أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود الحمزة - أبعاد التدخل العسكري الروسي في سوريا















المزيد.....

أبعاد التدخل العسكري الروسي في سوريا


محمود الحمزة
(Mahmoud Al-hamza)


الحوار المتمدن-العدد: 4923 - 2015 / 9 / 12 - 22:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أبعاد التدخل العسكري الروسي في سوريا
محمود الحمزة
بعد التدخل العسكري الغربي في ليبيا تحت مظلة الأمم المتحدة واسقاط القذافي، تنبهت روسيا بشكل سريع لخطورة اسقاط بشار الأسد على مستقبلها. علما أن بشار الأسد لم يكن حليفا قويا لموسكو ولم يزر موسكو، بعد ان تورث السلطة من ابيه في عام 2000 ، إلا في عام 2005 ولأول مرة . وقالها لنا المسؤولون الروس مراراً بحسرة أن الأسد ليس رجلنا وليس صديقنا فهو درس في بريطانيا وتزوج من بريطانية الجنسية وكل توجهاته كانت أوروبية غربية. وقبل الثورة كان حجم التبادل التجاري بين روسيا وسوريا اقل من 1 مليار دولار. لكن الاهتمام الروسي القوي بالملف السوري بعد أحداث ليبيا يعود ليس للعلاقات الوثيقة بين البلدين، بالرغم من ان لها تقاليد تاريخية متميزة من أيام القياصرة، حيث اهتمت الكنيسة الارثوذكسية الروسية بمسيحيي بلاد الشام وفتحوا المدارس المجانية لهم واشتروا العقارات في القدس وفلسطين لتأمين الحجاج الروس إلى الأراضي المقدسة في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين.
توهمت المعارضة السورية في بدايات الثورة بأن تصريح منها للقيادة الروسية يؤكد على استعداد المعارضة للحفاظ على المصالح الروسية في سوريا كافٍ لتغيير الموقف الروسي تجاه قضية شعبنا العادلة. فروسيا الشعب بالفعل صديق تقليدي للشعب السوري ولكن ليس روسيا السلطة. وعندما كنا نلتقي بالمسؤولين الغربيين كانوا يقولون لنا اذهبوا الى روسيا وتفاهموا معها فهي العقبة الرئيسية أمام إيجاد حل للمشكلة السورية. وكنت استغرب هذا الاجماع الأمريكي الأوروبي على إعطاء مساحة ودور متميز لروسيا في الملف السوري. ولكن الحقيقة تبينت بالتدريج بأن إدارة أوباما لم ولا تريد ان تحل المشكلة السورية وانما هي تدير المشكلة، والموجه الأساسي لها في سياستها في الشرق الأوسط هو مصالحها الاقتصادية والجيوسياسية وأمن دولة إسرائيل. وفي هذه النقطة بالذات -أي أمن إسرائيل-تتفق روسيا مع أمريكا. وقد أصبح واضحاً للشعب السوري وللعالم بأن النظام الاسدي لم يكن يوما معاديا لإسرائيل باستثناء شعارات الصمود والتصدي والممانعة الكاذبة التي خدع بها السوريين والعرب لعدة عقود. وبالتالي فنظام الأسد يتفق مع الموقف الأمريكي والروسي في حماية أمن إسرائيل. هذا هو سر التخاذل الأمريكي أمام التدخل الروسي السياسي والعسكري في سوريا وهذا هو سر بقاء الأسد حتى اليوم.
وجاءت الأحداث لتؤكد التوجهات الأمريكية والروسية من خلال الاتفاق النووي الإيراني الذي سيكسب منه الأمريكان أولاً وإيران ثانياً، بينما روسيا ستكون من الخاسرين اقتصاديا ولكنها ستكسب سياسيا كعادتها كلما ازداد النشاط الإيراني في المنطقة باستثناء سوريا فقد وصلت الأمور الى درجة التناقض الروسي الإيراني. فمن سيهيمن على الجزء المتبقي (الموالي للنظام) من سوريا روسيا أم إيران. واذكر ان مسؤولا روسيا قال لي في حديث خاص بان روسيا غير مرتاحة من هيمنة إيران على سوريا!
