أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحريري - حوار هاديء مع السيد المالكي/ من يسيء للدين ورموزه ورجاله؟














المزيد.....

حوار هاديء مع السيد المالكي/ من يسيء للدين ورموزه ورجاله؟


ابراهيم الحريري

الحوار المتمدن-العدد: 4920 - 2015 / 9 / 9 - 22:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حوار هادئ مع السيد المالكي (1)
من يسيئ للدين و رموزه ورجاله؟
ابراهيم الحريري
قدر لي، و انا اتابع احداث العراق على احدى القنوات( الشرقية نيوز) ان ارى مقطعا من حديث للسيد المالكي( يبدو انه قفز صدفة بين الأخبار، لأن القناة لم تقدم له، ولا اشارت الى زمان ومكان الأدلاء به)
ياخذ السيد المالكي على المتظاهرين تعرضهم للدين ورجاله ( التعريض ب"العمايم" على حد وصفه) ليخرج باستنتاج ان الحراك الشعبي لا علاقة له بالأحتجاج على الأفتقار الى الخدمات و المطالب الأخرى انما تحركه دوافع ايدلوجية- سياسية .
و مع انه لم يحدد" الجهة و الجهات" التي تحرك هذه الدوافع، اذ لم يقدر لي ، بالأحرى لم تكمل القناة بقية الحديث، فسأسهل هل على السيد المالكي مهمته، اي الأفصاح عن الجهة التي يضمر توجيه الأتهام لها ألأِساءة
الى الدين ووموزه و رجاله، اي الشيوعيين و اصدقائهم!
فما هو نصيب هذا الأتهامات من الصحة؟
تثير هذه الأتهامات جملة من المسائل التي ينبغي التوقف عندها’ ومناقشتها بشكل هادئ، من دون سوق الأتهامات بلا دليل.
من السهل، مثلا، اتهام السيد المالكي انه يستعيرمن ترسانة سائر اعداء الشعب ومطالبه ونضالاته العادلة، بدئا من نوري السعيد, و اسياده و الآخرين من اعداء الشيوعية الذين تعاقبوا على سدة الحكم وعلى راسهم صدام حسين و نظامه المقبور، يستعير منهم سلاح العداء للشيوعية، لتبرير موقفه من الحراك الشعبي و مطالبه العادلة.
ينبغي الأعتراف انه حدثت، هنا وهناك( وقد تكون من تدبير بعض المندسين للأساءة للحراك الشعبي و مطالبه العادلة، او ممن اشتطوا في المبالغة) لكنها لا تعكس، بحال من الأحوال، موقف الشيوعيين من الدين و رموزه ورجاله.
لكن، بالمقابل، فقد رفعت، و تردّدت شعارات تندد باساءة استخدام الدين من قبيل( باسم الدين باكَونا الحرامية) و هذا الشعار الصحيح لا ينطلق من العداء للدين، بل من العداء لمن يسئ الى الدين، للتستر على نوازعه الأنانية التي لا علاقة لها بالدين، بل هي، في جوهرها، منافية للدين، فلا نحسب ان الدين يبرر نهب المال العام و غير ذلك من الجرائم ، اللهم الا اذا كان السيد المالكي، يعتبر ان النهب و التجاوز على المال العام هو من صميم الدين (دينه) وهم يستشهدون على ذلك باستشراء الفساد في زمانه، و عدم ملاحقته لرموزه المعروفين و بينهم من هرب من تحت انفه ، و من سهّلت السلطات التي يرأسها السيد المالكي هروبه.
من حق الكثير من المتظاهرين ان يتوقفوا عند الهوية السياسية لبعض ابرز رموز الفساد، على كل الصعد، بدءاً من اعلى موقع، حتى المحافظين وبعض اعضاء مجالس المحافظات والأقضية و النواحي الخ...ممن تحوم حولهم شبهات الفساد و التربح من المنصب و اساءة استخدام السلطة، اولئك الذن يتهاوون الواحدًا تلو الآخر امام عاصفة الغضب الشعبي، لنتساءل : كم واحد منهم كان عضوا في الحزب ( الذي كان، و ما يزال السيد المالكي متشبثا بقيادته) بل حتى عضواً في قيادته ، و اي اجراء انضباطي اتخذ بحقه، دعك عن الأِجراءات القانونية ، و بعضهم هارب و مطلوب للعدالة، و ينطبق الأمرعلى بعض احزاب الأسلام السياسي الأخرى..
اليس هؤلاء ، و من تستر عليهم و سهّل لهم، هم، و ليس الشيوعيين و اصدقاءهم، هم من يسيئ الى الدين و رموزه و رجاله؟ اما كان حرياً بالسيد المالكي ان يطرح على نفسه هذا التساؤل بدلا من ان ينساق الى اتهام الآخرين ، بينهم الشيوعين، من دون مبرر؟.



#ابراهيم_الحريري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مأساة اللاجئين والمهاجرين تتفاقم... نحن نتّهم !
- من يضعف الحشد الشعبي؟من يضعف مجابهة داعش؟
- من هي مرجعية السيد العامري و هيئة الحشد الشعبي؟(1)
- هيا نسد الطريق على اعداء الآصلاح و التغيير...هيا الى الساحات ...
- شدتسوون؟!
- العراق... حصة مَنْ؟
- البعد الوطني العراقي للمشروع المدني
- 80 عاما صحافة شيوعية عراقية / بديع عمر نظمي: شمعة متوهجة انط ...
- الصديق ابو حسين
- لا رجعة! لا للوقوف في منتصف الطريق! الى الأمام! الى الأمام!
- الجبناء
- جامعة الحسن
- إدامة التحرك الشعبي وتعظيمه ضمانةُ انتصاره
- سيناريوهات محتملة
- حكم الأغلبية والنظام الرئاسي ...ام التمهيد للدكتاتورية المال ...
- 80 عاما صحافة شيوعية عراقية / انباء الموصل - العدد الأخير
- عدنان البراك فتى الصحافة الشيوعية الجميل .. النبيل
- النازحون 9
- النازحون 6 ....ليس بالخبز وحده يحيا الانسان
- النازحون كقوة منتجة 5


المزيد.....




- هل تتعاطي هي أيضا؟ زاخاروفا تسخر من -زهوة- نائبة رئيس الوزرا ...
- مصريان يخدعان المواطنين ببيعهم لحوم الخيل
- رئيس مجلس الشورى الإيراني يستقبل هنية في طهران (صور)
- الحكومة الفرنسية تقاضي تلميذة بسبب الحجاب
- -على إسرائيل أن تنصاع لأمريكا.. الآن- - صحيفة هآرتس
- شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهد ...
- ساكنو مبنى دمرته غارة روسية في أوديسا يجتمعون لتأبين الضحايا ...
- مصر تجدد تحذيرها لإسرائيل
- مقتل 30 شخصا بقصف إسرائيلي لشرق غزة
- تمهيدا للانتخابات الرئاسية الأمريكية...بايدن في حفل تبرع وتر ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحريري - حوار هاديء مع السيد المالكي/ من يسيء للدين ورموزه ورجاله؟