.....

حَمِيمِيَّات فيسبوكية -44-


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 4924 - 2015 / 9 / 13 - 02:11
المحور: الادب والفن
    


كلنا يعرف ...

لو كانت ألمانيا تحتاج إلى أيدي عاملة مدربة من بلدان العالم الثالث لحصلت عليها منذ عشرات السنين وبلمح البصر... لو أن ألمانيا فتحت باب الهجرة يوماً لَحصلت على عشرات بل مئات الآلاف من عقول وخبراء بلدان الشرق... منذ سنين وعيون الناس الحالمة، من أطباء ومهندسين وخبراء، تدمع بل تبكي أمام السفارات الألمانية في العالم الثالث نتيجة لرفض طلباتهم بشأن العمل أو الدراسة أو اللجوء...

ما يحدث الآن من احتضان للإنسان السوري هناك لا علاقة له بالعامل الاقتصادي أو الديموغرافي، بل بالعامل الإنساني/الحضاري في ظل العولمة اللاإنسانية... ينبغي على معظم من يشكك بالغرض الإنساني الألماني أن يعمل فوراً على سحب رصيده المادي والمعنوي من هذا البلد... ومن ثم يَحقُ له أن يشكك في النوايا.

ملاحظة: يعيش معظم أبناء الوطنيين السوريين التقليديين وأبناء الفاسدين في أوروبا الغربية.

أنا لا أقوم بتشجبع أي إنسان على الهجرة... أنا أحاول فقط التعبير عن أفكاري وبحيادية قدر الإمكان... كل عائلتي ما زالت في سوريا...

إلياس:
قد يكون أحد الأسباب إنسانياً... ألمانيا بلد الحركه العماليه وبلد أكبر الأحزاب الإشتراكيه في أوروبا عام 1900 ... وقد قامت ثوره عماليه في ألمانيا في عام 1918 بقيادة كارل ليكنبخت وروزا لوكسمبورغ أستمرت 3 أشهر ولم يتمكن الروس من دعمها... ألمانيا البلد الذي أعدم فيه هتلر آلاف العمال ليخمد ثورته عام ال33 ... وأرقى المدارس الفلسفيه هي في ألمانيا ... لذلك لاغرابه في أن نجد مثل هذه الأفعال الإنسانيه لكنها ليست السبب الوحيد..
***** ***** ***** *****

لن يكون الإنسان سعيداً في زمن الحرب، الفساد، الطغاة و الغزاة مهما امتلك من مال و عقارات و عائلة كبيرة و معارف. لكي نكون سعداء!... يجب أن نبني وطناً خالياً من الفساد و الطغاة و الغزاة... خالياً منهم... أنْ نهزمهم مجتمعين... أو أن نتركه لهم، لعلهم يتفكرون.
***** ***** ***** *****

لو حزرَ الرِوائِيٌّ السوري حنّا مينه سابقاً... ما سيحدث لاحقاً في دولة المجر، مع السوريين وغيرهم من اللاجئين لعام 2015 من معاملة هولوكستية سيئة، كما وصفها المستشار النمساوي السيد "فيرنر فايمان"، لَكتبَ روايته المعروفة "الربيع والخريف" بشكلٍ مختلف.
***** ***** ***** *****

متلازمة الاحتراق النفسي "Occupational burnout"، حالة من الإرهاق المزمن والكآبة والإحباط، لا تصيب فقط الأخصائيين العاملين في المهن العلمية والتعليمية والتربوية والطبية وكذلك المدراء والقادة، بل تصيب حتى ربات المنازل، المتفانيات في عملهن الأسروي. فما بالكم لو جمعت المرأة بين وظيفة البيت ووظيفة أخرى خارجه!... في موقعِ عملٍ آخر، بصفة ممرضة مثلاً في زمن الحرب.
***** ***** ***** *****

لماذا لم يفكر اللاجئ السوري بالدخول إلى ألمانيا الشرقية؟ ... يجيبه أحد الأصدقاء المحترمين: جدار برلين سقط من زمان!.

في الحقيقة، ورغم سقوط جدار برلين بتاريخ 09.11.1989 ... و رغم التطور العمراني والمشاريعي والإداري الهائل جداً في القسم الشرقي... مايزال هناك ودائماً بحسب رأي الخبراء في علوم الاقتصاد والسياسة والإحصاء... فرق زمني/تطوري بين ألمانيا الغربية وألمانيا الشرقية بما يعادل اليوم حوالي 15 خمسة عشر عاماً... أما تفاصيل تقدير الفرق التطوري فهي معقدة ولها ناسها... فما بالكم بالفرق التطوري ما بين رومانيا مثلاً وألمانيا؟ ... أنا أقدره بإحساسي بحولي 65 عاماً...
مثلاً: دخل المواطن في القسم الشرقي أقل معدل 25% عن القسم الغربي. البطالة في القسم الشرقي 10% أي تعادل ضعفي نظيرتها في القسم الغربي.
***** ***** ***** *****

وجهة نظر للمناقشة :
"سيندم اللاجىء السوري يوماً ما لأنه وصل إلى ألمانيا، حيث لا شيء يشبهه هنا، سيندم حتماً لأنه لم يبق في أوروبا الشرقية، في بولونيا أو رومانيا أو بلغاريا مثلاً، حيث كل شيء يشبهه هناك".

