أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد لفته العبيدي - هولاء لاتتشرف بهم الامة !!؟














المزيد.....

هولاء لاتتشرف بهم الامة !!؟


ماجد لفته العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1353 - 2005 / 10 / 20 - 14:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم تبدأ محاكمة الديكتاتور وأعوانه المجرمين القتلة الذين سببوا الماسي للشعب العراق بكافة قومياته وأديانه وأطيافه السياسية , وقبل مثول صدام حسن وزبانيته أمام عدالة القانون الذي قال عنه الدكتاتور يوم ما [ شنو هو القانون جرة قلم ] تأكدا على أستهتاره بالتشريعات والقوانين التي عرفتها بلاد الرافدين قبل أكثر من أربعة الاف سنه , وقبل الشروع بمحاكمة الصنم تصاعدت بعض الاصوات الموالية للنظام والمستفيدة منه سابقا من عرب الكوبونات النفطية والمنتفعين من سماسرة الشركات الاجنبية ومن أزلام النظام السابق وبعض شيوخ عشائر غرب العراق, منددة بعادلة المحكمة وعدم أهليتها ومتهمين أياها بأنها صنيعة الاجنبي ومنافية للحقوق الانسان وغيرها من التهم بالرغم من أنها محكمة أستئناف قابلة للطعن وليس محكمة جزائية ويحاكم فيها الدكتاتور وأعوانه على جريمة واحدة تمت في 1982 في قرية الجيزان من قضاء الدجيل حيث تصرف زبانية صدام على الطريقة الاجرامية النازية وطريقة العصابات الصهيونية في أبادة البشر وتجريف الاراضي وهدم البيوت وحرقها والانتقام من السكان الامنين الذي يحرمه العرف والدين والقوانين الوضعية الانسانية , وهذه الجريمة واحد من خمسمائة جريمة موثقة تم أخذ بتسعة منها بأعتبارها جرائم ضد الانسانية والبشرية , وفي ظل هذه الاوضاع وقبل يومين من المحكمة أصدر البعثيون الصداميون من أيتام النظام السابق بيانهم العنجهي الذي لازال يتغزل ببطولات القائد الضرورة ومواقف العز والشرف القومين[ بالرغم من ألقاء القبض على قائدهم في حفر الجرذ وليس في ساحات الوغى ] وأشار البيان بأن محاكمة( القائد ورفاقه ) هي محاكمة للشرف والضمير العربي والعرب , وغيرها من العبارات الجاهزة التي عجت وحشرت بها خطابات البعث الصدامي الفاشي على مدى 35 عاما من عمر الدكتاتورية البغيضة , والانكى من هذا أن المتابكين على شرف الامة وعزتها القومية لم يحركوا ساكن ولم ينبتوا بشفة حينما حينما صرح الدكتاتور ومن على شاشات التلفزة ( بأنه علم العراقين لبس النعل والحذاء )
موجه أكبر أهانة للشعب العراق الذي عرف الحضارات البابيلية والسومرية والاشورية والاكدية , فأين كان هولاء المتباكين على عزة الامة ونخوتها!!؟
وحينما تم أغتصاب حرائر العراق في سجون الديكتاتورية وتم تصويرهن بكامرات الفيدو للضغط على ذويهن , وأغتصاب الاخوات والامهات والزوجات أمام أنظار المعتقلين للاجبارهم على الاعتراف والادلاء بمعلومات , دفن أصحاب الشرف هولاء رؤوسهم في التراب وجعلوا عورتهم مكشوفة للديكتاتورية لتسوق من خلالها أغراضها الغير شريفة , والا كيف يفسر الاخوة مافعله النظام بالمناضلة الشيوعية عايدة ياسين والمناضلة الاسلامية بنت الهدى و حرائر البارزانين الذي شيع النظام بيع أطفالهم في حينه الى شيوخ الخليج , والوثائق التي تم الكشف عنها بعيد أسقاط دكتاتورية عن بيع فتيات من ضحايا الانفال الى مواخير الدعارة في جمهورية مصر العربية , هل يقبل أصحاب الشرف والنخوة العربية الاخواتهم هذا المصير حتى بعتبرون محاكمة الديكتاتور محاكمة للشرف العربي وعزته !!؟
وماجرى للشابات العراقيات في سجون عدي في اللجنة الاولمبية كان أعظم, وماكتبته أبن الدكتاتور عدي صدام حسين في صحيفة بابل وتلفزيون الشباب والذي يطعن فيهما بشرف الجنوبيات , وماتفوه به الديكتاتور على شاشات التلفزة من[ أن النساء في جنوب العراق تذهب الى السوق بيد خالية وترجع الى البيت بزنبيل مملوء وفوقه دينار ] ... لم نسمع بهولاء أستنكروا أونصحوا سيدهم بألتزام حدود الادب العام !!؟
وماجري للشعب الكردي في حلبجه وجرائم الانفال من تقتيل وتشريد وأراضي محروقة هل هي من صلب النخوة العربية أوتعزيزا للاخوة العربية الكردية !!؟
واخر وماأرتكب بحق الشعب الكويتي الشقيق الامن في ليلة ظلماء كالحة كوجه النظام الدكتاتوري البائد هل تدرج ضمن يافطة الشعارات القومجية التي أختارت طريق عبادان لتحرير القدس ليهدر 300مليار من ثروات العراق وقتل وأعاقة وفقدان أكثر من مليون ونصف , فكيف يصنفها لنا القوميون الشرفاء !!؟

