أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الناصر حنفي - حالات مسرح ما بعد يناير: من الاندفاع إلى التبدد .. -فرضيات أولية-















المزيد.....

حالات مسرح ما بعد يناير: من الاندفاع إلى التبدد .. -فرضيات أولية-


عبد الناصر حنفي

الحوار المتمدن-العدد: 4916 - 2015 / 9 / 5 - 17:12
المحور: الادب والفن
    


هذا المقال هو محاولة لتلخيص الأفكار الأساسية لما كان يفترض أن يكون دراسة ترصد متغيرات المسرح المصري في فترة ما بعد ثورة يناير، وهو ما استلزم اشتقاق العديد من المفاهيم النظرية، والأدوات الإجرائية، فضلا عن قائمة طويلة من العروض التي كان ينبغي تناولها كعينات تحليلية (وهي الخطوة التي لما تكتمل حتى الآن)، ولأغراض المساحة هنا فقد قمت بحذف الشروح والمساجلات النظرية، والتحليلات التفصيلية، واقتصرت على محاولة رسم المجرى العام للأفكار في إطار وصف تجريدي يتقصى المنحى الفينومينولوجي، وهو أمر قد يكون من شأنه أن يجعل هذا المقال يبدو -في أفضل الأحوال!- وكأنه مجرد بيان نظري مختزل، يطرح فرضيات غير مدعومة بمعطيات عينية كافية، غير أنني آمل أن تكون هذه الفرضيات كافية بحد ذاتها للحث على معاودة تركيز النقاش حول تلك الفترة التي أعتقد أنها طرحت بذرة أفق جمالي مختلف –بقدر ما هو مأزوم- للمسرح المصري.
مدخل:
ليس من المتصور أن السنوات المنصرمة التي عصفت بالمجتمع المصري بكل ما صاحبها من أمواج مد وجزر للطاقة الاجتماعية قد مرت بمحاذاة المسرح دون أن تترك فيه وسمها، فالعرض المسرحي هو كيان حي مركب من مجموعة معقدة من العلاقات والعناصر التي تأتي من مصادر مختلفة ومتباينة، وهو شديد التأثر بالمجال الاجتماعي العام الذي يحيط به ويتداخل معه عبر كافة عمليات وتفاصيل إنتاج أو تقديم أي عرض، وفي هذا الإطار فإن التغيرات في طبيعة وشدة أمواج الطاقة الاجتماعية ونقاط توجهها هي الأكثر تأثيرا بما لا يقاس على مجال الممارسة المسرحية بصفة عامة. ووضع هذا التحليل في الاعتبار قد يجعلنا أمام النافذة الأشد وضوحا التي يمكن عبرها رصد بصمات "يناير وما بعده" على المسرح المصري، لأن مجرد التوقف عند رصد حالات غزو وانحسار موضوعة يناير لخشبات المسارح لن يمنحنا أي فرصة جيدة لفهم طبيعة ما جرى من تحولات جمالية دقيقة خاصة فيما يتعلق باستراتيجيات مقاربة العرض المسرحي للمجال الاجتماعي العام. ولأغراض دراسة هذه التغيرات سنستعمل النموذج الذي أسسه مسرح الستينيات كقاعدة للمقارنة.
وبغض النظر عن الأساطير المنتشرة حول مسرح الستينات، إلا أنه كان بمثابة اللحظة التي تبلور عبرها النموذج أو الباراديم الذي يؤطر علاقة المسرح المصري بمجاله الاجتماعي العام، وهذا الباراديم ليس مجرد اشتقاق نظري يمكن استخلاصه أو مناقشته، قبوله أو رفضه، بقدر ما يمثل حالة أشبه بالمعادلة الكيميائية التي تم على أساسها تكوين (وتخزين) الكثير من المصكوكات الجمالية التي تمثل استثمارات هائلة في الرأسمال الرمزي أو الجمالي مثلما تمثل جزءا كبيرا من أرصدة الوعي العام، أو المشترك، للمسرح المصري. وهذا الباراديم الستيني قد تعرض بالطبع للكثير من التحورات ومن محاولات العصف به وخلخلته، وهي محاولات شديدة الأهمية، وبعضها كانت بمثابة إحراجات قاسية لهذا النموذج، ولكن برغم ذلك فليس بوسعنا القول أن تلك المحاولات قد أنتجت نموذج مغاير على نفس الدرجة من المرجعية.
أولا: مراحل ما بعد يناير:
هناك ثلاثة مراحل يمكن تمييزها بوضوح من حيث كثافة الطاقة الاجتماعية ونقاط توجهها، أولها مرحلة الاندفاع الرومانسي، التي بدأت عقب وقائع ثورة يناير، وامتدت حتى نهاية 2011، وشهدت مدا يكاد يكون غير مسبوق تاريخيا في تحرير وتحفيز وحث طاقات المجتمع المصري، فثورة يناير قدمت نفسها بوصفها قطار المستقبل الذي يستطيع، أو ينبغي، على كل مصري الالتحاق به. وعلى هذا النحو توحدت "الرغبة" المهيمنة على المجال العام داخل إطار "نظام حركة" بسيط في تكوينه، يندفع إلى الأمام –المستقبل- ليبتعد عن الخلف –الماضي- (وليس العكس: بمعنى أن ما يقود الحركة هنا هو رغبة الابتعاد عن الماضي –أو الحاضر- المرفوض، وليس الاقتراب من نقطة متعينة في المستقبل)، أما المجال الذي يحيط بهذه الحركة فهو عالم خارجي أليف، ومتعاطف في مجمله، ينتظر أن نلحق به، أو يتطلع للحاق بنا.
المرحلة الثانية: "التحول": (2012، 2013) وعبر هذه المرحلة تحول موضوع الطاقة من استهداف المجتمع عبر ثنائية الماضي/المستقبل ليتمحور حول الدولة، أو بالأحرى بعض مؤسساتها، والطاقة هنا لم تعد تنتج باتجاه المستقبل، وإنما "ضد" حاضر متعين، بمعنى أن إزاحة الحاضر "الجزئي" والابتعاد عنه (وليس استحضار المستقبل العام) أصبح هو ما يشكل نقطة التوجه للحركة، فيما تبدلت أيضا طبيعة "المجال المحيط" لنظام الحركة، حيث فقد العالم الخارجي شكله اللطيف والمتعاطف وفقد معه جزءا كبيرا من الاهتمام به.
أما المرحلة الثالثة والأخيرة، "التبدد"، فقد تبلورت مع حشد 26-7، والذي يمثل العتبة الحاسمة لهذه المرحلة، حيث أصبحت الدولة أو أحد مؤسساتها هي المتحكم في أمواج الطاقة الاجتماعية، وهي من يحركها، مما يغلق دائرة كاملة من المد والجزر يرسمها خط حركة الطاقة الاجتماعية منذ يناير وحتى الآن، بدءا من مجتمع ينتج طاقته تجاه مستقبل يتحرك مبتعدا عن حاضره وماضيه غير المقبولين، مرورا بالتفاف اتجاه حركة هذه الطاقة نحو نقاط بعينها في الحاضر (ممثلا في بعض مؤسسات الدولة)، وصولا إلى تخلي المجتمع عن دور الفاعل الأساسي الذي ينتج ويوزع هذه الطاقة ليصبح تحريكها بيد الدولة وجزء من أدوات هيمنتها على المجال الاجتماعي، وبمعنى آخر فقد تبددت هذه الطاقة وتم مصادرتها ولم تعد تخص فاعلها الأصلي. وبالمقابل فقد وقعت صورة العالم الخارجي تحت وطأة استقطاب حاد توزعت مناطقه على جبهات خير مطلق أو شر مطلق، فمع انسحاب الذات الفاعلة يعود "الآخر" ليملأ هذا الفراغ.
وبالطبع فهذا التحليل قد يكون تجريديا أكثر مما ينبغي، ولكن ربما كانت معطياته توفر فرصة رصد كيف فرضت هذه المراحل تأثيرها على المسرح المصري.
ثانيا: حضور ما بعد يناير في المسرح:
مرحلة الاندفاع "الرومانسي":
أغلب العروض التي ظهرت في هذه المرحلة وتبنت تقديم "موضوعة يناير" كانت أشبه ما تكون بتقارير خبرية مشفوعة بعناصر الفرجة، ومدموغة بنبرة تبشيرية زاعقة، فيما كانت بعض العروض الأخرى المستندة إلى نصوص أو تيمات تقليدية تأتي مثقلة –أكثر مما ينبغي أحيانا- بأحداث وتفاصيل تسعى لربط نفسها مع وقائع الثورة وحالاتها. وبرغم أن كل هذه العروض التي تم التعامل معها حينئذ باعتبارها واجب قومي ومهمة تاريخية، ما لبثت أن تلاشت تماما، وبلا اثر تقريبا، إلا أنها كانت في النهاية أحد وسائل المسرح في امتصاص واستيعاب و تدوير وتحفيز عمليات إنتاج الطاقة الاجتماعية التي كانت جارية على قدم وساق حينها.
