أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد حسن العطية - قدح بيرة كبير بصحة وزير خارجيتنا














المزيد.....

قدح بيرة كبير بصحة وزير خارجيتنا


احمد حسن العطية

الحوار المتمدن-العدد: 4915 - 2015 / 9 / 4 - 22:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أسوق من تاريخنا العربي الإسلامي حادثين نستطيع أن نحكم من خلالهما على ما يحدث في العراق من كوارث .
حديث أخرجه مسلم ولفظه : عن المستورد بن شداد القرشي أنه قال عند عمرو بن العاص : سمعت رسول الله ( ص ) يقول : ( تقوم الساعة والروم أكثر الناس ) . فقال عمرو بن العاص : أبصر ما تقول , فقال : أقول ما سمعت من رسول الله , قال عمرو بن العاص : لان قلت ذلك , إن فيهم لخصال أربعة , إنهم لأحلمُ الناس عند فتنة , وأسرعهم إفاقةً عندَ مُصيبة , وأوشكهم كَرةً بعد فره , وخيرهم لمسكينٍ ويتيم وضعيف ,وخامسة حسنة جميلة , وأمنعهم من ظلم الملوك . ولك سيدي أن تقارن بين مجتمعاتنا العربية والمجتمع الرومي ( الأوربي حاليا ) , وموقف السيدة ميركل الرائعة وموقف حكومتنا الرشيدة والحكومات الإسلامية في العالم ( لم اسمع إن السعودية وإيران التي تمثل الإسلام بشقيه السني والشيعي قد فتحت أبواب دولها لطالبين اللجوء , بل استطيع القول أنها سبب كل الكوارث التي حلت بالمجتمعات العربية ومنها سوريا والعراق ) .
تظلم إلى المأمون شخص من عامل له فقال : إن عاملك ما ترك ذهباً إلا ذهب به ولا فضة إلا وفضها ولا غلةً إلا غلها ولا ضيعةً إلا أضاعها ولا عقاراً إلا عقره ولا بزاً إلا وبزه ولا فرساً إلا وافترسه ولا وديعةً إلا ودعها ولا جليلاً إلا أجلاه ولا دقيقاً إلا دقه ولا غنيمة إلا وغنمها ولا مالً إلا مال عليه . كأن الرجل يصف ساستنا في العراق وبكل دقة فالجماعة ما تركوا شيء إلا وسرقوه, بل سرقوا حتى أحلام العراقيين ( ولد الخايبة ) بالهرب إلى مجتمعات ودول جديدة

