الوطن الأم مملوء قلبي وفؤادي ومهجتي بالحب والحنين والولاء فهو وحده حبيبي بمآسيه وسعادته

محمد محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 4913 - 2015 / 9 / 2 - 16:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

خريبكة – جمهورية م. ع. الكريم الخطابي الديمقراطية التقدمية التحررية الشعبية الطليعية المجاليسية الاشتراكية الثورية المستقلة الموحدة في 02.09.2015
"في "الديمقراطية الملكية الأسطورية وتعميم الاستبداد والديكتاتورية والاحتلال والاستيطان والعنصرية والفاشيستية"
في جذور السنديانة الحمراء:
النهج الديمقراطي القاعدي الراديكالي الجذري الأمامي الجبهوي التقدمي الاشتراكي العلمي الماركسي اللينيني الثوري:
ابن الزهراء الزهراء محمد محمد بن عبد المعطى بن الحسن بن الصالح بن الطاهر فكاك.
أيتها المواطنات ، أيها المواطنون قاطعوا مبدئيا جريمة الانتخابات الملكية المزورة المزيفة الباطلة الممنوحة المذبوحة:
فكيف تشاركون في جريمة هذه الانتخابات اللاديمقراطية وأنتم تعلمون أن ما للانتخابات الديمقراطية من معنى سوى أن ينعم الشعب ، كل الشعب بالسعادة والكرامة والحرية والمساواة والإخاء الإنساني والتضامن والتسامح والسلم والأمن والسلام والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني والسيادة الوطنية وتقرير المصير والقانون الأعلى والانحياز إلى الطبقات البروليتارية المؤهلة والملتزمة والمدعوة إلى التغيير الثوري و التي تحمل التاريخ والتطور والتقدم.
لست أدري بل وأبعد من هذا تماما كيف لا يزال النظام الملكي الأتوقراطي البيروقراطي الضيق الأفق اللا وطني اللا ديمقراطي اللا شعبي نظام معسكرات التجميع الرجعي المتكامل مع نهج وبنيات الاستعمار والامبريالية والصهيونية العالمية يصر على الإحساس المر والعداء الجلف لأي شكل من أشكال الديمقراطية والحريات والكرامة والمساواة والاستقلال الوطني والسيادة الوطنية وحقوق الانسان وحق الشعب المغربي في تقرير المصير والتبرم المفضوح للثقافة والمثقفين والوطنية والوطنيين، و ولا يقبل من الشعب إلا تنفيذ الأوامر والتعليمات. و يترجم هذا النظام الملكي مواقفه وفلسفته وإيديولوجيته بإبداء الحماسة للاستبداد والديكتاتورية والفاشية والعنصرية والنازية والدوغمائية الدينية الرجعية والنازية و مصحوبا بشعور فياض من الامتنان حيال الدور الاستعماري والامبريالي والصهيوني في حماية النظام الملكي الرجعي وتخليصه من الثورة وحركات التحرر الوطني والتحرير الشعبي، هذا الامتنان والاعتراف بالجميل ترفدهما تكريس التبعية البنيوية الهيكلية المطلقة للاستعمار والامبريالية والصهيونية العالمية والرجعية الخليجية السعودية الخيانية والاسلامنجية العثمانية التركية؟
إلى ذلك، ففي الوعي الأيديولوجي والديني والأخلاقي لدى النظام الملكي وعصاباته ومافياته ومعسكراته وحلفائه، فالحكمة السائدة،أن الملك ليس مطالبا حتى بأن يفكر في الأعمال الإجرامية التي ترتكبها أجهزته البوليسية القمعية إزاء الشعب، فهذه مهمة زائدة فائضة عن دور الملك الذي "نصره الله" وأيده وأعلاه على الجماهير والشعب والفقراء والبؤساء، بأن حشر له الاستعمار والامبريالية والصهيونية ، فهي حاميته وعاصمته وحافظته من كل ثورة ومن كل ثوري.
ولذلك وبما لا يخفى من الانزعاج والمرارة ألا يدرك الشعب المغربي مدى خطة ومؤامرة النظام مع حلفائه من الأحزاب والأشياع لتحويل "الديمقراطية" إلى ملهاة مسرحية ومهزلة وجريمة ، حيث ليس للانتخابات من معنى ودلالة في قواميس النظام إلا التزييف والتزوير والاستعارة والمن والفضل ، فلن تكون الانتخابات بأي حال من الأحوال إلا انتخابات ممنوحة مخصية شذوذية ومحذوفة وملغية ومنحسرة وعاجزة وقاصرة، فلقد وضعوها ووأدوها واغتالوها ثم وضعوها جثة هامدة ميتة للرياء والمظاهر والنفاق في ثلاجة وبرودة جليد، فكل شيء حاضر ومقبول لدي الملوك العلويين" إلا القبول بالديمقراطية كواقع وحقيقة وممارسة وأنشطة وفاعلية قانونية ومشروعة وشرعية.
