أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - د. أحمد نسيم برقاوي














المزيد.....

د. أحمد نسيم برقاوي


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 4923 - 2015 / 9 / 12 - 15:01
المحور: القضية الكردية
    


..تحية محبة لـ"موقف الحق" تجاه القضية الكوردية.

كتب الدكتور أحمد برقاوي؛ (وهو أستاذ جامعي في كلية الفلسفة بدمشق) بوستاً بعنوان (الكورد) على صفحته الشخصية يبين فيه موقفه من قضية شعبنا الكوردي وذلك من منطلق "الحق" والعدل ودعماً ومساندةً لقضيتنا حيث يقول فيه: "لو فكر أي شخص انطلاقا من فكرة الحق بالمسألة الكردية عليه أن يطرح على نفسه السؤال الآتي: لماذا لا يكون من حق أربعين مليون كردي يعيشون في مساحة جغرافية متصلة تقدر بخمسمئة الف كم مربع أن يكون لهم دولة مستقله شأنهم شأن أمم الأرض؟ أعرف أن التفكير في السياسة انطلاقا من فكرة الحق تفكير غير واقعي دائما لكن لا يمكن أبدا في قضايا سياسية مرتبطة بحياة الشعوب أن لا تفكر انطلاقا من فكرة الحقوق القومية. ولكن إلى أن يأتي زمن ما يحقق حلما كهذا فمن حق الكرد الذين قدموا حتى الآن مئات الآلاف من الشهداء من أجل الإعتراف بحقوقهم داخل الدول التابعين لها أن يكون لهم كيان يعبر عن ذاتهم وليكن دولة مستقلة في شمال العراق. من حق خمسة عشر مليون كردي في تركيا أن يكون لهم حكم ذاتي يشعرهم بحرية وجودهم إذا لم يكن باستطاعتهم أن يتحدوا مع كردستان العراق وقس على ذلك في إيران وسوريا. على العرب وبخاصة المثقفين منهم أن يكونوا إلى جانب هذا الشعب النبيل لأن الحرية والكفاح من أجلها قضية لا تتجزأ".

بدايةً لا بد أن نقول: كل التحية والشكر للدكتور أحمد برقاوي على هذا الموقف النبيل والإنساني؛ ولو فكرت عدد آخر من النخب العربية بهذه الطريقة لكانت شعوبنا بألف خير وكنا تجنبنا العديد من الأزمات السياسية.. وأما بخصوص من يقول بأن هذه دعوة للتقسيم فليكن ذلك كون التقسيم والعيش بسلام كشعوب ودول متجاورة أفضل بكثير من العيش في ظل القهر والاستبداد والحروب الدائمة وكذلك نقول للإخوة الذين يجدون في الدولة الديمقراطية الحل فإننا نتفق معهم بذلك ولكن لا يمكن تطبيق الديمقراطية من خلال الاستبداد والطغيان والديكتاتورية، حيث لا يجوز ولا يمكن أن تفرض على الآخر العيش في "دولة ديمقراطية". وإنني أؤكد على مقولة أحد الإخوة المعلقين بأن "الدولة الديمقراطية" هي النتيجة والخاتمة وليست المقدمة؛ بمعنى آخر وبعد تحقيق الدولة القومية يمكننا العمل على آلية ما والتفكير بتوحيد الجهود من أجل اتحادات وكيانات ديمقراطية، أما أن تفرض "دولتك الديمقراطية" عليّ، فهي نفي لمبدأ الديمقراطية نفسها.. ونقول أيضاً ولمن يدعي بأن الكورد جلبوا أو أوتي بهم _"من جغرافيات أخرى"_ إلى الدول العربية وذلك "للعمل في الإقطاعيات الزراعية" وكذلك للذين يستشهدون بمقولة للسيد أوجلان في كتابه "سبعة أيام مع آبو" لنبيل ملحم وبأن "الأكراد أتوا من الشمال إلى الجنوب وسوف نعيدهم.." فإننا نقول لهم جميعاً: ليتكم تقولون لنا من أين جاء الكورد ومن أي جغرافيا كي نعود إليها، حتى نريح ونرتاح وذلك من دون أن ندخل في جدالٍ عقيم مع هؤلاء وأولئك ونقول لهم؛ بأن الكورد هم من شعوب المنطقة الأصليين بينما جاءت المجموعات العربية مع ما تسمى بـ"الفتوحات والغزوات الإسلامية" إلى المنطقة.

وأخيراً فإننا نقول لكل أولئك القومويين _مدعي الديمقراطية_ والذين يدعوننا للدولة "الوطنية الديمقراطية" كعباءة للتخبية _وربما التغبية؛ أي تغبية الآخر_ وبالتالي التستر والتظلل بها وإخفاء حقيقتهم القوموية والعنصرية الفاضحة وذلك باتجاه قضايا الآخرين _وعلى الأخص القضية الكوردية_ بأننا: نعرف مرادكم جيداً من وراء دعواتكم تلك وإلا فلما تريدون وتطالبون بدولة فلسطينية ولا تقبلون بدولة إسرائيل كدولة علمانية ديمقراطية حيث علمانيتها وديمقراطيتها أفضل بكثير من علمانية وديمقراطية أي بلد يعيش في ظلها الكورد كشعب مقسم بين عدة ثقافات وشعوب ودول قومية عنصرية وبالتالي أليس مطلبكم هذا "كلمة حق يراد بها باطل".



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة التسامح.؟!!
- أبعدوا.. دماء القرابين عن بازارات السياسة.
- بطاقات التوبة الداعشية!!
- أنت كوردي ..إذاً أنت ممنوع من الحياة.؟!!
- تركيا وإيران ..وسياسات الرحمان والشيطان!!
- موقف ..العمال الكوردستاني من الدولة القومية؟!!
- الكورد والحقد الأيديولوجي
- الكورد والاستبداد.؟!!
- القضية الكوردية
- السفاح أبو بكر البغدادي
- الخطاب السياسي الكوردي
- البديل الديمقراطي.؟!!
- الأمة الديمقراطية
- ثقافة التسامح.. والمصالحة.؟!!
- المثقف.. وبلاط السلاطين؟!!
- تعليق متأخر؛ حول خروج الكتلة الكوردية من مؤتمر القاهرة.
- المرأة الكوردية المقاتلة.
- الكورد.. والإستراتيجية الأمريكية؟.
- الإبادة الثقافية ..الكورد أنموذجاً؛ مفهوماً وواقعاً مأساوياً ...
- أزمة المواطنة.. لدى الإنسان العربي.


المزيد.....




- أستراليا.. اعتقال سبعة مراهقين يعتنقون -أيديولوجية متطرفة-
- الكرملين يدعو لاعتماد المعلومات الرسمية بشأن اعتقال تيمور إي ...
- ألمانيا تعاود العمل مع -الأونروا- في غزة
- المبادرة المصرية تدين اعتقال لبنى درويش وأخريات في استمرار ل ...
- مفوض أوروبي يطالب باستئناف دعم الأونروا وواشنطن تجدد شروطها ...
- أبو الغيط يُرحب بنتائج التحقيق الأممي المستقل حول الأونروا
- الاتحاد الأوروبي يدعو المانحين لاستئناف تمويل الأونروا بعد إ ...
- مفوض حقوق الإنسان يشعر -بالذعر- من تقارير المقابر الجماعية ف ...
- مسؤول أميركي يحذر: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة
- اعتقال أكثر من 100 متظاهر خارج منزل تشاك شومر في مدينة نيويو ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - د. أحمد نسيم برقاوي