أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فاروق الجنابي - صرخة المظلومين.....














المزيد.....

صرخة المظلومين.....


فاروق الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4919 - 2015 / 9 / 8 - 12:06
المحور: حقوق الانسان
    


صرخة المظلومين.....
هل شاهدتم المهاجرين وهم في طريقهم الى اوربا؟ وهل سقطت دمعه من عينيك على تلك المرأه ذو الحجاب وهي تُقبِل يد شرطيه اوربيه لكي تسمح لها بالبقاء؟وهل احزنك غضب البحر على المهاجرين فرماهم جثثاً هامده عند شواطئه؟ ان هذا ليس بشئ جديد يحدث ،فقد حدث لسنين مضت ولكن الاعلام لم يتداولها بمثل ما تداولها هذه المره. لم اهرب مثلهم بل ان مُهَرِبي اخذني بطياره مباشرةً الى مهجري ومع ذلك اشكي غربتي ،ويلومني الاصدقاء والاقرباء على شكواي.(والله من انعل ابو الغربه) التي تجعلني سعيداً واهلي في العراق وفي الطريق الى المهجر في اتعس حال.
كلاب مسعوره تقود العراق والشعب ساكت،اولاد الزنا جعلوا اهل العراق شذر مذر،منافقين يلحسون القنادر لبضعة دراهم،متأسلمون يَدَّعون انهم من انصار الحسين يريدون الانتقام له بعد 1400 سنه،وممن؟ من شعب العراق. اريد ان اشتمهم جميعاً باقبح اسلوب ولكنني اخاف الملامه ممن يقرأ هذه المقاله لانني ارغب باستخدام الفاظ بذيئه يعرفها البغداديون جيداً وتنطبق على من يحكمنا .
ماذا اصابك يا شعب العراق ؟ لماذا ترضى بهذا الذل؟ اين انت من هجومك الكاسح على هؤلاء الخرده واخراجهم من المنطقه الخضراء؟ هل نسيت سحل حكام جاروا عليك باقل من هذا الجور الذي انت فيه الآن؟ انتفاضتك وتضاهراتك السلميه لا تكفي فإنها ضحك على الذقون ،ثورة البؤساء تحتاج الانتقام بقسوه ،وليمت من يموت من الثوار فإنهم شهداء، وبعدهم سيعيش باقي الشعب بخير واولادنا واحفادنا سيذكروهم بالبنان. لاتنتظر ديمقراطيه لاجل الحصول على الرفاهيه والحريه ،كن من دعاة الثورات التي تصلح الاوضاع في البلد وبعدها اذا كنت محقاً ،نادي بالديمقراطيه وتطبيقها. ان الوضع الراهن يتطلب منا التضحيه والفداء وليس القبول بحياة يحكمها رعاع القوم يخدروننا بالدين والخزعبلات المعروفه لشعبنا.
اما حيدر العبادي فلا امل فيه ما لم يقطع الاعناق للذين عبثوا بحياتنا ،وهو يعرفهم حيث حكم معهم طيلة الفتره من 2003.لا تضحك علينا يا العبادي فان الشعب في وادٍ وانت الآن في وادي، وسوف لن يسير خلفك اذا بقيت على هذا البرود والخوف من اصدقائك في الحزب والمذهب ،فإن الله فوق الجميع وهو الآن معك والشعب معك ،فَسِل سيفك وسيذكرك التاريخ اذا انتقمت من غربان يحومون حولك الآن،كيف ترضى بوجود السراق حولك؟ اذن انك واحد منهم، الا اذا اثبتَّ عكس ذلك بوضعهم في السجون ومحاكمتهم.
يا شعبنا ، ياشبابنا ،هذه ساعتكم فاكملوا انتفاضتكم بنصبكم المشانق في ساحة التحرير ولتكن ثوره دمها (للرجاب) كما يقال،فلم يبقى عندنا شئ نخسره سوى وطننا الذي يجب ان نعيده الينا كما كان،وتذكروا مآسي المهاجرين وشهداء سبايكر والشباب الذي خسرناه في معاركنا مع الوحوش الكاسره من داعش ومن لف لفهم. كفى ....كفى....ظلماً وكفى.....ثم كفى...اختطافاً وقتلاً على الهويه،وكفى تهجيراً للعوائل المنكوبه في محافظات العراق...كفى ..ثم كفى العيش في حياة رذيله خاليه من ابسط الخدمات.........يا صديقي وابن وطني،اذا لم تفهم ما اطلب هنا فإنك متغابي بامتياز واذا زعلت من كلمة تغابي، فسوف لا اهتم لانك ستصبح من الماضي في نظري ........والسلام على من يفهم.
فاروق الجنابي



#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنتفاضَةْ شَعْبْ
- في غَباء الغُربه!!!!
- ياعنيده...
- حمار عُزَيْر!!!!
- غَضَبْ مُواطِنْ !!!
- لِمَنْ أشْكي؟!!!
- حُلُم مواطن عراقي بَطْران!!!
- هموم العراق
- نَصْرٌ تَجَلّى...
- النصر القريب......بوحدة العراقيين
- كذبة نيسان حرام....واكاذيبهم حلال!!
- خاطرة مهاجر
- الى اين ياميليشيات؟؟؟؟؟
- حال العراق.......في زمن النفاق!!!!
- الغام في قوانين
- لقاءُ العاشِقِينْ
- طالَ الفِراقُ
- عراقٌ....أنتَ يا وَطَني
- أما آنَ الأوانْ للتَسامُحِ والنِسْيانْ؟!!! -2-
- ذِكرياتٌ عَصَفَتْ


المزيد.....




- أستراليا.. اعتقال سبعة مراهقين يعتنقون -أيديولوجية متطرفة-
- الكرملين يدعو لاعتماد المعلومات الرسمية بشأن اعتقال تيمور إي ...
- ألمانيا تعاود العمل مع -الأونروا- في غزة
- المبادرة المصرية تدين اعتقال لبنى درويش وأخريات في استمرار ل ...
- مفوض أوروبي يطالب باستئناف دعم الأونروا وواشنطن تجدد شروطها ...
- أبو الغيط يُرحب بنتائج التحقيق الأممي المستقل حول الأونروا
- الاتحاد الأوروبي يدعو المانحين لاستئناف تمويل الأونروا بعد إ ...
- مفوض حقوق الإنسان يشعر -بالذعر- من تقارير المقابر الجماعية ف ...
- مسؤول أميركي يحذر: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة
- اعتقال أكثر من 100 متظاهر خارج منزل تشاك شومر في مدينة نيويو ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فاروق الجنابي - صرخة المظلومين.....