أما على مستوى التقنيات الجمالية فقد كانت هناك تغيرات أكثر تأثيرا وعمقا، حيث جرى استدعاء أغلب المصكوكات الجمالية، والإستراتيجيات المسرحية المتوارثة بشأن المسألة الاجتماعية منذ فترة الستينيات، بطبعاتها المحدثة والحداثية المتعلقة بـ "البطل المخلص" (سواء ذلك الحاضر في مستقبل مجهول، أو ذلك الذي لا يعدو كونه أكثر من نقطة غياب) وإعادة صبها في صيغة "الحدث المخلص"، الحاضر، شبه المكتمل، وشبه المنتهي، وهذا لم يقتصر على تيمات بعض العروض فقط ولكنه امتد أيضا إلى التكوينات المشهدية لعروض أخرى بغض النظر عن تيمتها أو علاقاتها الرئيسية، بحيث بدا الأمر وكأن كل ما كان يتطلع إليه النموذج أو الباراديم الستيني بوصفه مستقبلا "لما يأت بعد" قد تحول إلى واقع معاش، ذو حضور قوي، وطاقة فعالة لا يمكن تجاهلها. وباختصار يمكننا وصف هذه المرحلة بأنها كانت مرحلة المرايا المشوهة (المقعرة والمحدبة) حيث كانت العلاقات تبدو أقرب/أضخم، أو أبعد/أضأل، مما هي عليه بالفعل، سواء في الواقع أو في النصوص الأصلية لتلك العروض. وعلى هذا النحو فقد أدت هذه المرحلة إلى تضخم متسارع في أرصدة الرأسمال الرمزي المتعلق بباراديم الستينات.
مرحلة التحول:
هذه المرحلة شهدت تغيرا آخر في بنية الباراديم الستيني، فبعد الانتقال من "البطل المخلص" إلى "الحدث المخلص" الذي اكتمل وانتهى، ظهرت "الكتلة المخلصة" الحاضرة في الواقع الآني، والتي لا يكاد يفصلها عن المستقبل سوى خطوة، وببساطة فقد تراجع الحدث المخلص إلى الخلفية وبقى فاعله الذي يمكن أن يكرر ما سبق وأنجزه. وعبر هذه المرحلة جرى تفكيك استراتيجيات التعامل مع المستقبل بوصفه نقطة بعينها في أفق الانتظار والترقب، فبعد تفكيك أو إزاحة وإلغاء غياب البطل المخلص، بدأ تفكيك الغياب نفسه، عبر ملئه بحضور الكتلة المخلصة، وقد صاحب هذا اختفاء مفهوم النصر النهائي الذي ساد المرحلة السابقة، مع محاولة بعض العروض استعادة مقدمات الثورة ولحظاتها الأولى بوصفها الأصل الحاضر والمحدد للصراع الدرامي الذي بات من الممكن ابتساره تحت وطأة نزوع طاغ للتأكيد على التحول التاريخي الذي حدث وبات إتمامه ممكنا، كما تم أحيانا إعادة صياغة علاقات الصراع في النصوص القديمة عبر تراجع حضور "الآخر" أو العدو التقليدي الذي يتسرب ليسلب الأرض أو خيراتها، لصالح حضور الكيانات التي تبدو منشقة عن الذات الاجتماعية، مثل الجماعة/الإخوان، أو المجموعة ذات الانتماء المؤسسي/العسكر، والتي تتسلل لتسلب الحكم، وقد تضافر هذا مع استعادة تراث السخرية من الحاكم والشك في نوايا نظام الحكم بصفة عامة. وباختصار فكل ما قد توارى في مرحلة الاندفاع الرومانسي بوصفه ماض قيد الزوال، قد عاد للظهور بشكل أكثر قوة وسوداوية في هذه المرحلة. وعلى هذا النحو، فمقابل التضخم المبالغ فيه للرساميل الرمزية والذي ميز المرحلة السابقة، سنجد هنا حالة من الاستهلاك أو الإنفاق المتسارع لهذه الأرصدة.
مرحلة التبدد:
في المرحلتين السابقتين كانت أغلب العروض –بغض النظر عن نصوصها، أو العلاقات، أو المراحل الزمنية التي تقدمها- تتحين الفرصة للقفز إلى استحضار الحدث الآني المتعلق بثورة يناير، سواء عبر إشارات مباشرة، أو تلميحات و"إسقاطات" صريحة وواضحة، إلا أن هذا الأمر قد تبدل كليا مع نهايات عام 2013، فمع انحصار أمواج الطاقة الاجتماعية، وتأميمها أو امتصاصها لصالح الدولة، وتوزع ما بقى منها في المجال الاجتماعي بين مواقف سياسية خلافية وصراعية تتمحور حول الموقف من مؤسسات الدولة بالمقام الأول، عادت هذه العروض لتبدو وكأنها تدير ظهرها تماما لأي تماس مباشر مع الواقع، بحيث سيبدو وكأن أمواج الطاقة الاجتماعية حينما تبددت وانحسرت، ابتلعت معها جزء لا يستهان به من القدرة على مقاربة الواقع الآني المباشر، مثلما أدت إلى تدمير الباراديم الستيني، وتفكيك وإذابة المصكوكات الجمالية التي انبنت عليه وحوله، على نحو أدى إلى استنفاد أو إفلاس أرصدة الرساميل الرمزية التي جرى اختزانها منذ الستينيات.