سكت الروس على التدخل من قبل إيران واتباعهم من ميليشيات شيعية داعشية من كل اصقاع الأرض. ولا ننسى أن الروس منذ اليوم الأول للثورة، مثلهم مثل النظام نفسه، كانوا يصرخون بأن الدولة السورية تجابه الإرهاب! كما أن القيادة الروسية وقفت منذ البداية ضد ثورات الربيع العربي التي اندلعت في عدة بلدان عربية. علما أن المستشرق والمسؤول الحكومي المشهور يفغيني بريماكوف اعتبر في بداية الثورات ما يجري في البلدان العربية انتفاضات ضد الظلم والاضطهاد الاجتماعي والاقتصادي وليس مؤامرة أمريكية، لكنه لاحقا سرعان ما تراجع عن موقفه ودعم الموقف الرسمي الروسي القائل بأن هذه الثورات "ملونة" وهي ناتجة عن مؤامرة خارجية على الأنظمة التي ترفض التبعية للغرب. وليس من باب الصدفة أن تدعم روسيا الأنظمة الشمولية التي تتاجر بشعارات المقاومة للسياسة الامبريالية والاستقلالية عن الغرب (كوبا- كوريا الشمالية- ميلوسوفيتش في يوغسلافيا- القذافي -صدام حسين- فنزويلا- بشار الأسد وووو). وليس صدفة ايضاً أن قامت الثورات في تلك البلدان العربية التي كانت صديقة للاتحاد السوفييتي ولروسيا لاحقا وفيها أنظمة شمولية لكنها تدعي انها تقدمية واشتراكية ومعادية للإمبريالية بينما هي في الواقع تقمع شعوبها وتهيمن عليها أجهزة المخابرات التي تحرم المواطنين من أي حقوق سياسية وانسانية وتقوم العائلات الحاكمة بنهب الثروات الاقتصادية للبلاد.
يجب ان نذكّر اليوم بأن القيادة الروسية اتخذت قراراً استراتيجيا بدعم وتبني نظام الأسد ودعم الهلال الشيعي الممتد من إيران مرورا بالعراق الواقع تحت الحماية الإيرانية ونظام الأسد الذي سلم أوراقه كلها لنظام الملالي وحزب الله العبد المأمور لإيران وامتداده الفلسطيني واليمني وغيره. وسمعنا مرارا مسؤولين حكوميين كبار ومستشرقين بأن انتصار الثورات العربية يعني قيام دول سنية وهي خطر على الأقليات وخاصة العلويين في سوريا!!! وحتى ان محلل سياسي روسي نشر مقالة غريبة تشع منها رائحة الطائفية والتحيز للأنظمة الاستبدادية الفاسدة يقول فيها إن سوريا تعيش صراعا بين جزئها الغربي وجزئها الشرقي. ففي الغرب يعيش سوريون علمانيون متطورون علميا وصناعيا وسياسيا وغير متعصبين دينيا (ويقصد الساحل السوري وسكانه العلويين) والشرق السوري يعيش فيه الناس المتخلفون والمتعصبون دينيا واقتصاديا ويقصد (العرب السنة وبقية الاقليات).
