أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سهيل حداد - إعلان دمشق دعوة للتغيير الوطني أم للاستيلاء على السلطة؟















المزيد.....

إعلان دمشق دعوة للتغيير الوطني أم للاستيلاء على السلطة؟


سهيل حداد

الحوار المتمدن-العدد: 1354 - 2005 / 10 / 21 - 10:44
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


إن الخوض في غمار توترات الحراك السياسي الداخلي لبعض التجمعات والأحزاب والتيارات السياسية غير المسموح بنشاطها داخل القطر والتي تزامنت مع اشتداد الضغوط الأمريكية على سورية بعد الاحتلال الأمريكي للعراق وحتى الآن، وخاصة لمن يسمون أنفسهم معارضة الداخل أو لمن يؤازرونهم تارة ويعارضوهم تارة أخرى ممن يسمون أنفسهم بمعارضة الخارج، يتلخص بكافة جوانبه بالنقاط التالية:
- يزداد هذا الحراك كلما ازدادت شدة وشراسة ضغوط الإدارة الأمريكية على سورية، ويتماشى مع الأهداف العامة التي رسمتها هذه الإدارة للمنطقة،
- تبين المعطيات التي تصدر عن هذا الحراك وأهدافه، أنه لا ينبع من نفس وطني حر، أو يهدف إلى مصلحة وطنية حقيقية تلبي طموح كافة فئات الشعب وتوجهاتهم وانتماءاتهم، بل مبني على مصالح وطموحات إما عرقية انفصالية، أو فئوية طائفية أو مذهبية، أو شخصية بحتة تبحث لنفسها عن موقع للتسلط تحت ذريعة عدم المشاركة في الحكم وأركانه، أو مدفوعة برغبة عارمة لتنفيذ أوامر خارجية تحقق لها هذه المصالح تحت شعارات الديمقراطية والليبرالية الجديدة والعولمة..الخ. وهنا تتبين رغبة واضحة لدى منظمي هذا الحراك في إسقاط النظام الوصول إلى السلطة والاستيلاء عليها بأية وسيلة كانت، ومهما كان الثمن.

وقد تجلت هذه الرؤية في إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي الذي صدر بتوقيت مبرمج لا يخلو من وضعه بدائرة الشك وهذا التوقيت يسبق إعلان ميليس لتقريره حول هذه الجريمة بأيام معدودة !!، وفي أوج تداعيات التحقيق الدولي باغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، ومحاولات الإدارة الأمريكية بأي ثمن ووسيلة كانت لتوجيه أصابع الاتهام لسورية وإدانتها بهذه الجريمة وتهديداتها المستمرة لها بالعقوبات والعزلة الدولية إذا لم تنفذ شروط وطلبات الإدارة الأمريكية فيما يخص الملف العراقي وتداعياته، الملف اللبناني وسحب سلاح حزب الله، الملف الفلسطيني ومسألة توطين اللاجئين. وهذا ما يجعل أي متتبع للحالة السياسية الداخلية والإقليمية و قبل أن يتمعن وينظر في فحوى دعوة الإعلان وماهيته وأهدافه ومن وقف معه أو عارضه أن يتساءل لماذا هذا التوقيت بالذات؟ ولماذا هذا العنوان الملفت للنظر والجذاب إعلامياً وسياسياً؟. ولكن تسارع الأحداث والأمور ومعرفة الهوية الحقيقية لمن هم وراء هذا الإعلان وأهدافه يجعل الأمر واضحاً. فهو لم يخرج عن سياق كونه إعلاناً إعلامياً تحريضياً وفئوياً انشقاقياً يندرج في إطار حملة الضغوطات التي تنشها الإدارة الأمريكية وتمولها لزعزعة الوحدة الوطنية واستقرار البلد وأمنه. ولكن الأمر ليس بهذه البساطة والسذاجة السياسية إنما ينبع من تكتيك سياسي مدروس من كل النواحي وخاصة النفسية منها ويسوق بين السطور وتحت شعارات براقة طروحات مخفية تتلاعب بعواطف ومشاعر كل الفئات على مختلف انتماءاتهم.
ولكي لا يبقى هذا الكلام في نظر البعض هو محض تحامل أو تهجم على ما جاء في هذا الإعلان بل هو استقراء واستنتاج بعيد عن التحيز والمحسوبية. فقراءة أولية وبسيطة تجعلنا ندرك بأن هذا الإعلان قد تم تفصليه على مقاس من قاموا بإصداره علانية أو من هم وراءه حقيقة (جماعة الأخوان المسلمين)، وممن تسارعوا لإعلان تضامنهم ودعمهم (حزب الإصلاح الوطني لصاحبه فريد الغادري)، ولا يعني الشعب وقواعده الأساسية وتركيباته الاجتماعية والدينية والسياسية في إطار شامل وموحد إنما يستثني فئة على فئة بكل المعايير ويميز بين مواطن ومواطن وأخر في الحقوق وخاصة السياسية منها ليس بحسب الانتماء إلى أكثرية سياسية بل إلى انتماء طائفي ومذهبي، ثم يذهب بعيداً في نظام المحاصصة عرقياً وطائفياً.

