تغريد خارج السرب

ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)

الحوار المتمدن-العدد: 4913 - 2015 / 9 / 2 - 15:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تغريد خارج السرب
دولة مدنية ، دولة علمانية، فصل الدين عن الدولة
شعارات وتحليلات ملأت الاسماع والابصار وتصدح بها الحناجر
هل يوجد في النظام الاسلامي شيء اسمه انتخابات او برلمان قطعا لا
فطريقة نظام الحكم في الاسلام نظام خلافي يتولاه الاعلم والاعدل
وهل يحتكم الاسلام الى دستور غير القراآن بالتاكيد الف لا حاضرة
لست هنا في مقام الدفاع عن الاسلام بمعلوماتي البسيطة ..لكن لي
من العلم والدراية باساليب الحكم والانظمة العلمانية او المدنية كما يحلو
للبعض تسميتها..عودة على بدء هل نظام الحكم في العراق ديني ..؟
على ماذكرنا فهو لاعلاقة له بالدين لا من قريب ولا من بعيد على العكس
فهو نظام علماني صرف وبدستور علماني صرف وضعه حاكم علماني صرف
يمثل اكبر واقوى دولة علمانية هي امريكا فما هي علاقة الدين بنظام حكم
علماني وما مبرر ادعاء فصل الدين عن الدولة ..وان كان فوز الاحزاب التي
تدعي الدين او التخندق الطائفي او القومي قد جاء بملئ ارادة الشعب
فالشيعي انتخب شيعياوالسني انتخب سنيا وكذا الكردي والمسيحي
وغيره ..على اي حال فان الشعب من سلم رقبته للادعياء المتلفعين
بجلباب الدين والفاسدين ولازال الاغلب يدافع عن الفساد حد الاغتيال وفي
احسن الاحوال السب والقطيعة ..فالخلل بالشعب اصلا ..فلمذا يتهم الدين
بالزور والبطلان ؟ والخلل ايضا بمن يدعي ويثرثر عن دولة مدنية ، اين دورك
في توعية الشعب؟ ماذا قدمت لوطنك وشعبك؟ ارني من انت حقا كي
اقترب منك او ابتعد عنك …الواجب على عاتق من يتكلم ويطرح شعارات
فضفاضة ان ينزل للشارع ويساهم بالوعي والاحتجاج بعيدا عن الثرثرة
.
ال يسار الطائي

#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات