أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محمد فكاك - لو كانتهناك ديمقراطية حقيقية لقالت:- الشعب يريد إسقاط النظام الملكي اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي بشيعته وعصاباته الاخوانجية الارهابية الظلامية - حزب النذالة والتعمية-















المزيد.....


لو كانتهناك ديمقراطية حقيقية لقالت:- الشعب يريد إسقاط النظام الملكي اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي بشيعته وعصاباته الاخوانجية الارهابية الظلامية - حزب النذالة والتعمية-


محمد محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 4916 - 2015 / 9 / 5 - 17:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خريبكة – جمهورية .م. ع. الكريم الخطابي الوطنية الديمقراطية التقدمية التحررية المجاليسية الطليعية الشعبية الاشتراكية المستقلة الموحدة في 05.09.2015
"في مرثية ديمقراطية " العواء والنباح وتشظيات الصورة الملكية والإرهاب الإخوانجي الاسلامنجي وتشوش المعنى"
ساقي جذور السنديانة الحمراء العاصف:
النهج الديمقراطي القاعدي الراديكالي الجذري التقدمي الأمامي الجبهوي الاشتراكي العلمي الماركسي اللينيني الثوري :
ابن الزهراء الزهراء محمد محمد بن عبد المعطى بن الحسن بن الصالح بن الطاهر فكاك.Tout est relatif, voilà la loi absolue » le sociologue libéraliste français auguste comte.
وبالمعنى العربي واللسان العربي الفصيح ،فإن معيار وبرهان ومصداقية ومشروعية الديمقراطية في جوهرها الليبرالي البورجوازي: كل شيء نسبي هذا هو القانون المطلق.
إنه في إطار تحضيري وتهيئي لكتابة مقالي اليومي، بلغني عبر وسائل الإعلام الملكي- الإخوانجي – الإسلامنجي الارهابي و ردا حاسما على ما أبداه هذا الإعلام الملكي من فرحة عارمة تمجيدية تمديحية تجميلية متحيزة ومنحازة وخادعة بشكل مفضوح ومكشوف مما سماه" باكتساح عاصف لما يسمى "بحزب العدالة – النذالة والتنمية – التعمية، وأتت على الأحمر والأبيض والأصفر والأخضر والأسود وتقلب الطاولة، فالفوز الحقيقي إنما هو فوز للنظام الملكي الاستبدادي الديكتاتوري الكولونيالي الاحتلالي الاستيطاني اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي التبعي التابعي للاستعمار والامبريالية والصهيونية العالمية .
إن ما يسمى أو ما يطلق عليه ب"الديمقراطية " في ظل النظام الملكي الاستبدادي الديكتاتوري قد سقطت مضرجة بدمائها وأنفاسها،مما يؤكد لا للمغاربة فقط،بل لكل المقيمين على هذه الأرض وللعالم أجمع،أنه ما دام هناك نظام ملكي أوتوقراطي ثيوقراطي رجعي ،بأداته الإخوانجية الاسلامنجية الإرهابية الظلامية الإظلامية،فإن الديمقراطية لن تولدأبدا ،ولن تنبثق أبدا،وكما أكدنا أنه علميا فلن تخرج الديمقراطية ولاالتعددية ولا الحريات ولا المساواة ولا العدالة الاجتماعية من رحم نظام استعماري ودويلةلقيطة ساقطة.
فلا يمكن علميا واجتماعيا أن يعطي الشعب المتكون من طبقات متناقضة ومتصارعة أن يعطي صوته لحزب واحد ووحيد. إنها عملية انتخابية شذوذية وغير سويةanamolie et anormale -;- ce n’est pas raisonnable et possible et rationale pour un parti des bandes islamistes féodaliste tyrannique, terroriste, incapable, qui n’a pas la capacité des principes idéologiques, politiques -;- nationaux, démocratiques, populaires à être critiqués et justifiés, centrés sur le régime royal, situés,incarnés dans l’impérialismes – sionismes