أما عن الإعلان وفحواه فلم يأتي بجديد مما تداعت إليه هذه الجهات سابقاً ولكنه حمل بطياته بعض الوضوح في رؤية هذه الجهات وتفكيرها التي كانت تخفيه سابقاً والتي تتناقض كلياً مع عنوان الإعلان وأهدافه ودعوته التي في حقيقتها:
- وعبر ديباجة مقدمة الإعلان كانت رسالة تهويلية وترهيبية للناس لإخافتهم وزرع القلق في عقولهم وإلهائهم عن حقيقة ما يجري وحقيقة الأطراف المنظمة لهذا الإعلان.
- تمثل فكراً إقصائياً وتحريضياً يحمل بذور الفتنة والبلبلة، ويدعو للانشقاق، وإلى زعزعة الوحدة الوطنية التي سورية بأمس الحاجة لها في هذه الظروف.
- تتوجه بشكل استعراضي وعاطفي ومدغدغ لفكر سطحي وبسيط لفئة معينة يتناسب هذا الطرح مع طموحاتها وأهدافها، وهي فئة منبوذة بكل المعايير في المجتمع السوري بمختلف شرائحه وانتماءاته.
- انقلابياً وانفصالياً يهدف لقلب السلطة واستلامها وتمرير مشروع المحاصصات على أسس عرقية وطائفية وفئوية.

