أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الكرعاوي - العراقي برميل نفط














المزيد.....

العراقي برميل نفط


حمزة الكرعاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4915 - 2015 / 9 / 4 - 08:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أحزاب الاسلام السياسي التي قدمت مع دبابات المحتل ، لاتعرف غير التهجير والاقصاء والاجتثاث للناس الذين أنهكم الحصار الذي دام لاكثر من عقد من الزمن .
أشعلوا العراق بحرائق لاتنطفئ الا بالخلاص منهم ، ولاطوق نجاة الا بثورة تطيح بسلطتهم ، ونار لتطهير العراق منهم .
ولابد من دراسة الفرق بينهم وبين النظام السابق ، نظام غلمان الاحتلالين ( الامريكي والايراني ) المتمثل بولي الفقيه الايراني ، الذي كلما إرتكبت عصابات الجريمة والقتل مجزرة الا وخرج على العراقيين بتصريح يكشف حجم الاحتلالات المركبة ، ويعلن دعمه للقتلة ، ليتمسك بنظام المحاصصة الطائفي الذي أسسه هو والامريكان خدمة لمصالح الطرفين .
وعلى أقل تقدير ميزانية الدولة العراقية من نوري سعيد حتى صدام حسين ، لم تصل أموال العراق الى 10% من الميزانية والاموال التي إمتلكها العراق بعد 2003 م ، والعراق يعيش في أسوأ حالاته ، من نقص الخدمات ومنها الكهرباء وتدمير المؤوسسة التعليمية والصحية ، ومدنه خرائب ، وشعبه نصفه تحت خط الفقر ، وشبابه يهربون الى الخارج للتخلص من الحجيم والمليشيات ، والافلات من المحرقة التي هي الحروب الداخلية .
الشباب العراقي وحتى العوائل يقترضون الاموال او يبيعون ماعندهم من أشياء قابلة للبيع ، حتى يدفعوها لشركات التهريب ، وهم يعلمون أن نسبة النجاة قد تصل الى 10% ومع ذلك يغادرون ، ومشروع إفراغ العراق من أهله مستمر ، وتقليل نفوسه مستمر ، وكلما يهرب عراقي يحل محله إيراني ، يستلم الجنسية العراقية من وزير داخلية إيراني ( الغبان ) .
بسبب حكم رجال الدين الغير عراقيين وسلطة الدين التي تتخادم مع ولي الفقيه الايراني والبيت الابيض ، وصل مستوى الامية الى اكثر من 11 مليون أمي ، وهذا ماتريده المؤوسسة الدينية المستوردة الدخيلة على العراق .
عند من الاموال العراقية ( عائدات النفط ) هل هي عند غلمان المنطقة الخضراء أم عند الامريكان ؟.
هل يظن أو يتوهم أحد ما ، أن الولايات المتحدة الامريكية ، القوة العظمى في العالم ، التي تهدد الروس بالحرب النووية اذا إقتربوا من الذهب الاسود ( منابع النفط ) ، تدخل العراق وتحتله ، وتترك ثرواته بيد مجاميع صنفتهم على أنهم إرهابيون ؟.
أم أنها وظفتهم في سلطة إحتلال محلية ، تابعة للبيت الابيض ، وسفارة امريكا في بغداد ، ورتبت الامر مع ولي الفقيه خامنائي وتابعه علي سيستاني ، كورقة توت تغطي عورة المحتل وشركاته ؟.
طبعا ولي الفقيه لم يقصر في تأمين مشروع الامريكان في العراق ، وجعل إحتلالهم للعراق مجانيا ، وبالتنسيق مع المراجع الاربعة ، الذين أسسوا للخراب في العراق ، بتسليط سيف الفتوى على رقاب شعب مسكين حتى ينتخب من قدمهم الامريكي في صدارة المشهد .
المشروع الامريكي في العراق جوهره صهيوني ايراني ، وقد أعلن جورج بوش الابن عنه ، بالحرب الصليبية التي رحبت بها أحزاب الاسلام السياسي ومرجعيات بريطانية العظمى ، والاخيرة هي وراء فقه تقليد المرجع ( السيطرة على سلاح الفتوى ) لربط الامة بعمامة تابعة للغرب .