فلا تحسبن رفيقتي المغربية المواطنة رفيقي المغربي المواطن،أن النظام قد تراجع واعترف وتبنى تحولات ومواقف إيجابية حيال الديمقراطية الحقة كإشعاع وإضاءة وإشراق وتنوير وأنوار وكمحرك للسياسة والاقتصاد والاجتماع و الثقافة و الفلسفة والآداب والشعر والعلوم والصناعة والتكنولوجيا والفنون وعلم الجمال بل ومع صعود محمد السادس سدة العرش ودفة الحكم كما أسماه المتملقون بالملك الديمقراطي الشاب قد عرفت الديمقراطية مزيدا متصاعدا متعاظما من الانهيارات التي رافقتها الجرائم والمظالم والتعسفات و المجاعات والأوبئة والأمراض والفقر المادي والبؤس الثقافي. فليس أمام المواطنة وأمام المواطن إلا اختيار بين أمرين أحلاهما يا ولدي مر:إما التصفية والقتل والاغتيال و الهروب إلى المنافي والتشردات، وإما البيعة والولاء والتعاون مع السلطات الأشد خطورة ومضاضة من السلطات النازية والفاشية والصهيونية التي لم تبق ولم تذر في المغرب إلا المتعاونين والمبايعين. وذلك تطابقا مع قول الشاعر العربي : وظلم ذوي القربى أشد مضاضة /على المرء من وقع الحسام المهند.
إن ما يزيد نفسي كمدا وظلاما وإظلاما هو هذا الصمت الرهيب والتواطؤ المريب ، لكثير من المثقفات والمثقفين والعالمات والعلماء والفيلسوفات والفلاسفة والمؤرخات والمؤرخين وعشرات الألوف من المعلمات والمعلمين والمهندسات والمهندسين والفنانات والفنانين والسينمائيات والسينمائيين والكاتبات والكتاب والشاعرات والشعراء والرسامات والرسامين والإعلاميات والإعلاميين اللائي والذين آثروا الحياة الرخيصة المبتذلة الذليلة البذيئة البخسة ووجدوا مع " النظام الملكي الاستبدادي الديكتاتوري الاحتلالي الاستيطاني اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي ما يغويهم وما يغريهم في العيش في ظله وتحت حمايته، ورفضوا تذكيرا لشعب بالحقائق السوداء والجرائم الشنعاء وجلد وإدانة هذا النظام الملكي الأبعد في النازية والعنصرية والفاشية والإرهابية والملوث بدماء الملايين من الضحايا والشهيدات والشهداء والمجلودين والمقهورين والمقموعين فترجموا مواقفه في الصمت الرهيب والخوف والجبن من إبداء أية جراءة في توعية الشعب بأن المغرب كان الشمس والاستنارة الأسنى والأنور والأسمى علمية وحضارية والمنارة الأعظم للعالم لولا أن دمرها وخربها وأطفأ نيرانها هؤلاء المماليك التتاريين المعمرين المستعمرين المحتلين المستوطنين التوتاليتاريين الأجلاف.
إن المصيبة الأعظم أننا ابتلينا بورثة من مثقفي الاستعمار والامبريالية والصهيوني ومختبئين خلف "التقدمية والاشتراكية المزيفة الكاذبة" و لا يحافظون من المغربية إلا بالقشور والسطوح والمظاهر والجلابيب والطقوس لكنهم في بواطنهم وأعماقهم وحقائقهم يملكون القدرة الفائقة على تزييف وعي الشعب ومخاطبة وإغواء وإظلام وتدجيل وتضليل وخداع الشعب.