ولتوضيح هذه النقاط:
- لماذا لم يذكر الإعلان بوضوح ما هي الأخطار التي تتعرض لها سورية اليوم ومن هو مصدرها؟. وما هو دور هذه التجمعات والتكتلات والتيارات التي تقول بأنها تخاف على سورية ووحدتها في الوقوف في وجه هذه الأخطار؟.
- من المعروف أن دور كل وطني أينما وجد في حال تعرض بلاده لأي خطر خارجي كان أن يدافع عنها ويزود عن وحدتها وكرامتها أينما وجد. أم أنه يستغل الظروف ويصبح طرفاً ضاغطاً ومشاركاً في زيادة الأزمة والخطر؟!!!. وهذه هي حالة من أصدروا إعلان دمشق، فإما أن يكونوا في السلطة وفي هذه الحالة يدافعون عن الوطن، وإلا ليذهب الوطن ومن فيه للدمار والتهلكة !!!. وهذه هي حالة السادة في جماعة الإخوان المسلمين ومن في شاكلتهم، وربيب الأمريكيين الغادردي الابن وأزلامه، الذين يتمنون أن تدك دمشق صاحبة إعلانهم بقذائف وصواريخ الإدارة الأمريكية لتعبث فيها دماراً وموتاً كما فعلت في بغداد قبلها فأي حس وطني وأية كرامة وطنية وأية عزة وطنية وأي خوف على أبناء هذا الشعب...
- أما عن صيغة الدولة السياسية وما تلاها، هل هو ذر الرماد في العين أم استغباء للناس وعقولهم؟. مقدمة عصماء لم يأتي أفلاطون بها تنادي بالتغيير والإصلاح وإقامة النظام الوطني الديمقراطي الحر ونبذ الفكر الشمولي والقطع مع جميع المشاريع الإقصائية والوصائية والاستئصالية، تحت أي ذريعة كانت تاريخية أو واقعية. ومن برأيكم في هذا البلد لا ينادي بالإصلاح والتغيير والتعددية. ثم تقولون أن الإسلام الذي هو دين الأكثرية وعقيدتها بمقاصده السامية وقيمه العليا وشريعته السمحاء يعتبر المكون الثقافي الأبرز في حياة الأمة والشعب. تشكلت حضارتنا العربية في إطار أفكاره وقيمه وأخلاقه، وبالتفاعل مع الثقافات التاريخي الوطنية الأخرى في مجتمعنا، ومن خلال الاعتدال والتسامح والتفاعل المشترك، بعيداً عن التعصب والعنف والإقصاء. مع الحرص الشديد على احترام عقائد الآخرين وثقافتهم وخصوصيتهم أياً كانت انتماءاتهم الدينية والمذهبية والفكرية، والانفتاح على الثقافات الجديدة والمعاصرة. لعلمكم وهذا أقل من بديهي في علم التاريخ بأن الحضارة العربية تشكلت قبل مجيء الإسلام ونمت وترعرعت في أحضانه، ولا يوجد أحد في هذا البلد مسلم أو مسيحي وينكر على الإسلام غير ذلك. فلماذا تقحمون الدين في أمور السياسة إذا كان كل الناس في هذا البلد متفقين على أن دين الدولة هو الإسلام ولا يوجد أية غضاضة عند الآخرين؟. أم أن هناك مأرب أخرى من هذا الإقحام؟. ثم كم هي عدد الأديان في سورية؟. على ما أعتقد إنهما أثنين لأن عدد الأخوة اليهود لم يعد يتجاوز العشرات، إلا إذا كان لدى الموقعين على إعلان دمشق أرقام أخرى أدق. والصحيح أن المنتمين إلى الدين المسيحي أقلية إثنية بالمقارنة مع من ينتمون للدين الإسلامي. وهنا يمكن السؤال الكبير هل تقسيمكم السياسي في البلد سيكون على هذا المبدأ أم على أساس الأكثرية السياسية ؟. أم أنه برأيكم أصبح السوري المسيحي الذي ولد وعاش ومتمسك بهذا البلد منذ بداية التاريخ أقلية ومواطن مثل غيره أمام القانون ولكن طموحاته السياسية محدودة. أي تناقض هذا في إعلانكم من جهة تدغدغون مشاعر المتدينين وتتكلمون عن أكثرية دينية ومن جهة تتكلمون عن تعددية وتداول السلطة !!!