فكيف يجمع شعب كله وبشكل كلي ضد الحقيقة و التاريخ والعلم والتاريخ ويصوت لصالح حزب بطريركي رجعي قديم من خلال ما يسمى العملية الانتخابية المحكومة بالعلاقة بين السيد – الملك والعبد – الشعب مما يؤكد وحسب النتائج الرسمية لوزارة الداخلية في ما يسمى بحكومة النظام الملكي الديكتاتورية الاستبدادية وأن هذا النظام الملكي لم يكن يوما ولن يكون يوما ديمقراطيا ولا عقلانيا ولا معقلنا في أبسط حدود العقلانية،,أن هذا النظام الاستعماري الامبريالي الصهيوني ليس لديه أي استعداد أو اقتدار على التحول إلى الديمقراطي. وبالتالي فثورة 20 فبراير بلا مشاحة، قد طرحت شعارا ثوريا: الشعب يريد إسقاط النظام الملكي" بالإضافة إلى أن هذا الملك هو الذي جازى وكافأ ما يسمى ب"حزب النذالة والتنمية " على أغلبية كاسحة من خلال تزوير وتزييف الانتخابات وإرادة الشعب وقلب وعي الشعب، إنه ملك يبقى سجين للتصور لا عقلاني، وإلا فالشعب يرضى بالجوع والقهر والفقر والمرض والجهل؟كيف يصوت شعب على نهب ثرواته وخيراته حتى أنه لا يجد حبة زيتون ومضغة خبز وحبة أسبرين؟ كيف يوافق شعب بنسائه ورجاله وولدانه لصالح ديكتاتورية ترفض الديمقراطية ، مبدأ وقيمة ومصلحة، وتعرض وجودهم لمحاولةالاغتيال والإعدام ووأد البنات والأطفال والنساء والاغتيال المنهجي لوعي الشعب ووجوده الوطني والتاريخي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والأخلاقي والحضاري والصناعي والعلمي والفني والتكنولوجي؟
كيف يصوت شعب لصالح "حزب النذالة والتنمية والتمويهية والتضليلية" وهذه العصابات تتبنى الإرهاب كل أشكال التمييز العنصري العرقي المذهبي الفاشي اللوني و لجنسي و تصر على رفض أي استجابة أو تلبية أو جواب على الحد الأدنى للديمقراطية والحرية وحقوق النساء والمواطنة والمجتمع والشعب والإنسان؟
كيف لشعب يصوت بالأغلبية المطلقة لصالح عصابات الإرهاب الديني دون أن يطرح حتى أسئلة حول النظام الملكي الاستبدادي الديكتاتوري الذي فتح معسكرات تازممارت وسجون ومعتقلات شبيهة بل وتفوق يشكل أكثر معازل الصهيونية في فلسطين والهنود الحمر والسود؟
فهل هو فعلا شعب معاد للديمقراطية وحقوق المرأة وحقوق الإنسان وإقفال ملف استكمال الاستقلال الوطني والسيادة وتقريرالمصير والمستقبل وتحرير المدينتين الجوهرتين المحتلتين المستوطنتين تحت العدو الإسباني – الأوروبي والحلف الأطلسي الاستعماري الامبريالي – الصهيوني؟
كيف نفكر كشعب وأمة ومثقفين وفلاسفة وشعراء في ظل هذا النظام الملكي القائم الذي يصادر حقوقنا ويحاصر تاريخنا و رؤانا ومشاريعنا الوطنية والديمقراطية والتقدمية والتحررية والاشتراكية مع محمد بن عبد الكريم الخطابي ، صقر الثورة المحلق ورائد وأول مؤسس للجمهورية المغربية الوطنية الديمقراطية التقدمية التحررية المستقلة؟ ولماذا نجد كثيرا من القيادات المتبرجزة الإصلاحوية التحريفية الانتهازية الوصولية التي يطلق عليها أحزاب "وطنية ديمقراطية اشتراكية "تتعاكس وتتناقض مع الجمهورية الديمقراطية المستقلة،وتريد أن نعيش الاستلاب والارتداد والاستغلال والاحتكار والاستبداد والديكتاتورية والملكية الاستبدادية الديكتاتورية النيوكولونيالية النيوكومبرادورية الأوليغارشية العنصرية العرقية الفاشية الاحتلالية الاستيطانية اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية اللاشرعية ؟ ولماذا لا تريد لنا هذه الديمقراطية الملكية المثقل والملوثة بدماء ملايين الضحايا والشهيدات والشهداء وتحرمنا من أن نكون جمهوريين ولنا القدرة الحرة على الانخراط في أسئلة القرن الحادي والعشرين والنظر الكوني في مصير العالم وجزءا عضويا من العالم الديمقراطي المتحضر المتقدم والمتطور سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا و صناعيا وتكنولوجيا وعلميا وفلسفيا وفنيا وجماليا وأخلاقيا؟لماذا أصبحت هذه القيادات فاقدة لكل قيم السلوك الوطني التقدمي وكل ارتباط عضوي وثيق بقضايا ومهايا الجماهير الشعبية المحروقة والمضطهدة والمعذبة والمستغلة والمحاصرة تحت نيران النظام الملكي الرجعي كجيب تابع يتوغل كل يوم في رجعيته وخيانته وارتزاقيته وعمالته وتبعيته البنيوية الهيكلية للاستعمار والامبريالية والصهيونية؟
من أجل هذا ودلك فإنه قد بدا لي أن نقد ونقض النظام الملكي الرجعي وهذه الشيعة من الأحزاب اليمينية واليسارية اليوم ليست ممكنة على وجهها الأكمل والأتم والملائم ما لم نضع في الحسبان مقومات المنهجية العلمية الماركسية – اللينينية المادية الدياليكتيكية التاريخية المعاصرة التي يتنزل فيها هكذا مبحث نقدي. إنه في ضوء تلك المنهجية العلمية الموضوعية وحدها ، وهذا الخيط المرشد والهادي ،يمكن لنا أن نقرأ من جهة أيديولوجية النظام الملكي الأوتوقراطي الميتافيزيقي المجازي كنظام مفارق ومتعال على الشعب المغربي ومشروط تاريخيا وبنيويا وتبعيا إلى العصرالذهبي للاستعمار والاستيطان والامبريالية والصهيونية و من جهة أخرى نقرأ برامج ونصوص واختيارات أحزاب هذا النظام وشيعته بوصفها كلها تتهيكل وتتحدد وتتمنهج من الداخل وفقا للسياق الشذوذي اللاسوي الرجعي التابعي التبعي الاستعماري الكولونيالي الامبريالي الصهيوني.
وعندما اخترت عنوانا لمقالتي اليوم،:"في مرثية ديمقراطيةلم تولد بعد" فليس من باب المعاندة والمعاكسة الرخيصة والمجانية ، بل فقط لأنبه الشعب إلى ألاعيب وخداعات النظام الملكي وعصاباته الاخوانجية الإرهابية الفاشستية المتآمرة و تواطؤ ومخططات أحزابه ومنظماته وملحقاته ومقاطعاته اليمينية واليسارية والوسطية من أجل إعدام الشعب المغربي وقضاياه الوطنية وحقوقه ومكاسبه وحرياته الديمقراطية وكرامته ومساواته واستقلاله الوطني وإنسانيته وسيادته وتقرير مصيره ومستقبله وحكم نفسه بنفسه ولنفسه دون وصي لاهوتاني ثيولوجي ماضوي أو وسيط ملكي أناني اكتساحي متطرف تخريبي رجعي.
يا شعبنا العظيم،إنه لا ييأس من يقظة الشعب ونهضته وثورته إلا التيارات والأحزاب الانتهازية التحريفية الضيقة والأفاق. فهل يا ترى تتعطل الشمس عن الإشراق في كل صباح فلا تبشر العالم بمولد يوم جديد ويتوقف القمر عن الطلوع كل ليل، فلا يرتاح الناس لكي يجددوا أسماءهم وأدواتهم وأسلحتهم وآمالهم وطموحاتهم وتطلعاتهم وأفكارهم ورؤاهم ومشاريعهم وإنسانيتهم وكونيتهم وكينونتهم ووجودهم ودواتهم وأرواحهم وعوالمهم وذاكرتهم وتواريخهم وأنظمتهم وأزمنتهم وإنتاجهم وعلومهم وفلسفتهم وفنونهم وجمالياتهم وأحلامهم و إراداتهم وعزائمه وتضامنهم وتعاونهم وعشقهم وحبهم للحياة ما استطاعوا إلى الحياة سبيلا؟
