أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مازن الشيخ - اللواء غازي عزيزة-زئير من دجى العراق














المزيد.....

اللواء غازي عزيزة-زئير من دجى العراق


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 4920 - 2015 / 9 / 9 - 22:28
المحور: مقابلات و حوارات
    



بعد أن قامت القوات الامريكية,ومن تحالف معها باسقاط نظام صدام حسين’حدث تطورملحوظ في وسائل الاعلام فكثرالكتاب ,وتعددت الصحف,وزاد اقبال الجماهيرعلى القراءة والمتابعة,خصوصا ان الازمة السياسية القاتلة التي نعيشها اليوم’لم تتأخربوادرها,بل بانت بشكل مبكرجدا,واخذ كل ذي بصيرة يشعران مجموعة الممثلين الذين كانوا يلعبون أدوارالبطولة على المسرح السياسي العراقي’هم ليسواالا مجموعات من الكومبارس السئ,ومن أمثال (شريف روما)
تصورنا في البداية ان الحكام الجدد قليلي خبرة’وانهم يتخبطون,لكن الضباب بدأ ينقشع عن حقائق مخيفة مذهلة,واكتشفنا شيئا فشئ,ان العراق اصبح سفينة مخططفة يقودها قراصنة في بحرالظلمات,ولأن المعاناة ترفع الأصوت وتحرك المشاعروتشحذ الأقلام,فقد تعددت الكتابات التي تتحدث عن ذلك الواقع المؤلم,بين متشائم ومتفائل بحذر,وبين من يزعم ان الخيرقادم كزخات المطر’لكن بعد صبر!واوصوا الناس بالتحمل والصبر,وقرأنااراء وتحليلات لمحللين’تكلموابموضوعية ومنطق’واخرين اعتمدوا المبالغة والتشويش’ في تحليلاتهم السياسية!وتبين انهم لايحللون ولايحرمون,وأنهم مدعومين من مؤسسات حكومية تعتمد التدليس والكذب والخداع’وتقاد من قبل هيئات منظمة بشكل جيد’وتهدف الى تدميرالعراق وسرقة ثرواته ,وسحق شعبه’كل ذلك باسم القيم والدين,وكان واضحا’ان الدين الإسلامي يتعرض الى اكبرخطريواجهه منذ البعثة النبوية’وحتى الان,وعلى ايادي من يدعون أنهم يحمون الدين ويدافعون عنه
وفي احد لأيام تلقيت في بريدي الالكتروني رسالة موجهة الى الرئيس الأمريكي آنذاك,جورج بوش,عنوانها:-متى ساعدم ياسيدي الرئيس؟جذب العنوان اهتمامي,وفتحت الرسالة لأقرأ كلاما منطقيا موزونا بدقة,ونقاش لاتنقصه الموضوعية,حول قظية الحكم على وزيرالدفاع السابق سلطان هاشم,بالاعدام.علمت ان الكاتب كان ضابطا برتبة لواء خدم قبل وبعد السقوط في الجيش العراقي,وعلى خط واحد,فهمت منه انه,مثله مثل وزير الدفاع المحكوم’ كان يعمل بمهنية,والهدف’في كل لاحوال خدمة العراق’كان واجباعلى العسكري الالتزام بقوانين المهنة ومعاييرالانضباط’واطاعة اوامرالقيادة العليا’لذلك كان يجب على نظام الحكم الجديدالتمييزبين من عمل بمهنية وضمن النظام والضوابط التي تحكم العمل المهني المتخصص,وبين من مزج بين المهنة والسياسة,وارتكب جرائم حرب بدوافع سياسية.الكلام كان طويلا’لكن المهم اني اعجبت بمنطق الكاتب وتحريت عنه وتابعت كتاباته’فلمست منه موقفا متميزا,حين تصدى الى اولى بوادرالفساد,والخروج عن الأصول القانونية’ولم يقبل ركوب موجة خيانة الأمانة العامة’فماكان من قيادة عصابات المافيا الحكومية المتحاصصة’الا الالتفاف عيه ومحاصرته,وعزله’ووحتى حرمانه من راتبه التقاعدي,والذي هوابسط حق مشروع لأي مواطن مع العلم انه خدم اكثر من 45 عاما في الجيش,واصيب بعوق ’كجريح حرب,

