مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4918 - 2015 / 9 / 7 - 09:20
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
عايدة انا ايضا علاقاتى سيئة ..لا تغضبى منى الان لدينا سبب مشترك يجعلك تفهمين لما نواصل التحدث سويا
انة والدى الذى اتحدث عنه كثيرا فى خطاباتى الاخيرة مع ميم كما احب ان ألقبها على موقع التواصل نحن لم نصل لتلك المرحلة من القدرة على اجراء حديث قبل زمن مرير من الشجار والتصارع فيما بيننا لقد اهلكنا امى بعنادنا الذى لا يتوقف حتى كنافى لحظات لا نحب النظر الى بعضنا وتبادلنا الكلمات السيئة سويا وفى لحظات كثيرة كنت متاكدة من انه يكرهنى
ولكن الان علمت اننى كنت مخطئة انها طريقة مختلفة فى الحياة كلانا يراها من زاوية ضيقة يعتقد بانها الصواب الاوحد بعينه كلانا ضائع فى رغباته الداخلية التى فشل فى تحقيق بعض منها فقرر ان يخرجها فى عناد
عاندته..فيمن احب واعتقد الى الان ان ذلك ليس خطا لانه خيارى انا فى النهاية وليس هو ولكنه قبل فى النهاية بان يعترف بان لدى حدس جيد ورثتة عنه سيخبرنى بالشخص المناسب فى حينه ..رفض ان اكون اثرية لا ادرى لماذا مع عشقه للتاريخ فكرت انه من عقلية قديمة فلا يرانى مؤهلة للسفر فى بعثات استكشافية مثل العلماء الاثريين ومثله ولكن فيما بعد ادركت ان كل هذا هو خوف
عندما تحب احدهم بشدة تخاف تخاف حتى تقتله نحن نظن ان هذا عدلا حتى لا يصيبه السوء من اخر سوانا انها الحقيقة انا الان بعيدة لم اخبره بمكانى ولا لما قررت ان اتخلى عن عملى
انه ليس ما احب ليس العمل الذى اريد انها مجرد وظيفة للثرثرة انما انا احب ان اكتشف الحياة بيدى
حقا سعيدة بحديثك اكملى انه دوائك الذى تبحثين عنه هو من سنقذك من وحدتك والمك لا تعلمين الان من تقرأ كلماتك تلك وتمس قلبها وتتعزى بها
تشعر انها ليست لك فقط بل تخص نساء عديدات فى بقاع مختلفة كانوا ضحايا ولم يستطيعوا الاختيار ولكن اصمدى لا تستسلمى للضغوط ولا تتوقفى عن مراسلتنا
مع تحياتى لك عايدة
مارجريت
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