فهل يليق بشعب عظيم وكبير كشعب مغربي أن لا يتطلع إلى ديمقراطية حقيقية إلى واقع جديد حياة جميلة ومشتهاة ورؤى فلسفية عقلانية أنوارية تنويرية تقدمية تحررية تحريرية اشتراكية علمية؟ كيف تكون إرادة شعب مع "عصابات اخوانجية احتلالية أوصلته إلى أوجه الأزمة الاقتصادية والاجتماعيةوالثقافية وتجلت سياساته التدميرية التخريبة المتواصلة إلى تدمير الطاقة الشرائية للمواطنات والمواطنين والقدرة على تأمين وسائل عيشهم الحر الكريم يتقوية البنية التحتية الاقتصادية الاجتماعية الثقافية،وإيجاد مقعد للدراسة والتربية والتعليم لكل طفلة وطفل بلغ سن التمدرس بشعار: التعليم كالماء والهواء من حق كل مغربية ومغربي وحق الشغل لكل عاطلة وعاطل، وضمان الصحة للجميع والعلاج المجاني في المستشفيات العمومية، وتحييد الدين عن السياسة تحت شعار: الدين لله والوطن للجميع.
إنها يا "أمير المؤمنين" ديمقراطية مزيفة ومدلسة ومدنسة من صنعك ووحيك وعينيك حاصرت بها واحتللت واستوطنت ثقافتنا وديمقراطيتنا وحضارتنا وثورتنا بدباباتك وجنودك وعساكرك وأجهزتك البوليسية القمعية وبلدوزاتك الاقتلاعية وتضييقك ومنعك الشامل والأساسي والحيوي والاستراتيجي كل حركة ثورية أو حزب تقدمي من التواصل اليومي مع الشعب والمساجلة مع المواطنات والمواطنين الضحايا الضعفاء البؤساء ماديا وفلسفيا وفكريا وإبداعيا، حتى يبقى لشعب متخلفا ومتحجرا مأزوما وممزقا ومأزوقا وجامدا لا يستحق الديمقراطية والحياة الجديدة،وبالتالي حتى تبقى السيادة والتفوق لعصاباتك الإخوانجية الارهابية ذات الذهنيات التحريمية والعقليات التكفيرية وشريعة التجريم والتكفير وخواء المبنى والمعنى للديمقراطية والانسانية والحياة.
لقد انفضح نظامك الإعلامي والصحافي والارتزاق الثقافي التابع لجماعاتالارهاب الإجرامي الاخوانجي من خلال استعراضات النتائج الكارثية لانتخابات التزوير والتزييف ، ومحاولة تضليل المواطنين بأن " الحزب الملكي الاخوانجي الاسلامنجي هو الذي اكتسح الساحات والميادين والمدن والقرى والأخضر واليابس،وهكذا يتأكد للشعب أنم " حزب النذالة والتعمية" إنما هو صنيعة ملكية استعمارية امبريالية صهيونية بامتياز، وما تصدره المدعى والمزعوم لكراسي ومقاعد الانتخابات التي جرت يوم 04.09.2015 إلا محاولة مغشوشة لإضفاء الشرعية والمشروعية والمصداقية على النظام الملكي الكولونيالي الاستعماري الاستبدادي الاستيطاني الاحتلالي الديكتاتوري اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي اللاشرعي،قالت عنه ثورة 20 فبرايرقولتها الفاصلة :" الشعب يريد إسقاط النظام الملكي. وقد كان سيسقط لولا هذه الأحزاب الطفيلية اللقيطة الرجعية الاانتهازية التحريفية اليمينية واليسارية.
تلك هي "ديمقراطية النظام" العلوي" الذي يجرد الشعب من أبعاده الانسانية. إنك حقا لملك تصنع الكراكيز والمكانس" وفعلا نحن نعيش على نحو غير طبيعي الحياة الرهيبىة تحت نظام الاحتلال والاستيطان والسيطرة الملكية الاستعمارية الامبريالية – الصهيونية.


