مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4920 - 2015 / 9 / 9 - 08:37
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
كنت غاضبة اصبحتما على علم بذلك .. اكتب الان قرب الفجر لانه الوقت الوحيد المتاح لى الان لاكون مع نفسى مارجريت حدثينى عن علاقتك بابيك وقلت ان عليه ان استمر فى الكتابة انها الدواء حسنا ليس لدى شىء اخر اضعه سوى ذلك انا حقا متاسفة ربما كنت غاضبة عليك اكثر مما يجب لا عليك نعم اسفة لعلاقتك السابقة بابيك ولم اكن اعرف ان وضع المراة بشكل عام فى العالم وفى الناحية الاخرى من الغرب ليس كما اتوقعه بشكل كامل وهناك نسبه تفاوت فى الحصول على الحرية ولكن النظرة العامة لها هى نظرة جنسية حتى وان كانت تحت وعاء مغلق يظهر الى السطح كل فترة ثم يعاد اغلاقه من جديد
هل تعتقدين حقا ان الكتابة ستهدأ من غضبى؟
قلت انك كنت غاضبة من ابيك ولكنكما عدتما نحن لم نكن من قبل انه مجرد رجل يعود الى البيت فى المساء نخشى ان نتحدث بصوت مرتفع فى وجودة ولا يتم شىء لا يرغب فيه ينافسه فى ذلك اخى الاكبر يجلسان سويا بالساعات على تلك الاريكة يتناولان كوب من الشاى اراقبهما كانهما نسختين يتحركان يبتسمان ربما هما لا يعلمان بهذا لكنى انا اعلم ...وهذا يكفى يكفى كل شىء بالنسبة لى ..
اريد ان ابوح بطلبى بعد وفاة امى قررت ان اعود الى الجامعة من جديد انها حلمى السابق واريد ان احققه الان سيقولون لدى طفلان صغيران هناك امهات عاملات ولديهن اسر انتهى هذا الوضع منذ زمن اعلم انها حربا ستنشب بعد ان اعلن عن رغبتى تلك ولكن لن اتراجع فقط انتظر مزيدا من الوقت ..مزيدا من القوة استجمعها لاجاوب على الاسئلة التى سأسلها ليتنى استطيع الفرار من الاجوبة لا تغضبى منى يا مارجريت
انتظرك بفارغ الصبر لتخبرينى عن المكسيك هل صادقت احد من تلك البلاد وكيف حالك فيها؟
هل تخشين شيئا فى السفر هل تنتابك الهواجس فى شىء ام انك تنطلقين فى مغامرة فحسبانها مغامرة ..الخوف القلق هل يزول ام يلازمك
اقبلى اعتذارى عايدة
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