أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد الحواري - سامي لبيب ملكي أكثر من الملك














المزيد.....

سامي لبيب ملكي أكثر من الملك


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 4921 - 2015 / 9 / 11 - 08:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




كتب المدافع العتيد عن النظام ألديمقراطي هذا المقال تحت عنوان
نصيحتي للدول التي تستقبل اللاجئين المسلمين على اراضيها""
---------------------اذا لا تريد اوروبا ان تنتحر حضاريا، عليها ان تعلم ان من تستقبلهم يضعون تعاليم دينهم ورسولهم فوق كل اعتبار حضاري وإنساني وقانوني.
وعلى هذا ألأساس عليها ان تنبههم بأن لا مكان في دولهم لتعاليم ألإسلام وأن القوانين المعمول بها هي القوانين التي يتبناها البرلمان في تلك الدول.
يجب ان يكون هذا التنبيه خطيا، وعلى كل من يطلب اللجوء السياسي ان يوقع على تعهد بترك تعاليم الإسلام المخالفة لحقوق الإنسان ولقوانين الدولة. وفي حالة الإخلال بهذا التعهد يسحب منه اللجوء السياسي ويرحل من أراضي تلك الدولة فورا.
ويجب هنا على الدولة تبيين نقاط الخلاف بين تعاليم الإسلام وقوانين الدول مانحة اللجوء السياسي، حتى يكون كل شيء واضح.
ويجب على تلك الدول تعليم اطفال هؤلاء اللاجئين انه لا مكان لتعاليم الإسلام المخالفة لحقوق الإنسان على أراضيها.
كما يجب مراقبة المساجد التي يا للأسف اصبحت اوكارا للإرهاب في كل الدول الغربية. وكل امام يعلم تعاليم اسلامية مخالفة لحقوق الإنسان يجب ان يقفل مسجده ويرحل من البلد حالا.
زعل في الأول، ولا ندم ... وخراب ودمار ودماء ... في الأخير. فتعاليم الإسلام هي التي دمرت البلاد التي يأتي منها اللاجئون... وسوف تدمر هذه التعاليم الدول التي تستقبلهم اذا لم تمنعها على اراضيها.
الكاتب المحترم يتجاهل من وقف ويقف أمام الأزمة في الراهانة في المنطقة ألعربية وكأن داعش وما انبثق عنها جاءوا من ألمريخ وليسوا إنتاج الغرب ألإمبريالي وللتذكير نقول، من قام بتشكل داعش هو الغرب تحيدا، وكان ذلك في بداية العقد الثامن من القرن الماضي، وتحيدا عندما استخدم الغرب التنظيم العالمي للإخوان المسلمين وجعلهم يجيشون الناس (للجهاد في افغانستان) تاركين فلسطين والمقاومة الفلسطينية تحترق في لبنان، حيث أن ما جرى في لبنان كان "بلاء من الله على الكفرة والملحدين" وأثناء مناقشتهم بضرورة التوحد في وجه الاحتلال كانوا يقول: "لن تحرر فلسطين إلا بعد أن ينطلق الحجر والشجر ويقول يا مسلم ورائي يهودي تعال وقتله" من ذاك الزمن تم تشكيل الفكر المتطرف، فقد أرسل الاخوان أهم قيادي "عبد الله عزام" الفلسطيني الأصل لكي يكون مثلا يحتذى به من قبل الآخرين الذين يجاهدون في سبيل لله، وليس في سبيل أرض حتى لو كانت فلسطين، بعد أن تم قتل عبد الله عزام كان هناك أيمن الظواهري وأسامة بن لادن كممول وقائد عسكري حاضرا لتولي زمام الحرب ولتطوير الفكر ألجهادي فتم تشكيل تنظيم ألقاعدة والذي جاء كعملية انشقاق/انسلاخ عن الإخوان المسلمين.
وبعد أن تم التخطيط لأحداث 11/9/ في أمريكيا، وإعطاء الحجة للغرب ليقوم باحتلال العراق ومن ثم تقسيمه حسب المصالح الغربية والإسرائيلية، انبثقت (الفوضى الخلاقة في المنطقة ألعربية) ووجدنا الجبهة الاسلامية والنصرة وداعش وجيش الفتح وتسميات كثيرة، ولكلأ منها ممول، فهذا تدعمه السعودية وذاك قطر وآخر تركيا وتدخلت الأردن بدورها الوظيفي كحال اسرائيل في تقديم الدعم لتك الجماعات.