لقد قامت الماكينة الإعلامية الروسية بضخ كم هائل من المعلومات الكاذبة حول ما يجري في سوريا على مدى 4 سنوات ونصف فهي تقدم الأبيض اسودا للمواطن الروسي والعكس صحيح. فعندما استخدم المجرم بشار الأسد السلاح الكيماوي ضد اهل الغوطة الشرقية وهم نيام قال الروس ان الجماعات الإرهابية هي التي استخدمت الكيماوي وراحت تقدم مئات الأدلة المزعومة واستخدمت عدد كبير من وسائل الاعلام والمؤسسات المختلفة داخل روسيا وخارجها بما فيها رجال دين مسيحي واقامت مؤتمرات صحفية في الأمم المتحدة وقدمت صورا دعمتها بأكاذيب من قبيل تصريحات بثينة شعبان العاهرة التي قالت ان المعارضين المسلحين اختطفوا أطفالا علويين من الساحل وجلبوهم إلى الغوطة وهناك قتلوهم بالكيماوي. ومازال الاعلام الروسي يمارس العهر السياسي واللاأخلاقي. أي باختصار كرست روسيا كل ما تملك من إمكانيات عسكرية وسياسية وإعلامية ودبلوماسية وعلاقات دولية لتلميع صورة نظام الأسد المجرم ليس حبا بالأسد وعائلته (قال بوتين مرة بأن عائلة تحكم أربعين سنة هذا كثير جدا) لتشويه صورة الوضع في سوريا وانما توهما منها بان مصلحتها مع الأسد وليس مع الشعب السوري المنتفض.
ولا تستغربوا الدعم المطلق لنظام الاسد من قبل القيادة الروسية فالنظامين متشابهين من حيث الجوهر ولديهم علاقات امنية وعسكرية قوية وحتى أن هناك مصالح بزنس بين المؤسستين العسكرية والأمنية في البلدين.
وكل ما قامت به روسيا من نشاط سياسي مع المعارضة السورية ليس إلا محاولة منها لإجهاض الثورة بإخضاع المعارضة واغراقها في مستنقع البحث عن حل سياسي لا يعترف به الأسد ولا يبدو ان إيران وروسيا مقتنعين به. بينما الغرب يتفرج ويكثر من التصريحات غير الفعالة تاركين الساحة السياسية السورية مفتوحة للاعب الروسي.
ولكن السؤال الأهم: ما هو سر هذا التدخل العسكري المستعجل والواسع في سوريا؟ أين أمريكا وأين ثقة الروس بانتصار الأسد وأين الموقف الدولي وصمته أمام الانتهاكات الروسية للقانون الدولي الذي ادعت لأربع سنوات انها تتمسك به في تعاملها مع الملف السوري وتقول ان الشعب السوري هو صاحب القرار وصرخت كثيرا بأنها ضد التدخل الأجنبي وخاصة العسكري، ومعها المعارضات السورية المفبركة الخائنة (وخاصة التي في الداخل) التي طالما وضعت عصاها في دواليب الثورة. ولماذا بدأ الروس بتدخل عسكري واسع أمام مرأى العالم؟ هل هو بتوجيه او بضوء اخضر من أمريكا؟ أم إسرائيل؟ لان إسرائيل صرحت بأن الوجود العسكري الروسي في سوريا لا يهدد أمنها!
أما الامريكان فما زالوا يلعبون بأعصاب المعارضة والشعب السوري لأنهم صرحوا عشرات المرات بأن الأسد لم يعد شرعيا وأحيانا يدلون بتصريحات تغازل النظام السوري. ولن نتحدث عن الخطوط الحمراء الكاذبة لأوباما التي مسحتها أمواج البحر الأبيض المتوسط المليء حالياً بالسفن العسكرية الروسية. وبعض الدول الأوروبية بعد كل التصريحات الودية تجاه الشعب السوري بدأوا اليوم يكشفون عن وجوههم ويطالب بعضهم بإبقاء الأسد لأنه أفضل من الإرهابيين وكأن الشعب السوري ثار ضد داعش وارهابها وليس ضد إرهاب النظام الاسدي المجرم المصنف من قبل منظمات حقوق الانسان الدولية كمجرم حرب.
