أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام عاصم جهاد - اسباب فشل العبادي في الاصلاح ... الجزء الثالث















المزيد.....

اسباب فشل العبادي في الاصلاح ... الجزء الثالث


سلام عاصم جهاد

الحوار المتمدن-العدد: 4916 - 2015 / 9 / 5 - 01:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قد تكون الاحتمالات المطروحة في ادناه قاسية على السيد العبادي لكنها تبقى احتمالات وهو المعني بكسر كل تلك الاحتمالات وتقديم تبرير واضح لتأخره في حزمة الاصلاح وتطبيقها والانتصار للجمهور لان صمتة عن الرد على الاصوات التي تقول ان اصلاحاته غير كافية يبرر طرح مثل تلك الاحتمالات ولو كنت بمكانه لخرجت للشعب العراقي وصارحتهم بالحقيقة حتى وان كانت مرة او قاسية لا نه عندها سيمتلك ثقة الشعب بدرجة اكبر مما كانت لكن... اللف والدوران كل هذا الوقت يجعل من المنتفضين الذين يحسنون الظن بالسيد العبادي يراجعون انفسهم لان صمتة يخلق شكوك في الوجدان العراقي وبصراحة هذا الشعب قد تمرس على التحليل والتقييم وله القدرة على استنتاج الحقائق بالاعتماد على مفردات هامشية تخص اي موضوع سياسي لهذا انا انصح واحذر بنفس الوقت السيد العبادي بان ما تقوم به يثير الشكوك والناس تبحث عن اصلاح حقيقي وانت ظاهرا غير قادر لا على الاصلاح ولا على تفسير عدم قدرتك على الاصلاح لهذا اقول لك حاول ان تغير من استراتيجية التعاطي مع هذا الملف المهم في تاريخ العراق كي لا تكون ورقه سوداء فيه .
الاحتمال الثامن :- يعتقد ان المتظاهرين لا يمثلون كل الشعب .
الكل يتذكر السيد باقر الزبيدي عندما ظهر على شاشات التلفاز وهو يقول ان المتظاهرين اعدادهم قليلة ولا يمثلون كل الشعب وهذا السيناريو مطروح امام السيد العبادي وكلامة صحيح فعلا لكنه قد اردف كلامة بان المجلس الاسلامي والتيار الصدري لم يشارك بهذه التظاهرات لكن الصدريين قد شاركوا فعلا ... صحيح ان التظاهرات لا تحتوي كل المكونات التابعة للأطراف السياسية العراقية لكنهم يمثلون رغبة شعب بالتحرر والامن والعيش الرغيد ...فلا اعتقد ان هناك موالي للسيد المالكي ويؤمن بدولة القانون لا يبحث عن الامان والاستقرار ولا حتى المواليد للسيد الحكيم او للسيد العامري او حزب الفضيلة وحتى السنة والاكراد الكل متفق على هذا لكن اختلاف وجهات النظر هو من يفسد القضية والمقولة التي تقول ان الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية هذه مقولة غير صحيحة والا كيف تفسر لي ما يحدث بالعراق؟
على كل حال مثل هذا الاحتمال وارد والمتظاهرين لا يمثلون كل العراق واذا خرج مليون شخص هذا لا يعني ان عوائلهم غير مؤيدة لهم ناهيك عن المواطنين الكسالى او المتقاعسين بمعنى ادق او المشغولين بأمور الحياة اليومية فهم كثر ومطلب الخدمات على اقل تقدير هو مطلب كل الشعب وأحد المطالب المهمة هو الملف الخدمي لذلك يا دولة رئيس الوزراء ان لم يخرج كل العراقيين هذا لا يعني ان المطالب لا تمثل كل العراقيين فالغاية بالأهداف لا بالأعداد ومع ذلك انا ارى ان المرجعية تمثل وجهة نظر الاغلبية الشيعية بالعراق حتى الناخبين الذين صوتوا للمجلس الاسلامي صوتوا بأمر المرجعية والصدريين معك وداعمين للإصلاح والمدينيين والشيوعيين والليبراليين والمستقلين وغيرهم الكثير فلا اعتقد ان مثل هذا الاحتمال يعيق عجلت التغيير بالنسبة لي .
الاحتمال التاسع :- خوفه من ان تتخلى عنه المرجعية والمنتفضين في وسط الطريق .
