أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - مهند نجم البدري - الالمان والنمساوين قالوا اهلا وسهلا.. ايها العرب الا تخجلون!!!!!














المزيد.....

الالمان والنمساوين قالوا اهلا وسهلا.. ايها العرب الا تخجلون!!!!!


مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)


الحوار المتمدن-العدد: 4913 - 2015 / 9 / 2 - 22:00
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


مع هجمات الهجرة الجماعية التي تشهدها الساحة الدولية انطلاقًا من سوريا والعراق وغيرهما، وصولًا إلى الغرب الأوروبي الأغنى والأقدر على استيعاب أعداد متزايدة من اللاجئين، ومع ركوبهم للطريق البحري عبر ما صار يُدعى "بالقبر الأبيض المتوسط"، أو الطريق البري عبر "شاحنات الموت"، أو الطريق المتجمد الشمالي مرورًا بروسيا إلى النرويج.

وفي ضوء كل هذه الأعداد المتدفقة، والتي كان يمكن للغرب بسهولة أن يمنع هجرتها وتعرضها للموت بكافة أشكاله في سبيل الوصول إليه، عبر توفير بعض الأمان لها في بلادها، ومنع طائرات الأسد من استهداف المواقع السكانية، باتت تتردد أسئلة كثيرة حول الدواعي والأسباب، لاسيَّما مع استقبال شعبي واضح وتفاوت حكومي عائد لغموض الموقف الأوروبي كاملًا حول القضية.

إيقاف القطارات في المجر، وحملات تفتيش الحدود في النمسا، والجدار العازل في هنغاريا وسواها من الإجراءات الحكومية التي لم تستطع منع مرور 3 آلاف مهاجر يوميًّا، ومع هذه الإجراءات الحكومية العاجزة عن إيقاف موجات النزوح أتت ردود شعبية متضامنة مع اللاجئين .

ففي ألمانيا مثلًا وتحت هاشتاغ #WelcomeChallenge، تم تقديم المساعدة للاجئين من قبل المتطوعين الألمان، ومن أشهر المشاركين الطباخة المعروفة سارة فينير، التي قدمت 150 وجبة من الحساء والخبز لأحد مراكز اللاجئين في برلين، كما دفع استمرار تدفق المتطوعين الشرطةَ ‏الألمانية في ‏ميونيخ لنشر تغريدة عبر حسابها الرسمي في ‏"تويتر" تطلب فيها من السكان عدم جلب المزيد من المعونات والطعام لأن الكميات أصبحت كبيرة جدًّا.
وعلى الجانب الآخر من الحدود جابت شوارع فيينا مظاهرات ضمت 40 ألفَ متضامنٍ مع اللاجئين، خصوصًا بعد قصة "شاحنة الموت" التي احتوت على جثة 71 مهاجرًا يعتقد أنه تم قتلهم وسرقة أعضائهم في وقت سابق، وذلك في شرق البلاد قرب الحدود مع المجر.

وعبرت المظاهرة بجانب محطة قطار ويستبانهوف، حيث يتجمع المهاجرون، ومرت بجانب كاتدرائية سانت-إتيان حيث كان يقام "قداس راحة" لأرواح المهاجرين المسلمين الـ71، حضره مسؤولون كبار في الحكومة النمساوية وصرَّح في نهايته أسقف فيينا الكاردينال كريستوف شونبورن: "كفانا، كفانا موتى، كفانا معاناة واضطهادًا" دون التطرق إلى الأسباب التي دعت عشرات آلاف البشر لمغادرة أوطانهم عبر طرق خطرة، ومتأملًا في وقف القتل دون أن يطلب من بلاده وقف القاتل.
وفي سالسبورغ النمساوية جابت مظاهرات حاشدة شوارع المدينة، وردَّد المتظاهرون خلالها: "نقولها بصوت عال، وبوضوح، نرحب باللاجئين هنا".والشغل الشاغل للنمساوين الحديث عن جمع مايمكن لمساعدت اللاجئين.