- أما في المسألة الكردية، فحقيقة الأمر وماهيته واضحة وجلية للعيان، ولكنكم جميعكم من وقعتم على هذا الإعلان تدفنون رؤوسكم في الرمال كالنعامات. وتحاولون استغلال هذه الورقة كما يستغلها قاطني البيت الأبيض للضغط على سورية. فالمشكلة ليست بضمان المساواة التامة للمواطنين الأكراد السوريين مع بقية المواطنين من حيث حقوق الجنسية والثقافة وهي مضمونة في الدستور السوري لكل الأقليات القومية الموجودة في سورية (أكراد، تركمان، أرمن، شركس). والسوري الكردي له نفس حقوق السوري العربي، وغيرهم من يتمتعون بالجنسية السورية. والمشكلة أيضاً ليست بتسوية ملف مكتومي الجنسية من الأخوة الأكراد، الذين يدرس وضعهم كما يعلم الجميع. بل بدعوة بعض الفصائل الكردية للانفصال عن سورية وتشكل دولة كردية في الشمال الشرقي من سورية.
- أما عن موضوع مؤتمر وطني وحوار عام ومفتوح، أستغرب مثل هذا النوع من الطرح لأسباب عدة:
o أولاً: حتى هذه اللحظة ورغم تكرار هذا المطلب، لا أرى أحد أو جهة تقف أمام مشاركة أو مساهمة أي طرف وطني في بناء الوطن وإصلاحه وتطويره بما يتفق مع مصالح الوطن وثوابته.
o ثانياً، يتم مثل هذا النوع من الدعوات في حال كان هناك أزمة سياسية أو دستورية في البلد, أو إذا ارتأت المصلحة العليا أن يكون هناك مثل هذا النوع من الدعوات، أما إذا كانت القضية هي أن كل من لا يعجبه شيء في الدستور أو طبيعة النظام ولا تتماشى مع مصالحه الشخصية وأرائه فيقوم بنقضه ويطالب بتغيره وتعديله على كيفيه فلن يكون هناك في يوم من الأيام أي قبول لأي شيء فهل يعقل على سبيل المثال أن تجتمع جماعة متناقضة الأهداف والأفكار وتتفق على إسقاط السلطة وتبقى متماسكة وموحدة بعد الاستيلاء عليها!!!. أو أن يقوم شخص واحد بمفرده بوضع مسودة دستور لبلد مثل سورية ويحدد فيه ما يريد ثم يطرحه ويعتبره بديلاً عن الدستور الحالي، هل بهذه الطريقة تتم قيادة الشعوب وتطوير عملها السياسي؟، وهل بهذه الطريقة تتم كتابة وتغيير دساتير الدول؟. وهل يطلب طرف انعقاد مؤتمر حوار وطني عام يشارك فيه جميع أبناء الوطن؟. وهنالك دعوة من هذا الطرف لتغيير جذري مسبق لنظام الدولة، يقصي السلطة والحزب الأكبر والأكثر شعبية وتعداد والحاكم في البلد، ويقصي أيضاً كل من يشاركه في إدارة دفة الدولة، فمع من سيتم الحوار في هذا المؤتمر إذاً، مع نفسه فقط أم ماذا؟. هذا لا يسمى دعوة لحوار وطني إنما يسمى مهزلة سياسية غير مسؤولة بكل ما للكلمة من معنى، ويدل ذلك عن تناقض وتخبط وعدم اتزان سياسي. ولهذا فأن مثل هذا النوع من الطروحات ضيق الأبعاد وكأنه دعوة لندوة تلتئم أطرافها وتنفض بدون نتائج مفيدة وبات أصحابها معروفين وخاصة الذين ظهروا فجأة في الداخل والخارج في السنوات الأخيرة وطروحاتهم وممارساتهم وطريقة عرضهم للأمور ليست فقط متناقضة بل غير مقبولة في الشارع السوري. ولكي يكون الحوار مفتوح ومجدي وذو نفعية للجميع ويخدم الوطن والشعب يجب أن تعرف هذه القوى السياسية مدى فعاليتها على الساحة السورية ومدى تواجدها وتقبل الشارع الوطني السوري لأهدافها ومراميها. وأن تختار الزمان والمكان المناسبين لطرح مثل هذا النوع من الدعوات لا أن تستغل الظروف والفرص السانحة للانقضاض على السلطة تحت شعارات وإعلانات معروفة ومستهلكة.
سورية - دمشق، في 20 / 10 / 2005.
سهيل حداد



#سهيل_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمريكا على حدود سورية .. والشرق الأوسط .. وليس العكس
- عزل سورية سياسة أمريكية خاطئة
- إعلام الفتنة والتحريض والذل، نهج أم عمالة
- ما وراء قتل الرموز الوطنية في لبنان !!
- الحقيقة الواضحة لمن يريد معرفتها
- الدين لله والوطن للجميع
- رسائل الإخوان المسلمين الأخيرة وشعاراتها الخداعة .. مناورة أ ...
- سوق هال الفضائيات العربية، والمزايدات السياسية
- التخوف الأمريكي وأبعاده
- -سورية في قلب الهدف الأمريكي-
- رسالة ديموقراطية إلى ما يسمى العالم الحر


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سهيل حداد - إعلان دمشق دعوة للتغيير الوطني أم للاستيلاء على السلطة؟