فما على الشعب المغربي إلا أن يتحمل مسؤوليته الكاملة ، فيخلع عنه كل أساليب التزييف والتظليل ويفضح هذه الأحزاب والمنظمات التي تبدأ بجانب الشعب لكن سرعان ما تتحول عند ما يمن عليها النظام الملكي بالتقريب والتفضيل إلى التنكر للوعود المعطاة الكاذبة والتحول إلى ركوب وامتشاق الدور التوظيفي التسلطي الديكتاتوري الاستغلالي الاحتكاري ودعوة الشعب ضرورة التبعية والخضوع والبيعة والطاعة للملك المقدس المفدى . وهكذا هي الأحزاب اليوم ، لا تجد لها من دور سوى أنها أبواق متحدثة وناطقة بلسان النظام الملكي وإحدى أجهزته البوليسية القمعية الدموية العنيفة، بل ولا يتورعون إذا ما أوصلهم النظام الملكي إلى كراسي السلطة الطفيلية رمز الذلة والهزيمة والاستسلام والانكسار والخضوع والإذعان ،أن يواجهوا احتجاجات واعتراضات وانتفاضات ومقاومات الشعب وتعريض المناضلات والمناضلين الرافضين الصامدين للقمع والتنكيل والسجن والاعتقال والتقتيل والتجريح والإهانة والحرمان من الحقوق الوطنية المادية والروحية.إنها أحزاب ذات القيادات الليبرالية البرجوازية الصغيرة والوسطى والمصابة بالعبادة المرضية للتزلف والمدائح الغنائية للملك محمد السادس الذي هو وريث شرعي وسليل دموي للحسن الجلاد السفاح الذي برر له هؤلاء الأحزاب"أن ما من خطأ في أن يقتل ويغتال ويصفي الحسن السفاح المجرم عشرات وعشرات وآلاف الشهيدات والشهداء من خصومه السياسيين هذا الملك الديمقراطي الذي جرؤ و منح بنكران زعيم خونة ومرتزقي وباعة وتجار أفيون ومخدرات الشعوب جماعات الإخوان المجرمين تسيير " الحكومة" فسارت هذه الأحزاب على خطى الملك فكانت " السنيدات العظمى" للسياسة اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية، وبررت بدورها التعاون مع عصابات وقوى الارهاب الديني الاخوانجي حتى وهي تشكل خطرا داهما فاشيا نازيا ينتهي بإدخال "المغرب في حمام دموي أحمر اللون"
هكذا مع هذا الملك وهذه العصابات الإرهابية الظلامية، وهذه الأحزاب والمنظمات والجمعيات الانتهازية التحريفية الوصولية الشوفينية، يمكن أن أقول ما قاله الشاعر والسوريالي الكبير بول إيلوار، وهو يتحدث في بوخاريست في تشرين الأول (أكتوبر) 1948:" جئت من بلد لم يعد أحد فيه بعد اليوم يضحك، وما من أحد يغني. المغرب في الظل. لكنكم أنتم اكتشفتم إشراق شمس السعادة"
قاطعوا جماهيرشعبنا انتخابات يوم 04.09.2015 فإن من يصوت منكم يقف موقف القبول بوقف عمليات التطور الاجتماعي والتحرر الوطني، ولا يتحلى بأعلى درجات النضال والكفاح والمسؤولية عن مصيروطنه ومجتمعه وشعبه ضدا على سائرالقوى الاستعمارية والامبريالية والصهيونية والرجعية.
وجوابا فاصلا على كل العملاء والمرتزقة والمتعاونين مع الأجهزة القمعية البوليسية الذين يريدون نشر الخوف والترهيب وإرهاب ابن الزهراء الزهراء محمد محمدفكاك ،أقول لهم ولأسيادهم شعريا:
سجل أنا مغني النضال الإنساني
ولست مناضلا رثاء وبكاء
سنبقى خالدين في ذاكرة الشعوب
لم أقترف ذنبا سوى
رثاء أفضل الناس في وطني
كما في أي بلد
من دونك
من دون الجذوة التي جدت بها كاملا
من دون النور
الذي أطفأوهفي
عينيك
من دون روحك
التي أصبحت أمام العنف المنفلت
يافطةمدروزة بالرصاص
من دون ألم أم ثكلى
وعذاب صبية عاشقة
من دونك
ما كان هذاالشارع المضرج بالدماء
أن يقودنا إلى الغد.
إن الأبطال السائرين نحو الثورة يعرفون ماذا يتهددهم، ولكنهم يعرفون أمرا آخر
إن الشهداء والأبطال لا يموتون.
أيضا:ذلك أن الموات يتحول نصرا.
هؤلاء الشهداء لايحملون إلىشعوبهم سوى الحلم العظيم .
وهم لا يموتون بل هم خالدون أزليون.
فاعرف كيف تموت لتتعلم كيف تعيش.
من قصائد كرنيك عطاريان.
النهج الديمقراطي القاعدي الراديكالي الجذري الأمامي التقدمي الاشتراكي العلمي الماركسي اللينيني الثوري:
.ابن الزهراء الزهراء محمد محمد فكاك

#محمد_محمد_فكاك (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات