بين الدين والفكر الديني

المسلمون بصورة عامة مخدوعون بالفكر الاسلامي.
المسلمين يعتمدون في حياتهم على ثقافات مختلطة بعيدة عن جوهر الاسلام الحقيقي.
الثقافة الاسلامية المتداولة خليط من ثقافات شعوب وأعراق مختلفة لا يشكل الفكر الاسلامي منها الاّ المظاهر والطقوس مثل الحج والصلاة وطريقة الكلام والزي وغيرها .
الذي يمثل الفكر الاسلامي الحقيقي هم داعش وما شابهها من منظمات متطرفة. حتى الاخوان المسلمين وأحزاب الله الشيعية وولاية الفقيه لا يمثلون الاسلام الاصلي ولكنهم يدفعون المجتمعات الاسلامية في اتجاه الاسلام الاصلي ضناً منهم (غالباً بغباء وسذاجة ) انه سيوصلهم الى الكمال ولكنهم بالحقيقة ذاهبون بأتجاه داعش والقاعدة.
قساوة وصرامة العقيدة الاسلامية وسحقها وتذويبها للفردية ومعاداتها للحرية الفكرية ادت الى تسلق المنافقين وحفظة النصوص الببغائيين بائعي الكلام الفارغ والمتسلطين وتسيدهم على النخب المفكرة والسياسيين وتمكنوا من اخراس اي معارضة او اي انتقاد للنصوص (المقدسة).
ما يحدث الان هو انهيار سلطة هؤلاء المتسيدين مما ادى الى ثورات وانقسامات وتخبط بسبب انكشاف الغطاء عن المخفي وعن الفكر الاسلامي الحقيقي.
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          78 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يوجد اسلامات متعددة وداعش نتاج للفقه السلطوي الاموي والعباسي السني والاشعري . هم ياخذون بظاهر النصوص وينتقون مايريدون منها ويتركون الباقي دون مراعاة اسباب النزول والظرف التاريخي . الاساس في الديانات هو الانسان والعادلة الاجتماعية ..

شكرا لحضوركم .

إرسال شكوى على هذا التعليق          63 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ الفاضل وليد:
في شبابنا،كان النقاش في وقتها يدور حول الفكر الماركسي والدين والقومية،لاادري اين سمعت (او قرآت) العبارات الثلاثة التالية وبقيت في ذاكرتي:
1-دولة الرسول والخلفاء الاربعة...دولة دينية.
2-الدولة الاموية..دولة عربية وليست دينية.
3-الدولة العباسية لا عربية ولا دينية او على الاقل حتى خلافة المتوكل.
متى قدم العرب حضارتهم الى العالم من عمران وترجمة وطب وادب،الجواب في الدولة الاموية وبداية الدولة العباسية،اي عندما لم تكن هناك دولة دينية،وكان هناك العلماء والاطباء والمفكرين من الفرس والمسيحيين واليهود احتوتهم هذه الدول وكرمتهم ،وكانت الحياة مفتوحة على العلم والترجمة وعلى وسائل اللهو.
في الدول الدينية تختفي الحضارة وتخرج عندما يبتعد الدين عن الدولة،وهذا ما فهمته من مقالكم الكريم ....وشكرا لكم

إرسال شكوى على هذا التعليق          72 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا لحضوركم وتعليقكم على مقالتي وبعد ..

لااعتقد ان دولة الرسول والخلفاء الاربعة كانت دولة دينية فلم يعاقب الرسول ولا اقام الحد على شارب الخمر او على المرتد.اما الخلفاء الاربعة فارجو مراجعة كتاب الباحث الفلسطيني الراحل الدكتور سليمان بشير ( مقدمة في التاريخ الاخر )وهو يقوم بقراءة جديدة للرواية الاسلامية وللخلفاء الاربعة وستستفيدون من الكتاب بلا شك .محاولة تفعيل الشريعة الاسلامية وتطبيق احكام الردة هي سمة الطغاة من الحكام لذا قامت الفرق الاسماعيلية بنسخ الشريعة وانا كتبت عن ذلك .
ختاما تقبل وافر تقديري وامتناني لحضوركم .