وذكرت صحيفة "تلغراف" أن 10 آلاف آيسلنديًّا عرضوا تقديم بيوتهم لإيواء المهاجرين والمشاركة بالسكن معهم، فيما كانت تصريحات دول شرق أوروبا وبلجيكا وفنلندا مخيفة جدًّا، إذ أعلنوا رفضهم لاستقبال لاجئين مسلمين، بدعوى حملهم لنفس معتقدات تنظيم الدولة الإرهابية، وهو مؤشر خطير جدًّا ينبئ عن مستقبل بقية اللاجئين في الدول الأوروبية الأخرى، إذ يعتقد بعض المحللين أن أعدادًا كبيرة منهم سيخضعون لحملات تبشيرية مترافقة مع مغريات وضغوط مختلفة.

كل هذه الأحداث تتم على مرأى ومسمع الحكومات العربية التي لم يصلها أي عدد من طالبي اللجوء ، بل ان موقفهم الوحيد إيقاف تأشيرات الدخول النظامية للسوريين والعراقين ، قد ظهرت حركات شعبية خجولة جدًّا أمام الإمكانات الحكومية، لكنها لم تتعد مواقع التواصل الاجتماعي.

ليبقى حال الحكومات العربية أمام الشعب السوري والعراقي الذان يموتان
غرقًا أو خنقًا، أو يعزل عن انتمائه، كما قال "كنفاني" يومًا، كمن يراقب مجموعة من الرجال تختنق في خزان ماء ضمن الصحراء! ولا أبلغ ممن يقول إن صمت بعض هذه الحكومات هو تشف وعبرة لشعوب صامتة خائفة!.



#مهند_نجم_البدري (هاشتاغ)       Mohanad__Albadri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحج السياسي !!!!!
- المستشارة الالمانية: مكة كانت اقرب اليهم...ايها العرب الاتخج ...
- مسرحية… .العبادي والفساد
- من برايمر الى العبادي ..اللا محمود و فساده باقي ويتمدد
- حكومة العبادي والراتب ال (40 ) بالشهر
- هل سيذهبون 9باسود… ويكون 9 اب الابيض
- القشة التي سوف تكسر ضهر البعير
- في ذكرى سبي الايزيديات العراقييات… انهن ينمن على القهر ويصحي ...
- 2 اب… سيناريو امريكي..ل4 نيسان
- نتائج الاعدادية… و… عقدة الدال والميم
- 31/تموز ..يوم بروحية هادي المهدي
- لحوم العلماء ليست مسمومة… ولحومنا ليست كباب
- گيزر .mr
- العبادي اكثر دهائا وكذبا من صاحبه
- العراقيون احق الشعوب بكوكب كبلر!!!
- في ذكرى ابتلاع حوت داعش للنبي يونس
- في ذكرى ال(ن) التي صلبت مسيحي الموصل
- هموم العراقيون و افراح السياسيون في العيد
- هلال عيدنا والاسلام السياسي
- (  يالعيد اوگف لاتجي… خل نحرك الفلوجة) بهذه الشعارات ستحرر ا ...


المزيد.....




- في وضح النهار.. فتيات في نيويورك يشاركن قصصًا عن تعرضهن للضر ...
- برج مائل آخر في إيطاليا.. شاهد كيف سيتم إنقاذه
- شاهد ما حدث لمراهق مسلح قاد الشرطة في مطاردة خطيرة بحي سكني ...
- -نأكل مما رفضت الحيوانات أكله-.. شاهد المعاناة التي يعيشها ف ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- صفحات ومواقع إعلامية تنشر صورا وفيديوهات للغارات الإسرائيلية ...
- احتجاجات يومية دون توقف في الأردن منذ بدء الحرب في غزة
- سوريا تتهم إسرائيل بشن غارات على حلب أسفرت عن سقوط عشرات الق ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- الجيش السوري يعلن التصدي لهجوم متزامن من اسرائيل و-النصرة-


المزيد.....

- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون
- في مسعى لمعالجة أزمة الهجرة عبر المتوسط / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - مهند نجم البدري - الالمان والنمساوين قالوا اهلا وسهلا.. ايها العرب الا تخجلون!!!!!