ما جرى في سورية والعرق تحيدا يمثل أكبر كارثة حلت على المنطقة العربية بعد الحروب الصليبية، لأن الهدف من احتلال العراق وتقيسه ومن ثم الانتقال لسورية يعد النهاية التامة لأي مشروع تحرري/قومي في المنطقة العربية، فهما بالحد الأدنى من يمتلك الاستقلالية عن هيمنة الغرب،
من هنا كان تفريغ البلدين من الخبرات والطاقات البشرية هدفا واضحا للغرب، ولكي لا نتحدث بمفهوم المؤامرة التي لا يحبها البعض، نذكر بحقيقة ما جرى في العراق وسورية، ففي العرق تم تصفية وقتل كافة العلماء العراقيين في عهد النظام الوطني، على يد الاحتلال الاميركي ومن خلال النفوذ الإيراني بمعنى كانوا يريدون العراق جسدا بلا روح، وتم لهم هذا الامر.
وفي سورية تم تدميرها اقتصاديا وسكانيا، بحيث لم يعد هناك ملجئ آمن لأحد، فتم فتح مخيمات/معسكرات النزوح في لبنان والأردن وتركيا، ومن هناك تم تهجيرهم (جنة الارض).
نحن لا نعتمد على نص مقدس، لكن لا ضرر من التذكير بما كتبه احد الصحفيين الغربيين في صحيفة "دبلومتيك" بنسختها العربية بان سورية من الاستحالة أن تكون فيها حرب طائفية، لكن الغرب استطاع ان يخترق هذا الواقع من خلال فتح (ابواب الجهاد) لكل من هب ودب ليقوموا بعملهم كما فعلوا في افغانستان سابقا وكان لهم ذاك.
من هنا المشكلة في سورية بدأت من هنا، من خلال هذه ألمعطيات ولم تكن سماوية كما يدعي الإخوان وكما يحاول العتيد "سامي لبيب" ان يصورها بأزمة لاجئين فقط وعلى الغرب أن يأخذ حذره منهم، المسألة أن هناك مخطط، ونحن نسميها مؤامرة، على قتل المنطقة العربية بكل ما فيها، بحيث لا يبقى إلا الاتباع والخانعين والمفسدين والجهال، يسرحون ويمرحون ، يفتون ويحللون وينصحون خدمة للأسياد أولا ثم إقناع الذات بأنهم مستقلون بفكرهم وبأنهم اصحاب رأي ومعرفة.
الإنسان أي إنسان ليس بحاجة الى تعاليم مكتوبة تعرفه بما يوجب القيام به، فمن خلال سلوك/معاملة الآخرين له يستطيع أن يقوم بسلوك يتماثل مع سلوك الطرف ألمقابل من هنا الغرب ولا السوري بحاجة الى تعاليم مكتوبة لكي يعرف ما عليه وما له، لكن هذا الموقف يحسب عليك يا ايها المحامي العتيد لحقوق الانسان.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقل العربي والردة
- الهم الاقتصادي للمواطن العراقي في رواية - خسوف برهان الكتبي- ...
- كتاب كبار صغار
- أخطاء الحكيم البابلي
- -دوائر العطش- فراس حج علي
- سقوط طفل يوازي سقوط بغداد
- صراع المقدس والإنساني في مسرحة -أهل الكهف- توفيق الحكيم
- ديوان -مزاج غزة العاصف- فراس حج علي
- -غاندي والحركة الهندية- سلامة موسى
- العامة والخاصة في مسرحية -الكراكي- نور الدين فارس
- الإخوان والجبهة ما بين كنفاني ومرمره
- منصور الريكان روح العراق
- الفساد يستشري
- رواية -التمثال- سعيد حاشوش
- رواية -سوسروقة خلف الضباب- زهرة عمر
- التكفير مرة ثانية -إلى الأستاذ فؤاد النمري-
- حمار الدولة الأردنية
- المقال والنقاط
- أنا لم أكفر
- الطبقة الفاسدة نابلس نموذج


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد الحواري - سامي لبيب ملكي أكثر من الملك