السيدة ميركل ( angela merkel ) المستشارة الألمانية وزعيمة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي ( حزب ديني ) والتي تعد أقوى امرأة في العالم منذ خمسة سنوات حسب مجلة فوريس والمنحدرة من عائلة متدينة حيث إن والدها هورست كاسنر كان قسيس لوثري , حاصلة على شهادة الدكتوراه في فيزياء الكم ( التي أنا واثق أن ولا واحد من أعضاء حكومتنا المبجلة يعرف معناها وخصوصا السيد الجعفري ( أبو الشفافية وسرقة الكفاءات ) ) , والتي تسنمت منصب وزارة شؤؤن المرأة والشباب في حكومة كول ( 1990 إلى 1994) ومنصب وزيرة البيئة وحماية الطبيعة والأمان النووي ( 1994 إلى 1998) , وتسنمت منصب المستشارة الألمانية منذ عام 2005 وهي مستمرة به لحد الآن . وميركل رضي الله عنها وأرضاها تتحدث الروسية والانكليزية بطلاقة وهي عضو فخري في نادي روتاري شترالزوند ( الماسوني الألماني ) وفازت بوسام التميز لأكثر الشخصيات تأثيرا في العالم من قائمة الملوك والرؤساء وكبار الساسة من خلال التصويت الذي اعتمده المجلس الدولي لحقوق الإنسان .
السيدة ميركل عليها السلام مني ومن كل العراقيين فتحت أبواب ألمانيا لأولادنا الهاربين من ظلم الإسلام السياسي ( الأحزاب الإسلامية الحاكم وداعش وجهان لعملة واحدة ويمثلون الإسلام السياسي فكلاهما يحاول أن يبني دولته من جماجمنا ) , وسهلت دخول اللاجئين من سوريا والعراق رغم تخوفها والمجتمع الألماني من إرهاب التطرف الإسلامي بشقيه السني والشيعي , ولكن إنسانيتها ومجتمعها تغلبت على خوفها من الإسلام والمسلمين وفتحت أبواب ألمانيا على مصراعيها لطالبين اللجوء , ونتيجة لهذا الانتصار الإنساني العظيم تنافخت حناجر النشاز في العراق بتصريحات أكثر ما نستطيع أن نسميها هراء وأبرزها تصريح الجعفري وزير خارجيتنا الهمام بأن أوربا تريد أن تسرق الكفاءات العراقية عن طريق فتح باب اللجوء إلى دول الاتحاد الأوربي وفي الحقيقة لا توجد كلمات مناسبة للرد على هذا الهراء الذي استغرب كيف يصدر من شخص يمثل السياسة الخارجية العراقية في المحافل الدولية ومن خلفية إسلامية تدعي التدين والقرب من الله ويعتبر أهل بيت الرسول نبراس له وقدوة يقتدي بها وهذا التاريخ العربي يحدثنا عن إنسانية آل الرسول عليهم السلام ومواقفهم حتى مع أعدائهم .
المعروف عن السيدة ميركل إنها تحب شرب البيرة المعمولة بالبراميل ( الشعبية والمصنوعة في ألمانيا تحديدا ) رغم أنها من حزب ديني ومن عائلة متدينة حالها حال حكومتنا الرشيدة ذات الأصول الدينية , والمعروف عن وزير خارجيتنا حبه لأكلة ( الفسنجون ) الإيرانية, و باعتبار إن البيرة محرمة في الشرع الإسلامي فنقترح نخبا بين السيدة ميركل بقدحها المليء بالبيرة الألمانية وقدح السيد الجعفري المليء بشراب الشعير دايلستر الإيراني على تصريحاته الخاصة بسرقة الكفاءات العراقية من قبل ألمانيا .
قال الخلال : سألت ثعلبا النحوي عن السفلة فقال : الذي لا يبالي ما قال ولا ما قيل له . قال الجوهري السفل والسفل والسفول والسفال بالضم نقيض العلو والعلو والعلو والعلاء والعلاوة والسافل نقيض العالي , والسفالة بالفتح تعني النذالة .
روي الحاكم في تاريخه عن مالك , قال : قال لي ربيعة الرأي يا مالك من السفلة ؟ قال : قلت من أكل بدينه , فقال لي : ومن أسفل السفلة ؟ قلت : من أصلح دنيا غيره بفساد دينه .
ولك سيدي القارئ أن تقارن بين ميركل والسفلة من جماعة الإسلام السياسي , حيث إنها تعيش في شقة في الطابق الرابع وتتسوق بدون حماية وراتبها 240 ألف يورو سنويا والذي يمثل ( ربع راتب مدير مكتب وزير خارجيتنا ) , وهاتفها الشخصي حسب مجلة دير شبيكل من نوع نوكيا 6131 الذي لا يحمله فراش مكتب وزير خارجيتنا .
قال عمرو بن العاص : فإن يسقط ألفٌ من العلية خيرٌ من أن يرتفعَ واحد من السفلة .



#احمد_حسن_العطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتور العبادي وتفكيك شبكة الدعارة
- من حاربَنا حارَ بِنا
- الإخوة المتظاهرون , أبن ربيدة ما يصيد غزال
- بين شيخ الجبال وأبو بكر البغدادي
- بين التصوف والماسونية جذور النشأة والتطبيق
- سخان وزير الكهرباء
- حكومة الزبالة وزبالة الحكومة في العراق
- نغولة وحواجيز ماكو
- من السيد بالك بالك , من المومَن أحفظ عيالك
- أغنية جيناك بِهايَه وحكومة السرسرية
- دعوة للثورة ،مطرهم وصل لحزيران وأنت شباط ما ترعد
- الجعفري وشعلان إنا قشمرناهم اجمعين
- اتحاد الأدباء والكتاب في العراق ، مَن يهُن يسُهُلُ الهوانُ ع ...
- طريد المرجعية وهذيان الحمقى واستثمار العار
- طريد المرجعية هذيان الحمقى واستثمار العار
- السيدة ملايين وعار اللجنة العليا الخاصة بالنازحين
- البشير شو ( اِش جاب المصَخَر عالموَزَم )
- عالم ميت يقوده الساقطون
- بغداد الصفائح مذهبة النقش مبنية بتمر فلش واكل خستاوي
- موسوعة السرابيت 7 / مشعان الجبوري ، فإن عُدت مهازلنا فأنت بِ ...


المزيد.....




- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد حسن العطية - قدح بيرة كبير بصحة وزير خارجيتنا