أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد العروبي - الإعلام














المزيد.....

الإعلام


أحمد العروبي

الحوار المتمدن-العدد: 4920 - 2015 / 9 / 9 - 18:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أظن مشكله مصر هي إعلاميه أكثر منها أي شئ أخر , يعني لا أرفض وجود مشاكل أخري لكن المشكله الاكبر هي أعلاميه
أنا أتابع القوائم الدوليه منذ 2008 بحسب ما أذكر و مشكلتي مع مصر مبارك في القوائم كانت موقع مصر في القوائم العلميه مثل عدد الابحاث و برائات الإختراع و قيمة تلك الابحاث و الإختراعات للعلم نفسه

لكن في بقيه القوائم مركز مصر كان مقبول حتي في النمو كان مقبول للغايه كنا من أعلي 15 دوله في العالم في النمو و كان هناك توجه لرفع هذة النسب في النو و حتي من يقول إنو توزيع النمو غير متساوي كان عليه أن ينظر لتوزيع النمو في الدول الراسماليه الحديثه حتي يعرف إنو في النظام الرأسمالي هذا هو التوزيع الطبيعي و حتي الدول العملاقه كالولايات المتحده التوزيع فيها متشابه لكن نجد مستوي معيشي عالي لانو الإقتصاد عملاق للغايه و تاريخه الطويل جعل الفقراء مستواهم عالي بالنسبة لبقيه العالم لكن أيضا الاغنياء مستواهم عالي أكثر و أكثر بالنسبة لبقيه العالم

مبارك مشكلته كانت عدم سيطرته علي الإعلام و الحريه المبالغ فيها التي أعطاها للناس
الإعلام هو من أقوي الاسلحه التي تملكها الدول حاليا في العالم و لذالك دوله صغيره مثل قطر كان تأثيرها كارثي علي المنطقه أكثر من المملكه السعوديه التي تملك رؤوس أموال أعلي منها بكثير و تصرف علي الإرهاب أكثر منها لكن إعلامها أقل تأثيرا بكثير من إعلام قطر

مبارك لو كان إهتم بالإعلام كان سيقدر علي تحويل القذاره لشئ جيد في مصر و تسويق كل ما يريده داخليا و إقليميا و حتما كان سيقدر علي سحق الازمات وقت الحاجه لكنه لم يهتم به في سبيل الإهتمام بالإقتصاد و لذالك تم عزله و هنا سأذكر نموذج يوضح قدره الإعلام علي تزيف الوعي

معظم الناس تأثرو بدعايه شارلي شابلن ضد هتلر كونه يملك نفس الشارب رغم إنو هذا الشارب كان موضه قبل هتلر و شارلي شابلن نفسه كان لديه نفس هذا الشارب في دعايه من الحرب العالميه الاولي ضد القيصر الالماني يطلب فيها من الناس شراء السندات التي يتم من خلالها تمويل التصنيع العسكري
علي كل جاذبيه بعض الاشخاص الطاغيه هي حقيقيه بالفعل مثلا خروتشوف لديه شئ من الذكاء العاطفي لدرجه إنه في رحلته للولايات المتحده شعبيته زادت بحيث تحدثت الصحف الامريكيه عنه بقولها في حال رشح خروتشوف نفسه لرئاسه أمريكا فسيفوز بها حتما
عبد الناصر أيضا كان يملك شئ مثل هذا و لذالك المصريين خرجو بأكبر خروج لهم وقت تنحيه و وقت موته رغم إنه كان دكتاتور رهيب لكن جاذبيته الطاغيه كانت السبب في عدم شعور الناس بقمعه و كثيرين أخرين مثله
لكن أكثر شخص ربما في التاريخ كان يملك تلك الجاذبيه هو لا شك هتلر و لا يوجد خطيب في تلك الفتره إلا و كان معجب بأدائه و منبهر به , هتلر إستطاع جذب الشعب الاكثر تقدما و ثقافه في العالم لصالح أفكاره بل أكثر من ذالك حتي علي مستوي العلاقات الشخصيه و ليس إلقاء الخطابات و حشد الناس من خلالها هتلر نساء الطبقه الراقيه في ألمانيا و بريطانيا كن معجبات به و فيهن من إنتحر بسبب بعده عنهم و إنشغاله بالسياسيه و فيهم من هدد بالإنتحار في حال لم يري هذا الرجل مره أخري بل حتي براون نفسها لولا إنها أقدمت علي الإنتحار بالفعل ثم تم إنقاذها لما أتي بها هتلر لبيته حتي ينقذها من الإنتحار و لم تعرف براون إلا بعد إنهيار ألمانيا النازيه بما يعني هي لا تريد لا شهره و لا شئ فقط تريد أن تكون بجانب هذة الشخصيه المذهله , علي مستوي الفلاسفه و العلماء و العسكريين الذكور كان قادر علي جذبهم بسهوله حتي من إختلف معه لم يقدر علي نفي إعجابه به بما فيهم هنري فورد نفسه و هو لا ألماني و لا حتي أوروبي و كان من ممولي الحزب النازي , ما كان يحصل في حزبه نفسه هو تنافس من قبل العسكريين و الكوادر الحزبيه علي التقرب منه و الشعور بالغيره ممكن هم أقرب الرجال له كرجاله المفضلين مثل رومل و شبير , بل أكثر من ذالك غوبلز وزير إعلامه كان لديه مشكله في الإعجاب المتبادل بين ماجده غوبلز و هتلر و التي كانت قرينته المفضله لكن لم يعارض هذا لانه يعرف جيدا مدي جاذبيه هذا الرجل و في النهايه لانو هتلر متزوج من ألمانيا فكان مستحيل زواجه بماجده و لذالك قبلت فيما بعد بغوبلز

لكن رغم هذة الحقائق كان عمل تشويهي من فرد كشابلن لهتلر كافي لإستهزاء الناس به فيما بعد و تم نسيان أفضل جوانب حياه هذا الرجل كامله كونه عاشق للفن بل كانت أمنيته أن يكون فنان و صرفه لكل أمواله علي الاوبرا و إقتنائه للوحات بل تخبئته اللوحات لحمايتها من القصف الغربي علي ألمانيا قبل إنتحاره كذالك تقليده وسام الصليب الحديدي لمشاركته المميزه في الحرب العالميه الاولي و معدل الاي كيو المرتفع له و حبه لكلبته كذالك حبه لامته الالمانيه المنقطع النظير أيضا حبه لامه و إحترامه لابوه , هذا تم نسيانه بفضل ممثل شهير مدفوع بمشاعر سلبيه ضد ألمانيا نفسها و ليس هتلر وحده كشابلن

في الواقع الداعيه النازيه كانت تنتقد لانو الولايات المتحده لا تملك مثيل لها و ليس لانها تزيف الوعي ففي النهايه الولايات المتحده أستضافت الكوادر الإعلاميه النازيه كما إستضافت العلماء و العسكريين النازيين حتي يرفعو مستواها في العسكريه و العلوم و الإعلام :) و حاليا لدينا دعايه إعلاميه أمريكيه و إقليميه قادره علي تدمير دول كامله و حشد الشعوب لصالح هدف تريده الولايات المتحده بل حتي لا تمانع إعطاء خبرتها الإعلاميه للرؤساء المواليين لها كيلتسن اللذي قلبو شعبيته من 4% إلي 54% في شهور قليله و نجح في الإنتخابات الروسيه .



#أحمد_العروبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسطورة التواكل في الإشتراكيه
- السادات و السلام
- مشكلة النظام الإقتصادي اليميني
- ما بين السوفيتي و الصين و مصر
- الوضع السوري
- نقطتان عن ناصر
- عن برنامج بحيري
- نموذج إيماني
- دعوه للبحث
- ثلاث نقاط مرتبطه بحرب اليمن
- حتي لا تتكرر مأساه فرج فوده
- مشكلة العقلانية
- الدوله - اليسار - ناصر
- أسطوره عبقريه الشرق
- دين العباقره
- الحل مره أخري
- الفرصه الاخيره
- الحل
- بقاء الوضع كما هو
- إستحاله التنوير


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد العروبي - الإعلام