أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حاكم كريم عطية - الميليشيات تطرح البديل مرة أخرى














المزيد.....

الميليشيات تطرح البديل مرة أخرى


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 4916 - 2015 / 9 / 5 - 20:53
المحور: المجتمع المدني
    


الميليشيات تطرح البديل مرة أخرى

يبدو أن الظروف ملائمة لطرح موضوعة المجاميع المسلحة كقوة توازي قوة الجيش والقوى الأمنية بعد أن طرحت المليشيات نفسها كقوة كونت الحشد الشعبي أضافة ألى المتطوعين والملبين لنداء المرجعية للفاع عن العراق أثر الهجوم على مدينة الموصل وأحتلالها ووصول المجاميع الأرهابية على تخوم بغداد وهذا التكوين الجديد له أستحقاقاته وأعتبارات عديدة منها أن هذه القوى تكرس موضوعة الأنضمام للحشد الشعبي من أجل التسلح والتخصيصات المالية وتطوير العلاقة مع الجارة أيران بل وذهبت للأعلان عن هذه العلاقة والولاء المطلق للولي وولاية الفقيه في أيران وكذلك تجلى بوجود معلن للقادة العسكريين من قادة فيلق القدس في كل غرف العمليات العسكرية على طول جبهات الصراع مع داعش وأعوانها ناهيك عن مظاهر عدم خضوع هذه المجاميع لسلطة الدولة العراقية وأجهزتها الأمنية ووزارة الدفاع ولكن تطرح موضوعة التنسيق مع القوى الأمنية العراقية ووزارة الدفاع وسلطة رئيس الوزراء بأعتباره القائد العام للقوات المسلحة وهذا ماكان جليا في البيانات التي صدرت في الأونة الأخيرة على لسان الناطق الرسمي للحشد الشعبي والذي يلتمس فيه المتتبع للغة الأستعلاء على قوى الأمن الوطني والجيش وقوى المجاميع الخاصة ويذهب الناطق الى وصف ما حدث بين مجاميع مليشيا حزب الله بعد خطف 18 عامل من العمال الأتراك وأحتجازهم في منطقة شارع فلسطين بعد ورود تقارير أستخباراتية تشير ألى وجود المختطفين في أحد مقرات حزب الله في شارع فلسطين وقد حدثت أصطدامات بين قوات الجيش وهذه المجاميع وراح شهيدا أحد أفراد القوة وجرح العديد من أفرادها المهم في هذه العملية أنها وصفت بعدم وجود التنسيق بين مجاميع المليشيا وقوات الأمن والحرس الوطني ولكن السؤال الذي يطرح نفسه من أين جاءت الأوامر بفتح النار على قوات الجيش العراقي والأمن الوطني وهي تمثل الدولة العراقية رسميا وليس قوى المليشيات وما الذي يعطي الحق لمجاميع المليشيات هذه للتواجد والتسلح والخطف والأغتيال ونشر الجريمة المسلحة في بغداد ومناطق أخرى فأنتشار مجاميع الجريمة وزيادة عمليات الخطف والأغتيال تذكرنا بحقبة ال2007 وهي تريد طرح سلاح المجاميع المسلحة لترهيب المتظاهرين وحركة الأنتفاضة المطلبية السلمية في العراق وقد بدأت ذلك بلقاء على مستوى قيادي عالي لهذه المليشيات مع مدحت المحمود وأعلان التضامن معه ومع وجوده لأدارة ملف العدالة ومحاربة الفاسدين وملفات الفساد بحوزته!!! وهو بحد ذاته طرح فيه تعابير بليغة لأيصال رسالة تهديد واضحة لحركة الأحتجاج والوقوف بالضد من مطاليبها المشروعة في أصلاح القضاء متمثلا في ازاحة مدحت المحمود عن سلطة القضاء وهو ما دعمته المرجعية على لسان الناطقين بخطب الجمعة في كربلاء والنجف الأشرف أن لقاء ممثلي المليشيات مع مدحت المحمود في مركز القضاء يعتبر تحديا لأهم مطلب جماهيري في محاربة الفساد حيث أصبحت هذه المطاليب تشكل تهديدا لمصالح المجاميع المسلحة وأرتباطها المباشر بالسلطة القضائية لمدحت المحمود ودوره في تلبية مصالح الفساد والفاسدين .
لقد كتبت وكتب غيري عن موضوعة المليشيا المسلحة في العراق وكونها تشكل الحقبة السوداء القادمة في مستقبل العراق أذا ما أستمرت عملية جعلها واقع ملموس ينبغي الأعتراف بوجوده من قبل الدولة العراقية ومحاولة أن تكون مقبولة في الشارع العراقي تواجدا وممارسة تحت شعارات مختلفة وبأساليب عديدة ان خطورة هذه المجاميع تكمن في عدم ولائها للتراب العراقي كما أثبتت في مختلف الظروف التي يتعرض لها العراق أرضا وشعبا بل غالبيتها لأيران أن كان شيعيا ولتركيا وقطر ودول الخليج أن كان سنيا وهو مشرع يغذي بشكل كامل مشروع تمزيق العراق وهي حرب مفتوحة لم تتحول للشارع العراقي بعد لوضع العراق على مفترق طرق أما دولة المؤسسات المدنية وأما دولة تتحكم فيها المليشيات المسلحة وهو أقرب للكثير من تجارب الدول التي عبث في مصيرها وسلمت أمرها للمجاميع المسلحة.

حاكم كريم عطية
لندن في 5/9/2015



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللحظة التأريخية بيد العراقيين
- الهاربين من جحيم الأسلام العربي
- التعتيم الأعلامي حول الحراك الشعبي
- عند أيران الخبر اليقين
- المليشيات الذراع المسلح للفساد
- هروب الفساد من البوابات الخلفية للمحاصصة الطائفية
- الحذر من مخططات أفشال الحراك الشعبي
- أعتراف بعثي بعمل أرهابي بحضور صالح المطلق
- يكفي متاجرة بأهالي ضحايا مجزرة سبايكر
- مستقبل الدولة العراقية والمليشيات
- ملفات الفساد تحترق؟؟؟؟
- 42 مليشيا مسلحة شيعية معلنة في العراق
- المرأة الأيزيدية بين جريمة سبي داعش وعرف العشيرة
- غرف طواريء في ساحة الحرب السورية
- الفضائيين ما بين الوهم والحقيقة
- لماذا تريد أمريكا جيش سني ؟؟؟
- ميزانية 2014 !!! من يحاسب من !!! ملفات محاصصة
- جريمة سبايكر هل تسقط بالتقادم
- العراق السعيد
- سليماني ومؤتمر المصالحة


المزيد.....




- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حاكم كريم عطية - الميليشيات تطرح البديل مرة أخرى