وجهات نظر:

رغم السنين التي قضيتها في ألمانيا دكتور والتي لاأعرفها كم لازال قلبك وعقلك ولسانك سورياً ويسارياً بإمتياز...
يجب أن ننقل رسالة للبروفيسور مفادها أن يعود للوطن!.

- لأن الحياة قصيرة جداً وجميلة جداً، لذا فإن المغامرة بها في زمن الحرب والأنقاض خسارة كبيرة... هل وصلت الرسالة؟...

هذه شتيمة واستهزاء بأخلاقيات السوري... لا أدري أهو استهزاء بأخلاقنا أم استهزاء من ضياع أخلاقتا و الفرق كبير...

- السلام عليكم يا سادة، ليس للموضوع أي علاقة من أي شكل بالاستهزاء بأخلاق السوري أو محاولة شتيمته... هناك أشياء لا نستطيع أن نشرحها علناً، بالأحرى، لا تسمح لنا القيود الأخلاقية الاجتماعية الإيجابية بطرح تفصيلاتها... الإنسان السوري كائن اجتماعي طيب وبسيط، يميل إلى الهدوء وتشكيل الأسرة وبناء بيت مع "مطبخ" وأم للأولاد... ومع هذا فهو يستطيع أن يعيش في أي مكان، أي قدرته على التأقلم عالية جداً...
والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة: هل سيكون سعيداً في بريطانيا مثلاً مثل سعادته المحتملة في رومانيا... هل سيجد في بريطايا مثلاً ما يمكن أن يجده في المجر؟... الحياة لا تتمثل فقط "بالمكسب المادي".

البروفيسور دريوسي يعرف ما يقول، ولن يعرف دقة كلامه من يجلس هنا في سوريا ، الذي يشعر بصحة كلامه، هو السوري المهاجر إلى ألمانيا، ليس فورا، ولكن بعد مرور فترة لا بأس بها على إقامته هناك، وهو عندما يقول، سيندم، لا يقلل من قيمته، فقيمة الإنسان المهاجر لا تتبع كبر قيمة الدولة التي هاجر إليها، فالبرفيسور يتحدث عن الأشياء المشتركة، وأعتقد أنها بالنسبة للسوري بحدّها الأدنى في ألمانيا وهذه تلعب دوراً كبيرا في عدم التأقلم والشعور بالغربة، فلو هاجر لتركيا لتأقلم بسرعة أكبر بكثير لأن الأشياء المشتركة هامة جداً.

من هاجر رغبة بالتغيير فلن يندم...

الدول الشرقية اسوأ من دول منطقتنا فالهجرة إليها كالمستجير من الرمضاء...

فعلا لا يحتاج المهاجر لأي زمن ليتأقلم في أروبا الشرقية...

لا أتصور أنهم سينبسطون مع الشرقيين بل سيتشاجرون بالتغني باﻷ-;-مجاد الغابرة ونعمة الاستقرار = الكسل ...

أعرف أصدقاء مقيمين في ألمانيا يصابون بالهم والغم من زيارة سوريا حتى قبل هذه الحرب اللعينة فقط ﻷ-;-نهم يشعرون بخوف مجهول من وصولهم إلى المجهول ويعدون اﻷ-;-يام ليعودوا إلى حياتهم الطبيعية في ألمانيا... وكل له فلسفته وخياله وميزانه.

الشباب الصغار لن يندموا لأنهم يستطيعون التأقلم بسرعة. أما التأقلم عند الكبار فهو صعب وسيندمون...

السؤال هل البقاء في الدول الشرقية هو خيار أصلاً؟. بناءً على الظروف الحالية لهذه الدول لا أعتقد...

السوريون من أكثر شعوب العالم قدرةً على التأقلم... و أظن انه لا يصعب على السوري العيش مع الأسكيمو... و حتى شرب المتة في بيت الجليد...

أعتقد أن السوريين يهربون إلى ما يشبههم.

نعم، رومانيا مثلاً تشبهنا، لديها عدد سكان مماثل لعدد سكان سورية. 5 ملايين من أهلها غادروا بلادهم للعمل في إيطاليا، حسب إحصائية رسمية. كم يوجد في الدول الأخرى؟ لا أعرف، لكن من المؤكد هنالك عدد آخر. سيندم السوريون لوصولهم إلى ألمانيا؟ لا أعتقد... قابلت لاجئين في ألمانيا، قالوا أنهم طالبوا القيمين عليهم بأن يجروا لهم دورات لغة كي يندمجو بسرعة. لديهم إرادة الإندماج والعمل. وهو ما لم يألفه الألمان الذين كانوا يطالبون غير السوريين بتعلم اللغة وأولئك كانوا يحجمون.