والقائمة تطول وتحتوي على مئات الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية والتي لاتشرف الامة أن ينتمي لها هولاء القتله .
[email protected]



#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فؤاد سالم رائد الاغنية العراقية الملتزمة
- ميليس وكنعان ونقطة البداية ...!!؟
- لماذ التصويت بنعم ...!؟
- الفيدرالية خطوة أولية على طريق الحل السلمي للقضية القومية
- تحالف المحاصصة في مهب الريح!!؟
- الارهاب والفساد وجهان لعملة واحده ... !
- شتان بين التواجد العسكري والاحتلال...!!؟
- أغتيال موسى عرفات هل يدق اخر بسمار في نعش المقاومة الفلسطيني ...
- الهجوم على الحزب الشيوعي العراقي...محض صدفه أم سياسية أعلامي ...
- التحالفات السياسية ...والانتخابات العراقية المقبلة
- فاجعة جسر الائمة ... لن تجر الشعب العراقي الى حرب أهلية طائف ...
- الفيدرالية قضية سياسية مشروعة .. أم دعاية أنتخابية فارغة !!؟
- هل يفي الانقلابيون الجدد بوعودهم للشعب الموريتاني !!؟
- مهنة المتاعب [ الصحافةوالاعلام] في ظل الاحتلال والارهاب !!؟
- ماهي الامال المعقلة على أجتماع زعماء الكتل الرئيسية في الجمع ...
- أستشهاد جون قرنق ...هل يشعل نار الحرب الاهلية في جنوب السودا ...
- لمصلحة من تصب جدولة أنسحاب القوات المحتله من العراق !!؟
- جريمة أغتيال جورج حاوي وصمة عار أخرى في جبين القتله والمجرمي ...
- دور المثقف العراقي في الاعداد لكتابة الدستور الجديد
- الديكتاتور المخلوع يطالب بمحاكمته على أراضي محايدة!!؟


المزيد.....




- -بأول خطاب متلفز منذ 6 أسابيع-.. هذا ما قاله -أبو عبيدة- عن ...
- قرار تنظيم دخول وإقامة الأجانب في ليبيا يقلق مخالفي قوانين ا ...
- سوناك يعلن عزم بريطانيا نشر مقاتلاتها في بولندا عام 2025
- بعد حديثه عن -لقاءات بين الحين والآخر- مع الولايات المتحدة.. ...
- قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون جديد يواجه الهجرة غير الشر ...
- مواجهة حزب البديل قانونيا.. مهام وصلاحيات مكتب حماية الدستور ...
- ستولتنبرغ: ليس لدى -الناتو- أي خطط لنشر أسلحة نووية إضافية ف ...
- رويترز: أمريكا تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأو ...
- سوناك: لا يمكننا أن نغفل عن الوضع في أوكرانيا بسبب ما يجري ف ...
- -بلومبرغ-: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على 10 شركات تت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد لفته العبيدي - هولاء لاتتشرف بهم الامة !!؟