أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - ألكترا..بطبعة أمبريالية














المزيد.....

ألكترا..بطبعة أمبريالية


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 4916 - 2015 / 9 / 5 - 11:19
المحور: الادب والفن
    


مسح ضوئي
ألكترا ..بطبعة إمبريالية
مقداد مسعود
استوقفتني موضوعة فرعية في روايتيّ (رائحة التانغو/ ط1/ 2014) للروائية دلع المفتي و..(صولو/ط1/ 2014) للروائية نور عبد المجيد ..في الروايتين : الأب مصاب بالتعالي الطبقي في التانغو الاب متأورب ، في(صولو/ ط1/ 2014) متأمرك. كلاهما يحاول تجريد الام من حرصها على إبنتها..الأب في (التانغو..) يمنح ابنته طالبة الدراسة العليا في باريس حرية مطلقة في السفر ،الام ترى ضرورة ان يكون ابنها وهو شقيق الطالبة رفيق سفرتها الأب يتهم الام بتخلف عربي !! في (صولو) الأب يصطفي ابنته صديقة له والام تلوذ بإنها ياسر..البنت لاتعامل امها بغير التهكم الاب وحيد زيدان، يفكر بالعودة الى امريكا ولكن دون امرأته التي تعارضه على تربية ابنته إمريكيا.. الروايتان متزامنتان في النشر ،وهذا يعني ثمة ظاهرة اجتماعية خليجية ،لدى الطبقة المرفهة : الولاء المطلق في كل شيء لمركزانية الغرب!!..لاحظت ُ كقارىء: الروائيتان، برهفهما التقطتا هذه الظاهرة واشتغلت كل واحدة دون دراية بالاخرى بفنية مقتدرة في تناول الموضوعة....هذا الامر، يعيدني الى الروائي الكبير كولن ولسن وهو يتناول ظاهرة روائية مجاورة لذلك : يقول كولن ولسن : استلمت مخطوطتين روائييتين عبر البريد السريع مخطوطة من لندن وأخرى من برمنغهام ..الروايتان جميلتان ،لكن استوقفني انهما يتناول الموضوعة نفسها كل روائي بطريقته الفذة والذي اعرفه ان الروائيين ليس بينهما اي تعارف ....إنتهى كلام كولن ولسن ..بالنسبة لي قرأت ُ الروايتين مطبوعتين ..التانغو قرأتها في تموز من هذا العام ورواية صولو في بداية آب وكلتا الروايتين استعرتهما من صديق، فقط معي لايصغي بقصد خبيث لمقولة برنادشو .. استوقفتني القدرة الروائية العالية عند الروائيتيين : دلع المفتي و نور عبد المجيد ..هكذا يلتقي النص قبل الشخص في الهم الانساني الكبير..دفاعا عن إنسانية الإنسان عبر الكتابة..
*عمود صحفي اسبوعي/ طريق الشعب / 2/ أيلول/ 2015



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسماء الوجه/ اسماك الطاروف ..(ساق البامبو) للروائي سعود السن ...
- الصوف..لا الحرير...نور عبد المجيد ..(أريد رجلا)
- رفعت الجادرجي..مبروك للعراق
- خمسٌ وعشرون شمعة ً للروائي غائب طعمة فرمان
- موقع بصرياثا : 11 شمعة
- كنز العمّال
- القرندس والقندس
- صناعة الحوار..في (حافة كوب أزرق) حميد حسن جعفر
- القراءة خارج الذخيرة. في (حافة كوب أزرق) للشاعر مقداد مسعود
- كهرباء وقطن
- داود الشريان
- أثنتان وثلاثون شمعة....للشاعر أمل دنقل
- عبد الكريم قاسم
- أشرف الخمايسي
- لابطولة مطلقة للمؤلف
- الأنف والذيل في.. فيلسوف الكرنتية للروائي وجدي الاهدل
- شهادة فرح / مسرحية (جعبان ) للكاتب المسرحي عبد الكريم العامر ...
- النص وثريا النص...الروائية جنى فواز الحسن في./ انا هي والاخر ...
- مدرستي الاولى
- القابلة / الوالد...قراءة في عتبتيّ (في غيبوبة الذكرى) و(قصائ ...


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - ألكترا..بطبعة أمبريالية