علي سالم
الحوار المتمدن-العدد: 2701 - 2009 / 7 / 8 - 09:55
المحور: الادب والفن


العويل لالن جنسبيرغ
ترجمة علي سالم
عن الانجليزية
ألن جنسبيرغ
ALLEN GINSBERG ” THE HOWL”
أسمة الكامل أروين ألين جينسبيرج مواليد 3 يونيو 1926 -- 5 أبريل 1997) شاعر أميركي مشهور بقصيدتة "العويل" (1956) ، التي يحتفي بها بأصدقائه الذين كانوا اعضاء في مايسمى بجيل Beat Generation وهم مجموعة من الكتاب والفنانين الأمريكيين الذين ذاع صيتهم ابان عقد الخمسينات وهم جيل متمرد متأثر بالديانات والفلسفات الشرقية ويعرف عنهم أستخدامهم لأشكال التعبير غير التقليدية ورفضهم القيم الاجتماعية التقليدية، ومهاجمة القوى المدمرة للراسماية.
تبدو قصيدة العويل قصيدة مترامية الأطراف وغير منتظمة. لكنها ليست كذلك في واقع الأمر . انها تتألف من ثلاثة أقسام. وكل قسم من هذه الأقسام عبارة عن لازمة طويلة متكررة عن موضوع واحد. ويمكن النظر الى القصيدة باعتبارها ثلاث جمل هائلة الطول .والقسم الأول هو أطولها جميعاً.

في السطر الأول من القسم الأول ، يقول لنا الشاعر أنة كان شاهداً على تدمير "أفضل الأدمغة" من ابناء جيله. وما تبقى من هذا القسم ليس الا وصفا مفصلا لهؤلاء الناس - على وجه التحديد ، من هم هولاء الناس وماذا فعلوا. انه لا يقول لنا بوضوح في بداية القسم الأول ماالذي دمرهم، على الرغم من ايرادة للكثير من التلميحات. معظم الأبيات تبدأ بكلمة "الذين" ، يليهاالفعل. هولاءالناس ، أفضل العقول ليسوا هم الأطباء بالتأكيد، ولاالمحامين ، ولاالعلماء. انهم تلك الشريحة من الناس الذين لم تجد فيهم الطبقة المتوسطة في أمريكا الخمسينات أفضل العقول .وهذة هي وجهة نظر جينسبيرج بالذات. أذن حسب رأي الشاعر أفضل العقول هم المعارضين السياسيين ، والمدمنين ، والمشردين ،ومن يجوب العالم بحثاً عن الذات ، والموسيقيين ، وتاركي المدارس والجامعات وبالتأكيد الشعراء .

في القسم الثاني من القصيدة يحاول الشاعر توجية اصبع الاتهام لمن قام بتدمير أفضل العقول في جيله. أنة: مولوخ. الألةالعبري المذكور في الكتاب المقدس ، مولوخ الإله الوثني الذي كانوا يقدمون لة الأطفال كضحايا يتم وضعها في النار. وبعبارة أخرى ، يستعير جنسبيرغ مولوخ كرمز حديث للاشارة الى الحرب ، والحكومة ، والرأسمالية ، والثقافة السائدة ، والتي يمكن تلخيصها بكلمة واحدة ، أنها الماكنة ، ومولوخ هذا هو الماكنة التي تقتل الشباب والحب.

يتصدى القسم الثالث لكارل سولومون ، الصديق الحميم لجينسبيرج والذي كان نزيلاً في معهد الطب النفسي المشيخي في كولومبيا . ويشير الشاعر إلى هذا المستشفى الخاص بالأمراض النفسية بأسم "روكلاند". وهو يعبر عن تظامنة مع صديقة بترديد عبارة "أنا معك في روكلاند" أكثر من مرة.

القصيدة مكرسة لكارل سولومون ، دادائي حي برونكس الفطري ،كما يسمية الشاعر ، وهو رجل أصبح صديقاً لغينسبيرغ خلال فترة الثمان شهور التي قضاها الأخير في مصح كولومبيا بريسبيتريان سايكاتريك من 1949 الى 1950 . لم يشأ غينسبيرغ للقصيدة أن تحقق نجاحها كقصيدة عادية ، لذا حشدها بمرجعيات شخصية لايعرفها الأ أصدقائة والمقربون منة . القصيدة مفعمة بالاشارات لشخصيات عرفها الشاعر عن كثب ، ولاماكن وبارات ومطاعم ومحطات مترو معروفة ، وتتطلب ترجمتها الكثير من الجهد لشرح الكثير من هذة الاشارات التي قد تتطلب عشرات الصفحات . القصيدة تتحدث بصراحة عن التشرد والشذوذ والجنون والتمرد على المؤسسة ، بحيث تصبح مهمة نقل بعض أجواءها صعبة للغاية بالنسبة للمترجم حيث تختلف تفاصيل التمرد بين الثقافتين العربية والغربية أحياناً أختلافاً صادماً . المهم أرجو أن أكون قد وفقت في نقل شيء من أجواء القصيدة .
أقدم هنا جزء من القصيدة يشمل القسم الأول وشيء من القسم الثاني .


