أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عارف الماضي - قراءة اولى...في قانون الاحزاب السياسيه العراقي














المزيد.....

قراءة اولى...في قانون الاحزاب السياسيه العراقي


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 4921 - 2015 / 9 / 10 - 01:33
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بعد مخاض عسير دام ثمان سنوات اكتنفه الكثير من المناكفات والاصطراعات بين الكتل الكبيره وشهد التأجيل مرات ومرات, تمكن البرلمان العراقي وبتاثير وضغط مباشر من فصائل الشعب الثائره في تظاهرات ايام الجمعه الممدوده من التصويت على قانون تنظيم الاحزاب السياسيه وبالاجماع!!! وذلك في السابع و العشرين من اغسطس 2015 حيث تم اقرار هذا القانون و الذي تأخر كثيرا وليكون شاهدا على تلكأ المؤسسة التشريعيه البرلمانيه في اقرار الكثير من القوانين و التي تهم حياة ومستقبل المواطن العراقي .
وكقراءة اولى لهذا القانون والذي تضمَن (عشرة فصول) ,تحتوي بمجموعها على (59)
ماده. ولكننا نرغب في مناقشة بعض المواد و التي وردت في هذا القانون و الذي نعتبره قد تم تفصيله اصلا على مقاسات الكتل الكبيره رغم تحفضنا على عبارة الكبيره او الصغيره فقد تدحرجت احجام تلك الكتل وفق معطيات التظاهرات العارمه و التي شهدتها البلاد وخلال الاسابيع الاخيره حيث سحب الشعب ثقته من النواب وفوض السيد رئيس الحكومه الحالي (الدكتور حيدر العبادي) صلاحيات واسعه في الاصلاح تصل الى الى تغير الدستور و حل البرلمان
وتشكيل حكومه الطبقه الفنيه( التكنو قراط) و التي يراد منها تخليص البلاد من سياسات احزاب الطبقه السياسيه المتمثله بالاحزاب المذهبيه و القوميه, حيث قادت تلك الاحزاب العراق وخلال الاثنى عشر عاما الماضيه الى تخوم مستقبل مجهول , بعد الفشل الذريع في ادارة المجتمع العراقي وفي كل المحاور و القطاعات.
وفي عوده الى نصوص فقرات القانون و التي نعتبر اغلبها ايجابيه رغم تحفظنا , على بعض الفقرات و التي جائت كنتيجه طبيعيه للتسرع بالتصويت على القانون بعد اهماله لفتره طويله.
ومن اهم تلك الفقرات هو ان تكون اجازة تأسيس تلك الأحزاب ونشاطها هي تحت رحمة موظف بدرجة مدير عام لدائرة سمُيت دائرة شؤون الاحزاب السياسيه مرتبطه بالمفوضيه العليا للانتخابات, وهذا مانراه غبن كبير لاحزاب عراقيه عريقه دفعت عبر سفرها المجيد الالاف من الشهداء وعلى مذابح الحريه وتعرض اعضائها وانصارها الى شتى انواع التعذيب و التنكيل و الاعتقال و التهجير و التشريد وعبر عقود طويله من تاريخ العراق الحديث
وفي الماده التاسعه --;--ثالثاً جاء ومن ضمن شروط تأسيس الحزب ان يكونوا اعضاء الهيئه التأسيسيه من حملة الشهادة جامعيه اوليه او مايعادلها, وهذه قضيه تتطلب عندها الوقوف , فبمراجعه بسيطه لمؤسسي الاحزاب السياسيه سواء في العراق او المنطقه او العالم, فان اغلب مؤسسي ومنظري تلك الاحزاب لايتمكنوا من اكمال دراستهم الجامعيه, بل انه بعضهم كانوا من العمال , وهم مناضلين نذروا انفسهم لخدمة الناس و لن تكن السلطه هدفهم الاسمى.
وفي الماده (25) الفقره خامساً:( الامتناع عن) استخدام دور العبادة ومؤسسات الدولة وبما فيها التعليمية لممارسة النشاط الحزب او التنظيم السياسي او تنظيم سياسي أو الدعاية لصالح أو ضد حزب او تنظيم سياسي.. وهنا نقول من يستطيع ان يمنع الاحزاب الدينيه من ذلك !!! وهل حدد القانون موضع البحث آليات لتطبيق تلك الفقره.
كما جاء في الماده(41) ومن باب الممنوعات ايضاً..ان يمتنع الحزب او التنظيم السياسي عن قبول اموال عينيه او نقديه من اي حزب او تنظيم سياسي او جمعيه او منظمه او شخص او اي جهه اجنبيه الا بموافقة دائرة الاحزاب , آنفة الذكر.
وهنا نجد صلاحيات لامبرر لها لدائرة تعتبر صغيره نسبيا وفق الهرم الاداري للدوله العراقيه الكبيره , حيث يجتهد مدير عام تلك الدائره او من يمثله بقبول اموال اجنبيه , وقد تكون اهداف او غايات دوليه او اقليمه وراء تقديم تلك الاموال ولغرض تحقيق مصالح غير مشروعه وهذا موضوع نراه في غاية الخطوره و الحساسيه.
ان قراءتنا السريعه هذه لاتمثل كل الاخفاقات و الفجوات في هذا القانون و الذي انتظرناه كثيرا ولغرض تنظيم العمل الحزبي بعد سقوط دولة الحزب الواحد, في الوقت الذي نتطلع فيه الى بناء دولة المؤسسات و التي تحقق العداله الاجتماعيه وادارة البلاد اداره ناجعه تأخذنا الى شواطئ الامان بعد ان تفشت مظاهر الفشل و التفتت و الفوضى في كل ارجاء العراق.
عارف الماضي