إرسال شكوى على هذا التعليق          60 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخ والزميل العزيز وليد عطو
انا لا أتفق مع من يقول بأن الاسلام قد وضع الانسان في المركز ولهذا لايمكن حتى لمن يريدوا أن يكونوا مفكرين مسلمين تنويريين أن يضعوا الانسان (كل انسان) في المركز لانهم سيضعوا القرآن جانبًا ويعتبروا كفرة أو الأحوال سيخترعون أو يصنعون اسلامًا جديدًا لا علاقة كاملة له بالقرآن
ان الانسان في القرآن وفي الاسلام هو المسلم فقط الذي آمن بمايجب أن يؤمن به المسلم
لذلك أخي العزيز لا يمكن أن تنشأ أنتروبولوجية اسلامية على عكس اليهودية والمسيحية التي من خلالهما نشأت الانتروبولوجية المسيحية واليهودية والكتابية التي أخرجتهما من المجالات الاسطورية والميثولوجية باعتمادهما على مناهج واساليب النقد (العلمي والادبي والتاريخي) للنصوص بكل ما تعنيه الكلمة لذلك اندثرت عبارات قديمة كثيرة من لهجة اللاهوت والانتروبولوجية المسيحية او اليهودية
اما في الاسلام فبمجرد تأسيس انتروبولوجية اسلامية وقبول النقد الادبي والتاريخي والعلمي لنصوص القرآن فستنهار الكثير من أسس الاسلام، والمفكرون المسلمون يعون هذا الأمر فلم ينخرطوا فيه ،لان مصيرهم سيكون رقبتهم ،فيلجأون الى تحسينات لفظية سطحية فقط
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          78 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اسعدني حضوركم وتعليقكم على مقالتي ايها الاخ العزيز ..اختلف معكم في التحليل وفي الرؤية ..

التغيير لابد ان يطول مجتمعاتنا الاسلامية يوما ما ..

وفي التاريخ الاسلامي كان هنالك اصحاب العقل وهم المعتزلة وكان هنالك المتصوفة والذين اعتبروا الانسان هو محور الكون , كما كان هنالك المتطرفون من امثال فرقة الحشاشين لمؤسسها حسن الصباح صاحب قلعة آلموت في ايران .وهي فرقة انتحارية للاغتيالات .. الاسلام السلطوي الحاكم هو نتاج للفكر الاموي والعباسي والعثماني القائم على فكرة الحاكمية وعلى الطاعة والجبر .وفي مقالي القادم ساتناول كتاب الباحث المغربي المبدع سعيد ناشيد ( الحداثةوالقران ) وهو كتاب سيحث ضجة كبيرة في الاوساط الثقافية والاكاديمية وهو كتاب يستند الى انثروبولوجية اسلامية تستند الى قيم الحداثة الاخلاقية باعتبار الاخلاق قيم متغيرة ولا يمكن ان ناخذ بتشريعات واخلاق العالم القديم عالم القرن السابع الميلادي . العالم يتغير اليوم بفضل الثورة الرقمية وثورؤة المعلومات وتوفر الهواتف الذكية والحواسيب والبر امجيات والفضائيات والتي حولت العالم الى قرية صغيرة وماكان ممنوعا يتم تداوله اليوم عبر المواقع الالكتروني

إرسال شكوى على هذا التعليق          75 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

رسالة رقم ( 2 ) :

ادناه يوتيوب للحلقة الاخيرة من برنامج سؤال جريء حول الحكم على محمد الشيخ بسبب مقالة له .. صدر الحكم بالاعدام واعتباره مرتدا ولكن اليوم لايمكن السكوت على هكذا اعمال بوجود الفضائيات والانترنت حيث يتم فضح الانظمة الفاسدة والسلطات الدينية الفاسدة التي تدعمهم انه النزع الاخير للاسلام السياسي ومثلما يقول الباحث سعيد ناشيد ان الاخلاق متغيرة عبر التاريخ لذا علينا ترك مفاهيم واخلاق عصر ماقبل الدولة وان ناخذ باخلاق الحداثة ..العجلة تسير الى امام . نلتقيكم على خير صديقي وزميلي سيلوس .

https://www.youtube.com/watch?v=N6RSkqAqn-4

إرسال شكوى على هذا التعليق          68 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

محبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة و ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اولاً اتمنى لك و لكم السلامة و تمام العافية ايها الطيب
ثانياً قلتَ : قال ابو زيد (النصوص المقدسة الثابته تاريخيا)انتهى
ثم استغربت قائلاً : (كيف يمكن معرفة انها ثابته تاريخية)انتهى
اعتقدعزيزي انك تعرف جيداً الفرق بين تاريخياً و تاريخية في سياق العبارتين
ثم تقول :
كيف استطاع الفكر الديني المعاصر ان يخفي تلك الحقائق لحساب قداسة النص وينسبها الى نفسه بطريقة غير مباشرة ؟)انتهى
الجواب كما اتصور هو : بإشاعة الجهل و التركيز على التجهيل على ان يرافقه تخويف و ارهاب
اكرر الشكر على مثل ما تتحفنا به من مواضيع مفيدة
لكم الصحة و السلامة

