أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - * تقطيع أجساد الكفرة وحز رؤسهم وقذفها إلى من هم خارج الهيكل !















المزيد.....


* تقطيع أجساد الكفرة وحز رؤسهم وقذفها إلى من هم خارج الهيكل !


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 4920 - 2015 / 9 / 9 - 02:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سفر المكابيين الثاني 46/1 فصل 188/ مقالات ومقولات 1091
* فترة هدوء تلتها حروب طاحنة يظهرفيها يهوه !
مللت من متابعة هذه الوقائع التي تكثر فيها الحروب والخرافات ،دون التأكد من مصداقية أي حدث فيها .. عدا الأحداث الأسطورية التي تكون واضحة للعيان . وقد تكون وحدها التي يقتنع المرء بحقيقتها االأسطورية .
الإصحاح الأول
1 «إلى الإخوة اليهود الذين في مصر. سلام إليكم من الإخوة اليهود الذين
في أورشليم وبلاد اليهودية أطيب السلام.
- هذه الرسالة موجهة لليهود الذين ذهبوا إلى مصر بعد السبي البابلي . ويبدو أنهم بقوا فيها .
2 ليبارككم الله ويذكر عهده مع إبراهيم وإسحاق ويعقوب عبيده الأمناء،
- إنهم يذكرون ي يهوة بأن يتذكر عهده مع ابراهيم وإسحق ويعقوب.
3 وليؤتكم جميعا قلبا لأن تعبدوه، وتصنعوا مشيئته بصدر مشروح ونفس راضية،
- بعد قرابة 1400 سنة ما تزال عباة يهوة مشكوك فيها ويحضون على اتباعها بل ويدعون يهوة إلى أن يوحد قلوبهم لعبادته . مسكين يهوة في قصته مع هذا الشعب الذي اختاره لعبادته !
4 ويفتح قلوبكم لشريعته ووصاياه، ويجعلكم في سلام،
5 وليستجب لصلواتكم، ويتب عليكم، ولا يخذلكم في أوان السوء،
6 ونحن ههنا نصلي من أجلكم.
7 كنا، نحن اليهود، قد كتبنا إليكم في عهد ديمتريوس، في السنة المئة والتاسعة والستين، حين الضيق والشدة التي نزلت بنا في تلك السنين، بعد انصراف ياسون والذين معه من الأرض المقدسة والمملكة.
- ما زال اليهود يصرون على وجود مملكة لهم . ويفترض أن هذه المملكة انتهت مع السبي البابلي !
8 فإنهم أحرقوا الباب وسفكوا الدم الزكي؛ فابتهلنا إلى الرب فاستجاب لنا، وقربنا الذبيحة والسميذ، وأوقدنا السرج وقدمنا الخبز.
9 فالآن عليكم أن تعيدوا أيام المظال التي في شهر كسلو.
10 في السنة المئة والثامنة والثمانين. من سكان أورشليم واليهودية والشيوخ ويهوذا، إلى أرسطوبولس مؤدب بطلماوس الملك، الذي من ذرية الكهنة المسحاء، وإلى اليهود الذين في مصر سلام وعافية.
- "أرسطوبولسAristobolus: اسم يوناني معناه (خير مشير) وهو يهودي سكندري من نسل كهنوتي، وبحسب ما أورده القديس كليمندس السكندري والمؤرخ يوسابيوس، فهو أرسطوطاليا (يتبع فلسفة أرسطو)، وقد عمل كمستشار لبطليموس السادس فيلوميتور (180 145 ق.م.) قام أرسطوبولس بكتابة تفسير رمزي للتوراه وأهداه لبطليموس، ويبدو أنه كان أكبر شخصية يهودية في مصر في ذلك الوقت (عميد اليهود) إذ عُنونت الرسالة باسمه(2)، وإذا كان فيلوميتور قد ملك حتى سنة 145 فإن هذه الرسالة ستكون سابقة على هذا التاريخ." (الأنبا مكاريوس موقع الأنبا تقلا )
11 نشكر الله الشكر الجزيل، على أنه خلصنا من أخطار جسيمة عند مناصبتنا للملك،
12 ودحر الذين يقاتلوننا في المدينة المقدسة.
13 فإنه إذ كان الملك في فارس يقود جيشا لا يثبت أمامه أحد، نكبوا في هيكل النناية بحيلة احتالها عليهم كهنة النناية.
-هيكل الننايةNanaea:
"ورد هذا الإسم في المخطوطات اليونانية هكذا (-;--;--;--;--;--;--;-) وهي الإلهة الفارسية أناهيت أرطاميس أو أفروديت والهيكل المقصود هنا هو هيكل "برسابوليس persepolic" وهو هيكل أشورى كان يعبد فيه إله سومري قديم يدعى "إله المحبة" ثم أطلق عليه بعد ذلك "عشتار" السورية وهي تقابل ديانا "أرطاميس" في أفسس أو أفروديت، هذا وقد عرف الفينيقيون "عشتار" بأنها إلهة الخصب والحب، وقد سمّى الإيرانيين (الفارسيين) هذا الإله " أنوهيت" كإله للحب والجمال أيضًا، وأسماه الرومان: "فينوس" إله الحب والجمال، وعرف الهيكل في برسابوليس خلال القرن الثاني قبل الميلاد بهيكل " أرطاميس " " ( الأنبا مكاريوس موقع الأنبا تقلا )
14 وذلك أنه جاء أنطيوخس ومن معه من أصحابه إلى هناك، متظاهرا بأنه يريد أن يقارنها، وفي نفسه أن يأخذ الأموال على سبيل الصداق.
15 فأبرز كهنة النناية الأموال، ودخل هو مع نفر يسير إلى داخل المعبد، ثم أغلقوا الهيكل.
16 فلما دخل أنطيوخس، فتحوا بابا خفيا كان في أرض الهيكل، وقذفوا حجارة رجموا بها القائد، ثم قطعوهم قطعا وحزوا رؤوسهم، وألقوها إلى الذين كانوا في الخارج.
17 ففي كل شيء تبارك إلهنا الذي أسلم الكفرة.
18 وبعد، فإذ كنا مزمعين أن نعيد عيد تطهير الهيكل، في اليوم الخامس والعشرين من شهر كسلو، رأينا من الواجب أن نعلن إليكم أن تعيدوا أنتم أيضا عيد المظال والنار التي ظهرت، حين بنى نحميا الهيكل والمذبح وقدم الذبيحة.
19 فإنه حين أجلي آباؤنا إلى فارس، أخذ بعض أتقياء الكهنة من نار المذبح سرا، وخبأوها في جوف بئر لا ماء فيها، وحافظوا عليها، بحيث بقي الموضع مجهولا عند الجميع.
20 وبعد انقضاء سنين كثيرة حين شاء الله، أرسل ملك فارس نحميا إلى هنا، فبعث أعقاب الكهنة الذين خبأوا النار لالتماسها، إلا أنهم كما حدثونا لم يجدوا نارا بل ماء خاثرا،
21 فأمرهم أن يغرفوا ويأتوا به. ولما أحضرت الذبائح، أمر نحميا الكهنة أن ينضحوا بهذا الماء الخشب والموضوع عليه،
22 فصنعوا كذلك، ولما برزت الشمس وقد كانت محجوبة بالغيم، اتقدت نار عظيمة حتى تعجب الجميع.
23 وعند إحراق الذبيحة كان الكهنة كلهم يصلون، وكان يوناثان يبدأ والباقون يجيبونه.
الإصحاح الثاني
1 قد جاء في السجلات، أن إرميا النبي أمر أهل الجلاء أن يأخذوا النار كما ذكر، وكما أمر النبي أهل الجلاء،
2 إذ أوصاهم أن لا ينسوا وصايا الرب، ولا تغوي قلوبهم إذا رأوا تماثيل الذهب والفضة وما عليها من الزينة،
3 وحرضهم بمثل هذا الكلام على أن لا يزيلوا الشريعة من قلوبهم.
4 وجاء في هذه الكتابة، أن النبي بمقتضى وحي صار إليه، أمر أن يذهب معه بالمسكن والتابوت، حتى يصل إلى الجبل الذي صعد إليه موسى ورأى ميراث الله.
5 ولما وصل إرميا وجد كهفا، فأدخل إليه المسكن والتابوت ومذبح البخور ثم سد الباب.
6 فأقبل بعض من كانوا معه ليسموا الطريق، فلم يستطيعوا أن يجدوه.