العويل
شاهدت أفضل عقول أبناء جيلي يدمرها
الجنون والجوع والهستيريا والعري ،
يجرجرون أقدامهم في شارع الزنوج عند الفجر ،
بحثاً عن مخدر غاضب ،
هيبيون برؤوس ملائكية يتحرقون لذلك الارتباط السماوي العتيق
بتلك القوة المزينة بالنجوم في ماكنة الليل
الذين بفقرهم وأسمالهم وعيونهم الخاوية ونشوتهم يدخنون
في الظلام الخارق للطبيعة للشقق الفقيرة ويحلقون فوق قمم المدن
ويفكرون بالجاز ،
الذين تعرت عقولهم للسماء تحت قنطرة الجسر وشاهدوا الملائك المحمدية
تترنح في انوارها فوق سطوح الشقق ،
الذين عبروا الجامعات بعيون مضيئة واثقة
تسكنهم هلاوس آركنساس وتراجيديا بليك المنيرة
وسط منظري الحرب ،
الذين طُردوا من المعاهد العلمية بتهمة الجنون
ونشر غنائيات فاحشة على نوافذ الجمجمة
الذين أنكمشوا خوفاً في الغرف غير الحليقة بثيابهم الداخلية ، تالفين
نقودهم في سلال النفايات ومصغين لصوت الفزع
من وراء الجدار ،
الذين أعتقلوا وهم عائدون
عبر لاريدو الى نيويورك بحزام من الماريجوانا في لحى عاناتهم ،
الذين التهموا النار في الفنادق الرخيصة وشربوا زيت التربنتين
الذين في حانة بارادايس آلي ، ماتوا ، أو طهروا جذوعهم ليلة بعد ليلة
بالأحلام ، بالمخدرات ، بكوابيس اليقظة ، بالكحول ،
والكوكائين وفحشاء لاتنتهي ،
أزقة عمياء بلانظير من الغيوم الراعشة والبرق
تقفز في الذهن نحو أعمدة كندا وباترسون
مضيئة كل العالم الساكن للزمن
بصلادة نشوة نبتة البويوت في القاعات وتحت شجرة الفناء الخلفي الخضراء ، وفجر المقابر ،
وأحتساء النبيذ فوق السطوح ، وواجهات المتاجر ، وشوارع المدمنين
وأضوية المرور النابضة بالنيون ، وارتجاجات الشمس والقمر والأشجار
في الغسق المزمجر لشتاءات بروكلين ،
وفي ضجيج حاويات القمامة وملك نور الذهن الحاني ،
الذين قيدوا انفسهم بقطارات الأنفاق في رحلتهم الابدية
من باتيري الى برونكس المقدسة على حبوب البنزيديرين ،
حتى يعيدهم صخب العجلات والأطفال الى الأرض ،
راجفين ، محطمي الأفواة ، مستنزفي الأدمغة ، بلا بهاء في نور زو الموحش ،
الذن غرقوا طوال الليل في نور بكفورد الغامر
وظهروا للسطح وجلسوا يحتسون بيرة مابعد الظهر التي بلا مذاق
في بار فوكازي المهجور ، منتبهين لفرقعة القيامة في صندوق موسيقى الهايدروجين ،
الذين تحدثوا دون توقف سبعين ساعة من المنتزة الى البيت الى البار الى بيلفيو
الى المتحف الى جسر بروكلين ،
كتيبة ضائعة من المتحدثين الافلاطونيين تقفز من
منافذ الحريق وحافات نوافذ الامباير ستيت
ومن القمر ،
دادادادادا دون توقف عن الصراخ والقيء والهمس بالحقائق
والذكريات والحكايا والرفس على محاجر العيون
والصدمات في المستشفيات والسجون والحرب
عقول بأكملها تقيأت ذاكرتها لسبعة ايام وليال
بعيون ذكية ، لحماً للكنيس مرمياً على الرصيف

الذين تلاشوا في لامكان الزن أو نيوجيرسي
تاركين اثراً غامضاً من صور البوستكارد لبدلية أتلانتك
يكابدون حرارة الشرق وطنجة الطاحنة للعظام
وصداع الصين وعذابات التوقف عن الادمان
في غرف نيوآرك المفروشة
الذين ظلوا يدورون بلا هدف في منتصف الليل بين خطوط السكك الحديدية
لايدرون الى أين ، ولم يتركوا قلوباً محطمة ،
الذين اشعلوا سجائرهم في عربات قطارات الشحن المغلقة
محتفين عبر الثلج نحو الحقول المهجورة بجدهم الليل

الذين درسوا تخاطر افلوطين وبو وجون ذو الصليب
وصوفية موسيقى البوب
الذين يهتز الكون تحت أقدامهم في كنساس ،
الذين ساروا مستوحدين عبر شوارع ايداهو بحثاً عن رؤى ملائكة هندية
الذين كانوا أنفسهم ملائكة هندية مفعمة بالرؤى
الذين لم يدركوا جنونهم الا عندما شعت أنوار بالتيمور
بنشوة خارقة للطبيعة
الذين أمتطوا ليموزين صينية من أوكلاهوما
هرباً من برد ومطر شتاء منتصف الليل في المدن الصغيرة
الذين تسكعوا جائعين وبلا رفيق عبر هيوستن
باحثين عن الجاز أو الجنس أو طبق حساء ،
وتبعوا الاسباني اللامع للحديث
عن امريكا والأبدية ،
الذين فشلوا ، فابحروا الى أفريقيا ،
و ضاعوا في براكين المكسيك
دون أثر سوى ظلال سراويلهم الجينز
وحمم الشعر وغبارة في مواقد شيكاغو ،
الذين عاودوا الظهور في الساحل الغربي ليستجوبوا مكتب التحقيقات
بلحاهم وسراويلهم القصيرة وعيونهم المسالمة الكبيرة وجلودهم السمراء المثيرة
مورزعين المنشورات المبهمة ،