إرسال شكوى على هذا التعليق          61 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخ العزيز وليد عطو
اتفق معك بوجود بعض الجماعات والشخصيات الاسلامية مثلما ذكرت المعتزلة والمتصوفين وبعض الفرق الأخرى التي كانت لها رؤية مختلفة عن القاعدة والتقليد الاسلامي لكن كل هؤلاء أعتقد أنك تتفق معي بانهم اسثناءا إن لم يكن قد تم فعلا تكفير بعضهم باعتبارهم بدعا وهرطقات
لذلك لا يمكن الاعتماد برأيي على الاستثناء لتعميمه على الاسلام المعروف بميله للتمسك بالسلف والتقليد الاعمى للسلف
إن ما ينقص في هذا الوقت عدم التوقف عند التأويل بل تجاوزه الى التأوين
actualization
ليصبح التأويل ملائما للواقع في الحاضر وبعكسه سيبقى التأويل لا شيء أكثر من صنم جامد لا علاقة له بالزمن الحاضر
الموضوع شائك وله متعلقات وعوامل كثيرة لا تتوفر حتى لدى أكثر التنويريين الاسلاميين اليوم الا بشكل خجول
تقبل تقديري مع تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          69 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

زادني البعد شوقا اليكم ..
اسعدني تعليقكم على مقالتي وانت الكاتب والشاعر المتمرس بالحرف والكلمة ..
الرواية الاسلامية برمتها هي رواية غير تاريخية كما استعرضها الباحث الفلسطيني الراحل الدكتور سليمان بشير في كتابه الثمين ( مقدمة في التاريخ الاخر ) ..
لاعلاقة بالعبارة في اثبات تاريخية النص ..
لدي مقالات قادمات استعرض فيه كتاب الباحث المغربي الصديق سعيد ناشيد (الحداثة والقران )وساقدم في الجزء الثاني رؤيتي النقديةواثبت من خلال المصادر ان قواعد اللغة العربية وعربية العصر العباسي التي وصلتنا هي من نتاج الموالي الاعاجم من غير العرب وهم الذين قامو بنسخ القران الكريم واحدثوا فيه اغلاطا لغوية فيه .اتمنى ان يعجبكم ..
الخطاب الديني السائد هو الاسلام السلطوي من وهابي واشعري وحنبلي وهو فكر جبري سلفي تكفيري نتاج عصر الدولة الاموية والعباسية والعثمانية ومملكة آل سعود . واتفق معكم في ان اشاعة الجهل والتخويف والارهاب يوصل الى النتيجة التي نعيشها اليوم ..
ختاما نتمنى لكم وللعائلة الكريمة الصحة والسلامة ودمتم بالف خير ز

إرسال شكوى على هذا التعليق          57 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

رسالتي رقم ( 2 ):

اتفق معكم في التحليل ..

الاسلام السائد حاليا هو اسلام سلفي وسلطوي تكفيري ..

لدي سلسلة مقالات استعرض فيها كتاب الباحث المغربي (سعيد ناشيد ( الحداثة والقران ) وهو يفتح فتحا جديدا في دراسة الاسلام والقران عن طريق ربط القران بالحداثة الاخلاقية وضرورة التخلي عن التشريعات عن المفاهيم والتشريعات نتاج قرون ماقبل الدولة لصالح الحداثة .. اتمنى ان يعجبكم ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          72 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ وليد لا يهادن ولا يفرط ولو بحرف واحد فى رصانته ومنهجه العلمى فى التحليل واظهار الحقائق . منذ ان عرفت هذا الاسم فانا لا افوت اى فرصه لمتابعة درره النفيسه . اتمنى لك موفور الصحه والعافيه ودمت منار للتنوي

إرسال شكوى على هذا التعليق          63 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اسعدني تعليقكم وحضوركم ..

شكرا لمتابعاتكم لمقالاتي وكلمتكم شهادة اعتز بها ايها الكريم ..

نلتقيكم على خير دائما .

إرسال شكوى على هذا التعليق          58 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---