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرض العوّز الثقافي ...وهول الكارثه
- معركة الفلوجه...وحتمية الانتصار
- في بيروت: حوارنا مع الروائيه اللبنانيه نرمين الخنسا
- في برلين... حوار صريح مع الباحثه و الكاتبه الايزيديه عاليه ب ...
- عشية اليوم العالمي للسلام...ايقاف عنف داعش مسؤوليه اخلاقيه
- داعش... وأيام الفِجار
- بلدي... في احد مشارح بيروت
- في الذكرى الثمانين... لتأسيس حزب الكاحين
- عشية الذكرى الحاديه عشر للاحتلال ... العراق و الحرب الرابعه0
- تفجيرا بيروت... وعرقنة لبنان
- محمد مرسي .. ونرجسية الطغاة
- الأنبطاح
- أرشفة المراهقه
- بين طودين.. عبد الكريم قاسم.. وخوسيه موخيكا
- مبروك عليك .. يامصر ..آن لكِ هدم الأنصاب والأهرام
- مصر... والرئيس الخامس
- البعث و الثًعبْ.. في أربعاء الجريمة
- طير السنونو
- إطلالات ساخنة: عشية يوم المرأة العالمي
- لا للإرهاب .. حتى وأن كان رئاسياً


المزيد.....




- بتدوينة عن حال العالم العربي.. رغد صدام حسين: رؤية والدي سبق ...
- وزير الخارجية السعودي: الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غز ...
- صواريخ صدام ومسيرات إيران: ما الفرق بين هجمات 1991 و2024 ضد ...
- وزير الطاقة الإسرائيلي من دبي: أثبتت أحداث الأسابيع الماضية ...
- -بعضها مخيف للغاية-.. مسؤول أمريكي: أي تطور جديد بين إسرائيل ...
- السفارة الروسية في باريس: لم نتلق دعوة لحضور الاحتفال بذكرى ...
- أردوغان يحمل نتنياهو المسؤولية عن تصعيد التوتر في الشرق الأو ...
- سلطنة عمان.. مشاهد تحبس الأنفاس لإنقاذ عالقين وسط السيول وار ...
- -سي إن إن-: الولايات المتحدة قد تختلف مع إسرائيل إذا قررت ال ...
- مجلة -نيوزويك- تكشف عن مصير المحتمل لـ-عاصمة أوكرانيا الثاني ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عارف الماضي - قراءة اولى...في قانون الاحزاب السياسيه العراقي