7 فلما أعلم بذلك إرميا لامهم وقال: إن هذا الموضع سيبقى مجهولا إلى أن يجمع الله شمل الشعب ويرحمهم.
8 وحينئذ يبرز الرب هذه الأشياء، ويبدو مجد الرب والغمام كما ظهر في أيام موسى، وحين سأل سليمان أن يقدس الموضع تقديسا بهيا،
9 إذ اشتهر وأبدى حكمته بتقديم الذبيحة لتدشين الهيكل وتتميمه.
10 فكما دعا موسى الرب، فنزلت النار من السماء وأفنت الذبيحة، كذلك دعا سليمان فنزلت النار من السماء وأفنت المحرقات.
11 وقال موسى: إنما أفنيت ذبيحة الخطيئة لأنها لم تؤكل.
12 وكذلك عيد سليمان للتدشين ثمانية الأيام.
13 وقد شرح ذلك في السجلات والتذاكر التي لنحميا، وكيف أنشأ مكتبة جمع فيها أخبار الملوك والأنبياء وكتابات داود ورسائل الملوك في التقادم.
14 وكذلك جمع يهوذا كل ما فقد منا في الحرب التي حدثت لنا وهو عندنا،
15 فإن كانت لكم حاجة بذلك، فأرسلوا من يأخذه إليكم.
16 وإذ قد أزمعنا أن نعيد عيد التطهير، كتبنا إليكم وإنكم لتحسنون الصنع إذا عيدتم هذه الأيام.
17 والله الذي خلص جميع شعبه، ورد على الجميع الميراث والملك والكهنوت والمقدس،
18 كما وعد في الشريعة، نرجو منه أن يرحمنا قريبا، ويجمعنا مما تحت السماء إلى الموضع المقدس،
19 فإنه قد أنقذنا من شرور عظيمة، وطهر الموضع.
20 إن الحوادث التي وقعت ليهوذا المكابي وإخوته، وتطهير الهيكل العظيم وتدشين المذبح،
21 والحروب التي وقعت مع أنطيوخس الشهير وابنه أوباطور،
22 والآيات التي ظهرت من السماء في حق الذين تحمسوا لدين اليهود، حتى إنهم مع قلتهم تسلطوا على البلاد بجملتها وطردوا جماهير الأعاجم،
23 واستردوا الهيكل الذي اشتهر ذكره في المسكونة بأسرها، وحرروا المدينة، وأحيوا الشرائع التي كادت تضمحل، لأن الرب عطف عليهم بكثرة مراحمه.
الإصحاح الثالث
1 حين كانت المدينة المقدسة عامرة آمنة، والشرائع محفوظة غاية الحفظ، لما كان عليه أونيا الكاهن الأعظم من الورع والبغض للشر،
2 كان الملوك أنفسهم يعظمون المقدس، ويكرمون الهيكل بأفخر التقادم،
3 حتى إن سلوقس ملك أسيا، كان يؤدي من دخله الخاص جميع النفقات المختصة بتقديم الذبائح.
4 وإن رجلا اسمه سمعان من سبط بنيامين، كان مقلدا الوكالة على الهيكل، وقعت مخاصمة بينه وبين الكاهن الأعظم لأجل ظلم جناه على المدينة.
5 وإذ لم يمكنه التغلب على أونيا انطلق إلى أبلونيوس بن ترساوس، وكان إذ ذاك قائدا في بقاع سورية وفينيقية،
6 وأخبره أن الخزانة التي في أورشليم مشحونة من الأموال بما لا يستطاع وصفه، حتى إن الدخل لا يحصى لكثرته، وأن ذلك ليس بمختص بنفقة الذبائح، فيتهيأ للملك إدخال ذلك كله في حوزته.
7 ففاوض أبلونيوس الملك وأعلمه بالأموال التي وصفت له، فاختار هليودورس قيم المصالح وأرسله، وأمره بجلب الأموال المذكورة.
8 فتوجه هليودورس لساعته، قاصدا في الظاهر التطوف في مدن بقاع سورية وفينيقية، وكان في الواقع يقصد إنفاذ مرام الملك.