لقد بدأت وسائل الاعلام تنتبه الى ان هناك صوت شريف انفصل عن الحلقة الضيقة التي كانت تحيط بالعصابات الحاكمة التي استولت على السلطة بعملية انتخابات هزلية’كلها مؤمرات وتدليس’ بل كان شاهداعلى اكبرمهزلة’وهي التصويت على دستور’قبل وصول نصوصه الى الجماهير!حيث كان مسؤولاعن حماية مراكزالاقتراع!لقد كافح وناضل لايصال صوت الحقيقة كماعاشهاعندماكان في موقع المسؤولية وفي الحلقة الضيقة التي أحاطت بالقيادة العسكرية,واستطاع ان يوصل صوته الى الاعلام’حتى ظهرفي حلقتين من برنامج قصارى القول’الذي تقدمه قناة روسيا اليوم’حيث حاوره الإعلامي القدير الأستاذ سلام مسافر,واستطاع ان يستخلص منه معلومات’ولو’انها كانت معروفة’الا ان طريقته في الحديث’التي كانت تنم عن صدق وموضوعية’جعلت ادعائاته تقتع المستمع ’خصوصا انها صادرة عن شاهد عيان.

لقد قررت كتابة هذه المقالة’بعد ان سمعت بأن قناة العربية الحدث,اجرت معه حوارا مفصلا,وستقدمه في 6 حلقاة,تبدأالاولى يوم الجمعة 11ايلول’لذلك أتمنى من الاخوات والاخوة القراء الانتباه لذلك وعدم تفويت فرصة الاطلاع على اسرار يمكن ان تكشف لأول مرة’ومن شاهد عيان’لايمكن ان يتهم بالطائفية’أوأنه من التكفيريين’لأنه مسيحي كلداني’ولايمكن وصفه انه من ازلام النظام السابق’لأنه غير مشمول بالمسائلة والعدالة’اقول ذلك لاختصرعلى بعض الببغاوات ترديد هذه المزاعم’ضد كل من يقول كلام ضد عصابات المنطقة الخضراء’حتى ولو كان كلاما حق’لاتنقصه الواقعية

مع اعتذاري واحترامي لكل انسان صادق وطني شريف,والله والعراق من وراء القصد




#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نص الرد الذي ورد الى بريدي الالكتروني على رسالتي للرئيس اوبا ...
- السيد الرئيس باراك اوباما:-هل شاهدت جثة الطفل ايلان؟
- رسالة مفتوحة الى السيد العبادي:-مقترح لمشروع اقامة حكومة تكن ...
- سيدي رئيس وزراء العراق:-ان ثبت تدخل ايران’بالشأن العراقي’فلا ...
- ياحكومة العراق’ويا مجلس القضاء الاعلى:-حذاري حذاري’فالشعب ثا ...
- سيدي رئيس الوزراء:-لاحل الا بحكومة تكنوقراط’وارشح لكم 3منهم
- قناة البغدادية تحقق المعجزة
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق(10) سلاح الدمار ال ...
- نوري المالكي.هازم اللذات ومفرق الجماعات
- تعقيب على مقالتي السابقة بعنوان (طارق عزيز)
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-9-( ما بعد انتهاء ...
- طارق عزيز
- تعليق حول موضوع اقالة السيد اثيل النجيفي من منصب محافظ نينوى
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-8(الانتفاضة الشعب ...
- فقاعة المالكي,قنبلة ذرية
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-7
- اخذناها وماننطيها!ورحم الله امرء عرف قدر نفسه
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-6(اسرار غزو الكوي ...
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-- 5 (الحرب الايرا ...
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-4 تصدير الثورة ال ...


المزيد.....




- الرئيس الصيني يستقبل المستشار الألماني في بكين
- آبل تمتثل للضغوطات وتلغي مصطلح -برعاية الدولة- في إشعار أمني ...
- ترتيب فقدان الحواس عند الاحتضار
- باحث صيني عوقب لتجاربه الجينية على الأطفال يفتتح 3 مختبرات ج ...
- روسيا.. تدريب الذكاء الاصطناعي للكشف عن تضيق الشرايين الدماغ ...
- Meta تختبر الذكاء الاصطناعي في -إنستغرام-
- أخرجوا القوات الأمريكية من العراق وسوريا!
- لماذا سرّب بايدن مكالمة نتنياهو؟
- الولايات المتحدة غير مستعدة لمشاركة إسرائيل في هجوم واسع الن ...
- -لن تكون هناك حاجة لاقتحام أوديسا وخاركوف- تغيير جذري في الع ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مازن الشيخ - اللواء غازي عزيزة-زئير من دجى العراق