بصراحة هذا الاحتمال رغم ركاكته الا انه وارد في وجدان السيد العبادي خصوصا وان علمنا ان هناك من المتصيدين بالماء العكر واصحاب الولاء المشكوك بأمرة يحيطون بالعبادي ويزقون مثل تلك الاحتمالات زقا في ساحة الاحتمالات المطروحة ويحذروه من الاستعجال باتخاذ خطوات سريعة في طريق الاصلاح وبناء الدولة من دون ضمانات حقيقية من المرجعية والشعب لان ذلك حسب قولهم سيجعلك تخسر الكثير (اضيع المشيتين) كما فعلها السيد المالكي عندما نسي شركائه واقرب المقربين له وبدأ بإزاحتهم ومحاربتهم واحد تلوا الاخر وهذه هي النتيجة مطالبة الجمهور بإعدامه .... فأقول للسيد العبادي ان المالكي عندما استفرد بخط السلطة لم يكن من اجل الشعب بل من اجل الحلقة المقربة والمنتفعين اما الان فالشعب هو من يطلب منك التغيير والمرجعية هي من تشرعن لك هذا العمل ... ولكن لك الحق بالتخوف والتردد لان ما انت فيه الان شيء ليس بالهين فمحاربة الشياطين في وكرهم بحاجة الى روح مقدسة تؤمن بالله واحد والشعب هو القائد .
الاحتمال العاشر :- الضغوط الامريكية والايرانية .
لا يخفى على احد مدى النفوذ الايراني والامريكي في العراق ... وكيف ان لهم رجالات يمثلون اجندتهم الطائفية او التخريبية او الاجندة المناطة بدعم الاقتصاد الوطني على المدى البعيد وما يخدم مصلحته القومية ولا تقل لي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم شيعة العراق هذا كلام مفرغ منه والدليل ما حصل للحوثيين وكيف للتحالف العربي ان يدمر مقراتهم ويقتل شبابهم بعد تخلي ايران عنهم بسبب الاتفاق النووي وهذا لا يخفى على عاقل اما بالنسبة لأمريكا فالأمر جلي لأنها لن تسمح بانتفاضة شعبية نقية من دون ان تضمن وجود بعض الموالين لها في هذا السيل الذي سيقتلع الاخضر واليابس والامر واضح لان مشروع الشرق الاوسط الكبير على المدى القريب والديمقراطية السخيفة التي زرعتها في العراق وقوانينها العرجاء التي ثبتها بريمر بفترته المدمرة للدولة العراقية ان لم تكن مدمرة اصلا بالإضافة الى مشروع التقسيم والذي بدأت التسريبات الاعلامية توضح ملامح هذا التقسيم المزمع بين امريكا وايران بين السنة الامريكيين والشيعة الايرانيين في العراق لتكون المنطقة المنحصرة بين سامراء والبصرة شيعية والرمادي وديالى والموصل وصلاح الدين مع اجزاء كبيرة من سوريا هي اقليم سني اما كركوك هي هدية لطيفة للإخوة الاتراك جزاء لما قدموه من تسهيلات لداعش ... اما فحوى الاحتمال هو ان العبادي من ضمن الركب الذي يطبل لإيران باطنا وهو يسايس الجمهور الان على حساب تقسيم العراق وكأن كل ما قدمة الحشد الشعبي من شهداء وجرحى وكل تلك الاموال التي استنزفت هي لإرضاء العمة الاسلامية وتحقيق طموحها في ضم البيت الشيعي بشكل كامل (شلع قلع كاع او أأمه ومرجعية) نعم والمرجعية ايضا لان العبادي بتأنيه بتنفيذ مطالب المتظاهرين والمرجعية التي تشرعن تلك المطالب هو طعن بتلك المرجعية واستهانه بها ومع مرور الوقت ستسقط تلك المرجعية بنظر العراقيين لان لا دور لها بالتأثير على العبادي ولا غيرة والدليل ما حصل بعد اعلان العبادي حزمة اصلاحات وذهاب المالكي على اثرها لإيران بصفته مواطن لا نائب رئيس جمهورية وبعد العودة اجتمع التحالف وحضر سليماني الى الاجتماع وتحدثوا مع العبادي ولا نعلم ما هو فحوى الحديث بالحقيقة المهم بالأمر ان اسلوب العبادي بالتعاطي مع طلبات الاصلاح قد هبط مستواها بعد ان كان مندفعا بفضل الشارع والمرجعية وها هو لحد الان يماطل رغم اطلاقه لعدة اصلاحات والتي اتحدى اي شخص يقول ان واحدة من تلك الاصلاحات طبقت على ارض الواقع والى الله المشتكى .
واسال الله ان يحفظني ليوم اخر كي اكمل الاحتمالات المطروحة لعدم قدرة العبادي على الاصلاح لان الجزء الرابع والاخير ستكون فيه احتمالات خطرة جدا لو صحت فعلى الدنيا السلام ... اعيد واكرر ان كل ما مطروح في هذا المقال هو احتمالات تحليلية لا تمت للواقع الحقيقي بصلة وهي افتراضية وطرحت في هذا المقال لنتمكن من مناقشة المعوقات التي تمنع العبادي من الاصلاح عسى ان نكون خير عون له وللشعب هذا ان احسنا الظن به .
وللحديث بقية ...



#سلام_عاصم_جهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسباب فشل العبادي في الاصلاح ... الجزء الثاني
- اسباب فشل العبادي في الاصلاح ... الجزء الاول
- استرجعت مواطنتي بعد ان سلبها الوافدون
- ميليشيات المالكي ستغتال كوادر البغدادية ان لم يستطع المالكي ...
- اصحاب السيادة المنتفضين ... السيد انور الحمداني
- امريكا تعود للعراق ... لإنقاذ ابنها البار داعش
- سيد اوباما ... بالعراقي(خلي ايولن) فغايتك اسقاط نظام الاسد
- احد هذه السيناريوهات يفسر حقيقة لعبة سقوط الموصل
- الثعلب مرشح التيار الصدري لرئاسة الوزراء ... والذئب بريء من ...
- بالدليل ... التيار الصدري يحصل على 13 مقعد في بغداد
- الوصايا العَشر (يا حكومتنه الجديده ) ضمان لولاية 2018 بالتنس ...
- اغتيال المالكي سياسيا احتمال وارد ... وطارق نجم بديل اللحظة ...
- المفوضية تنتهك حقوق الخصوصية للناخب العراقي وتعرف لمن اعطيت ...
- الى الاخ انور الحمداني ... رسالة عاجلة من الشعب العراقي
- المالكي ... طاقة سلبية
- ماذا لو تخلى الحكيم عن الصدريين ... وحصل المالكي على 165 مقع ...
- رصاصتان بقلب النائب صباح الساعدي
- خفايا واسرار...بين المواطن والاحرار
- بين حنون والشمري... والقاضي انور الحمداني
- الظروف تخلق التوازنات


المزيد.....




- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- إردوغان يصف نتنياهو بـ-هتلر العصر- ويتوعد بمحاسبته
- هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عضوين في حزب الله واعتراض هجومين
- باتروشيف يبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوضع ...
- قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان -مفيدا وإيجابيا- للوس ...
- Lava تدخل عالم الساعات الذكية
- -ICAN-: الناتو سينتهك المعاهدات الدولية حال نشر أسلحة نووية ...
- قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام عاصم جهاد - اسباب فشل العبادي في الاصلاح ... الجزء الثالث