9 فلما جاء أورشليم أحسن الكاهن الأعظم ملتقاه، فحدثه بما كوشفوا به، وصرح له بسبب قدومه، وسأله: هل الأمر في الحقيقة كما ذكر له؟
10 فذكر له الكاهن الأعظم أن المال هو ودائع للأرامل واليتامى،
11 وأن قسما منه لهركانس بن طوبيا أحد عظماء الأشراف، ثم أن الأمر ليس على ما وشى به سمعان المنافق، وإنما المال كله أربعون قنطار فضة ومئتا قنطار ذهب،
12 فلا يجوز بوجه من الوجوه هضم الذين ائتمنوا قداسة الموضع، ومهابة وحرمة الهيكل المكرم في المسكونة كلها.
13 لكن هليودورس بناء على أمر الملك، أصر على حمل الأموال إلى خزانة الملك،
14 وعين يوما دخل فيه للفحص عن ذلك. فكان في جميع المدينة ارتعاش شديد،
15 وانطرح الكهنة أمام المذبح بحللهم الكهنوتية يبتهلون نحو السماء، إلى الذي سن في الودائع أن تصان لمستودعها.
16 وكان من رأى وجه الكاهن الأعظم يتفطر فؤاده، لأن منظره وامتقاع لونه كانا ينبئان بما في نفسه من الارتعاش،
17 إذ كان الرجل قد اشتمل عليه الرعب والقشعريرة، فكانا يدلان الرائين على ما في قلبه من الكآبة.
18 وكان الناس يتبادرون من البيوت أفواجا، ليصلوا صلاة عامة لسبب الهوان المشرف على الموضع.
19 وكانت النساء يزدحمن في الشوارع وهن متحزمات بالمسوح تحت ثديهن، والعذارى ربات الخدور يتجارين بعضهن إلى الأبواب وبعضهن إلى الأسوار، وأخريات يتطلعن من الكوى،
20 وكلهن باسطات أيديهن إلى السماء يتضرعن بالابتهال.
21 فكان انكسار الجمهور وانتظار الكاهن الأعظم، وهو في ارتعاش شديد مما يصدع القلب رحمة.
22 وكانوا يتضرعون إلى الإله القدير أن يحفظ الودائع موفورة لمستودعيها.
23 أما هليودورس فكان آخذا في إتمام ما قضى به، وقد حضر هناك مع شرطه في الخزانة.
24 فصنع رب آبائنا وسلطان كل قدرة آية عظيمة، حتى إن جميع الذين اجترأوا على الدخول صرعتهم قدرة الله، وأخذهم الانحلال والرعب.
25 وذلك أنه ظهر لهم فرس عليه راكب مخيف وجهازه فاخر؛ فوثب وضرب هليودورس بحوافر يديه، وكانت عدة الراكب كأنها من ذهب.
26 وتراءى أيضا لهليودورس فتيان عجيبا القوة بديعا البهاء حسنا اللباس؛ فوقفا على جانبيه يجلدانه جلدا متواصلا حتى أثخناه بالضرب.
27 فسقط لساعته على الأرض، وغشيه ظلام كثيف، فرفعوه وجعلوه على محمل.
28 فإذا به بعد أن دخل الخزانة المذكورة في موكب حافل وجند كثير، قد أصبح محمولا لا مغيث له، وقد تجلت لهم قدرة الله علانية.
29 فكان مطروحا بالقوة الإلهية، أبكم منقطع الرجاء من الخلاص،
30 واليهود يباركون الرب الذي مجد مقدسه، وقد امتلأ الهيكل ابتهاجا وتهللا، إذ تجلى فيه الرب القدير بعدما كان قبيل ذلك مملوءا خوفا واضطرابا.
31 فبادر بعض من أصحاب هليودورس، وسألوا أونيا أن يبتهل إلى العلي ويمن عليه بالحياة، إذ كان قد أصبح على آخر رمق.
32 فخالج قلب الكاهن الأعظم أن الملك ربما اتهم اليهود بمكيدة كادوها لهليودورس، فقدم الذبيحة من أجل خلاص الرجل.
33 وبينما الكاهن الأعظم يقدم الكفارة، إذ عاد ذانك الفتيان، فظهرا لهليودورس بلباسهما الأول، ووقفا وقالا: «عليك بجزيل الشكر لأونيا الكاهن الأعظم؛ فإن الرب قد من عليك بالحياة من أجله.
34 وأنت أيها المجلود فأخبر الجميع بقدرة الله العظيمة». قالا ذلك وغابا عن النظر؛
35 فقدم هليودورس ذبيحة للرب، وصلى إليه صلوات عظيمة على أنه من عليه بالحياة، وشكر أونيا ورجع بجيشه إلى الملك،
36 وكان يعترف أمام الجميع بما عاينه من أعمال الله العظيم.