يبدو أن هناك بالفعل تفاهمات دولية وإقليمية سمحت للروس بالتدخل لحماية مصالحها والحفاظ على نظام الأسد ولو في منطقة الساحل تحت اسم دويلة علوية لتحقيق مخطط الشرق الأوسط الكبير وبالطبع لفرض حل سياسي معين ليس لصالح الشعب السوري أو من أجل تقسيم سوريا على ضوء فشل النظام وجيشه وحلفائه في الحفاظ على مساحة تزيد عن خمس مساحة سوريا. هناك توزيع للأدوار والحصص في المنطقة ودور روسيا هو الدعم العلني والصريح للنظام لأنها بالفعل تتخوف من انتصار الثورة السورية وخروج سوريا من دائرة تأثيرها وتأثير إيران وبالتالي ستنتقل رياح الثورة إلى إيران واسيا الوسطى والقوقاز وهذا ليس حلما بل توجد له كل المقومات الواقعية والموضوع لن يستغرق إلا سنوات.
ومن جهة أخرى نتذكر أفغانستان والتدخل السوفييتي وانسحابهم خاسرين مهزومين وبعدها تفكك الاتحاد السوفييتي برمته نتيجة عوامل داخلية اقتصادية وسياسية وأيضا عوامل خارجية (منها التدخل في أفغانستان). ويعتقد البعض أن التدخل الروسي العسكري في سوريا هو مصيدة حقيقية وفخ نصب للروس لان المثل السوري يقول: "دخول الحمام ليس مثل الخروج منه". فهل فكر الروس بالخروج من الحمام السوري الساخن؟ ألا يخشون من انعكاسات خطيرة تصل إلى الداخل الروسي؟ ألا يريد الأمريكان وبعض الغربيين توريط روسيا لتحقيق تقسيمها مستقبلا كما تساهم اليوم بتقسيم سوريا. فأحداث أوكرانيا وضم القرم لروسيا تركت انعكاسات خطيرة على المجتمع الروسي وعلى حياة المواطن الروسي من الناحية الاقتصادية والمعيشية، وأكبر دليل هو انهيار العملة الوطنية الروسية (الروبل) الى نصف قيمتها خلال عام واحد.
وهناك من يستغرب ويخلط بين الاتحاد السوفييتي وبين روسيا الاتحادية المعاصرة التي نشأت (في بداية تسعينيات القرن الماضي) على أنقاض الدولة السوفيتية التي كانت تشمل جمهوريات آسيا الوسطى. كان النظام السوفيتي ينطلق قبل كل شيء من اجنداته الإيديولوجية والاستراتيجية المرتبطة بنشر الفكر الشيوعي في العالم والهيمنة من خلاله ولا ننسى السخاء السوفيتي تجاه الأنظمة المهيمنة في بعض البلدان النامية التي أعلنت ولائها للاشتراكية ولو على الورق بينما مارست أبشع الممارسات الديكتاتورية الفاسدة ضد شعوبها، فإن روسيا الاتحادية تخلت عن الفكر الشيوعي وعن الدعم المجاني لأي كان وانما أصبحت سياستها براغماتية تضع مصالحها الاقتصادية والسياسية والجيوسياسية في المقدمة.
وعلى ضوء ذلك كله نفهم الموقف الروسي الأخير الخطير بأبعاده في التدخل العسكري في سوريا ليس للحفاظ على نظام الأسد بل للحفاظ على المصالح الروسية وعلى الوجود الروسي والهيمنة الروسية في الشرق الأوسط وسوريا تحديداً ، بالرغم من أن نظام الأسد ارتكب جرائم لم يشهد لها التاريخ مثيلا وكأن الروس لا يرون كل هذه الجرائم في قتل السوريين وتهجيرهم (عدد السوريين المهجرين في الداخل والخارج وصل الى ما يقارب 11 مليون إنسان وعدد القتلى يقارب نصف المليون وعدد المعتقلين مئات الألوف وكذلك المفقودين وتم تدمير البينية التحتية في سوريا وكل ذلك على يد الأسد المجرم بقصفه المدن والقرى بالبراميل المتفجرة مستخدما احدث الأسلحة والطائرات الروسية بما فيها التي يستلمها منذ بداية الثورة!