بعد زمن يتأقلم الناس مع البلد الذي يعيشون فيه، ويختلف تأقلمهم حسب الاستعداد والثقافة. قد يكون الفرق بين الدول الشرقية سابقاَ والغربية كبير كالفرق بين الريف والمدينة، لكن الناس ستتأقلم مع المكان والبيئة الجديدة شرقا أو غرباً وأعتقد أنهم سيعيشون غالباً في أماكن يتجاورون فيها مع بعضهم.
هل العيش أفضل لهم في الشرقية من الغربية؟ الشرقية لاتقبلهم بسبب الفقر والعبء عليها. لذا السؤال افتراضي أكثر منه واقعي...

أغلب السوريين اللاجئين أجبروا، لم يكن خيار... كثر يتمنون العودة والحياة تحت سقف الوطن...

لديهم القدرة على التأقلم أينما حلو ولكن سيندمون لأنه سيظل الشعب الذي لجوءا إليه ينظر إليهم على أنهم لاجئين ولن تكون معاملتهم إلا معاملة مواطن درجة ثانية...

من يندم هم اولئك المتورطون في هجرة ليست لهم وكانوا قد خسروا امتيازت سلطة كانت تحت أيديهم . من يعاني من الهجرة هم أولئك الذين لايستطيعون التأقلم مع الأوضاع الجديدة و بنفس الوقت يرفضون العودة الى الأوضاع القديمة و يبقون في حالة عذاب نفسي مؤلم... فالهجرة عبر التاريخ هي دائماً نحو الأفضل...

أعتقد أن الندم سيكون متبادﻻ-;- من الطرفين. فأعداد المسلمين المتمسكين بثقافتهم وعاداتهم في أوروبا بازدياد مضطرد مقابل تناقص مواليد اأوروبيين...

الإشكالية في ما حدث في أوروبا الشرقية من حروب ومآس... أكتر دول قرباََ لطبيعة السوريين الاجتماعية هي اليونان، البانيا، ( يوغوسلافيا السابقة). بلغاريا ورومانيا. لكنها دول فقيرة ووضعها الاقتصادي أسوأ من الوضع الاقتصادي بسوريا قبل الحرب. الوضع الاجتماعي سيتسبب في حالة من الكراهية للآخر. أوافق بالرأي أن أوربا الغربية ستكون قاسية على السوري و أن أوربا الشرقية ( يعني لا هنغاريا ولا تشيكيا ولا بولونيا) قد تكون ألطف من الناحية الاجتماعية. إنهم يشربون قهوتهم مثلنا...

لا أدري ما الذي سيشجع الناس على الذهاب لأوربا الشرقية، سياسياً في الماضي عفن كامل وفي الحاضر محاولات تقليد لأوربا الغربية، أما اقتصادياً فلا زالت المافيا هي المتحكمة سابقا مافيا الدولة وحاليا المافيات الخاصة وماتبقى يحاول تقليد الغربيين، أما اجتماعيا فما يمكن أن يشكل الفرق ليس رومانيا مقارنة ببريطانيا لأن أحوال المجتمعات الأوربية الشرقية و إن كانت لا تطابق الغربية تماماَ إلا أنها أقرب إليها من مجتمعاتنا و ما لا يمكن شرحه علناً شيء موجود في أوربا الشرقية وإن لم يكن موجوداً فهو على الأبواب، أما يطرحه الدكتور دريوسي هو اللجوء إلى العفن والمافيا في بلاد لا تزال حتى الآن غير قادرة على إعالة أبنائها ولا يزال قربها من ماضيها السياسي المريض يشكل عقدة في وعيها المجتمعي يتجلى بقمة عنصريتها التي تتفوق فيها على المجتمعات الغربية.

هذا الكلام نسبي يمكن للبعض القدرة على التكيف والبعض الآخر لا...

"ما دام البروفيسور ندمان ليش ما ينط على الدول الشرقية حيث يجد ما يشبهه هناك"...

ألمانيا هي التي صقلت الجوهر و جعلته بهذا الجمال... لقد تغرب الكثير من الناس و بالرغم من السنين الطويلة بالغربة و درجات عليا بالتحصيل الأكاديمي لكنها لا زالت أسيرة لثقافتها و هويتها و عقليتها... السيد دريوسي يعرف كيف يفصل بين الأمور و يحافظ على جمالياتها و يستثمرها لرؤية أرقى و أفق أوسع...
***** ***** ***** *****



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -43-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -42-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -41-
- جراح أدونيس
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -40-
- بُوْظَة وشَّاي
- من مذكرات ضابط
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -39-
- موسيقا المفرقعات
- خبرات جنسية قرغيزية بسندلية
- مسامير الرئيس
- الطالب الألماني الأحمر
- معلمة الكيمياء
- نصية عرق بسندلية
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -38-
- فول مالح .. مالح يا فول
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -37-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -36-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -35-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -34-


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - حَمِيمِيَّات فيسبوكية -44-