37 وسأل الملك هليودورس: «من ترى يكون أهلا لأن نعود فنرسله إلى أورشليم؟» فقال:
38 «إن كان لك عدو أو صاحب دسيسة في المملكة فأرسله إلى هناك، فيرجع إليك مجلودا إن نجا فإن في ذلك الموضع قدرة إلهية لا محالة.
39 لأن الذي مسكنه في السماء هو يرقب الموضع ويدافع عنه؛ فيضرب الذين يقصدونه بالشر ويهلكهم».
40 هذا ما كان من أمر هليودورس وحماية الخزانة.
- بما أن هذا السفر هو الأخير في التوراة لا بد من ظهور يهوة فيه ، الجديد أنه لم يظهر في رؤيا أو خطاب أو تنبؤات ، ظهر عبرفعل قام به لإنقاذ المال الموجود في الهيكل .
الإصحاح الرابع
1 وكان سمعان المذكور الذي وشى في أمر الأموال والوطن يقذف أونيا، كأنه هو أغرى هليودورس بذلك، وجلب عليه ذلك الشر،
2 وبلغ من وقاحته أنه وصف المحسن إلى المدينة والقائم بمصلحة أهل وطنه والغيور على الشريعة، بأنه صاحب دسيسة.
3 فاشتدت العداوة حتى إن أحد خواص سمعان شرع في القتل.
4 فلما تبين أونيا ما في ذلك الخصام من الخطر، مع حماقة أبلونيوس قائد بقاع سورية وفينيقية الذي كان يمد سمعان في خبثه قصد الملك.
5 لا واشيا بأهل وطنه، ولكن ابتغاء لمصالح تعم الشعب برمته،
6 لأنه رأى أنه بغير عناية الملك، لا يمكن أن تكون الأحوال في سلام، ولا أن يقلع سمعان عن رعونته.
7 وكان أنه بعد وفاة سلوقس، واستيلاء أنطيوخس الملقب بالشهير على الملك، طمع ياسون أخو أونيا في الكهنوت الأعظم،
8 فوفد على الملك، ووعده بثلاث مئة وستين قنطار فضة وبثمانين قنطارا من دخل آخر.
9 وما عدا ذلك ضمن له مئة وخمسين قنطارا غيرها، إن رخص له بسلطة الملك في إقامة مدرسة للتروض وموضع للغلمان، وأن يكتتب أهل أورشليم في رعوية إنطاكية.
10 فأجابه الملك إلى ذلك؛ فتقلد الرئاسة وما لبث أن صرف شعبه إلى عادات الأمم،
11 وألغى الاختصاصات التي أنعم بها الملوك على اليهود، على يد يوحنا أبي أوبولمس الذي قلد السفارة إلى الرومانيين في عقد الموالاة والمناصرة، وأبطل رسوم الشريعة وأدخل سننا تخالف الشريعة،
12 وبادر فأقام مدرسة للتروض تحت القلعة، وساق نخبة الغلمان فجعلهم تحت القبعة.
13 فتمكن الميل إلى عادات اليونان، والتخلق بأخلاق الأجانب بشدة فجور ياسون، الذي هو كافر لا كاهن أعظم،
14 حتى إن الكهنة لم يعودوا يحرصون على خدمة المذبح، واستهانوا بالهيكل، وأهملوا الذبائح لينالوا حظا في جوائز الملعب المحرمة بعد المباراة في رمي المطاث،
15 وكانوا يستخفون بمآثر آبائهم، ويتنافسون بمفاخر اليونان.
16 فلذلك أحاقت بهم رزيئة شديدة؛ فإن الذين أولعوا برسومهم، وحرصوا على التشبه بهم، هم صاروا أعداء لهم ومنتقمين،
17 لأن النفاق في الشريعة الإلهية لا يذهب سدى، كما يشهد بذلك ما سيجيء.
18 ولما جرت في صور المصارعة التي تجري كل سنة خامسة والملك حاضر،
19 أنفذ ياسون الخبيث رسلا من أورشليم إنطاكيي الرعوية، ومعهم ثلاث مئة درهم فضة لذبيحة هركليس، لكن هؤلاء طلبوا أن لا تنفق على الذبيحة، لأن ذلك كان غير لائق بل تنفق في شيء آخر.
