أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - حسام الحبيبي - يسار جديد














المزيد.....

يسار جديد


حسام الحبيبي

الحوار المتمدن-العدد: 4920 - 2015 / 9 / 9 - 19:15
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


ربما حان الوقت لأن تسلك هذه البلاد العظيمة طريقا جديدا نحو اليساربقيادة جيل جديد من شباب الحراك الاجتماعي الثوري المقاوم لكل وكلاء الاستعمار الثقافي و الاقتصادي و السياسي و المكافح لكل الرجعيات المحافظة والليبرالية المتعفنة بالفساد . حان الوقت لميلاد يساريشتغل على ارض الواقع لا قابع في المقاهي و الحانات ،شغله الوحيد التنظير و تأليه قيادته، و قطع الطريق عن نفسه و التكوين تحت راية جمعيات و منظمات مشبوهة و حضور مؤتمرات و ندوات ممولة من سفرات مخابراتية متجسسة اجنبية هدفها تهديم ثقافتنا الوطنية ،و تبيض سياستهم الظلامية و احتكار ثرواتنا و الغزو على افكارنا الرافضة لبرامجهم المحتلة لعقولنا، بحثا على السيطرة و قتل كل نفس حرتقدمي حداثي مستقل بذاته وكيانه فاضح لأهدافهم المافيوزية اللصوصية ،فنخبة و ثقفوت اليسار التونسي القديم أغلبهم اذلاء للقوى الامبريالية تحالفوا مع شواطين المال الفاسد و طغاة السلطة و كانت قيادتهم المستبدة تقف في طوابير المرتزقة و الخونة غير مكترثين بشعب مرهق من سياسات رجعية دموية قاتلة لأحلامهم . حان الوقت لنبذ قديم يحتضر ونشأة جديد قادرلتغير الواقع المر و الهيجان على السائد الفظيع و تفكيك شبكات التزييف الأيديولوجي و تحطيم مخططات المافيا الرئسمالية و الضغط على أعين الجبناء والسماسرة بحقوق الشعب و سحق غلاة الدين و تدميرهم و مواجهة أنماط العنصرية و التبعية و الاستبداد و التطبيع. حان الوقت لاتحاد القوى الدمقراطية الثورية الإشتراكية أن يتنظم و يرتقي بالوطن وبالشعب المغزول عن السلطة المتنفذة و أن يتصدى لممارسات الترهيب و التحريض التي تقودها عصابات النهب و شبيحة سرقة المال العام. حان الوقت لمواصلة النضال الحقوقي بلا هوادة وخوض معاركنا بوعي اجتماعي حقيقي و التحرر من معتقدات و تنظيمات قطاع الطرق المتقاطعين مع نداء اللصوص و المتحالفين مع غربان الاسلام السياسي سابقا ، كذلك نشر و تجذيرالحراك التقدمي داخل المجتمع وبناء دولة المواطنة الاجتماعية دولة الحقوق والواجبات و لا دولة الرعايا و الزبائن و اسقاط استراتجيات الترويع والتجويع.ايضا الحرب على النخبة الرسمية بما تحمله من عدوان مشؤوم فلا بدا من خوض معارك مصيرية ضد نخب السوء نخب الاستحمار المفسدة للعقول و مناهضة نخب التغريب و نخب الجماعات الاصولية. حان الوقت لرفض الانحرفات المريعة لطبقة السياسية الغوغائية و كسرحواجز التفكير و نقد اساليبهم التسلطية بشدة و الدفع نحو اخراج أفضل ما فينا من عطاء وتضحيات وابداع جميل ولنكن قوة صامدة متماسكة مقاومة للمشروع المدمر للخصوصيات المحلية و المعادي للحرية . حان الوقت لأخلقة الحياة الاجتماغية والسياسية وذلك بدون كذب و تزيف للوقاع و الابتعاد عن نفاق انفسنا و بضنا البعض والحديث بصدق و مباشرةالقضايا الحقيية لا القضايا المفتعلة و استعمال خطاب يدغدغ مشاعر مفقّري هذا الوطن و كادحي هذه الارض . حان وقت الثأر من أسراب اليسار الغبي والعصابات الاجرامية الارهابية الدستورية النوفمبرية والسلفية الاخوانية ، كذلك التصدي للجماعات الاثنية والمذهبية والمنحرفة والجمعيات السلطوية و مساندة الكفاح النقابي الاجتماعي مساندة مطلقة لولوج زمان التعاقد المواطني على قاعدة المشترك الانساني. حان الوقت يا رفاقي حمل رايات الكبرياء الوطني لمواجهة مخططات الاذلال الوطني والاملاق الاجتماعي،أخيرا سيحاولوناخماد صوت الرفاق و قتل احلام الابطال لكنهم لن يستطيعوا اغتيال الفكرة الحرة و العمل النزيه و الرؤيةالتنويرية الجديدة وحده المستقبل سيأرخ اننا تصادمنا مع كل خصم هماجي قبيح الثقافة، واننا ناضلنا ضد حفّاري القبور من اجل حياة حرة.



#حسام_الحبيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- برق قاتل.. عشرات الوفيات في باكستان بسبب العواصف ومشاهد مروع ...
- الوداع الأخير بين ناسا وإنجينويتي
- -طعام خارق- يسيطر على ارتفاع ضغط الدم
- عبد اللهيان: لن نتردد في جعل إسرائيل تندم إذا عاودت استخدام ...
- بروكسل تعتزم استثمار نحو 3 مليارات يورو من الفوائد على الأصو ...
- فيديو يظهر صعود دخان ورماد فوق جبل روانغ في إندونيسيا تزامنا ...
- اعتصام أمام مقر الأنروا في بيروت
- إصابة طفلتين طعنا قرب مدرستهما شرق فرنسا
- بِكر والديها وأول أحفاد العائلة.. الاحتلال يحرم الطفلة جوري ...
- ما النخالية المبرقشة؟


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - حسام الحبيبي - يسار جديد