وبموازاة الصراع السياسي الدامي الذي كاد يمزق المجتمع المصري في هذه المرحلة، فقد شهد المسرح ثنائية أخرى تمحورت حول وعي العروض بحالة التبدد تلك، والموقف منها، سواء عبر تكريسها أو مقاومتها. فبعض العروض التي سايرت حالة التبدد بدت أحيانا وكأنها أكثر برودا وجمودا في التعامل مع علاقات الواقع الاجتماعي الذي تقدمه نصوصها نتيجة افتقادها لأرصدة الرأسمال الرمزي التي كانت بمثابة أدواتها الأولية في مقاربة هذه العلاقات، وبعضها الآخر استجاب لضغط الصراعات السياسية عبر إعادة تشكيل صراعات النصوص (أيا كانت) في إطار أفق مؤامراتي يعطي التحكم في المصائر والأحداث لأطراف خارجية (ذات طابع شيطاني أحيانا وغير عقلاني أحيانا أخرى)، وبمعنى آخر فهذه العروض ترصد بطريقتها الخاصة تحول مركز الفعل، أو الذات الفاعلة المؤسسة للخلاص وللمستقبل، لتصبح على هامش قوى غريبة وغامضة تحول تلك "الذات" إلى مجرد رد فعل في عالم بات حلبة للمؤامرات.
أما العروض التي اختارت مقاومة حالة التبدد (وأغلبها من صنع مجموعات يمكن اعتبارها ضمن الأكثر مشاركة وانتماء لثورة يناير)، فقد حاولت استثمار بقايا الطاقة الاجتماعية التي توزعت طبقا للموقف من الصراعات السياسية، وفي سبيل ذلك تبنت عدة استراتيجيات تبدأ من محاولة استعادة بقايا حالة الاندفاع الرومانسي ووضعها موضع المساءلة عبر استحداث حالات عنف وصخب تنبع ذاتيا من شعور عميق -لا يكاد يعي ذاته- بخفة التحولات السياسية وتقلباتها شبه العبثية، مرورا بمحاولات هتك الجلال الأسطوري لما هو تاريخي، ولما هو "شعبي" (الكتلة المخلصة)، وانتهاء بمحاولة إعادة تشكيل علاقات النصوص لصالح استبقاء وتجميد لحظة مقاومة لا تكاد تحفل بمبررات وجودها، باستثناء إصرارها على تقديم نفسها بوصفها البديل الوحيد لليأس المعمم، وكأنها لحظة انتظار -شبه أبدية- لمنفذ الخروج من التيه.
خاتمة:
من الصعب القطع بالمسارات الجمالية المستقبلية للمسرح المصري، ولكن مما لا شك فيه أن جزءا كبيرا من مصكوكاته الجمالية المتراكمة منذ الستينيات قد أصبح بلا رصيد رمزي، وغير صالح تقريبا للاستخدام الجدي، خاصة فيما يتعلق بمقاربات المسألة الاجتماعية بصفة عامة، وبرغم أن هذا قد يفرض على المسرحيين في النهاية الانصياع لمغامرات ورهانات جمالية قد تبلور باراديم مختلف جذريا بشأن المجال الاجتماعي العام، وتستهل عصرا جديدا من التراكم الجمالي، ألا أن الواضح أيضا أنه لا زال يفصلنا عن هذه اللحظة مرحلة طويلة من الاضطراب الجمالي.



#عبد_الناصر_حنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن انهيار مسرح الثقافة الجماهيرية 1- نوادي المسرح
- ورقة قديمة حول إعادة بناء مسرح الثقافة الجماهيرية عبر مؤسسة ...
- عن ناس مسرح الثقافة الجماهيرية
- الهيئة العامة للمناورات الثقافية: ومشروع مجدي الجابري!
- التقنيات الأولية لمسرح الشارع
- البارون والكتخدا: ملاحظات عابرة حول الثقافة المصرية في عصر ف ...
- في تحقير مهنة النقد المسرحي: ملاحظات حول نشرات المهرجانات ال ...
- نقاد مسرح الثقافة الجماهيرية: روح الحركة
- نحو تأسيس ابستمولوجيا المدينة : تأملات تمهيدية في نمط حضور ا ...
- دعوة إلى الاحتجاج- من الحظيرة إلى التخشيبة ، وقاحات مركز الإ ...
- حول ظاهرة المسرح المصري
- نمط حضور المدينة : تأملات أولية


المزيد.....




- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الناصر حنفي - حالات مسرح ما بعد يناير: من الاندفاع إلى التبدد .. -فرضيات أولية-