20 فكان هذا المال في قصد مرسله لذبيحة هركليس، لكنه بسعي الذين حملوه أنفق في بناء سفن ثلاثية.
21 وأرسل أبلونيوس بن منستاوس إلى مصر لمبايعة بطلماوس فيلوماتور الملك؛ فعلم أنطيوخس أنه قد نحي عن تدبير الأمور، فوجه اهتمامه إلى تحصين نفسه، ورجع إلى يافا ثم سار إلى أورشليم،
22 فاستقبله ياسون وأهل المدينة استقبالا جليلا، ودخل بين المشاعل والهتاف، ثم انصرف من هناك بالجيش إلى فينيقية.
23 وبعد مدة ثلاث سنين وجه ياسون منلاوس أخا سمعان المذكور، ليحمل أموالا للملك ويفاوضه في أمور مهمة،
24 فتزلف إلى الملك وأطرأ عظمة سلطانه، وأحال الكهنوت الأعظم إلى نفسه، بأن زاد ثلاث مئة قنطار فضة على ما أعطى ياسون.
25 ثم رجع ومعه أوامر الملك، ولم يكن على شيء مما يليق بالكهنوت الأعظم، وإنما كانت له أخلاق غاشم عنيف وأحقاد وحش ضار.
26 وهكذا فإن ياسون الذي ختل أخاه ختله آخر؛ فطرد وفر إلى أرض بني عمون،
27 واستولى منلاوس على الرئاسة، إلا أنه لم يوف شيئا من الأموال التي كان وعد بها الملك.
28 فكان سستراتس رئيس القلعة يطالبه، لأنه كان مولى أمر الجباية، ولهذا السبب استدعيا كلاهما إلى الملك.
29 فاستخلف منلاوس ليسيماكس أخاه على الكهنوت الأعظم، واستخلف سستراتس كراتيس والي القبرسيين.
30 وحدث بعد ذلك أن أهل طرسوس وملو تمردوا، لأنهم جعلوا هبة لأنطيوكيس سرية الملك،
31 فبادر الملك لإطفاء الفتنة، واستخلف مكانه أندرونكس أحد ذوي المناصب.
32 فرأى منلاوس أنه قد أصاب فرصة؛ فسرق من الهيكل آنية من الذهب، أهدى بعضها إلى أندرونكس، وباع بعضها في صور والمدن التي بجوارها.
33 ولما تيقن أونيا ذلك حجه به، وكان قد انصرف إلى حمى بدفنة بالقرب من إنطاكية.
34 فخلا منلاوس بأندرونكس وأغراه أن يقبض على أونيا، فصار إلى أونيا وخدعه بمكره، وعاقده بقسم حتى حمله على الخروج من الحمى، وإن كان غير واثق به، ثم اغتاله من ساعته ولم يرع للعدل حرمة.
35 فوقع ذلك موقع المقت عند اليهود، بل عند كثير من سائر الأمم، وشق عليهم قتل الرجل بغيا.
36 فلما رجع الملك من نواحي قيلقية، رفع إليه يهود المدينة مع من ساءته هذه الجناية من اليونانيين مقتل أونيا عدوانا،
37 فتأسف أنطيوخس، ورق رحمة وبكى على حكمة ذلك المفقود وكثرة أدبه،
38 واضطرم غضبا ولساعته نزع الأرجوان عن أندرونكس، ومزق حلله وأطافه في المدينة كلها، ثم أباد ذلك القاتل في الموضع الذي فتك فيه بأونيا؛ فأنزل به الرب العقوبة التي استحقها.
39 وكان ليسيماكس في المدينة قد سلب بإغراء منلاوس كثيرا من مال الأقداس، فذاع الخبر في الخارج بأن قد أخذ كثير من الذهب؛ فاجتمع الجمهور على ليسيماكس.
40 فلما رأى ليسيماكس هيجان الجموع وشدة غضبهم، سلح ثلاثة آلاف رجل، وأعمل أيدي الظلم تحت قيادة رجل عات قد تناهى في السن والحماقة جميعا.
41 فلما رأوا ما عزم عليه ليسيماكس، تناول بعضهم حجارة وبعضهم هراوى وبعضهم رمادا، حثوه من كل جانب على أصحاب ليسيماكس،
42 فجرحوا كثيرين منهم، وصرعوا بعضا وهزموهم بأجمعهم، وقتلوا سالب الأقداس عند الخزانة.