إن القيادة الروسية تشارك النظام الإيراني الإرهابي في احتلال جزء من سوريا وهذا عدوان واحتلال يتناقض مع القوانين الدولية ومع مبادئ سيادة الدول ومع مصلحة الشعب السوري ووحدته ارضا وشعبا التي طالما رددها على مسامعنا مسؤولو الخارجية الروسية لتبرير موقفهم من الوضع في سوريا وصمتهم امام جرائم الأسد بل واستمرارهم في دعمه!!
شعبنا سينتصر على الغزاة والطغاة وعلى إرهاب النظام المجرم والإرهاب المغلف بالشعارات الدينية المزيفة السنية منها والشيعية.
شعبنا قام بثورته من أجل التحرر من قبضة المخابرات وعائلة الأسد ومافياتها، وطالب بدولة يُحترم فيها المواطن وأن تكون سوريا لكل السوريين. ولم يكن شعبنا يوما مصدر للإرهاب أو التطرف أو التعصب الديني أو القومي وكل البلاء يأتينا من النخب السياسية والأنظمة التي تفرض أجنداتها على الناس ومن القوى الخارجية التي تجلب لنا التطرف من أجل تحقيق أجنداتها الخاصة الأنانية ولو على حساب دماء الشعوب.



#محمود_الحمزة (هاشتاغ)       Mahmoud_Al-hamza#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان إلى الرأي العام السوري من حزب الشعب الديموقراطي السوري ...
- الثورة السورية مستمرة ويجب أن يقودها ثوار الميدان
- بيان حول الوضع في إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي - من ...
- السوريون ضحية إجرام عصابة الأسد واستطالاتها القومية والدينية ...
- إنها معركة الإنسان السوري والفلسطيني والعراقي من أجل البقاء ...
- من دروس ثورة الحرية والكرامة في سوريا
- نظرة سورية إلى أوكرانيا المنتفضة
- العمل الوطني المشترك هو السبيل لإنقاذ الثورة السورية
- روسيا والصراع الدولي الجيواستراتيجي على الأرض السورية
- هل روسيا حقاً متمسكة بالأسد وعائلته؟
- لا تنسوا محافظة الحسكة وأهلها الطيبين
- الحرية لفائق المير ولكلّ المناضلين الشرفاء المعتقلين في سجون ...
- معضمية الشام رمز الصمود الاسطوري ودليل على أن الأسد أكبر مجر ...
- بعض الكلمات الى الموالين لنظام الاسد
- السياسة الروسية الرسمية والمعارضة السورية
- ملاحظات سريعة بمناسبة قرار مجلس الامن بنزع السلاح الكيماوي ا ...
- أما آن لنا أن نصدق مع أنفسنا ومع ثورتنا؟
- حول علاقة السياسة بالدين (نموذج الأحزاب الدينية)
- تحيا الأخوة العربية الكردية (هر بيجي كرد وعرب رمز النضال)
- تضامنوا مع انتفاضة الشعب السوري من أجل الحرية والكرامة


المزيد.....




- حمم ملتهبة وصواعق برق اخترقت سحبا سوداء.. شاهد لحظة ثوران بر ...
- باريس تعلق على طرد بوركينا فاسو لـ3 دبلوماسيين فرنسيين
- أولمبياد باريس 2024: كيف غيرت مدينة الأضواء الأولمبياد بعد 1 ...
- لم يخلف خسائر بشرية.. زلزال بقوة 6.6 درجة يضرب جزيرة شيكوكو ...
- -اليونيفيل-: نقل عائلاتنا تدبير احترازي ولا انسحاب من مراكزن ...
- الأسباب الرئيسية لطنين الأذن
- السلطات الألمانية تفضح كذب نظام كييف حول الأطفال الذين زعم - ...
- بن غفير في تصريح غامض: الهجوم الإيراني دمر قاعدتين عسكريتين ...
- الجيش الروسي يعلن تقدمه على محاور رئيسية وتكبيده القوات الأو ...
- السلطة وركب غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود الحمزة - أبعاد التدخل العسكري الروسي في سوريا