الذين احرقوا بالسجائر ثقوباً في أذرعهم أحتجاجاً على
دخان مخدرات الراسمالية ،
الذين وزعوا كراسات الشيوعية في يونين سكوير
وأنتحبوا وتعروا
تطاردهم صافرات الأنذار في لوس ألاموس ووال وجزيرة ستاتين
الذين انهاروا باكين في الملاجيء عراة يرتجفون امام ماكنة الجمامجم ،
الذين يعضون المفتشين من الرقاب ويصرخون جذلين في سيارات الشرطة
لا لجرم سوى الطبخ في العراء والغلمنة والسكر ،
الذين عووا جاثين على ركبهم في مترو الأنفاق وجرجروهم ملوحين
بالمخطوطات واعضائهم التناسلية،
الذين يعيدون مع راكبي الدراجات ليالي سدوم وعمورة .
النهج الديمقراطي القاعدي الراديكالي الجذري الجبهوي الأمامي الاشتراكي الماركسي اللينيني الثوري:
ابن الزهراء الزهراء محمد محمد فكاك.



#محمد_محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطفل السوري الشهيد إيلان كردي الفارس الذي ترجل وأمه مريم وج ...
- رفيقتي رفيقي ثوروا وحطموا بوابات وجدران وهياكل المعابد الزائ ...
- الوطن الأم مملوء قلبي وفؤادي ومهجتي بالحب والحنين والولاء فه ...
- لقد جاءت مواقفك يا سعيد المغربي يمينية رجعية محافظة غير صائب ...
- ما الذي يجعل الملك يقضي حياته كلها في السهر على تزوير الانتخ ...
- أيها الشعب المغربي البطل ،قاطع انتخابات النظام الملكي المؤلف ...
- قاوما إن فجر الثورة ساطع ساطع ساطع
- فألف وألف تحية وتحية لقادة وأحزاب وشعب اليونان
- هل يحق للملك أن يكون منحط الأخلاق
- تبقى الفنانة العربية التونسية ذكرى محمد خالدة خلود الدهر وال ...
- الشعب المغربي أمام خيارين: إما مقاطعة الانتخابات وتعرية وفضح ...
- -من أي جحر طغاة الكوكب انفلتوا؟ نيرون صرف روما مرتين،فبعد حر ...
- نحو استراتيجية للتحرر والتحرير الشامل من الاستعباد والاستعما ...
- أبانا الذي في المباحث.كيف تموت. وأغنية الثورة الأبدية. ليست ...
- ما زلنا نعيش مرحلة التحرر منالاستعمار والامبريالية والصهيوني ...
- يا عاملات وياعمال خريبكة،افسخوا تحالفكم مع البرجوازية . فقط ...
- يؤسفني أن أعبر عن استيائي وتنديدي بالذين خانوا العهد والثورة ...
- في امتداد البصر لاتعود من عمق مغامرة.أتخطى الفاصل بين الكتاب ...
- ما نظام ملكي لا يستحق الثورة والإسقاط والشعب كله يعيش ويعرف ...
- وطن تنقصه قيادة ثورية


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محمد فكاك - لو كانتهناك ديمقراطية حقيقية لقالت:- الشعب يريد إسقاط النظام الملكي اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي بشيعته وعصاباته الاخوانجية الارهابية الظلامية - حزب النذالة والتعمية-