43 وأقيم الحكم في هذه الأمور على منلاوس.
44 فلما قدم الملك إلى صور، أرسلت المشيخة ثلاثة رجال فرفعوا عليه الدعوى.
45 وإذ رأى منلاوس أنه مغلوب، وعد بطلماوس بن دوريمانس بمال جزيل ليستميل الملك،
46 فدخل بطلماوس على الملك، وهو في بعض الأروقة يتنسم الهواء وصرفه عن رأيه.
47 فحكم لمنلاوس الذي هو علة الشر كله بالبراءة مما شكي به، وقضى بالموت على أولئك المساكين، الذين لو رفعوا دعواهم إلى الإسكوتيين لحكم لهم بالبراءة،
48 ولم يلبث أولئك المحاجون عن المدينة والشعب والأقداس أن حل بهم العقاب الجائر.
49 فشق هذا التعدي حتى على الصوريين وبذلوا نفقات دفنهم بسخاء،
50 واستقر منلاوس في الرئاسة بشره ذوي الأحكام، وكان لا يزداد إلا خبثا ولم يزل لأهل وطنه كمينا مهلكا.
الإصحاح الخامس
1 في ذلك الزمان تجهز أنطيوخس لغزو مصر ثانية.
2 فحدث أنه ظهر في المدينة كلها مدة أربعين يوما فرسان تعدو في الجو، وعليهم ملابس ذهبية وفي أيديهم رماح وهم مكتبون كتائب،
- فرسان يعدون في الجو ؟ أكيد ملائكة يهوة !!
3 وقنابل من الخيل مصطفة، وهجوم وكر بين الفريقين، وتقليب تروس وحراب كثيرة واستلال سيوف ورشق نبال ولمعان حلى ذهبية ودروع من كل صنف.
4 فكان الجميع يسألون أن يكون مآل هذه الآية خيرا.
5 وأرجف قوم أن أنطيوخس قد مات؛ فاتخذ ياسون جيشا ليس بأقل من ألف نفس، وهجم على المدينة بغتة حتى إذا دفع الذين على الأسوار، وأوشك أن يأخذ المدينة، هرب منلاوس إلى القلعة.
6 فطفق ياسون يذبح أهل وطنه بغير رحمة، ولم يفطن أن الظفر بالإخوان هو عين الخذلان، حتى كأن نصرته هذه إنما كانت على أعداء لا على بني أمته.
7 لكنه لم يحز الرئاسة، وإنما أحاق به أخيرا خزي كيده؛ فهرب ثانية إلى أرض بني عمون.
8 وكانت خاتمة أمره منقلبا سيئا، لأن أرتاس زعيم العرب طرده؛ فجعل يفر من مدينة إلى مدينة، والجميع ينبذونه ويبغضونه بغضة من ارتد عن الشريعة، ويمقتونه مقت من هو قتال لأهل وطنه حتى دحر إلى مصر.
9 فكان أن الذي غرب كثيرين، هلك في الغربة في أرض لكديمون، إذ لجأ إلى هناك بوسيلة القرابة،
10 والذي طرح كثيرين بغير قبر، أصبح لم يبك عليه ولم يدفن، ولم يكن له قبر في وطنه.
11 فلما بلغت الملك هذه الحوادث، اتهم اليهود بالانتقاض عليه؛ فزحف من مصر وقد تنمر في قلبه وأخذ المدينة عنوة،
12 وأمر الجنود أن يقتلوا كل من صادفوه دون رحمة، ويذبحوا المختبئين في البيوت.
13 فطفقوا يهلكون الشبان والشيوخ، ويبيدون الرجال والنساء والأولاد، ويذبحون العذارى والأطفال،
14 فهلك ثمانون ألف نفس في ثلاثة أيام، منهم أربعون ألفا في المعركة، وبيع منهم عدد ليس بأقل من القتلى.
15 ولم يكتف بذلك، بل اجترأ ودخل الهيكل الذي هو أقدس موضع في الأرض كلها، وكان دليله منلاوس الخائن للشريعة والوطن،
16 وأخذ الآنية المقدسة بيديه الدنستين، مع ما أهدته ملوك الأجانب لزينة الموضع وبهائه وكرامته، وقبض عليها بيديه النجستين ومضى.