لاتقاتلوا قوات ( التحالف ) أصدقاء صمام الامان ، وكانت النتجية نهب للثروات ، وغرق العراقيين في البحار والمحيطات ، ويحسد عراقيو الداخل من عبر الى أوربا ، حتى وان فقد نصف عائلته غرقا ، وهناك من ينادي لولا آمون كبير الالهة ، لم يبق من العراق شيء .
المعلن من إنتاج النفط 2.6 مليون برميل يوميا ، لكنه ليس صحيحا ، ونضرب هذا الرقم بعشرة أضعاف ولا نلام عليه ، لان نفط العراق عرضة للنهب الدولي ، الرقم الذي أعلنوه ، ماهو الا نسبة ضئيلة مما يخرج يوميا ، وفي العراق دول وإمارات نفطية ، وكذلك الغاز .
دول وإمارات نفطية منفصلة تماما عن العراق ، ويغطيها الدين والمذهب ، الطرق المؤدية الى شركات النفط ومنابعه ، معزولة ولايستطيع اي عراقي الاقتراب منها ، أو الوصول إليها أو معرفة ما بداخلها ، أو معرفة الانتاج النفطي اليومي العراقي .
محميات ضخمة ، وقد كشفت حادثة الاعتداء على بريطاني في البصرة قرب الحدود مع الكويت ، بسبب إنزاله لرابة ( العباس ) ، أن الطرق المؤدية إلى منابع النفط والاستخراج معزولة ، وغير مسموح للعراقيين الاقتراب منها ، والاسلاك الشائكة تحيط بها ، ولايعلم أحد ما يدور هناك داخل محميات وإمارات النفط .
طبعا المراجع شكروا من دافع عن الراية ( الخرقة ) وصلوا صلاة الشكر ، لان ولا أحد من العراقيين سأل ماوراء الاسلاك الشائكة ، والمهم القتال من أجل خرقة ، وهذا مايسر ويفرح صمام الامان وأسياده .
نهب دولي هائل لثروات العراقيين ، وهم يغادرون بلدهم ، ومايصل الى غلمان الاحتلالين ماهو الا بقايا المائدة ، وهم بدورهم يتقاتلون على العظام التي ترميها شركة شل ، وصندوق النقد الدولي لهم .
الذي يدفع للعراق من بقايا النفط هو رشوة للغلمان ، رشوة مقدمة لهم من شركات عابرة للقارات ، وينادون ليل نهار ، نلتزم بتوصيات المرجعية ، ويشكرونها ، ولاتمر نشرة أخبار ولا جلسة برلمان ولا مظاهرة الا يقدم الشكر للمرجع ( الاعلى ) لدوره في حفظ العراق .... طبعا لدوره في التخدير والابقاء على ماهو عليه ، وتأمين الطاقة لامريكا وبريطانية .
بالاساس الامريكي ينظر إلينا والى المنطقة وشعوبها ، على أنهم صدفة جيولوجية ، ولاينظر لشعوب دول النفط الا أنهم ليسوا بشرا ، ويعتبر كل عراقي برميل نفط ليس الا ، وهذا فكر هنكتن .
إحتلالات مركبة ، غربية وإقليمية ومحلية ، ومشروع إلابادة والتهجير مستمر .



#حمزة_الكرعاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بإسم الدين باكونا الحرامية
- إحذركم من الاسلام والمسلمين
- ( داعش ) تحطم إصول القرآن في الموصل
- حكومة أبو إجخيل
- مآساة الطب في العراق
- اللعب على المشكوف
- داعش ... خنزير طروادة الامريكي
- النفوذ الايراني في العراق
- دستور الاحتلال الملغوم
- لاجهاد تحت راية ضلال
- الاسلام في خدمة الشيطان
- ( الولاية الثالثة ) للمختار
- ثورات النعال في العراق
- الجلاد المقدس
- ايها الوحش ايها الاستعمار
- المواطن ( ينتصر )
- أنعاك يا ابن العم : خالد جامل الكرعاوي
- السعودية وايران والحضن الامريكي
- القدر مكان
- المالكي خيار السيستاني


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الكرعاوي - العراقي برميل نفط