أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف - ابراهيم الحريري - من هي مرجعية السيد العامري و هيئة الحشد الشعبي؟(1)














المزيد.....

من هي مرجعية السيد العامري و هيئة الحشد الشعبي؟(1)


ابراهيم الحريري

الحوار المتمدن-العدد: 4914 - 2015 / 9 / 3 - 22:05
المحور: ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف
    




طرأت، خلال الأيام الماضية، تطورات لافته على مواقف و سياسات هيئة الحشد الشعبي و رئيسها السيد العامري غير المنتخب و غير المعين(لم اعثر,حتى الآن، على وثيقة او امر ديواني يحدد الوضع القانوني للسيد العامري، هذا بينما تروج شائعات تؤكد ان الرئيس الفعلي، او المرشد الروحي، المحلي، للسيد العامري و لهيئة الحشد الشعبي، كأمر واقع، هو السيد المالكي)
معلوم ان السيد العامري ونائبه المهندس قاما، قبل ايام، بزيارة لرئيس هيئة القضاء الأعلى، السيد مدحت محمود اعلنا خلالها ان القضاء( اي السيد محمود) الذي تطالب الملايين باستقالته كخطوة اولى باتجاهأِأصلاح القضاء،يؤيدها في ذلك الناطق باسم المرجعية الرشيدة ،خطيب الجمعة في كربلاء، السيد الكربلائي، هذا فضلا عن التصريحات والمطالبات المتكررة الصادرة عن السيد مقتدى الصدر و السيد العبادي،اعلنا ان السيد مدحت المحمود هو خط احمر. اعقب ذلك في اليوم التالي بيان- او تصريح - صادر عن هيئة الحشد الشعبي يعلن ان الحشد س "يدافع" عن القضاء ( اي السيد الممود ) و النظام و الدولة! لكن لدى مراجعة الفتوى الصادرة عن السيد السيستاني، وهي دعت الى " الجهاد الكفائي" لمواجهة الأخطار التي تشكلها داعش على العراق وشعبه، و التي بموجبها تشكل الحشد الشعبي، لم يرد اسم السيد المحمود، الا اذا اعتبر السيد العامري،ان السيد المحمود هو رمز للنظام و الدولة في العراق! و يصح ذلك اذا اعتبرنا المحمود ، قياسا على الدور الذي كان يلعبه، و الذي يراد له ان يستمر في ادائه, رمزا لنظام و دولة الفساد و المحاصصة، ليس ، فقط، كقاض، بل كمحامٍ للشيطان!
كيف" تطور" موقف السيد العامري و هيئته، من مدافع عن الوطن بوجه المخاطر التي يشكلها داعش، بحسب فتوى المرجعية، الى مدافع عن السيد المحمود و النظام الذي برّر له ودافع عنه، كما برّر، من قبل، لنظام صدام حسين ودافع عنه؟
يكمن الأمر في موقف السيد العامري من الموجة العارمة و شارك فيها مئات الآلاف – مؤخرًا الملايين- من العراقيات و العراقيين، ضد الفساد و الطائفية و المحاصصة، مطالبة باِلأَصلاح و التغيير.
اثارت هذه الموجة قلق السيد العامري(لا ندري لماذا؟!) فطار الى طهران، من بين من طار، و مكث هناك، كما جاء في الأنباء، يوما واحدا، و عاد يعلن، شأنه شأن اكثر المتورطين، الذين لم يجدوا بدًا من الأنحناء امام العاصفة، عاد ليعلن تأييده ل"حزمة" اصلاحات السيد العبادي، مُبديًا، في الوقت ذاته، تخوفه من الحراك المتعاظم، المتطور، سعة و شعارات، بدعوى انه يمكن ان يضعف "المواجهة" مع داعش، ! كأن من تسبب في وجود داعش على الأرض العراقية و الفظاعات التي ترتكبها بحق العراقيات و العراقيين، من كل دين و مذهب و ملّة، هم المطالبون بالتغيير، لا الذين شخّص بعضهم تقرير اللجنة البرلمانية، و على رأسهم "كبيرهم" السيد المالكي.
ثم قصد السيد العامري النجف بامل السماح له بمقابلة السيد السيستاني، و عندما لم يحظ بذلك، انتقل الى اللقاء بمرجع آخر و عبر له عن مخاوفه من" تاثير" المظاهرات السلبي على مواجهة داعش، كما نقلت الأنباء، التي لم تورد ما اذا كان اللقاء اسفر عن تأييد المرجع لموقف السيد العامري.
و عندما لم يجد السيد العامري سندا محترما لموقفه، قفز للألتقاء بالمحمود! كان كل منهما يحتاج للآخر...
و هكذا استبدل السيد العامري المرجعية الرشيدة بالمشبوه غيرالمحمود، و مواجهة داعش بمواجهة الحراك الشعبي المطالب بالأصلاح و التغيير...



#ابراهيم_الحريري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيا نسد الطريق على اعداء الآصلاح و التغيير...هيا الى الساحات ...
- شدتسوون؟!
- العراق... حصة مَنْ؟
- البعد الوطني العراقي للمشروع المدني
- 80 عاما صحافة شيوعية عراقية / بديع عمر نظمي: شمعة متوهجة انط ...
- الصديق ابو حسين
- لا رجعة! لا للوقوف في منتصف الطريق! الى الأمام! الى الأمام!
- الجبناء
- جامعة الحسن
- إدامة التحرك الشعبي وتعظيمه ضمانةُ انتصاره
- سيناريوهات محتملة
- حكم الأغلبية والنظام الرئاسي ...ام التمهيد للدكتاتورية المال ...
- 80 عاما صحافة شيوعية عراقية / انباء الموصل - العدد الأخير
- عدنان البراك فتى الصحافة الشيوعية الجميل .. النبيل
- النازحون 9
- النازحون 6 ....ليس بالخبز وحده يحيا الانسان
- النازحون كقوة منتجة 5
- النازحون 4
- النازحون 3
- النازحون قضية سياسية ايضاً وبإمتياز


المزيد.....




- ” قدمي حالًا “.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الب ...
- دراسة: الوحدة قد تسبب زيادة الوزن عند النساء!
- تدريب 2 “سياسات الحماية من أجل بيئة عمل آمنة للنساء في المجت ...
- الطفلة جانيت.. اغتصاب وقتل رضيعة سودانية يهز الشارع المصري
- -اغتصاب الرجال والنساء-.. ناشطون يكشفون ما يحدث بسجون إيران ...
- ?حركة طالبان تمنع التعليم للفتيات فوق الصف السادس
- -حرب شاملة- على النساء.. ماذا يحدث في إيران؟
- الشرطة الإيرانية متورطة في تعذيب واغتصاب محتجزات/ين من الأقل ...
- “بدون تشويش أو انقطاع” تردد قنوات الاطفال الجديدة 2024 القمر ...
- ناشطة إيرانية تدعو النساء إلى استخدام -سلاح الإنستغرام-


المزيد.....

- العنف الموجه ضد النساء جريمة الشرف نموذجا / وسام جلاحج
- المعالجة القانونية والإعلامية لجرائم قتل النساء على خلفية ما ... / محمد كريزم
- العنف الاسري ، العنف ضد الاطفال ، امراءة من الشرق – المرأة ا ... / فاطمة الفلاحي
- نموذج قاتل الطفلة نايا.. من هو السبب ..؟ / مصطفى حقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف - ابراهيم الحريري - من هي مرجعية السيد العامري و هيئة الحشد الشعبي؟(1)