17 فتشامخ أنطيوخس في نفسه، ولم يفطن إلى أن الله غضب حينا لأجل خطايا سكان المدينة، وأنه لذلك أهمل الموضع،
18 ولولا أنهم انهمكوا بخطايا كثيرة، لجلد حال دخوله وردع عن جسارته، كما وقع لهليودورس الذي بعثه سلوقس الملك لافتقاد الخزانة.
19 ولكن الرب لم يتخذ الأمة لأجل الموضع، بل الموضع لأجل الأمة،
20 ولذلك بعدما اشترك الموضع في مصائب الأمة، عاد فاشترك في نعم الرب، وبعدما خذله القدير في غضبه، أدرك كل مجد عند توبته تعالى.
21 وحمل أنطيوخس من الهيكل ألفا وثماني مئة قنطار، وبادر الرجوع إلى إنطاكية، وقد خيلت إليه كبرياؤه وتشامخ نفسه، أنه يقطع البر بالسفن والبحر بالقدم!
22 وترك عمالا يراغمون الأمة، منهم فيلبس في أورشليم وهو فريجي الأصل، وكان أشرس أخلاقا من الذي نصبه،
23 وأندرونكس في جرزيم، وأيضا منلاوس الذي كان أشد جورا على الرعية من كليهما.
24 ثم حمله ما كان عليه من المقت لرعايا اليهود، على أن أرسل أبلونيوس الرئيس البغيض في اثنين وعشرين ألف جندي، وأمره أن يذبح كل بالغ منهم ويبيع النساء والصبيان.
25 فلما وفد إلى أورشليم أظهر السلام، وتربص إلى يوم السبت المقدس، حتى إذا دخل اليهود في عطلتهم، أمر أصحابه بأن يتسلحوا،
26 وذبح جميع الخارجين للتفرج، ثم اقتحم المدينة بالسلاح، وأهلك خلقا كثيرا.
27 وإن يهوذا المكابي كان قد انصرف إلى البرية، وهو عاشر عشرة، فلبث مع أصحابه في الجبال يعيشون عيشة الوحوش، ويأكلون العشب لئلا يشتركوا في النجاسة.
- لم يعد المرء يعرف الخيال من الواقع ،والصدق من الكذب .
******
مراجع :
مكابيون ثاني من 1 إلى 5



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا لو كان للمرأة 72 رجلا ينكحونها في الجنة كما يفعل الرجل ...
- *بطلماوس السلجوقي يقتل الكاهن الأعظم سمعان وولدية في وليمة غ ...
- * الرب يهوه لم يعد يظهر بين اليهود و في حروبهم !
- *يهوذا المكابي يهزم اليونانيين ويحرق المدن .
- * الأشرار سيكونون رمادا تحت أقدام بني اسرائيل !
- شاهينيات: في الخلق والخالق!1086
- شفاعة البشرية لن تأتي دون أن يتمسك عشرة رجال من كل أمة بذيل ...
- الفلسطيني. (شعرمترجم عن الإسبانية )
- * يهوة سيزلزل السماوات والأرض والبحر واليابسة وكل الأمم .
- أسفار التوراة (8). قراءة نقد وتعليق : دانيال.هوشع.يوئيل.عامو ...
- يهوة سينزع الإنسان والحيوان وطيور السماء وسمك البحر، والمعاث ...
- - الجبال ستذوب تحت قدمي يهوة حين يسير عليها !
- يونان يصلي للرب في بطن الحوت !وعوبديا يتنبأ بخراب أدوم !
- - يهوة يمتطي اسم إيل حين يريد ويتخلى عنه حين يريد !
- - يهوة سيقيم القيامة في وادي يهوشفاط في اورشليم !
- - لم يعرف العقل البشري إلها يبحث عن شعب يعبده سوى عند العبرا ...
- يهوة لهوشع : الأرض قد زنت زنى وتركت الرب !
- رؤى وأحلام توراتية غايتها الإقناع بيهوة .
- البابليون والفرس يتبعون عبادة يهوة !
- أسفارالتوراة (7) قراءة نقد وتعليق . إشعياء . إرميا.مراثي إرم ...


المزيد.....




- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - * تقطيع أجساد الكفرة وحز رؤسهم وقذفها إلى من هم خارج الهيكل !